|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى التاريخ و التراث والموروثات الشعبية يختص بالمواضيع التراثية والموروثات القديمة ـ بشكل عام ـ يمنع طرح المواضيع المنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-24-2012 | رقم المشاركة : ( 21 ) | |
كاتب مبدع
|
Re: الحنين الى القرية ..
السلام عليكم أيها المقداد وصلتني رساله على الجوال من المشرف العام وفيها رابط هذا الموضوع ، وكأنه يقول لماذا لا تشارك المقداد والرويعي الرأي ؟ وبالرغم من أنني أعاني من انفلونزا حادة منذ أيام لكن الموضوع يستحق المشاركة . إلا أني أعتقد أن الأخوين المقداد والرويعي لا يتناقشان في موضوع واحد .فالموضوع بدأه المقداد تاريخيا تراثيا ثم حوله الرويعي إلى موضوع فكري نقاشي . لذا فإني أنصح المقداد أن يتخلى عن الجانب التاريخي والأدبي في الموضوع ويركز على الجانب الفكري ، فشقشقة الطيور وزقزقة العصافير والأدبيات التي تتناسل من بعضها ..... كل هذا موضوع أدبي تاريخي يمكن قبوله والتوسع فيه إلى أبعد الحدود ، أما صلاحية القرية الآن للسكن والحياة فهو موضوع آخر . فماذا تريد أنت لموضوعك يا مقداد ؟ هل تريد الشقشقه والزقزقة وشم جرعة من الهواء تعيد الروح كما يقول الحاج ؟ أم تريد العودة والسكن والبناء ... كما يناقش الرويعي ؟ |
|
|
||
05-24-2012 | رقم المشاركة : ( 22 ) | |||
كاتب مبدع
|
رد: الحنين الى القرية ..
اقتباس:
لا أزيد على هذا الجزء من كلام كاتبنا المبدع وعميدنا الحاج سلام،،
|
|||
05-24-2012 | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||
كاتب مبدع
|
جريحة زماني, بارك الله فيك . ثمالية شمالية, بارك الله فيك وصح لسانك, وسقى الله ثمالة الخير وسائر بلاد المسلمين . الشيخ منقاش, بارك الله فيك وشاكراً متابعتك, ويبدو أن موقفي واضح بشأن الإرتحال اليها, لعلك تلومني كثيراً في رأيي هذا ولا تعلم الحياة الرغيدة التى أعيشها في المدينة أو التمكين الذي أنا فيه, لكنني سئمت المدينة ! أحتاج لمناطق جبلية مفتوحة أريد الخروج من ربقة العيش الرتيب أريد أن أنظر للبعيد دون حواجز المنازل والجدران, أريد أن أسمع هديل الحمام وجلبة كل الاشياء الطبيعية ! دون أن أسمع خلافات الجيران وإزعاج المارة . يا شيخ منقاش لقد كان الموضوع تاريخي به ثمة أمنية في الإنتقال للقرية, ولكن المشاركات إنحنت بعيداً عن الحنين؟ وبدأت تقارن بين الجبنة البلدي و جبنة البقرات الثلاث, بين المضير وبين الكريم كراميل! بين دابتكم الحشيمة وبين وارد الألمان ! سعت للمقارانات والرفاهية الجسدية وتغافلت عن الجانب الروحي الذي يغذي الجسم ويشبع نهمه . يا شيخي العزيز أنا رجل أسير على نهج قديم فالتحضر الذي يزعم به البار وغيره لا يتناسب مع شخصي ولا مع نمط عيشي وتفكيري, كما أنني أتفق معك تماماً في حال الديرة بعدما هجرت من أهلها, ولكن أريدك أن تنظر لها في الأعياد فقط كيف تبدو !! لا أريد أنا الآخر الإنحناء عما هو مرتب له في الموضوع ولكن بإمكان أي عضو فتحه للنقاش في قسم الحوار وسأدلي بدلوي مستشهداً بمئات الأبيات والمواقف .. ومتصور أن الحديث عن القرية ليس محدود بعكس المدينة التى أستطيع أن أوجزها في كليمات يسيره, تندرج تحت حضارة البنيان وخدمات قريبة كالمستشفيات والتعليم والترفيه ولا أنسى حليب الصافي! والسعودية! والسن توب والشكولاته .!! بلا شك أنت