فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

كنت خلال هذا الأسبوع في العاصمة الحبيبة الرياض ، لمتابعة حالة ابني حسام ، في أحد المستشفيات التخصصية وتحديدا "بعيادة القلب "
وأثناء عمل الفحوصات والأشعة أخذت دوري عند موظف المواعيد والذي كان يتحدث من أرنبة أنفه ويزبد ويرعد من خلف الشباك ، وجميع شياطين الرياض قد اجتمعت في رأسه المثلث !!
وللأسف خدش بتصرفه جمال وكمال المستشفى الشهير سواء في التشخيص أو العلاج ..
ولم أفهم صراحة سر تعاليه وجلافته مع المراجعين والمرضى على الرغم أنه موظف بسيط بالدرجة الرابعة على أكثر تقدير .. ولكنها النفس إن هي كبرت على صاحبها شاف نفسه اندريه العملاق !
ربما يكون تصرفا فرديا .. ولكنه يؤثر - صراحة - على العمل الجماعي المنظم في ذلك المشفى العملاق !!
وعلى النقيض تماما وفي الجانب الآخر في عيادة " القلب " للأطفال كان طبيب القلب " كويتي الجنسية " يعامل المرضى وذويهم بكل لطف ٍ وإحسان وبأخلاق عالية جدا وتواضع ..
وقد أعطى القسم جو خاص .. وغطى على جميع الأطباء السعوديين المتواجدين في نفس العيادة .. لأن بعضهم وللأسف- تراهُ متجهم الوجه حزينا غاضبا حاملا هموم الدنيا على رأسه !
بينما هذا الطبيب خطف الأنظار بحسن التعامل والتخاطب مع المرضى .. وقوله :
" طهورا إن شاء الله .. أجر وعافية .. ماشاء الله غزال والشر زال ..
ومن ها الكلمات الحلوة باللهجة الكويتية الجميلة والمعروفة للجميع ...
وبمقارنة هذا الطبيب بآخر سعودي مرّعلينا في نفس المستشفى قبل ثلاث سنوات يوم شاف ابني حسام وقال بالحرف الواحد :
( هؤلاء المرضى حالاتهم صعبة وما يطولون صراحة ... سنة سنتين ويودعون ) !!
والله ما ظلمته إنه كلامه والله شاهد عليه !!!
والآخر قبل خمس سنوات تقريبا وهو من القبائل التي تسكن المدينة المنورة يوم راجعنا عنده
وسوى القسطرة لابني وعرف بأننا من الطائف ترك الولد وأخذ يسألني عن الشاعر :
جارالله السواط !!
ويحلف انه شاعر كبير وطلب مني أبيات محاورة لجارالله السواط .. وترك ولدي وجلس يردد وراي وما باقي إلا يصف الممرضات صفين ونردها (ملعبة ) في المستشفى ..
ويوم مشينا من عنده وهو يوصيني قائلا :
المره الجايه تجيب معك شريطين لجارالله ... لا تنس .. لا تنس !!
وخرجت من عنده وحلفت ما أجيبها !!
وجلست الحرمه تترجاني شهر كامل أحضرها حتى ما يذبحون ورعنا على قولها !!

أحمد الله صحة ابني حسام جيدة ، رغم ضعف بنيته وجسمه ولكن هم مرضى القلب وقد
رضينا بما قسمه الله وأراده فلا راد لقضائه سبحانه .
تحية وسلام مربع لذلك الطبيب ( الكويتي ) وإن كنت أشك في استمراره على هذا الحال ..
فإما أن يهرب بجلده ويعود لبلاده .. أو يتأثر من بعض الأطباء عندنا ويرفع أرنبة أنفه !!!

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم


بالعودة الغير ميمونة لدفتر ( مذكراتي ) القديمة منذ أيام تعييني معلما للغة العربية بمدرسة ابي بكر الصديق بتربة عام 1411 وجدت العجب والعجاب .. ذكريات كثيرة مع أبنائي الطلاب ، والبعض مع زملائي المعلمين وللأسف جلـّها غير صالح للنشر !

ومن ضمن ما وجدته موقف حصل عام 1415 هـ بمدرسة الملك فيصل بالطائف في مادة ( المحفوظات ) سابقا . . نصا حول وطني :

وطني نشأت بأرضه * ودرجت تحت سمائه

ماء الحيـــاة شربتـــه * لما ارتويت بمـــــائه ِ

فطلبت من أحد تلاميذي أن يمثل ذلك حسيّا أمام زملائه ويرتوي بماء الحياة ..

فتصرف الولد واسمه ( عبدالرحمن الحارثي ) ما نسيت ها الاسم .. وطلّع زمزمية الماء

وشرب منها عن طريق ( المصاص ) حتى ارتوى من ماء الصحة !!

