الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 7 شوال 1429 هـ

[فاعل خير]

قيمة المشاريع المشاركة 1.2 تريليون دولار
سيتي سكيب دبي 2008.. فرص واعدة للأفراد والشركات





دبي- جمعة عكاش

من المنتظر أن يكشف سيتي سكيب دبي 2008 -المعرض العقاري الأضخم من نوعه في العالم- في دورته هذا العام عن فرص استثمارية مجزية للأفراد والشركات عبر مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية والصناعية والسياحية، بعضها تحت التنفيذ، وأخرى يتم الكشف عنها لأول مرة.

وبينما ينظر أصحاب المشاريع إلى التظاهرة العقارية بأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لتحقيق العوائد المجزية على استثماراتهم العقارية مع توقعات بحدوث تصحيح عقاري بداية العام المقبل وفقا لخبير عقاري؛ يرى الأفرادُ الراغبون في شراء منزل الأحلام أن الأسعار قد تراجعت فعلا، وهم ينتظرون انطلاقة الحدث ليتأكدوا من ذلك ويحسموا قرارات الشراء.

ويجتمع تحت سقف سيتي سكيب دبي الذي يقام في مركز دبي العالمي للمعارض في الفترة بين 6- 9 أكتوبر/تشرين الأول 2008 أكثر من 5000 مشروع عقاري ضخم ومتوسط قدرت "الأسواق.نت" حجم الاستثمارات الكلية فيها بنحو 1.2 ترليون دولار، بعضها مشاريع تحت التنفيذ، وأخرى سيعلن عنها للمرة الأولى، ويقع معظمها في دبي والمملكة العربية السعودية وقطر.

أرقام هذا العام

وأكد المدير التنفيذي لسلسلة معارض سيتي سكيب روحان مروها مشاركة 1000 عارض من مختلف أصقاع الدنيا بحثا عن فرص استثمارية أو شراكات مستقبلية أو للدخول في أسواق المنطقة".

وقال مروها لـ"الأسواق.نت": إنه لا يستطيع "تحديد قيمة الاستثمارات والمشاريع المشاركة في الحدث، لكنها لا تقل عن ترليون دولار استنادا على إحصائية الأسواق.نت.

ويمتد معرض سيتي سكيب دبي هذا العام على مساحة 75.000 متر مربع، وهي المساحة الإجمالية تقريبا لمركز دبي الدولي للمعارض.

وتوقع مروها مشاركة 60 ألفا من كبار المستثمرين الإقليميين والدوليين ومطوري المشروعات العقارية والهيئات الحكومية والخبراء العقاريين.

وحول تأثيرات أزمة الرهون العقارية وأزمة أسواق المال العالمية قال: أسواق المنطقة تبدو مستقرة في وقت يعاني فيه العالم أزمة مالية حقيقية، إن حدة التأثر ليست كبيرة، والمستثمرون الدوليون يدركون أن المنطقة فيها فرص استثمارية جيدة، وقد تحركت صناديق ومستثمرون أفراد على وقع الأزمة من دول العالم إلى الخليج للاستثمار في عقاراتها التي تتمتع بعوائد استثمارية جيدة".

[فاعل خير]

سباق الإطلاق

ووضعت كبريات الشركات في المنطقة ثقلها في سيتي سكيب دبي كشركة نخيل للتطوير العقاري التي تشارك بكل مشاريعها وقيمتها 80 مليار دولار، إضافة إلى شركة إعمار التي قد تفاجئ الزوار بتحديد تاريخ نهائي لتسليم برج دبي الأعلى في العالم صيف العام المقبل 2009، وكذلك تفاصيل جديدة حول مول دبي.

وستجتمع مشاريع بقيمة لا تقل عن 350 مليار درهم في مشروع دبي لاند، إلى جانب مشروع ضخم آخر هو بوادي بتكلفة 100 مليار درهم، ومجموعة مشاريع شركة ليمتلس بقيمة 360 مليار درهم، إضافة إلى مشاريع أخرى لعشرات الشركات الإماراتية الكبيرة كشركة داماك وتعمير وتفوق قيمة مشاريعها مجتمعة 300 مليار درهم.

