الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد21/ 4/ 1429 هـ الموافق 27/ 4 / 2008 م

[عثمان الثمالي]

السوق العقاري الخليجي يترقب المزاد الأكبر

شكوك حول نجاح بيع « البندقية» بصفقة واحدة الخميس المقبل

سعيد العمري - جدة


مزاد عقاري سابق ولقاء تعريفي بجزر البندقية

يترقب السوق العقاري بالمملكة وبالخليج العربي يوم الخميس المقبل المزاد العلني لبيع أرض جزر البندقية الواقعة جنوب محافظة جدة وبمساحة إجمالية تزيد على 36 مليون متر مربع ، حيث سيتم نقل المزاد عبر الأقمار الصناعية في بث مباشر في دبي والكويت والرياض وفي جدة, حيث سيبدأ المزاد عند الساعة الخامسة ويمتد لثلاث ساعات.
من جهته دخل عدد من رجال الأعمال والعقاريين في الخليج والمملكة في تحالفات وتكتلات من أجل الفوز بالمزاد الذي يعد الأكبر والأول من نوعه في المملكة ، في حين شكك بعض المثمنين العقاريين في الأرقام التي قدرها القائمون على التصفية والتي وصلت إلى 65 ريالا للمتر المربع الواحد، معتبرة بأن الأراضي المجاورة لم تصل لهذا الرقم.
وقال عضو لجنه التثمين في الغرفة التجارية الصناعية بجده عوض عبدالوحد الدوسي لـ» اليوم «إن هناك عدة أمور تقف عائقاً أمام نجاح المزاد منها قرب موقع الأرض من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ووقوع الأرض في جنوب جدة التي تشتهر بعدم التنظيم بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العقار في الوقت الراهن مضيفاً إن هناك عدة مشاكل مازالت قائمة على بعض أجزاء الأرض عن طريق التعديات.
وأكد الدوسي : إن أرض البندقية مقسمة إلى ثلاثة أجزاء كل جزء بصك شرعي مستقل حيث هناك 22 مليون متر مربع مطلة على كورنيش جدة بصك مستقل وأيضاً 2 مليون متر مربع بصك آخر وتأتي 13 مليون متر مربع بصك ثالث، مضيفاً بأنه من الصعب بيع الصكوك الثلاثة دفعة واحدة لمستثمر واحد.مبيناً بأن بيع كل صك لوحده هو الخيار المناسب لضمان نجاح المزاد.
وعن توقعه لسعر الأرض قال عضو لجنه التثمين في الغرفة التجارية الصناعية بجده إن الأراضي الواقعة حول البندقية وصل سعر المتر المربع الواحد إلى 40 ريالاً كحد أعلى لذلك أتوقع بأن يصل سعر المتر في البندقية إلى 50 ريالاً مشيراً إلى أن سعرا أعلى من هذا الرقم يعد مبالغا فيه.
من جهته قال رئيس اللجنة العقارية بالغرفة المهندس خالد جمجوم لـ» اليوم» أن هناك تحالفات كبيرة تعمل منذ وقت مبكر على دراسة الجدوى الاستثمارية لموقع ومساحة أرض البندقية.مؤكداً بأن جميع المستثمرين حريصون جداً على سلامة الأرض من الناحية القانونية وخلوها من أية مشاكل مثل التعديات وخلافه.
وبين بأن اللجنة العقارية سوف تبحث اليوم الطريقة المناسبة للمشاركة في اللجان بالمزاد على الرغم من تفضيل أعضاء اللجنة في المشاركة في المزاد. يذكر أن أرض البندقية - التي سوف تعرض في المزاد العلني - تقع جنوب مدينة جدة، على الساحل الغربي للمملكة حيث يفصلها عن البحر الأحمر طريق الكورنيش الجنوبي. وتبلغ مساحتها الإجمالية ما يزيد على 36مليون متر مربع، مما يجعلها فرصة عقارية متميزة مناسبة لإقامة أية مشاريع عقارية أو تجارية أو صناعية. فيما تبلغ المساحة المتعلقة بالمساهمين نحو 20مليون م 2موزعة على 10789مساهماً بمبلغ يقدر بـ 1.5مليار ريال.

[عثمان الثمالي]

ثلاث شركات عالمية مرشحة للفوز بعقود الانشاءات في حقل منيفة البحري التابع لـ"أرامكو السعودية" بقيمة 3 بليون دولار مع خطة خمسية لرفع استثمارات مشروعات الكشف والحفر إلى 13.7 بليون دولار

أرقام 26/04/2008

قال تقرير صحفي إن ثلاث شركات مقاولات عالمية باتت أكثر حظا للفوز بعقود توريد وبناء حقل منيفة البحري التابع لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) بقيمة تصل إلى 3 بليون دولار بسعة إنتاجية قدرها 900 ألف برميل/اليوم.

وقالت نشرة "ميد" إن ثلاث شركات عالمية قدمت أقل العروض لثلاثة حزم (عقود) رئيسية للحقل المذكور وهي شركة "إسنامبروقتي" (Snamprogetti) الإيطالية و"جيه جي سي" (JGC) و"تي آر" (TR) الإسبانية وذلك بعد استكمال التقييم المالي من قبل "أرامكو السعودية".

ووفقا لـ"ميد" جاءت تفاصيل الحزم (العقود) على النحو التالي:

الحزم (العقود) الشركات المرشحة بالفوز مجال العمل تكلفة العقد
الأولى "إسنامبروقتي" بناء وحدة فصل الزيت عن الغاز 1.8 بليون دولار
الثانية "يه جي سي" بناء المرافق ووحدات التخزين والشحن 800 مليون دولار
الثالثة "تي آر" بناء محطة التوليد والمحطات الفرعية الرئيسية 500 مليون دولار


ومن المنتظر أن تقوم شركة "ارامكو السعودية" باستكمال التقييم الفني للعروض وإرساء العقود في منتصف مايو المقبل، حسب "ميد".

الجدير بالذكر أن "أرامكو السعودية" أرست مؤخرا اتفاقيات تقديم خدمات حفر مستقلة لكل من عملاقي خدمات النفط الأمريكيتين "شلومبيرجر" (Schlumberger) و"هالبيرتون" (Halliburton) في حقل منيفة بقيمة تصل إلى 1 بليون دولار.

وفي تطور مماثل، تتهيأ شركة "أرامكو السعودية" للموافقة على خطة للقيام بعمليات حفر واسعة على مدى خمس سنوات وزيادة الاستثمارات بنسبة 40% في الأنشطة المماثلة.

وتقول نشرة "ميد"، التي أوردت النبأ، إن الخطة النهائية لهذه الأنشطة والتي تغطي الفترة ما بين عامي 2009 – 2013 من المنتظر أن يوافق عليها مجلس إدارة الشركة ووزارة النفط في منتصف مايو المقبل علما أن تفاصيل الخطة لم تتوفر بعد.

ووفقا للبرنامج، ستقوم شركة "أرامكو السعودية" بدعم عدد الآبار النفطية الجاري حفرها في أنحاء المملكة وصولا بها إلى الرقم 248 مقابل الرقم الذي كان موضوعا من قبل وهو 187 بئرا بينما سيرتفع حجم الاستثمارات على المشروعات من 10.7 بليون دولار إلى 13.7 بليون دولار حسب الخطة المقترحة.

وتهدف الزيادة في أنشطة الحفر إلى دعم وتعزيز إنتاج النفط في المملكة للوصول به إلى 12.5 مليون برميل/اليوم في نهاية عام 2009، حسب "ميد".

[@ بن سلمان @]

مشكور يا بو سعود