فنجال .. وعلوم رجــــــال .. !!

[سهيل2012]

الولد وان طاب طيبه من خواله... وان تردى فـاعلم إنهم خايبينـي
أشرب الفنجـال واكـب البيالـة... طيـبٍ واحـب سلـم الطيبينـي





[[[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]]]

من لا يعرف .. هذين البيتين .. بيتين اشهر من نار على علم ..
قد يجهل البعض قائلهما .. ولكن اكيد سمع بالبيتين من قبل ..
حتى اصبح مضرب مثل يتداوله كثير من الناس ..

قائل هذين البيتين ..

الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني العجمي الملقب بــ ( ابن الذيب ) ..

وقيل انه توفي عام 1986م ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعوديه .. وكان يملك سيارة الشركه ( جمس ارامكوا ) ..
وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل .. على سيارة الشركه ..
حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه ..
ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه .. حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه ..
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع .. و ( راشد بن حسن ) .. كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي ..
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك .. انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي ..
انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) ..
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي .. وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه .
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلو الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم .. وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. للشركه بفعل ( راشد بن حسن ) .. وهدد بالفصل من الشركه اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه .. واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .


قالهـا ابـن الذيـب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـهــا والـبــال زيـنـي


قـالـهــا يــومــه طــرالــه مـاطــرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـنـي


حـالـفٍ مـاخـذ عـلـى الطـرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحــرم أنــــه مايـجـيـنـي


لالقيـت اللـي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقــول ويـــن المستحـيـنـي


أوقـف المـوتـر حـيـا وأبــي الجمـالـه
يــوم ولــد الــلاش وجـهــه مايلـيـنـي


الطـمـع فــي كــروة الرجـلـي رذالـــة
.خـص وان جـابـه مـجـال الغانميـنـي


والــردي فــي حـالـةٍ مـاهــي بـحـالـه
ياعـويـنــه مــــن كــــلام الطيـبـيـنـي


الـــردي لـــو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد الـــلاش مـقـصـور اليمـيـنـي


أركـبــه لـعـيـون مـــن زيـــنٍ دلالــــه
ماتـحـاكـوا فـــي قـفــاه الرامـسـيـنـي


مابـغـى غـيـري وانــا مابـغـى بـدالـه
.قـاعــدٍ لـــي بـالـرجـا مـــدة سنـيـنـي


الولد وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالـخـوال يــســال قــبــل الـوالـديـنـي


أشـــرب الفـنـجـال واكــــب الـبـيـالـة
تــابــعٍ سـلـمــي ســلــوم الأولـيــنــي


ولاقـعـدنــا بـالـعـمـل بــنــا الــرزالـــة
.نـاخــذ العـلـيـا طــريــق الفـايـزيـنـي


غـرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مـالــه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي


كيـف ينفعنـي وبعض الناس خـالـه
مايـقـوم البـيـت دام الـسـاس طـيـنـي


مـاش ويــن الـلـي عـوايـده الجمـالـة
.مثـل ابـن ظافـر حـمـد ليـتـه يجيـنـي


الـثـنـا والـجــود دايـــم فـــي خـيـالــه
عـلـمــه ظــافــر ســلــوم الطـيـبـيـنـي


جـــــوّد الـعـلـيــا ولـزمّــهــا عـيــالــه
وادركــوا مــن علمـتـه دنـيـا وديـنـي


واهنـي مـن بـاع حظـه واشتـرى لــه
وسار في درب النبي وأخزى اللعيني


مـوقــفــه مــاكـــل رجــــــال يــنــالــه
مــن بـغـى مـمـشـاه يـقـعـد مرتـيـنـي


كـم ذبـح مـن حـايـلٍ مــن حــر مـالـه
وعـادتـه لـطـمـة خـشــوم العايلـيـنـي

م / ن

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

قد يشك البعض من المتابعين في علوم سهيل .. ويقول باللغة الدارجة ها الأيام :

يسوووووق علينا !!!

ولكن يعلم الله أنني ما أنقل لكم إلا ما قرأته أو سمعته من الرواة الثقات الذين لا

أشك في قواهم العقلية .. لذا الشك - إن شاء الله زائل بيننا .. وثقوا في رواية أخيكم

سهيل .. وما هدفي إلا إدخال السعادة والسرور في قلوبكم الناصعة البياض ..


وهذه القصة رواها أحد زملائي المعلمين بمدينة تربة البقوم :

يقول حضرنا مناسبة وجميعنا من المدرسة سعوديون ما عدا واحدا معلم رياضيات اسمه

مصطفى الشرقاوي !!

