الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 22/3

[صقر قريش]

الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
قطار التعليم السريع: "فرصة" ضياعها مخيف
قينان عبدالله الغامدي
استغرقنا وقتاً طويلاً جداً في التجريب التعليمي وما زلنا مستمرين في ذلك حتى هذه اللحظة، والأدلة والشواهد كثيرة ومتنوعة، وأضعنا أوقاتاً أطول في تكوين اللجان وعمل اللجان وتوصيات اللجان، فما تكاد لجنة تعليمية تنهي أعمالها حتى تتبعها لجنه تقيِّم أعمال اللجنة السابقة وتمهد الطريق للجنة اللاحقة، هذا عدا كثرة وكالات ووكلاء وزارة التربية والتعليم وما يتبعها بطبيعة الحال من فروع في المناطق التعليمية وما تجلى من خلال الأداء من ضعف كفاءة واضح في بعض وكلاء الوزارة، وفي بعض مديري ومديرات العموم، وفي بعض مديري التعليم ومساعديهم، وفي بعض المشرفين والمشرفات، وفي بعض المعلمين والمعلمات، وتستطيع أن تقول بدون حرج في كثير من كل هؤلاء، ثم ما يتبع هذه الحال من تعاميم وتعليمات بعضها ينقض الآخر أو ينافيها أو لا يضيف شيئاً ذا معنى، مما جعل المدرسة "أي مدرسة" ميدانا رحبا لما يشبه الكوميديا السوداء، أما "لب الموضوع" فقد ضاع وسط غابة الوكالات والإدارات واللجان والتجريب، و"لب الموضوع" هو المنهج الجيد، والمعلم المؤهل، وبيئة المدرسة الجاذبة.
ها أنا عدت إلى الماضي، وكنت قد حذرت من العودة إليه ودعوت إلى الاتجاه نحو المستقبل، لكنني لم أعد مطالباً بالبحث فيه، وتشريحه، وإنما لقلب الصفحة عليه، و ذلك بوضع هيكلة جديدة للوزارة تستبعد "الترهل" وهو ضخم ومعيق، ثم وضع توصيف وظيفي دقيق لا يستثني أحداً يتضمن شروط التأهيل ومواصفات الكفاءة في الأداء لكل وظيفة إدارية أو تعليمية تربوية.
إن فعلاً كهذا من شأنه استبعاد جانب ضخم من " وجع الدماغ " الذي يعمل على "التشويش والتشتيت" عن "لب الموضوع" المشار إليه أعلاه، وأنا هنا أقترح فقط، وأعرف أن هناك اقتراحات ورؤى أفضل وأجمل وأدق لدى قيادات الوزارة وغيرهم من المهتمين، كما أنني أعرف أن هناك مشكلات أخرى بعضها يحلها المال – وهو موجود – مثل حقوق المعلمين والمعلمات ووضعهم في المستويات التي يستحقونها والتزام نظام المستويات في التعيينات الجديدة حتى لا تتكرر المشكلة مرة أخرى، ومثل المباني المدرسية وتجهيزاتها المتعلقة بالبيئة المدرسية، وهناك مشكلات يحلها التنظيم الدقيق الحازم مثل حركة نقل المعلمين والمعلمات وتحقيق العدالة فيها بدقة ووعي،وتبقى المشكلتان العظميان اللتان تمثلان الجزء الأهم في قضبان السكة التعليمية المنتظرة وقطارها، وهما المناهج،وتأهيل المعلمين والمعلمات، وهما لاشك يتطلبان مالا لكن الأهم من ذلك أنهما يتطلبان فكراً ورؤية، ولعل المشروع الجديد (تطوير) يأتي شاملا لذلك كله (وبالمناسبة فإن ما يرشح من معلومات عن آليات العمل في هذا المشروع لا يسر)، كما أن الأمل كبير ألا تنتهي المئة يوم الأولى للقيادات الجديدة إلا وقد تبلورت الرؤية واتضح الطريق، لأننا في المملكة – بصراحة ووضوح – نحتاج بإلحاح شديد إلى "القطار السريع" خاصة في التعليم، بعد أن أخذنا أكثر من الوقت الكافي – فيما أعتقد – للتأمل والتفكير والنقاش والتجريب، ولعله من المثير للتعجب والاستغراب أن التجارب الناجحة في العالم المتقدم تترى أمام أعيننا، وهي تجارب يمكن الاستفادة منها بالصورة المناسبة لنا، وتقليد الناجحين ليس عيباً، ولا محظوراً، بل العيب أن نظل واقفين والعالم من حولنا يجري.
لا أريد أن أبالغ لكنني أعتقد أننا - تعليمياً – أمام "فرصة تاريخية" إذ إن الثقة التي وضعتها القيادة في سمو الوزير ونوابه الثلاثة هي ذات الثقة التي يتحدث عنها بتطلع باذخ كل من له علاقة بالتعليم العام، والكل يعلم أن الشعب كله صاحب علاقة في هذا الشأن وأتصور أن الجميع – بتطلع الواثق – ينتظرون تحقيق هذه الفرصة التي أصبح تحقيقها قاب قوسين أو أدنى، ومن المخيف جدا تخيل – مجرد تخيل – ضياعها.
غني يتسول من فقير
فواز عزيز
أفهم أن تقوم إدارات المرور بتوعية طلاب المدارس بأنظمة المرور والسلامة المرورية..
وأفهم أن توزع المنشورات التوعوية واللوحات التثقيفية في أسبوع المرور..
وأفهم أيضاً أن يزداد نشاط ضباط وأفراد المرور في أسبوعهم..
لكني لا أفهم لماذا تطلب إدارات المرور من المدارس والإدارات الحكومية والمؤسسات التجارية المشاركة بعمل لوحات إعلانية تعلقها في الشوارع في أسبوع المرور!
من يتجول في شوارعنا هذه الأيام يشاهد لوحات كثيرة تتشابك في الشوارع وعلى الجدران تحمل عبارات عن السلامة والأنظمة المرورية، تحتوي على الكثير من الأخطاء الإملائية وموقعة بأسماء مدارس وزارة التربية والتعليم!
لن أتساءل عن سر العلاقة بين المدارس والمرور التي تغيب طوال أسابيع العام ولا تظهر إلا في هذا الأسبوع المعروف بـ (أسبوع المرور)!
لكني أتساءل : ما الذنب الذي ارتكبته المدارس لتجبر على دفع قيمة إعلانات المرور في أسبوعه ؟ خاصة أنه معروف أن المدارس لا تحصل على أي مبالغ مالية من إداراتها ولا من وزارتها، وإنما تستعين على قضاء حوائجها بدخل مقصفها التعيس الذي لو اطلعت عليه البلديات والأمانات لأغلقتها لكثرة مخالفاتها!
السؤال الذي أرهقني:
هل إدارة المرور التي تجني الكثير من الأموال من المخالفات عاجزة عن تحمل تكاليف فعاليات أسبوع في السنة؟
وهل إدارة المرور التي تعمل على مضاعفة مبالغ المخالفات في حال التأخر عن السداد فقيرة وتحتاج إلى من يمد لها يد العون في أسبوعها؟
ألم نقرأ في الصحف مطلع العام الحالي بعض الإحصائيات والتي منها ما يقول إن عدد المخالفات المرورية التي تم تسجيلها في مدينة (الرياض) فقط خلال عام (2008) فقط تصل إلى (3) ملايين مخالفة!
إذا افترضنا أن المخالفة بـ(100) فسيكون العائد المادي (300) مليون ريال في سنة واحدة (فقط) وفي مدينة واحدة (فقط) !
جميل أن يتعاون الجميع في عمل الخير وتوعية الناس، إلا أن المفروض أن يطلب العون من (مليء) كالمؤسسات والشركات، لا أن يطلب من مدارس فقيرة لا تجد من يعيلها سوى (قطيات) منسوبيها.