وستكشف شركات متوسطة الحجم عن آلاف الفرص الاستثمارية في مشاريع قيد التطوير، وأخرى ستكشف النقاب عنها خلال سيتي سكيب، وسط توقعات بأن يشهد المعرض توقيع صفقات تفوق الـ100 مليار درهم إماراتي

[فاعل خير]

أبو ظبي في قلب الحدث

ويقول مسؤول في شركة الدار العقارية ومقرها أبوظبي: إن الشركة ستعرض جميع مشاريعها في المعرض وقيمتها 72 مليار دولار، لكن أسامة غنوم -مسؤول الاتصال في الشركة- قال للأسواق.نت: إن أبواب البيع والحجوزات لن تفتح؛ حيث نهدف من مشاركتنا في سيتي سكيب دبي تعريف مجتمع المال والأعمال على مشاريعنا وأخبار السوق بما لدينا من تطورات.

وأضاف المسؤول أننا لا نتطلع إلى إبرام صفقات بقدر ما نسعى إلى التعرف على شركاء جدد في قطاع المقاولات والتمويل والوساطة العقارية والاستشارات الهندسية".

ويشارك من أبوظبي عدد كبير من الشركات العقارية، بينها الدار العقارية، وصروح العقارية، والريم للاستثمار والتطوير العقاري، وكسب لإدارة العقارات.

وبينما تتجه أنظار الشركات وكبار المطورين العقاريين نحو سيتي سكيب من داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة لإبرام صفقات كبيرة، وتحقيق عوائد مجزية؛ يرى سكان أن المعرض يشكل أيضا فرصة للشراء مع تسرب معلومات تشير إلى أن المعرض سيعكس التصحيح السعري الذي يتكتم عليه الملاك.

[فاعل خير]

50 % هبوط في السوق

ويرى الخبير العقاري عماد الجمل أن هناك هبوطا بنسبة 50% في حركة البيع والشراء منذ بداية الصيف، ولا يعتقد أن ينشط سيتي سكيب المبيعات بصورة فورية".

ويقول الجمل لـ"الأسواق.نت": إن المطورين العقاريين ينظرون حولهم ويرون الأزمة المالية العالمية التي دفعت المركزي الإماراتي إلى ضخ 50 مليار درهم لدعم البنوك، إذ إن هناك تأثرا بالأزمة العالمية، وهناك نقص سيولة، وبالتالي فإن المطورين قد ينظرون إلى سيتي سكيب وكأنه فرصة أخيرة لبيع العقارات بأسعار معقولة".

ويشير الجمل إلى أن سيتي سكيب سيكشف المستور ليس فقط في هذه الناحية، فهناك مشاريع لن يراها الزائر مجددا لأنها خرجت من السوق بعد أن لم يتمكن أصحابها من تسجيلها وفتح حسابات ضمان وفقا لشروط هيئة التنظيم العقاري في دبي".

[فاعل خير]

أهم الفعاليات

وتعقد بموازاة معرض سيتي سكيب 2008 الذي تنظمه شركة آي آي آر الشرق الأوسط 5 مؤتمرات تستقطب مشاركين من كبار المستثمرين ومطوري العقارات والمصممين والمهندسين العقاريين والمهتمين بالأسواق العقارية في المنطقة.

وتشمل القائمة المؤتمر الرئيس لمعرض سيتي سكيب دبي، ومنتدى استراتيجية القيادة، ومؤتمر إدارة الأصول والتسهيلات، إضافة إلى مؤتمر الاستثمار السياحي والفندقي والمؤتمر العالمي للعمارة.

ومن أهم فعاليات معرض سيتي سكيب دبي 2008 حفل جوائز سيتي سكيب العقارية لعام 2008 أعلى الجوائز الاعتبارية التي تحتفي بتكريم التميز في فن العمارة والتصميم العقاري في المناطق الناشئة. وسوف يقام حفل توزيع الجوائز لعام 2008 تحت شعار "التصميم من أجل عالم ناشئ".

وسوف يتم تقديم جوائز تحتفي بالتميز في فن العمارة والتصميم العقاري في أنحاء المناطق الناشئة بما فيها دول الخليج والشرق الأوسط وأسيا وأفريقيا والهند (باستثناء اليابان ونيوزيلندا وأستراليا) وأمريكا الجنوبية.

[فاعل خير]

الزراعي: المتداولون يترقبون عن كثب تأثير قرارات "المركزي" على نتائج البنوك
الأسهم القيادية تجر بورصة الكويت إلى هبوط حاد وسط عمليات بيع عشوائية



دبي- شـواق محمد

هوت البورصة الكويتية بشكل حاد تجاوز الـ3.5% على مؤشرها الرئيس، في تداولات يوم الأحد 5-10-2008، في أول يوم عمل عقب عطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وشهد العديد من الأسهم القيادية -خاصة في قطاع البنوك- خسائر قاسية سجلت في بعضها الحد الأقصى، فيما أكد مدير تداولات المؤسسات في NBK كابيتال جاسم الزراعي أن ما حدث اليوم في البورصة الكويتية جاء نتيجة عوامل نفسية سلبية أثرت على توجهات المتداولين جراء ما يحدث في الأسواق المالية الدولية والإقليمية.

