|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الرحلات والسفريات الرحلات التي يغطيها أعضاء المنتدى يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-22-2011 | رقم المشاركة : ( 21 ) | |||
كاتب مبدع
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
اقتباس:
سامحك الله أخي أبا عبدالرحمن فقد أولت كلامي وحمّلته على غير ما أقصد، عموما أخي أنا قصدت عمليات الترميم التي تجرى عادة لمثل هذه الآثار وقد قرأنا في وقتنا الحاضر أن فرقا من هيئة السياحة أو من الجامعات تذهب لموقع الآثار ويجرون لها بعض الترميمات، وأريدك أخي أن تقرأ معي هذا الخبر الذي نشر في إحدى الصحف عن الموقع، دمت بود ،، الأخدود التاريخي في نجران يفجر جدلا بين خبراء الآثار في السعودية بعد تشكيك عالم الآثار عبد الرحمن الأنصاري في الموقع موقع الأخدود الأثري في نجران، جنوبا («الشرق الأوسط») نجران: عبد الله آل شيبان أثار رأي أثري، شكك في موقع الأخدود التاريخي، والمعروف أنه في نجران والمذكور في القرآن الكريم، جدلا في أوساط المهتمين بعلوم الآثار والتاريخ في السعودية، بعد أن تناول ذلك الدكتور عبد الرحمن الأنصاري في ندوة، احتضنها النادي الأدبي في جدة الشهر الماضي. وقال الأنصاري، مشككا في الموقع الحقيقي، إن عالم الآثار لا بد أن يشكك في أي معلومة لم يأت عليها دليل. وحمل عدد من المختصين والمهتمين ضد الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، الملقب بـ«أبو الأثريين في السعودية»، بعد تشكيكه في الموقع الحقيقي للأخدود. في حين رأى عوض بن عبد الله العسيري، أستاذ التاريخ في جامعة نجران، أن «رؤية الدكتور الأنصاري حول الاختلاف في موقع الأخدود ليست بالأمر الجديد». إلى ذلك، عاد الدكتور الأنصاري ليؤكد مرة أخرى، في حديث هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنه «ليس بالضرورة أن يكون الأخدود في نجران، فربما يكون في مدينة أخرى في العالم، ومن قرأ كتاب الطبري (تاريخ الرسل والملوك) لوجد أن كلامي صحيح لا غبار عليه، وذكرت ذلك في كتابي الذي ألفته عن نجران قبل 5 سنوات تقريبا». وبيّن الدكتور الأنصاري أن «عالم الآثار لا بد أن يشكك في أي معلومة لم يأت عليها دليل» وقال: «أنا كمؤرخ سأشكك في الأشياء حتى تثبت صحتها، وعلى من يقول بأن الأخدود في نجران أن يأتي بالإثبات». وعن النقوش الصخرية الموجودة، قال: «لم تشر إلى الأخدود، وليس لها أي علاقة من قريب ولا بعيد بالأخدود، وهي مجرد سرد لأحداث عامة عن المنطقة في عهد الدولة الحميرية، وتحكي عن الحملات الحميرية العسكرية إلى الشمال، والحروب التي خاضوها، وليست عن الأخدود». وعن الرماد واللون الداكن على الجدران، قال: «إن ذلك لا يعني وجود حريق، وإنما عوامل التعرية، واختلاط التربة بالأشجار وبقايا الحيوانات والخشب تكوّن اللون الداكن في التربة». وتساءل: «هل من المنطق أن يحرق ملك مدينته ويضرم فيها نارا تقضي على المدينة بكاملها؟». وأضاف: «في القرن الأول الميلادي، كان الناس على الديانة المسيحية ،الموحدة وفي القرن السادس الميلادي انتهت المسيحية الموحدة وانتهى التوحيد، فالنصارى يؤمنون بالله العزيز الحميد»، مشيرا إلى أن من أضرم الحريق أو المحرقة هو «شخص يهودي». وبرر ذلك بأنه لم تذكر نجران في القرآن الكريم، ولم يذكر ذو نواس، وقال: «زيارتي إلى نجران لم تكن من أجل التنقيب عن آثار الأخدود، وإنما كانت لزيارة مدينة نجران، والاطلاع على المدينة وأسوارها». وعن زيارة فريق علمي متخصص سنويا يضم خبراء وعلماء إلى نجران، من أجل التنقيب عن آثار الأخدود، قال: «لا أعلم عن ماذا ينقبون، فهم لم يكتشفوا أي شيء عن الأخدود، وما تم اكتشافه هو المسجد، وتم ترميم بعض البيوت القديمة فقط». ومنذ أطلق الأنصاري هذا الرأي، واجه انتقادا واسعا من الكتاب والمثقفين والمؤرخين، وهو ما يعبر عنه عوض العسيري، أستاذ التاريخ في جامعة نجران، في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، بقوله: «ورد هذا الرأي في أكثر من رواية في تفاسير الطبري، وابن كثير، والقرطبي وغيرهم.. فمنهم من قال إن مكانه العراق، وآخرون بالشام، والبعض يراه في بلاد فارس - إيران حاليا - لكنها تبقى روايات إخبارية، لا تستند إلى دليل مادي صريح، فالمصادر البابلية والفارسية والسريانية