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
مشروع (تطوير) التعليم: لِمَ غابت الأولويات؟
د. عبدالعزيز أبانمي
يبدو جلياً لكل من له ارتباط بحقل التربية والتعليم أن بدايات مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير) مرشحة لاستقبال كم كبير من النقد وطرح المتنوع من التساؤلات بشأن الكيفية في وضع المشروع موضع التنفيذ والتعرض للكثير من التدقيق والتمحيص لمسيرته الأولية من قبل المتخصصين في مختلف علوم التربية والتعليم وهو أمر ينبغي بالقائمين على أمر المشروع وأعضاء مختلف لجانه تقبله برحابة الصدر واستقبال جميع ما يردهم من ملاحظات من منطلق إيجابي يُحسن الظن في من كان مصدرا لأيٍ من هذا النقد أو التساؤل ذلك أن مشروعاً ضخماً كهذا يرتبط بحقل التربية والتعليم الذي له تماسّ وتأثير مباشر على مختلف أفراد المجتمع ونسيجه وهو ما يجعل من المشروع بؤرة جذب للانتباه ومحط تركيز المختصين بالتربية والتعليم والآباء والأمهات وسائر أفراد المجتمع.وبحسب المفترض فإن المشروع من خلال المعلومات المتوافرة عبر موقع (تطوير) على الشبكة العنكبوتية يهدف إلى (تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة، وتلبية الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة؛ إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة والتعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة؛ تحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب؛ تعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب والهوايات وإشباع الرغبات النفسية لدى الطلاب والطالبات، وتعميق المفاهيم والروابط الوطنيّة والاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها).ولا شك في أن كل هذه الأهداف على هذا النحو من التفصيل والشمول تبلغ حداً كبيراً من الجمال والروعة والاكتساء باللون الوردي يجعلها أقرب للمثالية ويطغى عليها الطابع الحالم في حال أراد القائمون على أمر هذا المشروع تنفيذها وتحويلها تطبيقا على أرض الواقع الملموس الذي نعيشه جميعا ويعيشه من وضع مثل هذه الأهداف.من المؤكد بالطبع أنه من حق من تم تكليفهم بزمام الحل والربط في هذا المشروع أن يضعوا نصب أعينهم العمل على تحقيق أهداف طموحة ترتقي إلى مستوى المبلغ الضخم الذي تكرم وتفضل خادم الحرمين الشريفين بتخصيصه لدعم المشروع وترتقي كذلك إلى طموحات وتطلعات القيادة الكريمة وأفراد المجتمع ككل، وهو من دون شك مطلب الجميع أيضاً، غير أن الطموح ينبغي أن يتم تأسيسه على أرض الواقع الفعلي كي لا تكون هناك فجوة بين المُراد تحقيقه وما سيتحقق فعلاً، أو بمعنى أكثر وضوحاً، كي لا يكون هناك فشل محبط في إحداث التغيير الإيجابي عبر مثل هذه الأهداف.من هنا كان لا بد من الضروري في البدء أن تتم دراسة المعوقات والمشاكل التي تقف حجر عثرة أمام تطور التعليم بوضعه الحالي والتركيز عليها كجزء من عملية تقييم وتحديد الاحتياجات وهي العملية التي تُرسم وتُصاغ بناء على معطياتها الأهداف المطلوبة. وعملية تقييم وتحديد الاحتياجات هذه ما هي إلا جزء من عملية التقييم الأولي.ما أعلمه ويعلمه كل من يتخصص في تصميم مثل هذه المشاريع أن التقييم ينبغي أن يكون نقطة البداية وأن يحظى بالأولوية القصوى عند تحديد الأهداف.إن التقييم بكل مكوناته وعلى رأسها (تقييم وتحديد الاحتياجات) هو مفتاح النجاح لأي تخطيط مستقبلي يستهدف التغيير الإيجابي والتطوير الملموس المقترنين بفعالية التنفيذ وواقعية التطبيق إذ يمثل التقييم بمختلف أدواته مصدر معلومات موثقة عن مكامن التعثر في الأداء ومصادر الخلل في التطبيق وبالتالي فإنه يجعلنا نضع أصابعنا بدقة على الاحتياجات الفعلية الحقيقة التي لا بد من سدها كخطوة أولى في التطوير.ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يوجد تطوير يقفز فوق الحاجات الآنية ويتعداها أو أن يبدأ من جديد بشكل كامل يلغي ما قد كان موجودا من قبل.والحقيقة التي تثبتها مختلف المراجع العلمية في مجالي التربية والتقويم هي أن عملية تقييم وتحديد الاحتياجات المنظمة تلعب دورا أساسيا في تحديد مسار تصميم وتطوير وتقويم أي مشروع تربوي عبر تزويدنا بدقيق المعلومات عن مواطن الضعف والخلل في العملية التربوية وأسباب القصور في الأداء ومن ثم تصميم خطط المعالجة والتطوير وكيفية إحداث التغيير التطويري المطلوب ومن ثم تقويم كل ما تم إنجازه.بل إن عملية تقييم وتحديد الاحتياجات المنظمة هذه تسهم بشكل كبير وفعال في تحديد أولويات الاحتياجات ونقط البداية في التغيير والتطوير، وفي حالة مشروع (تطوير) التعليمي الذي بين أيدينا الآن يمكن لعملية تقييم وتحديد الاحتياجات المنظمة أن تساعد القائمين على أمر البرنامج وتنفيذه أن يقرروا أياً من مكونات العملية التربوية الوطنية التي يجب البدء بتطويرها: هل هم المعلمون والمعلمات وتأهيلهم أو إعادة تأهيلهم؟ أم أن التركيز ينبغي أن ينصب على المناهج وتطويرها بشكل يواكب متطلبات العصر واحتياجات المستقبل؟ أم أن البيئة المدرسية والتعليمية هي من يجب أن تحظى بنصيب الأسد؟ أم أن الطلبة والطالبات هم الهدف النهائي الذي يتم توجيه العملية التعليمية صوبهم، وبالتالي توجيه التطوير لتحقيق مختلف حاجاتهم؟ ما ألحظه من خلال المتوفر من معلومات على موقع (تطوير) على الشبكة العنكبوتية هو الشمول الواسع للأهداف والعمليات والمشاريع والبرامج فالمشروع يحتوي على التالي من البرامج: (برنامج التأهيل والتدريب، برنامج تحسين البيئة المدرسية، برنامج تطوير المناهج التعليمية، وبرنامج دعم النشاط غير الصفي).وأما المشاريع فالقائمة طويلة لتشمل كلا من: (مدارس تطوير الذكية، محتوى تطوير الرقمي، مركز تطوير للتحكم والدعم، مركز بيانات تطوير، قاعات تدريب تطوير الذكية، مبادرة حاسب لكل معلم وطالب، الصورة الشاملة للمنهج، التعلم المعتمد على المشروعات، تحسين فعالية التقويم، الربط التقني بالبيئة الطبيعية، المؤتمرات الدراسية، العروض التعليمية الصفية، مبادرة مدرب لكل مدير تعليم، تدريب القيادات التربوية، رخصة ICDL لكل معلم، وأخيراً تجهيزات النشاط).أمام هذه القائمة المتنوعة من الأنشطة والاهتمامات أجدني مجبراً على التساؤل عن المسوغات والمبررات التي على ضوئها تم اختيار تلك القائمة وهل تم القيام بعملية تقييم وتحديد للاحتياجات قبل اتخاذ القرار بشأن ما ينبغي البدء به وكيفية تنفيذه؟ وهل ستكون هناك أولوية لأي من عناصر تلك القائمة أم هل سيتم التعامل مع تلك العناصر بنفس الأهمية؟ ما هي الآليات التي يسير عليها المشروع وهل هناك توجه واضح له من خلال البدء بشكل تجريبي ومن ثم تقييم التجربة؟ هل تمت الاستعانة بتجارب عالمية سابقة عند تصميم مثل هذه الرؤى؟ وأخيرا ما هي المواصفات المأمولة لخريجي طلاب وطالبات هذا المشروع؟أتمنى أخيراً ألا تتشتت جهود القائمين على تصميم وتطوير المشروع وسط تلك القائمة الطويلة من الأنشطة والمشاريع والبرامج حتى لا تضيع معها آمال وتطلعات أرباب التعليم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وكذلك آمال مجتمع بكامله كنا نطمح في أن يلعبوا دورا رئيسا ويشاركوا بشكل فاعل في تحديد ماهية المشروع، ونأمل كذلك ألا تضيع النفقات الضخمة التي تفضل خادم الحرمين الشريفين بتوفيرها هباءً منثورا.