تفهم حليفك . أشكرك . مراسل ثقيف, بارك الله فيك وأشكرك على حسن ظنك بالمقداد. أبو عبدالرحمن, لا بأس عليك ايها الكريم وحسناً فعلت . الشيخ سلام, عليك السلام ورحمة منه وبركة, أخجلتني يا رجل ولمن لا يعرفك فهو لم يعرف ثمالي أصله طيب وفرعه في السماء, فأنت تفهم المقداد جيداً وهذه على العكس أعتبرها من الصعوبات التى تواجهني في الموقع !! أشكرك لأنك شاركت في تأصيل حب القرية في شد حبال الوصل بينها وبين أهلها, أشكرك والشكر في حق أمثالك قليل . وقبل أن أنسى هناك ثمة أسئلة هل بإمكانك الإجابة ؟ هل تفضل شرغوفاً ساخناً خرج للتو من المجرفة مدهون بالسمن أم فطيرة لوزين بالشوكولاتة والتفاح ؟ هل تفضل غضارة لبن بالريحان أم كأس لبن المراعي مبستر ؟ أقول هل تفضل المعروكة أم برجر هرفي ؟ الجميل رويعي الغنم, حفظه الله ووقاه. ثق بأنك جميل أولاً؛ ثم تأكد بأنني أفهك دون أن توضح لي ذلك, وما أشرت له مأخوذ بعين الإعتبار ولعل الموضوع نزل بهدف الحنين أولاً, أما من وجهة نظر خاصة بي فأنا أرفض الا العودة للقرية؟ لأسباب شرحت بعضها وأبقيت على الآخر لحاجة في نفس يعقوب . كما أود أن أذكرك أن القرية التى نتحدث عنها لا تبعد 250 كيلاً إنما 25 كيلاً, أي تعد من أحياء الطائف لكنها مملوكة لأهلها من ثمالة, أغلب الردود تتكلم عن الخدمات والفرصة في العمل و الإستطباب والعلم , وأنا أسألكم ماهي الخدمات مره أخرى؟ هل هي تلك التى أوردها ابن المدينة العاق بقريته !! الشاعر حسن عابد, بارك الله فيك وفيما كتبت, وأنا في رجاء عودتك ولي وقفة معك لاحقاً وشكراً . الشيخ الحارث بن همام, بارك الله فيك ونسديك الشكر لمتابعتك والتعقيب, أما ما أريده فيصعب الكتابة عنه! أنا قلت سابقاً أن الموضوع إنحرف قليلاً وأنا سأتبع ذلك حتى الإقتناع أو الإقدام على ما أنا أتوق إليه. فحتى هذه اللحظة لم أجد من يقنعني منطقياً بعدم السكن في القرية ؟ مع أن بقية من قومنا هناك في حياة لا بأس بها, حالة صحية ممتازة وتعليم رفيع, اذن مالمانع من نفور البعض من ذلك؟ أريد إقناع بحجة وبرهان وتجربة ان وجد, لا أريد مقارنات كالأسئلة التى طرحتها على الشيخ النباتي . إبن المدينة البار, وأستطيع أن أضيف لقب آخر وهو العاق بقريته, لا أعلم هل أرحب بك ضيفاً جديداً أم معرّفاً جديداً, اختر ما شئت فكلها لدينا سواء وإن كنت أفضل أن يكون كتابك بمعرفك الذي لا أجهله !! ترددت كثيراً في الرد عليك حتى تعرق جسدي, ومع ذلك لم أعرض نفسي لهبائب الرياح بل تناولت رموت المكيف وتحكمت بالريش عن بعد حتى بردت !! .. هذه رفاهيه وصورة حية أليس كذلك ؟ لكن أكاد أجزم لو إستمر هذا الهواء البارد يلفحني سأتعرض للإنفلونزا الحادة كما الحارث تعرض لها, ثم سأذهب للطبيب وسيصرف لي مضاداً حيوياً! وإسبريناً ! ثم سأستسلم للفراش ثم سأعتل ثم سأضعف وتخور قوتي !! تتكرر هذه المواقف في المدينة حتى نفقد المناعة ثم نموت بأمراض العصر . أنظر في القرية ماذا يفعلون ؟؟ يعصبون رؤوسهم ويتحملون أوجاعهم ثم يطيبون, وتبقى أجسادهم خالية من السموم التى تتناولها أنت والمتنعمين في حياة رغيدة . مثلما إتسع صدري لما كتبت فليتسع صدرك أنت أيضاً . وقبل ذلك أريد منك أن تكون عقلانياً مع نفسك دون مكابرة وجحود, فجعل الأصابع في الأذان ووضع اليد على العين حتى لا ترى الحقيقة أو تسمعها أمر غاية في القبح, وهو جحود الدليل حين يصبح الدليل قائماً والفرار من الحجة حين تنهض الحجة, فهل كانت القرية بذلك الجور وتلك الصورة المشوهه البشعة التى صورتها أنت لا جدك وجدتك ؟؟ إن كنت ترتأي في نقدك للقرية إمتاع وبهجة وإشباع لمقاصدك, عليك أن تعرف أذن بأنها عندي كرقة الورد كرقة الماء الزلال أو روحة النسيم, أنجذب نحوها طوعاً وأنت تنقاد لها كرهاً راغماً عن أنفك لأن إسمك مختوم بها آخراً . منذ متى كان قتل الأنفس سائداً يا هذا ..؟؟ (سائد هنا يعني شائع ومنتشر) فمتى كان ذلك ؟ .. وضح ؟ مع الشاهد ؟ قلت الحق في القسوة والغلظة ووجودها, لتصنع الرجال الأوفياء لدينهم ووطنهم وقريتهم, لوالديهم وذويهم, تربية أصيلة ستبحث عنها اليوم بإبرة في أبناء مدينتك, والحقيقة أنني لا أستطيع أن أجاري كل جمله أوردتها لأنها عارية من الصحة الا في بعض مواضع قلتها حقاً وأردت بها تشويهاً للقرية.. إن ما أخافك من ثعابينها وعقاربها ووحشة ظلامها لهو دليل على ضعفك وضعف من نشأ في المدينة ولم يعتاد التعرض للثعبان والحية والعقرب بشكل مباشر الا في كتاب العلوم للصفوف الأولية, أما أبناء القرية فيداعبون العقارب ويلاعبون الثعابين, لا تحرك فيهم ساكناً ! لا ترعبهم لأن صفاتهم تتسم بالشجاعة والقوة بالرجولة لا بالليونة والإرتخاء ! أما أنتم اليوم تلهون في ملاهي الحدائق والمولات الكبيرة ! تتأرجحون على مراجيحها وتأكلون الشبس وتلحسون الكون زون !.. تعقون دياركم بكبرياء وغرور !! عجبي لكم من تظنون أنفسكم؟؟ تتبرؤن من القرية وكأنها لم تكن هي أصلكم وأصل أجدادكم !! الطحالب والمكروبات نمت في أفكار من يظن بالقرية غير الصفاء والنقاء, ليس في مياهها الطاهرة, ولا في طعامها الخالي من السموم والأوبئة. ليلها البهيمي فطرة فطر الإنسان عليها ليسكن ويستكين إليها, لا يسهر وينام عن الفجر والظهر مع العصر !! ليلها الحالك الظلمة أضفى عليها إستقراراً وإنسجاماً للحياة الطبيعية السوية, يكتفى بمسرجة تضئ له طريق الزير والخلاء, لا بكشافات مليون شمعة لا تبعد عن بعضها مائة متر لتسير بينها دون خوف من الحشرات الصغيرة التى إجتمعت حول براميل النفايات الملقاه بإعتباط في متن الشارع . ليلها الهادئ لا يتأذى فيه النائمون من صوت مزامير الشيطان وصرير عجلات سيارتكم الفارهة! ليلها نور وجلاء أمام ليلكم المشع بالصناعة الكهربائية . فنجان قهوة من دلتها العتيقة يفوح بالهيل والزعفران خير من مساحيق بارنيز بأسرها, ومجلس على شرفة منيفة بألف جلسة في مدينتك الجميلة بشوارعها الفسيحة كما تزعم . رأيتك أيها المغوار تتحدث عن المكتبات والجامعات والمدراس ومثلك لو يقرأ ألف كتاب وهو بهذا الفكر المحصور والمحدود لا أظن نصيبه الا التعب والإرهاق, لقد كتبت حنين من له إنتماء فكيف يكتب من ليس له إنتماء الا البحر! .. رأيتك تحيلنا للمخابز والبقالات فبربك إسأل البلديات والأمانات يا وثيق الأمانات !! وتثني على الصحة والمشفيات! هلّا سألت عن الشراشف والسرر والمخدات؟ أو عن قطع الشاش والمقصات بالأحشاء منسيات !! ليس بمقدوري الكتابه حفظاً للذوق العام وإحتراماً لمشاعر القراء الكرام والا بالجعبة ما يسد مدن الأحلام .. تحياتي القلبية من وراء مدن الرفاهية . المقداد
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 05-24-2012 الساعة 11:19 PM |
|||
05-25-2012 | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||
مشرفة
|
رد: الحنين الى القرية ..
