طائر الحدأة يسكن في الأنتر كونتيننتال من تصويري

[ABO TURKI]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحاج سلام

الله يحييك يا ابو تركي .


ويا مرحبا بك في منتدى الحياة الفطرية
(والله يحييك ويحيي حناديك ).

فهي خير من دواب منقاش وهوامه التي لم يعفنا منها منذ حين .

والحدأة او كما ذكر الشيخ الحندية وهكذا ينطقها اهالينا من باب التخفيف .

هي من الطيور المستوطنة في المنطقة ولكنني اظن انها قلت في الوقت الحاضر .

وهي من السوارف حسب تعريف الشيخ منقاش وتقتل في الحل والحرم .

ولكنني لا ارى قتلها الا عندما تعتدي على الشخص او تهدد حلاله .

وقد كنت اذكر كما قال الشيخ ان الحنادي تسرق اللحم من ايدي الاطفال والسذج الغافلين .

الا انها كانت تتخطف الدجاج وخاصة الفراريج الصغيرة لذا يكرهها الناس ويقتلونها ان استطاعوا الى ذلك سبلا .

والحدأة من احذر الطيور مثل الغراب او اشد حذرا .

على انني اختتم بطرفة تروى في المنطقة وهي :

ان شيخا يدعى (بكاش) كان يحمل لحما في يده ويعبر به ساحة منزله فانقضت عليه حدأة واختطفت اللحم وغابت في عنان السماء وهو يلوح بشونه في اتجاهها وعندما ايقن انها قد اختفت وانه لاسبيل الى الوصول اليها خفض شونه وعندها وقع نظره على دجاجة بالقرب منه فضربها بالشون حتى تطاير ريشها .

فلما سؤل لمذا تضرب الدجاجة قال :
لقد اخذت الحدأة لحمتي .

فقيل ولكنك تضرب الدجاجة وليست الحدأة .

فما كان منه الا ان يقول :

كليهما طائر .

البقا يا مرحب هلا وغلا بعميد الحياة الفطرية
القصة التي رويتها يبدو أني حضرت بعض تفاصيلها مع الشيخ البكاش
وأعتقد أنها حصلت بالقرب من حصن غياض بحكم قربي من تلك المنطقة فقد كان الوقت
عصرا وكنت أروي بعض الشجيرات في حوشنا القريب من الحصن وبعد رؤيتي للحندية تطير بلحم في مخالبها رأيت بعدها بفترة قصيرة الكثير من الريش يتطاير بجانب الحصن ومعه الشيخ البكاش

[ABO TURKI]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

أولا بمناسبة نقل الموضوع الى منتدى الحياة الفطرية أُحب أن أُرحب بصاحبه عضواً جديداً في كوكبة علماء هذا المنتدى وعلى رأسهم العلاّمة الكبير والأسطوانه الخطير الشيخ منقاش فأهلاً بك أبا تركي ونعتبر هذه مُصافحه أُولى وأقترح على عميد منتدى الحياة الفطريّه أن يُعيّنك رئيساً لقسم الطيور الجارحة 0
ولأن الشيئ بالشيئ يُذكر فقد تذكرت من القصّة التى أوردها الحاج سلام عن (الشيخ بكاش ) قِصّة ذلك الفارس البواردي (أي الذي يجيد الرمي بالبندق وليس سواها ) الذي بلغ به الفقر في فترة من الزّمن ولم يكن لديه ما يُقيت به عياله فحمل بندقيّته في سنة جدب ومضى باحثاً عن الرّزق و طال به الطريق حتّى بلغ منه الإعياء كل مبلغ وإذا به يرى دُخانا في الأُفق فتوجّه إليه علّه يجد من يُضيّفه ولو بشربة ماء وقد كاد أن يهلك قبل أن يصله وعندما قرُب وإذا به يرى عدداً من الأشخاص تظهر عليهم النعمة تُسمع ضحِكاتهم من بعد في ظل أريكة أُعدت لهم ; فدنا منهم وعندما رآه صاحب البيت ومابه من آثار الفقر والعوز أقبل إليه وقد ظنّه متسوّلاً وأجلسه عند مدخل تلك الأريكة وكان المكان يعج برائحة الأكل وما هي إلاّ لحظات وتُبسط السّفر ويوضع الأكل ويطلب صاحب البيت من الضيوف التقدّم للأكل بعد أن أشار لصاحبنا بأن يلزم مكانه وأحضر له قطعة من اللحم وعندما أخذها في يده ظلّ يتأملها ويتأمّل مكانه وكيف إنتهت به الأُمور الى ذلك الحال وهو الفارس المعروف والقوم يُقهقهون ويتدافعون بينهم أنواع الأكل ، وبينما هو كذلك إلاّ وهو يُفاجأ بحدأة أبا تركي تخطف قطعة اللحم تلك من يده وإذا بقهقة القوم ترتفع عجباً لما حدث له 00000
حان وقت الغداء أُكمل لكم القصّه إن شاء الله في وقت لاحق 0