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
أزمة تبحث عن مسؤول!
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك.. سلمه الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فقد قرأت ما نشر في صحيفة الجزيرة بعددها رقم (13317)، وتاريخ 18-3-1430 هـ، مقالاً بعنوان: (على هامش عاصفة الرياض) بقلم الأخ: محمد بن عبد العزيز الفيصل. حول العاصفة الرملية التي اجتاحت عدداً من مناطق المملكة، ومنها: مدينة الرياض.مما يؤسف له أن جهات حكومية معنية بالأمر تبادلت الاتهامات بشأن العاصفة الرملية، مما يدل على عدم وجود تنسيق بين تلك الجهات لأخذ الاحتياطات اللازمة، لمواجهة مثل هذه الظواهر الطبيعية، وما تخلفه من أضرار وآثار سلبية على المواطنين. ففي الوقت الذي أكدت فيه هيئة الأرصاد، أنها أبلغت وكالة الأنباء السعودية والدفاع المدني ووزارة التربية والتعليم وجهات الاختصاص في الطيران بأنباء العاصفة الرملية قبل خمسة أيام من حدوثها، إلا أن هذه الجهات الرسمية أصدرت في المقابل بيانات نفت من خلالها تلقي أية معلومات رسمية بخصوص الكارثة.أعتقد أن ما حدث يوم الثلاثاء المغبر يؤكد بوضوح الدور الغائب لمصلحة الأرصاد وحماية البيئة، فتحذيرها من العاصفة الرملية اعتراه الكثير من الغموض في معرفة حجم العاصفة ودرجة خطورتها وتأثيرها واتجاه سيرها، مما يدل على أن قراءة الكارثة لم تكن قراءة علمية رشيدة.جانب آخر من المشكلة أيضاً تمثل في وجود أزمة رهيبة في إدارة الأزمات والكوارث، وعدم وضع آلية علمية مدروسة تفوض مديري قطاعات التعليم للتعامل بمسؤولية ومهنية في مثل هذه الكوارث، تمثل ذلك في تزمت بعض المديرات ورفضهن السماح للمعلمات والطالبات بالخروج حتى يصل تعميم بذلك مما أدى لحالات ذعر كبير وحالات انهيار وإغماء من الخوف، ومن موجة الغبار الشديدة. كما رفضت بعض المدارس الأهلية أيضاً خروج الطالبات إلا في الوقت المحدد.ألا يحق أخي محمد لكل من تضرر من تلك العاصفة الترابية أن يقاضي مصلحة الأرصاد وحماية البيئة عن الأضرار التي تعرضوا لها حتى لا نفاجأ بكوارث أخطر مما حدث؟
د. سعد بن عبد القادر القويعي