وأوضح أن السوق شهدت اليوم عمليات بيع عشوائية شملت جميع الأسهم المدرجة في السوق تقريبا، في ظل تخوف وذعر يخيم على المتداولين، وخاصة تجاه النتائج المالية للبنوك عن الربع الثالث من العام الجاري 2008، والتي من المتوقع ظهورها قريبا.

[فاعل خير]

المستثمر الأجنبي

وأشار الزراعي إلى أن المتعاملين يترقبون عن كثب نتائج البنوك، لمعرفة مدى تأثير القرارات الأخيرة التي أصدرها بنك الكويت المركزي على هذه النتائج، معتقدا أن مثل هذا التأثير سيكون محدودا.

وقلل الزراعي من تأثير المستثمر الأجنبي على مجريات التداول في البورصة الكويتية حاليا قائلا: "نسبة المستثمر الأجنبي في السوق الكويتية لا تتجاوز 3 إلى 5%، المستثمر المحلي هو عمود السوق الكويتية، والعامل النفسي يحرك هذا المستثمر بشكل كبير".

وهبط المؤشر السعري اليوم بنحو 460.3 نقطة، مسجلا 12379 نقطة، و"الوزني" بحوالي 28.21 نقطة ليغلق عند 620.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 186.9 مليون سهم تقريبا من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 5237 آلاف صفقة، سجلت قيمتها حوالي 86.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.265 دينار).

من جانبه أبدى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي بدر المخيزيم عدم تأييده لتدخل الحكومة لإنقاذ البورصة من أزمتها، وذلك يرجع إلى أن ما تتعرض له السوق في الفترة الحالية هو نتيجة لما يحدث في سائر اقتصادات دول العالم من اضطرابات وهزات.

وأشار إلى أن السبب الرئيس يكمن في العامل المرتبط بوضع الأسواق الأخرى، لأن ما حدث من اضطرابات خارجية أثر بشكل سلبي في نفسية المتعاملين، مما جعلهم في حالتي عزوف وترقب للوضع، متحفزين لما ستسفر عنه هذه الهزات العالمية.

[فاعل خير]

تفسير حقيقي

وقال المخيزيم: "إن الأيام المقبلة ستحمل بداخلها التفسير الحقيقي لما يحدث، وخاصة في السوق الكويتية، وذلك بعد إعلان نتائج الربع الثالث، كونها ستوضح حال أداء الشركات ومن ثم تأثير الاضطرابات عليه وتحديد إمكان دخول الحكومة أولا".

أما عن دخول الحكومة عن طريق الهيئة العامة للاستثمار عبر صناديقها فيهدف إلى الاستثمار لانتشال البورصة من أزمتها، وإن كان الدخول بالشراكة مع صناديق ومحافظ الشركات المدرجة في البورصة فسيكون لهم دور في إيداع الثقة في نفسية المتعاملين، مما يجعلهم يتحركون بأموالهم نحو الاستثمار مرة أخرى.

وفي السياق قال تقرير صادر عن فريق دريال للتحليل الفني: إن بعض الخسائر التي استطاع مؤشر السوق الكويتية تعويضها خلال الأيام القليلة الماضية، لم تكن على أساس مبدأ الالتقاء الحر بين العرض والطلب، وإنما بسبب تدخل الهيئة العامة والاستثمار والإيعاز إلى الشركات الاستثمارية المشاركة لها في صناديقها الاستثمارية فيها بالشراء.

وينصح التقرير المتداولين حاليا بالتريث وعدم الاندفاع في التداول بسبب الغموض والضبابية التي تسود حاليا سواء محليا أو عالميا، لافتا إلى أنه بسبب حساسية الموقف سيواجه المؤشر خلالها حاجز المقاومة الأول عند 12865 نقطة يليه حاجز المقاومة الثاني عند 13125 نقطة، أما في حال تراجع المؤشر وكسره حاجز 12500 نقطة فستكون نقطة الدعم الرئيسة 12184 نقطة.