فصفقت له صراحه لأن مثل حسيا ما طلب منه وتصرف .. وبذكاء خارق !!

صحيح بأن الطالب شرب ماء الوطن مصا من زمزمية الماء المعدة على شكل رضاعة .. ولم

يشرب ماء الوطن (كسهيل ) بالدلو من بئر ( الحميراء ) بمشلق ومن مصب وادي جفن الشهير !!
أو بالطاسة من قربة الماء .. أو حلق ( الراويه ) أو صنبور ( الوايت الدنا ) !!

معذور الطالب .. وتمثيله صحيح حسب الظروف المحيطة .. ولا أدري أين انتهى به المطاف ؟

ويعلم الله أنني متواصل مع بعض طلابي عام 1411 هـ بتربة .. فقبل أشهر قريبة اتصل علي أحدهم ( أحمد حمدان البقمي ) مدير ثانوية العرقين بتربة حاليا .. بعد أن عرف الرقم عن طريق أحد الجماعة المتواجدين حاليا بمدارس تربة .. وعرفته لأنه صراحة - من المتميزين آنذاك .. وبعدها بأسبوع اتصل طالب آخر ( عبدالله مناحي البقمي ) ملحقية خادم الحرمين الشريفين بباكستان .. والأسبوع الماضي اتصل الطالي ( سلطان البقمي ) من أحد مكاتب الأمراء بالرياض ..وأرسلوا صورهم وتواصلت معهم عبر الواتس وتويتر .. وغيرهم العشرات من طلابي بمدرسة
الملك فيصل بالطائف ..وأكثرهم يعملون في مراكز مرموقة في الدولة ، ومن ضمن الذكريات المثيرة التي ذكرني بها أبنائي التلاميذ بأنهم كانوا يرددون عبارات كنت دائما ما أكررها في الصف مثل :

ماذا دهاكم وماذا أصابكم ؟
ماذا جرى لقواك العقلية ؟
لا نامت أعين الجبناء !!
لا تهرف بما لا تعرف !!
افرنقعوا عن وجهي !!


وغيرها من العشرات من الجمل التكتيكية التي كنت أرددها !!!

وقد ذكروني بمسألة حسابية قديمة كنت أختبر بها ذكاء طلابي وفحواها :




عندنا عشرة صناديق , , و في كُل صندوق عشرة سبايك ذهب , , و وزن السبيكه الواحده عشرة جرام
يعني وزن الصندوق الواحد بمافيه من سبايك ذهب مئه جرام و هذا طبعاً وزن السبياك العشرة إلي بداخله , , 10 جرام 10x سبايك =100 جرام , ,

عندنا ميزان كهربائي يزن وزنه واحده فقط ,, أي من أستخدام واحد لا غير "نوزن فيه مرة واحده"وغير كذا ينطفئ , ,
وفي صندوق واحد من الصناديق تجد جميع السبايك ناقصه أي أن السبيكه الواحدة تزن 9 جرام وليست عشرة , ,
وهنا كيف نعرف هذا الصندوق إلي وزنه ناقص من بين العشرة صناديق ؟ ! ! , , علماً أن شكلياً لا يختلف عن البقيه وحتى بالحمل , , وكيف نستخدم الميزان ونعرف الصندوق الناقص من وزنه وحدة ؟ ! !

واللغز حله سهل وأكيد مر عليكم وموجود في قوقل .. والهدف تنشيط الذاكره فقط ..

هذا ما وجدته في سجل ذكرياتي ، وسأبحث لاحقا - إن شاء الله وإذا وجدت ما يفيد فلن أتردد في نقله لكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[سهيل2012]

لا زال البحث جاريا وسأوافيكم بكل ما يفيدكم ويوسع صدوركم حسب أنظمة وقوانين المنتدى المحترمة .

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

اليوم جبت لكم يا وجيه الخير " قصة " جديدة حدثت لوالدي ( رحمه الله ) قبل مئــ 100 ـــة سنة

تقريبا أبطالها :

والدي ( رحمه الله ) ، أهل المضيق من بني سالم . ، حمود العيسي ( رحمه الله ) ، وصل الله

( رحمه الله ) علي بن سعيد المولد ( رحمه الله ) ، سعد الزائدي ( رحمه الله ) ، وغيرهم من

أبناء القبيلة وجيرانهم من عتيبة وقبيلة ثمالة ..

الموقع : عند العياسا ( بني سالم )

المناسبة : زواج بعض أبناء قبيلة بني سالم ..

الزمان : قبل أكثر من 100 سنة تقريبا ..