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
الحق الضائع
جوهرة بنت محمد العلي
كنا صغيرات فَرِحَات مبتهجات بالحياة، عندما التحقنا بالتعليم أحسسنا أننا زهرات متفتحات في بستان العلم والتعليم، اجتهدنا وحَرِص والدينا على تعليمنا ما ينفعنا في دنيانا وآخرتنا, وفروا لنا كل الأجواء المناسبة، والبيئة الخصبة من الرعاية والاهتمام داخل محيط الأسرة، أما في محيطنا الخارجي فقد وفرت لنا الدولة -حفظها الله- كل ما من شأنه راحتنا لتلقي العلم من ينابيعه الطيبة، سواء بتعيين معلمات فاضلات وإدارة ناجحة، أو بتجهيز مباني مدرسيه وتوفير المواصلات.. واصلنا المسير بطريق العلم حرصاً منا على أن ننال أجر طالب العلم, وأن نرتقي بالعلوم إلى طلب العلا، واضعات نصب أعيينا خدمة الدين والوطن..وقبل كل ذلك مخلصات لله وحده في علمنا وعملنا، وفقنا الله سبحانه لمواصلة الطريق واجتزناه رغم ما مضى بنا من صعوبات وخاصة في تعليمنا الجامعي والتي تتمثل بصعوبة المناهج، وصعوبة بعض الإجراءات الدراسية وتسجيل المواد، فضلاً عن صعوبة المواصلات، حيث تبعد الجامعات عن منازلنا مسافات بعيدة، أمدنا الله بالعون إلى أن انتهينا من دراستنا فَرِحات بالشهادة متزودات بسلاح العلم الذي ينير لنا الطريق بعد الله للمضي قُدمًا نحو الأمل والعمل.. تقدمنا للجهات المعنية بطلب الوظائف وأفادونا بعدم توفر الشواغر, حمدنا الله, وعقدنا العزم على الإصرار لنيل شرف تطبيق العلم الذي تعلمناه.. راجعنا عدة جهات إلى أن وفقنا الله بعقود عمل بالساعات في التربية والتعليم.. ولكن بوظائف دون المستوى التعليمي الذي حصلنا عليه بكثير، رضينا رغبة منا بتحقيق ذواتنا وأن نكون عضوات فاعلات بمجتمعنا ورضينا باليسير بمقابل الكثير من الفائدة المعنوية للعمل قبل كل شي، وبغض النظر عن العوائد المادية رغم حاجة بعضنا لها، وتم تعيننا على مراتب دنيا، كالثالثة والرابعة ونحن جامعيات، خدمنا فيها فوق العشر سنوات.. طالبنا وزارتنا بتحسين أوضاعنا وأفادونا بأنه لا توجد مراتب غير ما نحن عليه.. بعدها أحسسنا بهضم حقنا وبدأت معنوياتنا بانحدار للأسف، ولكن رغم كل ذلك يعلم الله أننا لازلنا مجتهدات بأعمالنا غير متوانيات في كل ما يطلب منا انجازه، حتى ولو كان عملاً إضافيا، ونلنا بذلك شهادات الشكر من إداراتنا، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، عاودنا الرفع لجهاتنا المعنية بتحسين أوضاعنا، ولم نجد استجابة، رضينا بالأمر الواقع، والحمد لله الذي بيده مقاليد السموات والأرض، سمعنا عن تحسين أوضاع غيرنا من الموظفين والموظفات في الوزارات الأخرى، وكذلك بعض الفئات في وزارتنا، ومع ذلك لم يشملنا ما شملهم وفقهم الله لكل خير، رضينا.ومضت سنوات ونحن واضعات تاج القناعة والرضا باليسير فوق رؤوسنا، مقابل عملنا الكثير والله على ما أقول شهيد، حينها صدرت التوجيهات الكريمة بإحداث وظائف رسميه للعاملين والعاملات على بند الأجور، وفقهم الله وبارك لهم، والله يعلم أننا نتمنى لهم جميعا كل خير, فهم يستحقون ذلك من بداية عملهم لأنهم مثلنا بالمستوى التعليمي، وكل هذا من فضل ربي والحمد لله، وبعدها صدرت التوجيهات بتحسين مستويات المعلمين والمعلمات، وفقهم الله فهم أساس العملية التعليمية، , عندها أحسسنا بالحق الضائع، أحسسنا بالحق المهضوم، أحسسنا بأننا على هامش الطريق، إن لحقنا شيء فكرم من وزارتنا وإلا فلا، نحن على يقين أنَ والدنا خادم الحرمين الشريفين لو علم بما نحن عليه لأمر لنا بإعطائنا حقوقنا.. كنا نريد من وزارتنا وهي المسؤولة عنا مباشرة، أن تأخذ بحقنا ولكن يبدو أنَ وزارة الخدمة المدنية أغلقت أمامهم الطريق، وهذا ما عرفناه بعد الاستفسار عن مطالبتنا بحقنا بالوزارة،.. وقد كان ِمنا مَن رَِضيَت بالوضع على مضض، وِمنا مَن لازالت تُطالب وِمنا مَن يَئِست.. فلماذا يصل بنا الحد لذلك؟.. لماذا يُقهر أُناس ويُظلم آخرون؟.. من المسؤول؟.. من سيُعيد الحق لأهله؟.