ما أجمل الصباح في القرية ..! يعطيك العافية على الموضوع المميز
|
||
05-25-2012 | رقم المشاركة : ( 25 ) | |
كاتب مبدع
|
رد: الحنين الى القرية ..
الشيخ سلام,
عليك السلام ورحمة منه وبركة, أخجلتني يا رجل ولمن لا يعرفك فهو لم يعرف ثمالي أصله طيب وفرعه في السماء, فأنت تفهم المقداد جيداً وهذه على العكس أعتبرها من الصعوبات التى تواجهني في الموقع !! أشكرك لأنك شاركت في تأصيل حب القرية في شد حبال الوصل بينها وبين أهلها, أشكرك والشكر في حق أمثالك قليل . وقبل أن أنسى هناك ثمة أسئلة هل بإمكانك الإجابة ؟ هل تفضل شرغوفاً ساخناً خرج للتو من المجرفة مدهون بالسمن أم فطيرة لوزين بالشوكولاتة والتفاح ؟ هل تفضل غضارة لبن بالريحان أم كأس لبن المراعي مبستر ؟ أقول هل تفضل المعروكة أم برجر هرفي ؟ شكرا لك اخي المقداد وكنت سأكتفي بما علقت على الموضوع ولكنك استدركت في حديثك وطرحت علي بعض الاسئلة حول التفضيل بين معطيات من القرية واخرى من المدينة وكأن الاخ ابن المدينة قد استدرجك الى هذه المقارنات فأقول والله المستعان : ان المقارنات هذه غير منطقية لا ن وسائل تحسين سبل العيش موجودة في القرية كما هي في المدينة كما ان ساكن القرية يستطيع ارتياد المدينة وملء حقائبه بما لذ وطاب من الفطائر الفرنسية وايسكريم باسكن روبنز وحتى شكولاتة باتشي والتيار الكهربائي قد أمن التكييف والتبريد . واجابة لأسئلة اخي المقداد اقول وانا صادق ان شاء الله في قولي ان خبز فطير على نار من حطب الطباق وشيئ من عسل السحاة والشرم افضل عندي من وجبة في افخر مطاعم العالم . وان قيلولة فوق بطحاء تحت ظل شجرة افضل من قيلولة على سرير وثير في فندق خمسة نجوم. وان مسامرة كهل حكيم من القرية شققت الرمضاء قدميه وحفر الزمان في جبينه ندوبا لهي افضل عندي من حضور مبارات في كرة القدم بين تشلسي وبايرون ميونخ . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحاج سلام ; 05-25-2012 الساعة 03:32 PM |
||
05-25-2012 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
ذهبي نشيط
|
رد: الحنين الى القرية ..
ياربعي ويش ريكم في هالعلوم اللي ربما لا تسر الكثير منكم , وان سرت أحد فالمؤكد أن المخاوي اولهم ...