يقول جينا عند معازيبنا من نفس الهجرة التي توجد بها مدرستنا .. وبدأ البدو بالسوالف

والقصائد .. وكل سالفة بقصيدة .. ويرددون آخر حرفين من كل بيت ..

( خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت ) يت يت يت يت ..

( لو ان بطن حنيف قربه ملاها .. ) أها .. أها .. أها !!

ويهزون روسهم مع الترديد ..

يقول الراوي : شاركناهم بحسب معرفتنا وما نحفظ من سواليف وأبيات .. وماشين

بالسرا .. لين وصل السرا مصطفى الشرقاوي !!!

فصاح القوم بصوت ٍ واحد :

يالله يامصطفى .. يالله يمصطفى ( ذنا بحبك يا مصطفى ) هات عطنا مما عطاك الله !!

تفاجأ مصطفى وحاول أن يعتذر منهم .. وهم يصرخون :

قول قول .. هات يا مصطفى ....... !!!!!!!!

فقال مصطفى معتذرا :

يا قماااعه ما عملتش حساااااابي ....
فردد البدو : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآبي !!!!!!

أصلي ما عملتش أصيييييييييييدة ...

فردد الجميع : إيييييييييييده إييييييييده !!!

كمل يا مصطفى كمل !!!!

يقولون مصطفى ركب الجمل وراح سكن المعلمين وما تعشى مع البدو ..
وكمل الترم ورجع لدولة مصر الشقيقة !!

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه القصة كما جاءت على لسان الراوي :
انعزمنا عند أحد ربعنا في قرية تبعد عن وادي الدواسر مسافة الساعة تقريبا .. وركبنا موترنا الوانيت الغمارة ( نص شدة ) وتعشينا عند ربعنا ودارت السواليف ، وكان معظمها عن الجن ، ووجودهم في هذه الديار ، وكلٌ أدلى بدلوه في هذا الموضوع المثيييير ..
( حمض وراك ) !!
يقول الراوي : معازيبنا عندهم وانيت نفس موديل وانيتنا وعلاه نص شدة .. واقفن جنب وانيتنا ، وأثر عندهم عجوز ضاريه بالرقاد في حوض وانيتهم ..
بعد ما تتعشى كل ليله تأخذ فراشها وتنام في صندوق الوانيت ألين الصباح ..
يوم تعشت ها الليله اللي حنا عندهم - وتأخذ فراشها ثمن تنطلق لين ( تقطمرت ) في صندوق وانيتنا ! تحسبه وانيتهم !!
وحنا ياغافل لك الله مادرينا .. نتابع سواليفهم عن الجن .. ومن ضمنها سالفة ( التنجيره ) وأكثر سوالفهم عن الجن بطلتها عجوووز !!!
يقول : انشحنا .. من كثر ماسمعنا تجننا ..
يقول صاحبنا :

كرمنا يا خلق الله وركبنا وانيتنا وانطلقنا رادين لبيتنا مع طريق وعر ترابي .. ...
وكل واحدن منا خااااائف ويفكر ويسترجع شريط الحفله !

وفجأة !!


وفجأة !!



وفجأة !!



وفجأة !!



..




..





..




..





..




..


..





أعتذر منكم .. خلصت البطارية !!

نكمل لاحقا إن شاء الله !!

[سهيل2012]

أشكر أخي وأستاذي أحمد أبو عبدالرحمن على تمييز الموضوع للمرة ........ ما أدري كم !

وهذا من طيبه وكرمه .. وعلى الله نتجمل مع الطيبين يا أبو عبدالرحمن .

ونكمل القصة السابقة بعد قليل - إن شاء الله .

[سهيل2012]

الجزءالثاني :

يقول الراوي وحنا ماشين مفجوعين وكل منا يتذكر سواليف معازيبنا عن الجن ..
ألا واللي يخبّط على تندة الوانيت من فوق !!
وتخمنا أم بقعا كلنا !!
ويوم ناظرنا مع القزاز الخلفي ولاالجنية واقفه تصيح وتخبّط في سطح الغمارة !!
اثر العجوز نايمة في الصندوق ويوم حست بالمطانيج وان السيارة سرت .. قامت مفجوعه
وطاحت في الصندوق وجاها إصابات ٍ واجد وحاولت تقوم .. لين تمسكت في التنده وقامت
تخبط من فوق روس الرجال اللي في الغماره !
وهم يحسبونها ( التنجيره ) عجوز بقعا الجنيه
يقول الراوي .. ومن كثر فجعتنا ....... كنا ورعان صغار !
ضولا معازيبهم يوم مشوا الضيوف وجوا يدورون عجوزهم ما لقوها .. عرفوا إنها ركبت في وانيت الضيوف بالغلط !!
ركبوا السيارة ولحقوا الضيوف ..
ودعسوا .. يوم قبلوا على السيارة الثانية
ولا عجوزهم زي الجنية قد طارت غطايتها وشعرها الأبيض تلاعبه الهبوب وتخبط في تندت الوانيت ..
وهم يكبسون لضيوفهم بأنوار السيارة .. لين
وقفوا ...
يوم وقفوا وهم ينزلون من السيارة ويهجون بعيد حافين ..ويصيحووون : الجنيّة .. الجنيّة !!!!
وربعهم ينادووون :
عوّدوا .. عوّدوا .. هذي جدتنا .. كانت راقده في صندوق وانيتكم بالغلط !!