وكذلك حوليات الكنائس النصرانية طيلة القرون الستة الأولى من الميلاد، لم يرد فيها ما يشير إلى وقوع حدث كهذا في تلك الأصقاع، أو بقية العالم المسيحي الخاضع لبيزنطة في ذلك العصر». ويعتقد العسيري أن الأنصاري اعتمد في رؤيته على تجاهل النقوش الأثرية الجنوبية لهذا الحدث، الذي لم تتحدث عنه صراحة، حالها حال أحداث غيرها أخرى وقعت في جنوب بلاد العرب، لكن هناك مصادر أخرى معاصرة للحدث. وأشار في حديثه إلى «الشرق الأوسط» إلى أنه فضلا على اتفاق جمهرة المصادر الإسلامية على أحداث القصة، وما ورد حولها من روايات متشابهة أجمعت على أن الملك القاتل هو ذو نواس، آخر ملوك حمير قبل الاحتلال الحبشي، وأن الغلام الذي آمن بسببه جمع كبير من أهل نجران هو عبد الله بن الثامر، فإننا نجد في كثير من المصادر اليونانية والنصرانية المعاصرة للحدث إجماعا على أن نجران شهدت في النصف الأول من القرن السادس الميلادي مذبحة بشرية رهيبة لأتباع النصرانية الموحدين، وهم الذين عرفهم القرآن الكريم بـ«أصحاب الأخدود». ومن أهم هذه المصادر رسالة «مار شمعون»، أسقف «بيت رشام» في العراق، إلى رئيس أساقفة «دير جبلة» في الشام، يصف فيها ما سمعه من شهود عيان أتوه من اليمن عما لاقاه نصارى نجران من اضطهاد الملك الحميري ذو نواس. وأضاف: «بل إنه تأكد بنفسه من هذه الحادثة بعد أن أرسل أحد أعوانه حتى يقف على حقيقة الأمر. كما أن المصادر السريانية تتحدث بصراحة عن هذه الحادثة، ففي «ترنيمة يوحنا» تحديد صريح لضحايا هذه المذبحة في نجران بما يقارب المائتين، وفي كتاب الأسقف «يعقوب السرجي»، و«قصيدة رثاء الشهداء» لأسقف الرها، وكذلك لأسقف دير قنسرين «يوحنا بسالطس» نشيد كنسي في رثاء شهداء نجران. وحول الحديث عن أن المسيحية في نجران في تلك الحقبة تثلث، أي تقول «الأب والابن والروح القدس»، قال العسيري: «أختلف معه، فما ورد في صحيح مسلم وبمقارنته مع روايات المصادر الإسلامية حول هذه الحادثة، يعطينا دلالة واضحة على أن النصرانية وصلت إلى نجران نقية غير محرفة. ولكن نجران، في ذلك العصر، كغيرها اجتاحتها الاختلافات المذهبية التي طغت عليها بدعة التثليث، على الرغم من أن البعض من أهلها بقي محتفظا بعقيدة التوحيد، ولعل أشهرهم أسقف كنيسة نجران أواخر القرن السادس وبداية السابع الميلاديين، قس بن ساعدة الإيادي». |
|||
|
||||
07-22-2011 | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||
مشرف منتدى إبداع عدستي
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
بارك الله فيك ياباعبدالرحمن موضوع شيـــــــق ومثير للإهتمام
وقد كان لي زيارة للموقع قبل اعوام فلم اجد فية مثل ما وجدت في تقريرك رحلة موفقة وتقرير جزل وإضافة مكملة للموضوع من اخوي رفيق دربي.. |
||
07-24-2011 | رقم المشاركة : ( 23 ) | |
عضو
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
يعطيك الف عافيه
|
|
07-30-2011 | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
موضوع جميل جدا
أحب القصص التاريخية يعطيك العافية أبو عبدالرحمن |
||
08-02-2011 | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||
شاعر
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
كيف حالك يا أبا عبدالرّحمن ؟
وما الحل معك ؟ أكلّما هممت بتنزيل رحلةٍ أجدك قد سبقتني إليها !!!!! كنت قد سبقتني إلى صلالة,وها أنت تسبقني إلى فراسان ,ونجران ,و .... ماالحل معك ؟ جعلك الله من الصائمين القائمين في هذا الشهر الفضيل . دمت بخير,وعافية . |
||
03-07-2012 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
المشرف العام
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
أشكركم أحبتي الكرام على مروركم العطر...والذر منكم على التأخر في الرد
ولنا عودة بإذن الله |
||
03-13-2012 | رقم المشاركة : ( 27 ) | |
مساعد المدير
|
رد: أصحاب الأخدود أطلالهم ومواقف رهيبة
الله يعطيك العافيه يامدير نقش الحروف يشبه حروف اللغه العبريه |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أصحاب الأخدود | حامل القران | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 04-14-2010 09:25 PM |
قصة أصحاب الأخدود | صقر قريش | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 01-13-2009 03:48 PM |