اليوم بعد قمت الصبح غسلت وجهي وشربت من القهوه العربيه والكبتشينو بعد خلطتها على بعضها لأنه ما يقعد راسي الا هالخلطه , ثم اتصلت على حفيدي الخامس اللي يفصل ما بيني وبينه ميه وثمانين عام وعلمت له عن فتنكم على القريه والمدينه ثم سعلته عن علوم واحوال بلاد ثماله في عصرهم ؟. ضحك ضحكة أستغراب وقال : أنا يا جد جد جد جد جدي ما أعرف من ثماله الا أسمها لأني من مواليد الأرض المقدسه , لكن جدي الله يرحمه أطراها لنا في طرف علومه وذكر لنا أن فيه منتدى فيه شوية تلابيه علوم عن تاريخ القبيله وفيه صور قديمه ولا زال موجود على الشبكات الحاسوبيه .. لكني تعرفت على ثمالي أسمه رشاش من بقايا ثماله في الطايف زار الأراضي المقدسه قبل فتره , وخليني هالحين أحطه معك على الهوى لعلك تلقى عنده جواب لسعالاتك . دخل معنا رشاش على الهوى وعلم لنا بعلوم كثيره ما ودي أبديها على أحد لا صديق ولا عدو من أهل هذا الزمان , لكنه بعد سألته عن حال الديره ؟ , ,,, وبقي فيها أحد من الجماعه يزرع والا يقلع والا لا ؟؟.جاوبني مستغرب وقال : يا علوم السعه , كلها أصبحت شعاب واوديه فاضيه الامن بعض الباديه الرحل اللي فيهم الفارسي والأثيوبي والعربي والهندي الأحمر والأسمر والكوبي والكوري وغيرهم , ولاأظن بينهم ولو ثمالي واحد , وبأختصار البيار والبلاد اللي ذكرت لنا من أجدادنا ما منها اليوم شي يذكر الا وشي رسوم بالكاد تنكرها سمعنا أنه يجي الى على حدها بعض هواة الأثار ينقبون فيها وينقبون معها في خربه لآل المقداد او المكداد ذكر أن تحتها آثار ونقوش مطموره وورد ذكرها في منتدى ثماله التاريخي ...... قاطعته وقلت , يا رشاش ويش هالخضرطه اللي تقولها ,, وويش جاب الهندي والأفندي لديارنا ؟, زعل رشاش من كلامي وقفل السماعه .. عودت على حفيدي الخامس وسعلته , أنت يا حفيد في أي الأراضي المقدسه ؟ , أعني أنت بمكه والا بالمدينه ؟.ومن فضلك قلي ويش خرب بلاد ثماله ؟.. رد وقال : أنا من سكان عاصمة الخلافه في بيت المقدس العامره , وان كنت تبكي على خراب بلاد ثماله ليش ما تبكي اول كل البواكي على خراب المدينه المنوره ؟. قاطعته وقلت , أقطع واخس , المدينه ما يمكن تخرب الى قيام الساعه .. رد عليه برد وقفل السماعه في وجهي بعد قال : ما تكبك من طوالة اللسان , ولو كنتم تقرون من كلام النبوه شي كان عرفتم أن عمران بيت المقدس هو خراب يثرب .. وانتهت المكالمه مع الحفيد قبل أسأله عن سبب خراب المدينه أن كا بسبب براكينها والا بسبب سلاح مدمر رماه عليها أهل الكفر والنفاق ؟؟ , وانساني هم خراب المدينه هم خراب كل البلدان حتى لو كانت بلاد ثماله واحده منها ... |
||
05-25-2012 | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||
كاتب مبدع
|
السلام عليكم - ياساده ياكرام ليس الحنين الى القريه يفضي الى الرجعيه -وليس كل من سكن القريه متخلف -وليس كل من سكن المدينه متحضر- والناس في ظروفهم مختلفون فمنهم من برته قريته وعاش فيها على حد الكفاف وسالم اهلها وسالموه -ومنهم من جفته القريه فغادرها فلقى سعادته وفسحه في عيشه- ومنهم من بد به الحنين فهوا يزورها من حين لاخر- ان وجد عجوز يهرف بما لايعرف كماذكر فان هناك حكيم اخر وان وجد عجوز اخذ مال غيره فهناك من اعطى حقه لغيره- كذلك هناك شاب تجده بتصرفه يغلب اكثر العجائز مكرا وحقدا كذلك هناك شاب يسوى من الشيبان الف--ليست المشكله في القريه او المدينه -المشكله هي في الانسان ذاته -الحنين الى القريه درجات ومستويات ويتعلق ذلك بامور كثيره -اما شي متاصل في ذات الشخص من حب وحنين ولذا درجات ومستويات -او ايام تعيد له ذكريات سعيده وحياه مع الاباء والاجداد والاصدقاء وهى درجات ومستويات- ومنهم من عانى الامرين بسبب فقر شديد او ظلم او