يقولون بعد ها السالفه :
الثنين كلهم يراجعون العيادات النفسية في شهار ويأخذون علاج .. الله يشافيهم !.!

بقلم سهيل ( من فم الراوي ) والله أعلم ! وسامحونا !

وإلى اللقاء في سولافة أخرى بإذن الله .

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

يُقال بأنه كان أعرابيا من أهل البادية يمتلك مئة من الأغنام .. ولكنّه لا يعرف الصلاة .. فرأى الناس من حوله يصلون .. فقرر أن يفعل مثلهم ..
ومن أول فرض يصليه نفقت إحدى أغنامه .. " يبدو بأن مرضا قد ألم بها " ..
المهم لم يكترث صاحبنا ، وواصل صلاته ..
وكل ماصلى فرضا .. نفقت أخرى ،، وتناقص العدد مع مرور الأيام حتى لم يتبقى مع الأعرابي سوى شأة واحده من مئه !!!
فترك الصلاه !! " والعياذ بالله "
وبعد يومين أخذت الشأة في الثغاء وأزعجت البدوي بصياحها ..
فنظر إليها وقال : تبي تسكتين ولا أهبدك بركعتين !


***************************************

وأخيرا نختم المشاركة بقصة طريفه حدثت قبل
سنوات ٍ عدة ، عند ربعنا الثبته .........
جا عندهم مناسبة زواج وعزموا الشعار ..
جارالله السواط ( شافاه الله ) وفيصل الرياحي ( رحمه الله ) ورشيد الزلامي أيدّه الله ..
وما حضر إلا الزلامي .. والسواط وفيصل ما حضروا لسبب أو لأخر ..
جاك الزلامي رشيد وبعد العشاء وهم يعلمونه .. قالوا يارشيد :
الشّعار فركوا وماش ألا انت وحنا عندنا شاعر شباب .. من ربعنا ..
ونبي نمشي زعيمتنا، ونقوم ملعبتنا .. طبعا هذا الكلام قبل ..
المكاتب والدراهم والماديات الموجودة حاليا ..

( تكملة القصة وبعض الأبيات العالقه في ذاكرة سهيل لاحقا إن شاء الله ) !

..


..

[سهيل2012]

نعود لتكملة السالفة على لسان راويها قبل فترة ليست بالقصيرة ..

يقول شاوروا الزلامي وقالوا يارشيد :

شعارنا اللي عزمناهم ما جونا .. ونبي نمشي زعيمتنا .. قال الزلامي :

قدااام ، وما أزيد في جدركم إلا حجر !

تقدم شاعرهم ورحب .. ما تحضرني ترحيبته صراحة .. المهم رحب وهلاّ ..

رد الزلامي .. في البيت الأول وبقا وثنى على معازيبه .. وفي البيت الثاني

بدت المعاني وبدأ ( قرص ) صنفرة الشعراء رشيد الزلامي .. فقال :


طائرة في سماكم مالها طيّار * والحمول السواط وفيصل العيّه

رد الثبيتي الشاب /

يارشيد الزلامي ليش دمّك فاااااار * وش يعرضك عند الداب والحيّه

ميسم(ن) في الضلوع وميسم(ن) فالنار * من عيـــال الثبيتي والثبيتيــه

وأعتذر عن تكملة الابيات .. ماتحضرني الآن ..

وإلى اللقاء في سولافه جديدة .. الليلة بإذن الله ..

ودام في المخبا مزيد .. نلتقي من جديد !

