مختارات الرويعي من ألأشجار والشجيرات ببلاد ثماله

[رويعي الغنم]

مجموعة الصور التي شاهدتموها في المداخلات (192+193+194+195+196) ومنها الصورة التي تشاهدونها أدناه بحثت عنها في معجم الدكتور قشاش ووجدته يسميها اللوى , ويطلق هذا ألأسم عليها وعلى كل شجيرة معترشة غيرها .
ومع أعجابي الكبير بمعجم الدكتور وبجهوده التي أستقصى فيها النباتات , ألا أنني لست مقتنعا من هذا التعميم في التسمية الذي نهجه الدكتور قشاش , ويبدو أنه تكثارت الضباء على خراش @@@ فما يدري خراش ما يصيد .
وفي حدود ما أطلعت عليه , وهو قليل من كثير مما في معجمه القيم , فقد رأيته نهج نفس النهج مع مجموعة من شجيرات ألأشواك وأطلق عليها مسمى الكعر لبينما كان الكعر واحدة منها لا كلها , أذ كان معه السويد وغيره .

[رويعي الغنم]

الشيخ سلام سلمه الله : يسعدني أن حضيت صور المن بأعجابك , وهي صور لم أكتشفها مبكرا حتى أصورها في أوج ظهورالمن , وأنما صورتها في وقت متأخر بعد أضمحلاله (المن) وتساقط جله وأدبار زهوه , علاوة على عامل الجفاف الذي حد من كثافته .
أما تذوق المن فقد كنت آكله في صباي , ولو وجدته في الوقت المناسب لأكلت منه .
لكن المن الذي شاهدتموه في الصور على العتمة قد تقادم به العهد وعلته ألأتربة ولم يكن ملائما للتذوق .

[رويعي الغنم]

ومن نفس المكان (حوطة محمد الثمالي) في شعب الفضية بوادي السد ألتقطت الصور أدناه (خمس صور) لشجيرة الهدم (بفتح الهاء والدال) والتي من مترادفات أسمها العيد .
وقد سبق أن عرفنا الخبير على شجيرة الهدم (ليست سامه) في رحلتنا السابقة للضيق , وكانت بأعداد محدودة الى جوار شجيرة يوجد بينها وبين الهدم كثير من أوجه الشبه وهي الدهن (بكسر الدال وتسكين الهاء) , والتي كانت تكسو جبلا يحمل أسمها وهو جبل الدهن , وهي شجيرة شديدة السميه أو كما يقولون سم ناقع , ومن مترادفات أسمها الألب (بكسر الهمزة) .
أردت بهذا الشرح حتى ألفت أنتباه القارىء الى أنه يوجد شجر شديد السمية أسمه الدهن يشابه الهدم الذي ليس ساما ...

[رويعي الغنم]

[ABO TURKI]

احلى شجرة الصورة الأولى اللي فيها البسه
انا بسميك رويعي البساس

[رويعي الغنم]

أبو تركي : يشكرك رويعي البساس على ردك , ويوصيك بالبساس خيرا , فقد دخلت النار أمرأة في هرة حبستها , فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش ألأرض .
وأقل ما تحسن به على أخوانك القطط هو كف ألأذى , وأسهل صنائع المعروف الى نفسك أولا وأليها ثانيا أن تضع ماعون ماء الى جوار بابك تعيد ملأه كلما فرغ , فقد يكون سببا في دخولك الجنه , جعلني الله وأياك وجميع القراء من أهلها , آمين.

[الحارث بن همام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويعي الغنم

مجموعة الصور التي شاهدتموها في المداخلات (192+193+194+195+196) ومنها الصورة التي تشاهدونها أدناه بحثت عنها في معجم الدكتور قشاش ووجدته يسميها اللوى , ويطلق هذا ألأسم عليها وعلى كل شجيرة معترشة غيرها .
ومع أعجابي الكبير بمعجم الدكتور وبجهوده التي أستقصى فيها النباتات , ألا أنني لست مقتنعا من هذا التعميم في التسمية الذي نهجه الدكتور قشاش , ويبدو أنه تكثارت الضباء على خراش @@@ فما يدري خراش ما يصيد .

سلام يا رويعي

مع أني لا أملك موسوعة قشاش لكني عازم
على شرائها أول ما أعثر عليها ، فإن كنت تعرف
موضعا تباع فيه فدلني جزيت خيرا .

فيما يتعلق بهذه النبتة فيظهر أن هذا الا سم ( اللوى )
صحيح .
فقد ذكر أبو حنيفة وغيره اسم ( الشفصلّى ) فقالوا :
نبات يلتوي على الشجر ويخرج عليه أمثال المسال
ويتفلق عن قطن ، وحب كالسمسم .وقيل : ثمره ..