أهلا بك مرة أخرى ابو سيفين
وما أنا إلا تلميذ بسيط في بحر علمكم
ويستهويني تصوير الطيور بالتحديد ولكنها متعبة جدا لصعوبة التقاطها في وضعيات مناسبة
والطيور الجارحة موجودة وشاهدتها في ثمالة ولكن بأعداد بسيطة جدا وأذكر في الأسبوع الماضي رأيت اثنين منها على مسافة بعيدة والتقطت كاميرتي وتوجهت لها ولكن عندما اقتربت مها لاذت بالفرار .
وننتظر منك إكمال قصة البكاش ولنا تعليق بعد نهايتها

[المقداد]

الحمد لله أباتركي أن منٌ الله عليك وأصبحت عضواً صالحاً في منتدى الحياه, وموضوع الحدأة خصب لمى يحمله من قصص وروايات اسطورية بطياته تقدم بها بعضاً من شيوخ الحياة وما سأورده لك وللقراء الكرام هي معركة دامية إنعركت فيها أذن عامل المقداد وهو عائد بالغنم من اعلى الجبل ,, يروي لي الراعي بخش أنه كان يرعى الغنم في احد الجبال وقد تعثرة شاه عن باقي القطيع فعاد ليرى اي مصيبة حلت بها , فوجدها قد أنجبت هريداً فاتسمت اساريره بالفرحة والسرور فأتا به يحمله الي مراح الغنم .
ثم أستطرد يقول بينما أنا أسير في الطريق هجمت عليه حدأة وأنشبت مخالبها في أذنه حتى شرمتها وسال دمها , فانكب على الأرض صارخاً !!


ثم عاد للمقداد يروي عليه ما حل به من أمر هذه الحدأة , فما كان من المقداد الا ان طيٌب خاطره وكفكف جرحه بورقة حمراء مكافأة له ..


المقداد

[ابوسيفين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسيفين

أولا بمناسبة نقل الموضوع الى منتدى الحياة الفطرية أُحب أن أُرحب بصاحبه عضواً جديداً في كوكبة علماء هذا المنتدى وعلى رأسهم العلاّمة الكبير والأسطوانه الخطير الشيخ منقاش فأهلاً بك أبا تركي ونعتبر هذه مُصافحه أُولى وأقترح على عميد منتدى الحياة الفطريّه أن يُعيّنك رئيساً لقسم الطيور الجارحة 0
ولأن الشيئ بالشيئ يُذكر فقد تذكرت من القصّة التى أوردها الحاج سلام عن (الشيخ بكاش ) قِصّة ذلك الفارس البواردي (أي الذي يجيد الرمي بالبندق وليس سواها ) الذي بلغ به الفقر في فترة من الزّمن ولم يكن لديه ما يُقيت به عياله فحمل بندقيّته في سنة جدب ومضى باحثاً عن الرّزق و طال به الطريق حتّى بلغ منه الإعياء كل مبلغ وإذا به يرى دُخانا في الأُفق فتوجّه إليه علّه يجد من يُضيّفه ولو بشربة ماء وقد كاد أن يهلك قبل أن يصله وعندما قرُب وإذا به يرى عدداً من الأشخاص تظهر عليهم النعمة تُسمع ضحِكاتهم من بعد في ظل أريكة أُعدت لهم ; فدنا منهم وعندما رآه صاحب البيت ومابه من آثار الفقر والعوز أقبل إليه وقد ظنّه متسوّلاً وأجلسه عند مدخل تلك الأريكة وكان المكان يعج برائحة الأكل وما هي إلاّ لحظات وتُبسط السّفر ويوضع الأكل ويطلب صاحب البيت من الضيوف التقدّم للأكل بعد أن أشار لصاحبنا بأن يلزم مكانه وأحضر له قطعة من اللحم وعندما أخذها في يده ظلّ يتأملها ويتأمّل مكانه وكيف إنتهت به الأُمور الى ذلك الحال وهو الفارس المعروف والقوم يُقهقهون ويتدافعون بينهم أنواع الأكل ، وبينما هو كذلك إلاّ وهو يُفاجأ بحدأة أبا تركي تخطف قطعة اللحم تلك من يده وإذا بقهقة القوم ترتفع عجباً لما حدث له 00000
حان وقت الغداء أُكمل لكم القصّه إن شاء الله في وقت لاحق 0