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذي سولافه " واقعيه " من روايتي :

هذا واحد من ربعنا وجيرانا قدم في الكهرب وما عطوه بحجة البناء بدون تصريح ..
وبعد فتره تم بناء مسجد جامع واضطرت الشركة لتقوية الكهرباء ..وأنشأت عدة عواميد جديدة للتقوية ..
منها عامود جديد( يلمع ) حطوووه قدام بيته لا يبعد سوى المترين عن بابه .
ويوم مريته وهو واقف بجوار العامود مستغيظ !!
مقهور يد على يد .. وقفت وسلمت عليه ..
وسألته : ماذا دهاك وماذا أصابك يا أخا العرب ؟
قال شوفة عينك ..وش رأيك يا سهيل ؟

قلت اكتب علي العامود :
قول الشاعر :

وأشدّ ما لقيتُ من ألم الجوى
قرب الحبيب وما إليه وصول

كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول !!

وسلامتكم ..
وانتظروا المزيد وكل يومٍ علم جديد ..
بإذن الله .،

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى لا يلومونني محبو اللغة العربية ، وعشاق الأدب والتراث العربي .. سأنوع في القصص والسواليف .. مابين العامي والفصيح ..
واليوم سأتكلم عن قصة حدثت أيام الخليفة المأمون ..

أشرف المأمون عن قصره فرأى رجلا قائما ومعه فحمه " ويكتب بها على حائط القصر فقال لأحد غلمانه : اذهب لذلك الرجل وأمسك به ، واقرأ ماكتبه وأخبرني !
نزل الأعرابي وإذ به قد كتب :

ياقصر جمع فيه الشوم واللوم
متى يعشعش في أركانك البوم
يوم يعشعش فيك البوم من فرحي
أكون أول من ينعيك مرغوم

فطلب منه أن يجيب أمير المؤمنين فلما مثلَ بين يديه قال المأمون :
لماذا كتبت ذلك ؟
فقال : مررت وأنا في غاية الجوع فلما رأيت القصر عامرا وأنا جائع ولا فائدة لي فيه تمنيت زواله !
فقال المأمون : يا غلام أعطه ألف دينار .. ثم قال هي لك كل سنة مادام قصرنا عامرا !

وإلى اللقاء في سولافة أخرى .

[سهيل2012]

بسم الله الرحمن الرحيم

وأنا أقلب أوراق ذكرياتي هذه الليلة ..

وقعت عيناي على بعض السجلات للنشاط وبها أسماء طلابي عام 1412 هـ بتربة

وقد صورتها وغردت بها على حسابي في صفحتي بتويتر ... لعلها تلقفها ( جن تويتر )

وتصل إلى بعض تلاميذي .. علّهم يتذكروا معلمهم سهيلا ويذكروه بالخير وبدعوة طيبة !

علما بأن بعضهم لا زال متواصلا معي بعد أن سألوا عني المعلمين الجدد المعينين

بمدينة تربة مؤخرا .. ومتابعين لسهيل عبر مواقع التواصل الاجتماعي !

وقد وجدت في مذكراتي منوعات أدبية أرى أنها تناسب موضوعا سأدرج شيئا منها

تباعا - إن شاء الله ...


لما بلغ أبو الطيب المتنبي إلى ( بسيطة ) رأى بعض عبيده ثورا فقال : هذه منارة الجامع

ورأى آخر نعامة فقال وهذه : نخلة !

فضحك الطيب أبو الطيب المتنبي وقال :

بسيطة مهلا سُقيت القطارا ** تركت عيون عبيدي حيارى

فظنوا النعام عليك النخيلَ ** وظنوا الصوار عليك المنارا

فأمسك صحبي بأكوارهم ** وقد قصد الضحك فيهم وجارا


ومن ضمن ما وجدته في مذكراتي سالفة ( مخضخض الماء ) !!

كان أبو زيد الهلالي وأبو سلمى وعزيز خان يمشون في الطريق فتعبوا ونزلوا ليستريحوا

قليلا .. فقالوا لأبي سلمى :

اذهب وأتنا بقليل ٍ من الماء نروي به ظمأنا !!

راح صاحبنا أبو سلمى ويوم وصل ( الغدير ) وجد ( وعل ) بالماء يشرب ، فخاف وخرج من

الماء وعلقت إحدى نعليه في الغديييير !

وقال لهم : رايت شيئا مخيفا في الماء .. !

فذهب عزيز خان ممسكا بالعصا ويوم شافه فجعته روووس قرونه وعاد بخفي حنين ..

فضحك أبو زيد وأمتطى سيفه وماهب إلا ثواني وهو عندهم قائلا :

جيتكم بالما ، ومخضخض الما ، ونعال أبو سلمى !!!

صدق من قال : ( أبو زيد لا فينا ولا في القبائل ) !!

هذا ماسمح به الوقت ورادين بإذن الله بعد إجازة اليوم الوطني بالجديد وكل مفيد .

والسلام عليكم .