وفي العين: الشفصلى حمل اللوى الذي
يلتوي على الشجر ، ويخرج عليه كالمسال .....

فهذه الشجرة اسمها اللوى أو الشفصلى . ويظهر أن
قشاشا في الزمن الحاضر كأبي حنيفة الدينوري في
الزمن الماضي .

الأهم من هذا أن هذه الشجرة اكتملت معلوماتها لديك
مع صور لمراحل الثمرة ، وأقترح إنزالها في موضوع مستقل
باسم الشفصلى أو اللوى. قبل إن يسبقك أبو عبد الرحمن
فقد لاحظت أنه يعرف أغلب مواضع تصويرك .

[رويعي الغنم]

يوم أمس خرجت بصحبة أبي عبدالرحمن لشفا هذيل , وبرفقة أحد جيراني ألأفاضل من قبيلة الطلحات الهذليه .
وكان من ضمن الصور التي تم رفعها من هناك صورة لشجيرة عطرية ترتفع قرابة الخمسين سم , تنبت الى جوار الجعدة والضربة والشذاب والكثير من أصناف النباتات والأشجار المتنوعه .
وقد عرفها لنا أحد أهل المنطقة بأنها عفار الوادي لوجود بعض أوجه الشبه بينها وبين شجر العفار على ألأقل من ناحية اللون .
وقد بحثت عنها في معجم الدكتور قشاش فوجدته قد أطلق عليها عدة أسماء طبقا لتسميتها بعدد من المناطق , ومن بين تلك ألأسماء , القرطم (بكسر القاف وتسكين الراء وفتح الطاء) , وعفار الشفا , والغبيراء , والمغيبرة , والأبل , والقطف .
وقد كانت المنافسة في التصويرعلى أشدها بيني وبين أبي عبدالرحمن , ألا أن أبا عبدالرحمن صور شجيرة لم أهتم بها وأخذ فرعا منها بعد أن شممت رائحتها وأهملتها وقلت لهم أنها لربما كانت من فصائل شار الجبل .
وعندما سألنا في طريق العودة أحد أهل المنطقة عنها سماها بالسقياء , وهنا كتمت ندمي على عدم تصويرها لأنه سبق أن ذكرنا بالمنتدى في وقت مضى أن هناك ثلاث شجيرات بالمنطقة لا ترعاها الماشية , وهي الضربة والسقياء والصميعاء , وكنت حريصا على تصويرها قبل غيري .

[رويعي الغنم]

ويبقى أن نسأل عن أسم هذه الشجيرة (عفارة الوادي) لدى ثمالة .

[رويعي الغنم]

أخي الفاضل , الحارث بن همام : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته , وأشكرك على التعليق وما تضمنه من نصح من ناصح أمين خصوصا في توخي جانب الحذروالحيطة من أبي عبدالرحمن .
بخصوص مختارات الرويعي فهي مادة لكم جميعا , جمعت صورها لكي أمكن كل كاتب منكم لديه معلومات مستوفية عن أي صورة فيها ليكتب لنا عنها .
بشأن اللوى , وجدته عند الدكتور قشاش أسما جامعا لكل الشجيرات المعترشه , لذلك أرى أن أطلاقه على صنف معين دون غيره من المتسلقات فيه قصور في التعريف على أسم الشجيرة الخاص .
والحقيقة أن الدكتور قشاش لم يدون معلوماته أعتمادا على سروي كما فعل الدينوري , وأنما حزم أمتعته وسار من ديار الى أخرى متكبدا المتاعب ومتتبعا مواطن كل نبتة وشجرة أو شجيرة ليجمع صورها ويسجل أسماءها في ديار أهلها , بمعنى آخر , أين الدينوري من الدكتور قشاش فهو بمئآت من الدينوريين؟ .
ومع ذلك يبقى الكمال لله وحده , فأي عمل بشري لابد أن تعتريه شيء من الثغرات وتحدث فيه بعض الغلطات , وهذا ما لاحظته وأنا ذلك القارء الغير متخصص في النبات على قليل مما عرفه الدكتور قشاش بمعجمه , فما بالك بالمتخصصين ؟ , ولكن كما يقول أهل الحكمة , كفى بالمرء نبلا أن تعد معائبه.
المعجم ثمين ويستحق كل ريال يدفع فيه , ويصح أن نقول عن مؤلفه , لقد أتعبت يا قشاش كل من سيكتب بعدك عن النبات أن لم تكن المصدر الرئيس لجل معلوماته .
والمعجم الذي لدي أهداه لي حليفي أبو عبدالرحمن طمعا في تهدئة حمى المنافسة بيني وبينه , ولكن , هيهات له ذلك , وليت أبا عبدالرحمن يتفضل مشكورا فيخبرنا من أين أشتراه ؟.