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
أمنيات أتمنى أن تتحقق

عبدالقادر بن محمد بن قاسم الفهاد
* إشارة المرور: متى يتم احترامها لدرء الحوادث، فكثيراً ما أرى من يقطعون الإشارات الحمراء دون مبالاة، لكني تفاجأت بيوم من الأيام وأنا أقف على إشارة المرور بأن رجلاً كبيراً بالعمر قد قطع الإشارة وهي حمراء ومرّ مسرعاً من أمامي، فقلت في خاطري لا عتب على الشباب إن كان كبار السن هكذا وأتمنى من الجميع احترام قواعد المرور للسلامة.
* الزحمة: أراها يومياً مراراً وتكراراً على بعض الطرق الرئيسية لدينا بالعاصمة الرياض فمثلاً طريق الملك فهد والطريق الدائري الشرقي وطريق خريص وووووو، وأتحسر بشدّة وأسأل نفسي باحثاً عن الجواب المقنع عن أسباب هذه الزحمة وبعد تفكير أجد أن نسبة كبيرة من الناس هم من يسببون الزحمة بعدم صبرهم واحترامهم لقواعد المرور، فمتى ما طبقوا ذلك انتهت الزحمة واسأل الله أن يفكنا من هذه الزحمة.
* غلاء الأسعار: مأساة كبيرة وحقيقية يمرّ بها أصحاب الدخل المحدود وما دونه وأعجز عن الشرح لأن حلّ هذا الموضوع بيد التجّار إذ يجب عليهم الرأفة بالناس من خلال تخفيض الأسعار والقناعة بالربح القليل والله من وراء القصد.
* الوقت: أعتقد بأنه يوجد الكثير من الناس لا يقدرون قيمة الوقت ولا يعرفون كيفية استغلاله بالأشياء المفيدة وأتمنى من الجميع الالتفاتة إلى الوقت والمحافظة عليه.
* شنطة المدرسة المليئة بالكتب الدراسية للطلاب: قرأت قبل فترة بإحدى الجرائد اليومية بأن هناك فكرة طرحت للتخلي عن الكتب الدراسية والاستعاضة عنها بأقراص سي دي وحقيقة سعدت جداً بهذا الطرح، لكن هل سيتم تنفيذه يا ترى؟ أتضايق جداً عندما أرى طالباً صغيراً في الصف الأول أو الثاني الابتدائي يحمل شنطة مليئة بالكتب الدراسية والدفاتر وخلافه فمن واجبنا الرأفة بفلذات أكبادنا، أتمنى أن يرى هذا الاقتراح النور ويتم تطبيقه قريباً.
* الفحص الطبي قبل الزواج: لا أريد الإطالة لأن الكثير طرح رأيه وأنا أدعمهم بشدة على ضرورة إضافة الفحص الطبي على المخدرات والايدز، أتمنى أن يطبق ذلك بأسرع وقت ممكن لما فيه الخير والسلامة والصحة للجميع.
* المياه والكهرباء: كنزان كبيران وللأسف الكثير من الناس لا يقدر قيمتهما ولا يحافظ عليهما، فحالات إهدار المياه والكهرباء كثيرة، ووزارة الكهرباء والمياه لم تقصر بتوعية الناس بالعديد من الطرق، ولكن مازال هناك بعض عدم الوعي وواجبنا التذكير ليهتم الجميع بهاتين الثروتين.
* هروب العمالة المنزلية: سؤال يطرح نفسه لماذا تهرب هذه العمالة (الخادمة والسائق)؟ ومن السبب: العمالة أم الكفلاء؟ أعتقد والله من وراء القصد بأن الطرفين مشتركان، الكفيل يتعب ويجمع رسوم الاستقدام ليجلب مثلا خادمة وتراها تهرب بعد أيام أو شهور، لماذا؟ هربت للبحث عن الربح السريع بالمال (الراتب الذي يصل أحيانا الى ألفي ريال شهريا) أو هربت لمآرب أخرى والعياذ بالله، هربت بسبب سوء معاملة الكفيل وعائلته لها؟ وأحيانا يكون الكفيل هو من استخرج التأشيرة وقام ببيعها وبذلك ضر المجتمع لما لذلك من أثر سلبي؟ الآراء والشكاوى والاقتراحات طرحت كثيرا جدا من قبل ولم نر الحلول المناسبة حتى تاريخه، أتمنى أن يتم القضاء على هذه الظاهرة سريعاً.
* الانترنت: لا شك بأنه ظاهرة عصرية رائعة جداً؟ لكن أسأل أولياء الأمور هل لديكم متابعة دقيقة على ما يفعله أولادكم أو ما يتصفحونه على الإنترنت؟ وددت التذكير هنا لحساسية الموضوع والله الموفق.
ختاماً: قال تعالى {إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} (7) سورة الإسراء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