نعود لكم

يقول الراوي أن ذلك الفارس إستشاط غضباً عندما إلتقطت الحدأه قطعة اللحم من يده ولم تُعطه فرصه حتّى ليشتم رائحتها ، ومما زاد في غضبه المجلِس الذي أجلسه إيّاه صاحب المنزل ، وقهقهات أصحاب الكروش على ماحدث له وهم يتدافعون الأكل بينهم ، فما كان منه إلاّ أن إلتقط بندقيّته والتفت الى الحدأه وإذا بها في عنان السماء تستعرض فوق رأسه كاستعراض طيور أبا تركي التي أرانا صورها ، ولم يحتج الأمر من سوى لطلقة واحده وإذا بها ساقطة أمامه وقطعة اللحم بين أرجلها لم تمسّها بشيئ بعد فتناولها وأزاح ماعليها من أتربه والقوم ينظرون إليه بدهشه فما كان من صاحب البيت إلاّ أن دنا منه مُستحلفاً إيّاه هل هو الفارس (( منقاش )) فاجابه بنعم فاعتذر له وعرّف ضيوفه به وأقسم عليه ألاّيُغادر إلاّ بعد أن يُقيم له وليمة خاصّة له 0
والآن بعد أن عرفتم من هو ذلك الفارس فعليكم البحث عن (( بكّاش )) الحاج 0

[فراشة الربيع]

.......يسلمو........

[منقاش]

لله درك يا حليفي يبو سيفين , ولا فض الله فاك , والفرسان اللي شروايه وشرواك تذاكر بعضها , وتطري أيام فروسيتها, والبكاشين يتباكشون ويتناكشون مع بعضهم....
وحديثك على متمه ..
ترى معزبنا في اليوم الثاني سوى الوليمه اللي تكرمت وأشرت أنها كانت على شرف أبو نقشه , وحضرها نفس الضيوف اللي كانوا يضحكون على فخامتنا في اليوم ألأول , ومعهم الخاين مخاوي منقاش .
وخليتهم حتى دنوا منا غداهم , واستخرج هاك المشط من حزامي والقمه بندقي , وبعدها سددت على معاميل قهوتهم , واخذت دلالهم وبراريدهم واحد واحد , كل براد والا دله يجيها طلقه تقلبها وتخرج اللي في بطنها على طرف جمرها وصاخيها .
ثم ألتفت على المعزب وضيوفه , وحرمت عليهم من حزامي , أنهم ما يمدون أديهم في غداهم , ويامن يمد يده لقطعها في الصحن قبل تعود باللقمه لفم راعيها ....
وقلت لهم ولمعزبهم , قوموا يا حوش يااللي ما تعرفون مقدار الفرسان والحنادي ,, قوموا قامت عليكم قيامتكم وودوا هالصحون بذبايحها كما هي , وكتوها على أفمامها للحنادي على درب ابو تركي وهو رايح الحويه على الصفيح والطبقان اللي تلقونها جنب فندق من كنتم أنتم , وبذيك أن ما نفذتم حالا لتطعمون ما طعمته الحنديه اللي أمس أختطفت اللحمه من يدي , ولتطعمون ما طعمته هاليوم براريدكم ودلالكم المهجره اللي كانت قبل قليل على طرف النار ..
ومن هو تعيس الحظ , اللي يقدر يقول لا والا لولا , لفارس مثل أبو نقشه ؟؟.
نفذوا وهم صاغرين أو كما يقولون , وهم لوز مكسر ,,, وهي ترونها الحنادي نفسها اللي تحندا لها أبو تركي وصورها , في المكان نفسه اللي أجبرناهم يكتون الوليمه فيه , جنب فندق من كنتم أنتم , وسلامتكم ....

[@ بن سلمان @]

ما شاء الله يا بو تركي عليك
مصوراتي محترف
مبروك عليك الخماسية الرائعة