( علما بأن جدي ووالدي ( رحمهما الله ) قضيا ردحا من الزمن في بلاد بني سالم عند "

العياسا ويوجد مكان معروف باسم جدي ( رحمه الله ) إلى اليوم ...

والآن بعد هذه المقدمة إلى أحداث القصة .. والتي حدثت فصولها ليلة العرس ..

من بعد ظهيرة يوم العرس بدأ أهل القرية يتهيؤون للعرس ويلبسون أحلى ما بحوزتهم من الملابس .. وبما أن جدي من المدعوين للعرس أخذ ابنه ( والدي ) صاحب العشر سنوات وذهب

إلى مقر العرس .. وعندما وصلوا هناك توزعوا الضيوف على البيوت في القرية .. لأن طريقة إقامة العرس في تلك الأيام يستقبلون الضيوف ويوزعون على البيوت في القرية ومن ( يقاريهم ) من جيرانهم من القبائل الأخرى .. وكل صاحب بيت يشارك بذبح ما تجود به نفسه
وقبل موعد طعام العشاء يعتد ضيوفه ويأخذهم ويعشيهم في بيته .. وبعد العشاء يتجمعون في الميدان إذا كان فيه ( ملعبة ) وشعار ولعب وحيوما وما شابه ذلك ...

المهم عندما وصلوا هناك ( انشق والدي ) عن جدي وتنحى جانبا مع صديقه : وصل الله العيسي والذي أخبر بأن هناك في قرية ( المضيق ) عند آل حسن صندوق ( البكم ) يهرج ويقلد أصوات الجمل
والخروف والديك والتيس و البهم .. والثور .. وطلب من والدي أن يصاحبه إلى هناك ...

وبالفعل ذهبوا إلى هناك ووجدوا ( البكم ) والجميع منبهرين من هذا الشيء العجيب والذي لأول

مرة يشاهدونه .. وبينما هم في ذلك الحال جاء ( العداد ) ومهمته يوزع الضيوف على البيوت بالعدد ويحاول أن يعدل بحيث يكون هناك توازن في ( القسمة ) من حيث العدد والوجاهة الاجتماعية والمكانة والحسب والنسب وهكذا !!!

يقول أبوي : جاء العداد وقال لصاحب البيت / طلع من عندك اثنين .. ولا زال الكلام لوالدي :

يقول ويقحص هاك العبد اسمه ( علي بن سعيد ) وياخذني معه وهو يقول : علي الهرام ما يخرج ألا أنا !!!!!!

يقول أظهرونا وعدونا ولا العدد ( 13 ) نادوا جارا لهم ( مقاريهم ) اسمه : سعد الزائدي ( من قبيلة عتيبة ) من أهل الفرعة ..كان ساكنا بجوارهم .. قالوا له :

يا سعد : خذ ضيفانك !!

يقول أبوي : أخذنا العبد ( وتاحا لنا ) وحنا وراه " مشكلين ) ورعان وعبيد و .... و ....

ويوم أقبلوا على سعد الزائدي وهو عند هاك الحكرة يسوط له في (عيش ) .. وشاف الضيوف وهو يأخذ في خاطره ويقول :

الله على جيراني بني سالم ما ارسلوا لي إلا ( هالهرمسيس ) ... !!

المهم جلسوا الضيوف ثم جاب ذبيحته ( هاك العنز ) واللي أظنها من أشباه "غنم "سهيل اللي باعها في الماقفه قدام أسبوعين !!!!!!!!!

حط اللحم في الصحن وقال : سنعوا عشاكم يا ضيوف الرحمن !!!

ويقحص ( علي بن سعيد ) ويشمر عن ساعده ويجيب الأخله ويلزم السكين ويقول : بسم الله

ويبدأ يوزع .. فكيف سيكون التوزيع للحم ؟

وهل سيقسم ( العبد ) اللحم حسب ما هو متعارف عليه ؟

أم أنه سيبخس الضيوف حقهم ؟

هذا ما ستعرفونه في الجزء الثاني من القصة إن شاء الله ..

[الحاج سلام]

حسبي الله على شيطانك يا سهيل كان كملت القصة يا صاحبي .
لانك وقفت بها في هذا المنعطف الخطير وانا اتصور بن سعيد واقفا مشمرا ثيابه في وسط المجلس والعيون ترمقه حينا وترمق لحم العنز حينا آخر .
والمثل يقول مناظر الجيش ولا مناظر العيش حتى في السوالف والقصص .