[صقر قريش]

صحيفة اليوم :الخميس22-3-1430 هـ العدد :13061
تعليم البنات في بريدة والخطوات الواثقة
سليمان النهابي
عزيزي رئيس التحرير
عندما يراقب مراقب مسيرة التفوق التي سار عليها تعليم البنات في مدينة زاهية مثل مدينة بريدة فانه ولا شك يذهل بالتطور الرائع الذي سار عليه ودرجات التفوق التي حققها ومعدل الانجازات الكبيرة التي قفز اليها ليجد المسئولون الذين تسنموا هرم القيادة فيه انفسهم سعداء بما تحقق لهذا القطاع الحيوي والمهم في منطقة عريضة كمنطقة القصيم عموما ومدينة بريدة على وجه الخصوص ليس لأنهم حققوا ذلك لمجد ذاتي بل لأن ذلك تحقق لهذا القطاع المهم وفي ربوع منطقة كالقصيم تفخر بهذا الانجاز الذي رسم ملامحه قياديون على قدر من الكفاءة والمسئولية، وحينما نتحدث عن تعليم البنات بمنطقة القصيم فإننا نسجل بإعجاب مسيرة الخطوات الواثقة التي ساهمت في هذا الانجاز فأذكر بكل الفخر تلك القيادات الرائدة والرائعة التي تركت بصماتها في هذا الميدان فإذكر الدكتور عبد الله الحرقان الذي ساهم في تأسيس مرحلة مهمة لتعليم البنات على مستوى منطقة القصيم، وأشير ايضا الى عبد الله بن علي المحيميد الذي بدأت في عهده حلقات بناء التطوير ثم تسلم المهمة الدكتور الاكاديمي الدكتور عمر العمر الذي سجل تواجده بصمة أكاديمية في سجل البناء لهذا القطاع. وتوج هذا العطاء بتسلم الدكتور عبد الله بن ابراهيم الركيان الذي يقود الآن مسيرة التألق والإبداع عبر تقنيات حديثة لقطاع تعليم البنات في القصيم مواصلا سجل الابداع في خطوات واثقة لنقل هذا الكيان الى مرحلة مهمة في التربية والتعليم. ان مسيرة تعليم البنات في بريدة التي تقود تعليم البنات في القصيم تسجل حضورا رائدا وفق منهج حديث وأسلوب رائع وخطوات واثقة عمل على البناء والتطوير . لا أقول ذلك حرصا على كسب شخص او مجد ذاتي لكنني اقول ذلك لأنني عايشت هذا الكيان منذ اكثر من ثلاثين عاما عرفت خلالها ان بصمات هؤلاء هي المؤثرة وأن اختيار الكفاءات القيادية الناجحة يحقق المزيد من النجاحات ويدفع المسيرة الى التألق والإبداع ويحقق أيضا أفضل معدلات التفوق. وقبل ختام هذه السطور أعود مجددا الى الوراء قليلا والى الدكتور عبد الله الركيان. مؤكدا انه يواصل مسيرة هذا الكيان وقد فتح الأبواب مشرعة للحوار الهاديء والصراحة والوضوح في النقاش مع الكبير والصغير وفق تخطيط سليم وأسلوب متميز حدد وقتا لمقابلة الجمهور ومنحهم فرصة للنقاش. وقد استمع لمعاناتهم وهمومهم كما اعطى للمعنيين والمعنيات في ادارته وقتا ليسمع خلاله الى مسيرة العمل الميداني وزار المواقع الادارية في المحافظات والمراكز ووقف معهم على العمل الميداني حرصا على ان يظهر العمل بشكل رائع ومتميز. وقد ذلل الصعوبات والعوائق لتكتمل مسيرة النجاح، فهنيئا لنا بهذا النجاح والعطاء والاخلاص.
سليمان علي النهابي - عنيزة

[صقر قريش]

الرياض:الخميس 22 ربيع الأول 1430هـ - 19 مارس2009م - العدد 14878
220 طالباً يمثلون مدارس منطقة الرياض في اولمبياد الرياضيات بمدارس التربية النموذجية
استضافت مدارس التربية النموذجية يوم الثلاثاء الموافق 13/3/1430ه بقاعة ابن باز بالمرحلة الثانوية مسابقة الأولمبياد الوطني للرياضيات التي تقيمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لطلاب الصف الثاني الثانوي طبيعي على مستوى مدارس منطقة الرياض تمهيداً للمنافسة على مستوى الوزارة وفق الإطار العام للمنافسات وذلك لتنمية الجانب الفكري والعلمي لدى أبنائنا الطلاب وتشمل المسابقة جميع ما درسه الطالب في كتاب الرياضيات للصف الأول الثانوي للفصلين وما درسه ايضاً في كتاب الرياضيات للصف الثاني الثانوي حتى نهاية الفصل الأول ويمثل كل مدرسة طالبان فقط حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين في المسابقة 220 طالباً يمثلون مختلف المدارس الثانوية التابعة لإدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض واستغرق وقت المسابقة ثلاث ساعات بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً وقد اشرف مدير المرحلة الثانوية الأستاذ ابراهيم بن محمد الصغير على فعاليات المسابقة واستقبل اللجان المشرفة على الأولمبياد من ادارة التربية والتعليم ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية كما رافق اللجان المشرفة على الأولمبياد ضمن جولة شملت مرافق المرحلة الثانوية حيث تعرفوا على برامجها وأندية النشاط بها وفعاليات كل منها.
الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
تعليم جازان يناقش تأخر الطلاب والطالبات عن طابور الصباح
جازان: مهدي السروري
ناقش مجلس التعليم بمنطقة جازان في جلسته الأولى في التشكيل الجديد للعام الدراسي 1429/1430 برئاسة مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان رئيس المجلس شجاع بن محمد بن ذعار أمس بمقر الإدارة عدداً من الموضوعات والقضايا التربوية والتعليمية.وقال أمين المجلس علي شامي إن المجلس شدد على المدارس ضرورة متابعة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة في التعليم العام وموافاة إدارات التربية والتعليم بأي ملاحظات من خلال تطبيق اللائحة واستمرار لجنة دراسة تأخر بعض الطلاب عن طابور الصباح, وأن تعد إدارات التربية والتعليم ممثلة في إدارات النشاط الطلابي برنامجا للأنشطة وينفذ في مركزي جازان وصبيا وعند إقراره من المجلس يرفع للوزارة للموافقة عليه, كما وافق المجلس على الاقتراح المقدم من عضو المجلس محمود بن علي الأقصم بشأن دعم مجلس التربية والتعليم في المنطقة للجنة المحلية للتنمية الاجتماعية بأبو عريش لإنشاء مكتبة للطفل كأول مكتبة في المنطقة وتكليف لجنة مكونة من مديري التوجيه والإرشاد وأعضاء من النشاط الاجتماعي والصحة المدرسية والتوعية الإسلامية لإعداد برنامج توعوي وقائي للحد من مشكلة التدخين في بعض المدارس.