[فاعل خير]

وضاح الطه: السوق في حالة تردٍّ نفسي
الأجانب يعبثون بأسواق الإمارات ويغرقونها في الخسائر



دبي-رشيد بوذراعي

تجاهلت أسواق الإمارات يوم الأحد 5-10-2008 خطط الإنقاذ العالمية والتطمينات المحلية بانتشال أسواق المال من أخطر أزمة تتهددها منذ عقود وسارت في انخفاضات حادة وسط ضغط أجنبي عبث بالأسهم القيادية وفي مقدمتها أسهم القطاع العقاري، الأكثر تعرضا للاستثمارات الأجنبية.

وهوى سهم إعمار دون 7 دراهم بعد أن خسر 12.25% وسط بيع عام للسهم بحجم 86.3 مليون سهم ليشكل بذلك ثلث تداولات سوق دبي، وذلك في وضع من صنع قاده الأجانب الباحثون عن السيولة (دولار = 3.67 دراهم).

وكما في دبي تلقت الأسهم التي ينشط عليها الأجانب في سوق أبوظبي أقسى الضربات اليوم، وهبطت أسهم العقار بحدة فخسر سهم الدار ما نسبته 9.26% في تداولات بحجم 44.6 مليون سهم، أو ما يعادل حوالي 45% من إجمالي تداولات سوق أبوظبي لهذا اليوم، ومني سهم صروح بخسائر بلغت نسبتها 9.26% من تداولات بحجم 19.6 مليون سهم غلب عليها اتجاه التخلص من السهم.

وقد تجاهل المستثمرون الأنباء الإيجابية من المركزي الإماراتي بتوفير السيولة في السوق، وبإعلان شركة ديار العقارية عن نمو أرباحها للربع الثالث بنسبة 56%، ولم يثن إعلان شركتي تمويل الرهن العقاري أملاك وتمويل عن مفاوضات اندماج المتداولين عن بيع السهمين وسط خسائر حادة عليهما.

وفي هذه الأجواء من عمليات البيع العشوائي خسر مؤشر سوق دبي 6.86%، وهبط إلى مستوى 3844% من تداولات تجاوزت قيمتها 1.1 مليار درهم وبحجم 246%، بينما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 4.73% إلى مستوى 3769 نقطة، لكن التداولات كانت ضعيفة وسجلت ما قيمته 591 مليون درهم حجم 107 ملايين سهم.

[فاعل خير]

وقال الخبير المالي وضاح الطه مفسرا أسباب تجاهل الأسواق المحلية للأخبار الإيجابية: إن الحالة النفسية العامة للمستثمرين تتجاوز أي قوة أخرى، وتدفع إلى الخسائر والبيع غير المبرر رغم التصريحات المطمئنة من الجهات الرسمية.

وذكر الطه في مقابلة مع برنامج "نبض السوق" على قناة العربية "الحالة النفسية للسوق وللمستثمرين بلغت من التردي حدا أصبح يتجاهل معه الناس الأخبار الإيجابية" وحتى تصريحات السلطات المالية باتت غير قادرة على خفض التقلبات في السوق.

وقال الطه بشأن ما تحتاجه السوق من إجراءات عاجلة لإعادة التماسك لها: "أعتقد أننا تجاوزنا مسألة التصريحات، نحتاج إلى نوع من الفعل، نوع من الاطمئنان، ونقطة البداية التي يمكن أن تطمئن الأسواق والمستثمرين هي السيولة في السوق ووفرتها".

ويرى الطه أن دور البنوك المركزية في منقطة الخليج حاسم في مثل هذه الأوضاع، وقال: "الجهات الوحيدة التي تستطيع أن تقدر المشكلة هي البنوك المركزية".

وأشار إلى أن هناك حالة من البيع العشوائي تزيد الوضع سوءا، وقال: "عندما تتجاوز خسائر المؤشر 5% وبسرعة، فمن الواضح جدا أن هناك حالة عدم فهم وحالة بيع غير مبرر".

خسائر بـ35 مليار درهم

وأظهرت بيانات هيئة الأوراق المالية والسلع تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يرصد الحركة في بورصتي دبي وأبوظبي بنسبة 5.21% ليغلق على مستوى 4,494 نقاط، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 35.00 مليار درهم لتصل إلى 636.71 مليار درهم.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 25.3%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 481.95 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 49 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 67 شركة.

ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 8.98% ليستقر على مستوى 3,967 نقاط. في حين احتل مؤشر الصناعات المركز الثاني انخفاضا بنسبة 12.11% ليستقر على 573 نقطة.

تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 18.49% ليغلق على مستوى. وهبط مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 33.72%.