[ابوسيفين]

سالم وحي منك معالم

والله اتوقع إن العبد مانقى ها الضعيفين إلاّ من طمع ويبي يتفرّد بالعشى لحاله ويبي يغرّه طمعه من علوم العرب و ياخذ أكثر من حقّه ويبي يجي له قمعه ماتوقّعها وأخاف إن ربعه يضيعون فالطوشه 00000 منتظرين باقي العلوم 0

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

حسبي الله على شيطانك يا سهيل كان كملت القصة يا صاحبي .
لانك وقفت بها في هذا المنعطف الخطير وانا اتصور بن سعيد واقفا مشمرا ثيابه في وسط المجلس والعيون ترمقه حينا وترمق لحم العنز حينا آخر .

والمثل يقول مناظر الجيش ولا مناظر العيش حتى في السوالف والقصص .

نعم يا صديقي الحاج .. وقفت في المنعطف الخطير لأنني ومن خلال ( عنز ) سعد .. تذكرت شويهاتي ( اللي كسرتها )
في السوق من 200 ريال وكانت وبالا على سهيل منذ ذلك اليوم والكل يعيرني بها .. وأصبحت في حاله نفسية صعبة لا تساعدني على إكمال القصة ..
ولكن الجزء الثاني من القصة جاهز وتحت الطبع ......
وسيكون مفاجئا لك ولأبي سيفين ولجميع المتابعين .. !!

فقط انتظروني !!!!

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

سالم وحي منك معالم

والله اتوقع إن العبد مانقى ها الضعيفين إلاّ من طمع ويبي يتفرّد بالعشى لحاله ويبي يغرّه طمعه من علوم العرب و ياخذ أكثر من حقّه ويبي يجي له قمعه ماتوقّعها وأخاف إن ربعه يضيعون فالطوشه 00000 منتظرين باقي العلوم 0

نعم يا صديقي أبو سيفين ..

كما توقعت بالزبط .. العبد ما نقى ها الضعيفين إلا يبي يطش عيشتهم .. عزى الله إنه سوى فيهم اللي ما يتسوى ( غفر الله لنا وله ولكل المسلمين ) ..

ولكن ماذا صنع وكيف وزّع اللحم هذا ما ستعرفونه الليله - إن شاء الله في الجزء الثاني من القصة ..
وأعتذر على - ثقالة الدم - و ( مطمطة ) القصة أكثر من اللازم !!!

والله يا الورعان إنهم على رأسي ينادون ويصيحون : نبي نخرج خرجنا ... لكن الصبر زين يا وجيه الخير !

[الحاج سلام]

صابرين وامرنا لله يا سهيل . ولكن موعدنا معك في منتدى النقاش ما دام ابو سيفين رافعا عقيرته هناك والله يعينك ويصبرك عليه .

ولكن لي سؤال وهو عن ابن سعيد بطل القصة هل هوابن سعيد او ابن سٍعيًد تصغير سعيد لانني كنت اسمع من الشياب عن شخصية بهذا الاسم عجيبة ولها طرائف اذكر منها انه سافر مع الجمالة وعددهم تسعة وكان يحاسب عنهم وبلغ مجموع ما صرفه تسعة قروش فاحتال عليهم بالقول انه دفع تسعة قروش وان العدد تسعة وتسعة ضرب تسعة تساوي واحدا وثمانين وعليه فكل واحد يدفع له تسعة قروش فدفعوا له ذلك .

[سهيل2012]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

صابرين وامرنا لله يا سهيل . ولكن موعدنا معك في منتدى النقاش ما دام ابو سيفين رافعا عقيرته هناك والله يعينك ويصبرك عليه .

ولكن لي سؤال وهو عن ابن سعيد بطل القصة هل هوابن سعيد او ابن سٍعيًد تصغير سعيد لانني كنت اسمع من الشياب عن شخصية بهذا الاسم عجيبة ولها طرائف اذكر منها انه سافر مع الجمالة وعددهم تسعة وكان يحاسب عنهم وبلغ مجموع ما صرفه تسعة قروش فاحتال عليهم بالقول انه دفع تسعة قروش وان العدد تسعة وتسعة ضرب تسعة تساوي واحدا وثمانين وعليه فكل واحد يدفع له تسعة قروش فدفعوا له ذلك .

الصبر مفتاح الفرج أيها الحاج ( الشابّ ) كما وصفت نفسك في منتدى الحوار والنقاش ..

هيو الله إن أبو سيفين رافع عقيرته ( هداه الله ) ومبدع هناك ..

وأول مرة أشوف نفسي في موقع الدفاع وخصومي يهاجمونني !!

ولكنها الأيام .. كرّ وفرّ مره لك ومره عليك .. !!

أما بالنسبة لابن سعيد الذي تسأل عنه فقد سمعت عن قصته التي أوردتها ولكن لست متأكدا

أنه هو .. رغم أن تصرفه في بيت ( سعد الزائدي ) في توزيع اللحم يوحي بأنه هو ..

وانتظروا الموضوع بعد قليل بإذن الله .