[صقر قريش]

الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
محاضرة في فن الإلقاء للطلاب بأدبي جازان
جازان : مهدي السروري
نظم النادي الأدبي الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة جازان أمس محاضرة في فن الإلقاء قدمها المعلم أحمد عداوي وذلك بمقر ثانوية الرازي. وشهد المحاضرة 60 طالبا من 20 مدرسة ثانوية وقد تحدث المحاضر عن أهمية الإلقاء لكونه الوسيلة الأولى لإيصال الفكرة للآخرين.
الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
تعليم بنات نجران يعلن شروط نقل المعلمات
نجران : مانع آل مهري
تطبق الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران عددا من الشروط والضوابط على المعلمات الراغبات في النقل.وقال مدير الإعلام التربوي حمد عبدالله آل شرية إن الشروط والضوابط التي يتم تطبيقها على المعلمات الراغبات في النقل والتي تتمثل في سنة التقديم التي تقدمت فيها المعلمة لحركة النقل وبداية احتسابها من حركة العام الماضي 1428/1429 وأشار آل شرية إلى أن جميع المعلمات المتقدمات لحركة العام الماضي لهن الأولوية في النقل ويستثى من ذلك من تحققت لهن الرغبة الأولى أو من عدلت وقبل تعديلها بالإضافة إلى احتساب تاريخ المباشرة في عملية المفاضلة ويطرح منه عدد أيام الغياب بدون عذر.وأشار إلى أن بقية درجات المفاضلة تتم وزنها من مئة درجة حيث يعتبر الغياب بعذر بـ(30) درجة مقسمة على عدد أيام الدراسة كما يتم احتساب درجة تقدير المؤهل (30) درجة وتقدير الأداء الوظيفي للمعلمة بـ (20) درجة, وأن آلية المفاضلة بين المعلمات الراغبات في النقل تتم حسب سنة التقديم وتاريخ المباشرة بعد طرح عدد أيام الغياب بدون عذر.

[صقر قريش]

الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
دعوة معلمي عسير لمراجعة بياناتهم لتحسين المستوى
تنومة: سعيد الشهري
أصدر مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة عسير الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل تعميما عاجلا أمس يتضمن حصر جميع المعلمين الموجودين على رأس العمل لتسوية أوضاعهم للمستويات المناسبة لمؤهلاتهم. وطلب من جميع المعلمين الدخول على موقع الإدارة العامة بتعليم عسير للتأكد من صحة بيانات كل معلم وعلى من لم يجد بياناته أو وجد خطأ أو نقصاً بها سرعة مراجعة إدارة شؤون الموظفين في موعد أقصاه الأحد المقبل لإكمال بياناته ورفعها لمقام الوزارة لتحسين مستوياتهم على المستويات المستحقة لكل معلم, علما أن الإدارة غير مسؤولة عن أي معلم لم يكمل بياناته بعد ذلك التاريخ.
الوطن :الخميس 22-3-1430هـ العدد :3093
السيف: لا زيادة في مدة الدراسة بكليات التربية للبنات بحائل
حائل: خضير الشريهي
أكد مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عدم زيادة فصل دراسي على طالبات كلية التربية للبنات نتيجة إعادة هيكلة كليات التربية, مشيرا إلى أن مدة الدراسة ستبقى كما هي ولن تتأثر الطالبات بعد إعادة الهيكلة. وأضاف السيف أنه تم التأكيد على توجيه طلاب وطالبات الكليات التربوية إلى الميدان التربوي حتى يتسنى لهم التخرج في الوقت المحدد، وقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في استيعاب طالبات التربية الميدانية في مدارسها, ووجدت إدارة الجامعة تجاوبا من قبل مدير عام التربية والتعليم للبنات أحمد بن علي الضلعان. وكانت "الوطن" قد نشرت خبراً بعنوان "طالبات نهائي تربية حائل ممنوعات من التخرج" في عددها 3076 الصادر في 2 مارس الجاري, تضمن احتجاج الطالبات على الفصل الإضافي وذلك عبر خطاب وجهنه لوكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد النافع. طالبت الطالبات فيه بإلغاء الفصل الإضافي, مشيرات إلى أنهن آخر دفعة تتبع النظام القديم في كلية التربية قبل انضمامها للجامعة، والتي حددت الدراسة بأربع سنوات متضمنة فترتي التطبيق في السنة الثالثة والرابعة. وجاء في خطابهن "يترتب على قرار زيادة فصل دراسي حرماننا من التقديم للدراسات العليا والابتعاث الداخلي والخارجي". وأكدن على أن تأخيرهن سيحرمهن من التقدم لديوان الخدمة المدنية وسيعتبرن متأخرات عاما دراسيا وبالتالي حرمانهن من الوظائف التعليمية.

[صقر قريش]

الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
اختتام لقاء مديرات برامج محو الأمية
الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف
اختتم اللقاء التربوي الثامن لمديرات ورئيسات إدارات برامج محو الأمية فعالياته أمس حيث قدمت ورقة عمل عن (مشروع المدرسة الجاذبة) وكذلك ورقة عن (نحو تعليم أفضل في مراكز محو الأمية) قدمتها الأستاذة نادية المهنا المدربة المعتمدة بمكتب التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. تلاها استراحة ثم استكملت جلسات اللقاء أعمالها بالجلسة الثالثة بعنوان (الميدان التربوي تجارب - واقع - مشكلات) واشتملت على ورقتين الورقة الأولى: (تطبيق تجربة مجلس الحي في مراكز محو الأمية) قدمتها الأستاذة جوهرة العريفي مديرة إدارة برامج محو الأمية بالرياض، ثم ورقة العمل الثانية: (صدى الميدان واقع ومقترحات) قدمتها الأستاذتان: شماء العلي معلمة بالمركز السابع بالدمام والأستاذة: أحلام الحفظي مديرة المركز السابع عشر بأبها.تلاها الجلسة الرابعة وهي (جلسة نقاش عامة) أدارتها الأستاذة فوزية بنت عبدالله الصقر مديرة عام الإدارة العامة لبرامج محو الأمية. تلاها استراحة صلاة ومن ثم الجلسة الختامية والتوصيات، تلاها التكريم وتوزيع شهادات الحضور.
الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
دورة المحاور الناجح لطلاب الثانوية بالخرج
الخرج - مسفر القحطاني
نظمت شعبة البرامج العامة والتدريب بقسم النشاط الطلابي بادارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني دورة تدريبية لطلاب المرحلة الثانوية بعنوان المحاور الناجح لمدة أربع ساعات تدريبية، وقام بتدريب الطلاب المدرب المعتمد من مركز الحوار الوطني الأستاذ فواز بن محمد الداوود والتي أقيمت بثانوية الملك عبدالله بالخرج، وشارك فيها30 طالباً من بعض ثانويات المحافظة.وفي نهاية البرنامج التدريبي تقدمت شعبة البرامج العامة والتدريب بالشكر والتقدير للأستاذ فواز الداوود ومنسق البرنامج من مركز الحوار الوطني الأستاذ محمد العبود ولمدير ثانوية الملك عبدالله الأستاذ بدر السلوم على استضافتهم للبرنامج ولرائد النشاط الأستاذ فرحان العنزي والمرشد الطلابي الأستاذ أيوب المنصور على جهودهما في الإعداد والتنظيم لقاعة التدريب ولجميع الطلاب المشاركين في البرنامج على تفاعلهم الجيد طيلة مدة الدورة.
الجزيرة :الخميس 22-3-1430 هـ العدد :13321
نجاة طالب ثانوية من محاولة انتحار في الطائف
الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي
نجا طالب ثانوية بمحافظة الطائف من الموت بعد أن أوشك على الانتحار، حيث تمكَّن وكيل المدرسة ومعلمون من اللحاق به بعد أن تعرض لدوخة على حافة هاوية تُطل على المُصلى بالفناء الداخلي للمبنى المدرسي.وكان طالب الصف الثاني ثانوي بمدرسة ابن عثيمين الملحقة بمبنى متوسطة حطين قد خرج أثناء الحصة الرابعة أمس من حجرة الدراسة بعد أن استأذن من المعلم، وصعد للدور الثالث ثم إلى سطح المبنى، وقد لفت ذلك نظر معلمين يعرفون أن الطالب المصاب بالسكري يتعرض لإغماءات من حين لآخر.وعندما وصل للعمود الذي يربط (الهنجر) الحديدي صعد عليه وبدأ في إطلاق صيحات أذهلت كافة من في المدرسة وخرجوا ليعرفوا ما يحدث بينما كان الطالب يقف على حافة أحد أركان سطح المبنى ويطل على هاوية المصلى بالفناء الداخلي ويهدد قائلاً: (من يقترب مني سألقي بنفسي) لكن ذلك لم يستمر طويلاً، حيث تعرض لإغماءة نوبة سكر اصطدم على أثرها رأسه بالعمود الذي كان يمسك به وكاد أن يسقط لولا أن تدارك وكيل المدرسة ومعلمون الوضع وأمسكوا به قبل سقوطه وأنزلوه للمُصلى، فيما تولى معلم غسل وجهه والقراءة عليه حتى عاد لوضعه الطبيعي.وكشفت معلومات بأن الطالب يواجه ضغوطاً من والده، حيث يرغب في الالتزام، لكن والده يرفض ذلك، كما أن الطالب يُعاني من أمراض الضغط والسكر وتنتابه نوبات صرع مستمرة كان قد تعرض لها في المدرسة في فترات سابقة. وتم استدعاء الإسعاف لنقله إلى المستشفى, كما باشرت دوريات الأمن الحادث وبدأت الشرطة إجراءات التحقيق. ووجّه مدير عام التربية والتعليم للبنين بالطائف محمد بن سعيد أبو رأس بتشكيل لجنة عاجلة لبحث الأسباب التي أدت بالطالب للتفكير بما كان ينوي الإقدام عليه بعد أن اطمأن على صحته.وقال في تصريح خاص لـ (الجزيرة): هذه الحالة هي الأولى من نوعها ولم يحدث مسبقاً محاولات انتحار لطلاب المدارس بالمحافظة.