جور او اعتداء على ملك او حق وهم في ذلك مختلفون- لقد عاش القدماء في قرى فكان منهم العلماء والمخترعون -وعاشو في قرى اشبه بالمدن انذاك فكان منهم السكير والعربيد- وعاشوا في قرى فكان منهم متخلفون جهله -وعاشوا في مدن او اشبه بالمدن فكان منهم العلماء والمخترعمن ايضا- ياساده ياكرام القريه والمدينه ليست سوى مقر اما تسعد فيه او تشقى والاول في ذلك والاخير مادورك ماذا انت فاعل -ان رمت المجد والعلم والرقي والتقدم فلن يحول بين ذلك مدينه او قريه -وان كنت مكانك سر فانت مكانك سواء هنا او هناك- ليس الحنين الى القريه مقتصر على عالم او جاهل ولا على كبير او صغير -الامر كله متعلق بالنفوس- وما مضى كان له الدور الاهم في ذاك الحنين-النظره الى القريه في حد ذاتها يختلف من شخص لاخر- منهم من يتمنى ان يزور القريه بين فينه واخرى ومنهم من اذا زارها يغلبه الحنين الى المدينه - منهم من زارها تجده يتفقد مرابعها شبرا شبرا وله ذكريات جميله ويتمنى لو تعود ومنهم من لو زارها لزادته الما الى المه - القريه في حد ذاتها موطن ودوام الحال من المحال -ان الشرغوف والسمن البري والقرص الفطير وبيض الشكشوكه البلدي يعني الكثير لمن عايش ذلك -وان هارديز وماكدونلز تعني الكثير لمن عايشها وعاصرها -فنعطي كل شي حقه- ومجمل القول ليست القريه ولا المدينه هي مقياس التقدم او التخلف- وحيث ماتضع نفسك تجدها - ان القريه هي مقري ومقر الجميع الجميع ان لم يكن اليوم فغدا او بعد غدا او بعد حين ان لم اكن انا او انت فابني او ابنك او بعد اجيال واجيال طال الزمان اوقصر -ان كان هناك ثمه حنين فانعم واكرم وان لم يكن هناك حنين فانعم واكرم ولكن لاننسى شعره معاويه - ان ابن المدينه اليوم لايستطيع العيش في القريه ولا حتى المبيت فيها ونجده محق في ذلك -كيف به وقد عاش في المدينه ولا يعرف من القريه سوى اللقب الذي يحمله هذا ابن المدينه وان لمناه على عدم وجود الحنين فنحن مخطئون كيف به وهوا حتى لايعرف مفرق القريه- او تكون له زيارات خاطفه-وغير ذلك- من عاش في القريه وله حنين فذاك هوا الصواب ومن لم يعايشها كصفر سن او له ذكرياته في المدينه فله ذلك -ان الحديث موضوعه الحنين الى القريه فكيف يحن شخص لشي لم يعايشه او يعاصره-سواء كان الحنين معدله مرتفع او منخفض المهم كما سبق شعرة معاويه هامه لمثل ذلك لمن لم يكن لديه حنين للقريه لاي سبب سواء ذكرناه اولم نذكره- والسلام عليكم -
|
||
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الثمالي ; 05-25-2012 الساعة 09:22 PM |
|||
05-25-2012 | رقم المشاركة : ( 28 ) | |
كاتب مبدع
|
Re: الحنين الى القرية ..
1/ حمي الوطيس . 2/ يمكن أن يكون هذا الموضوع مجال مناقشة ممتاز . 3/ آمل من المتداخلين تلخيص أفكارهم في نقاط مرتبه . 4/ آمل من المشرف العام أن لا يعطي أحداً ورقة لإصلاح سيارته إلا بعد معرفة نسبة المخالفة التي أرتكبها . |
|
05-26-2012 | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||
كاتب مبدع
|
رد: الحنين الى القرية ..
لله درك أيها الحاج سلام, ولا حصحص الله فاك, وكما تعلم فالمقداد لابد أن يرد على كل شخص بقدر ما يستطيع أن يدرك ويتغلغل في الفهم, فابن المدينة حفظه الله باراً بمدينته متنعماً بنعمائها يريد أن يستثيرني ليسبر أغوار القرية التى أتحدث عنها, وأنا من واجبي أن أجيبه منافحاً عن هذا المكان لما له في نفسي من وشائج موصولة بالأهل والأقربين, ولما يتبؤه المكان من شرف المكان !! لقد طرحت أسئلة عليك ساخراً في المقارنة لا في الطعام! متأففاً من مبدأ المقارنة بين جوهر الذهب وبلاتين المعادن الصدئة, التى تراها تعجبك ثم تتهشم من أبسط الأشياء لأن معدنها قابل للتحول والتكسر والخراب بشتى أنواعه !! سألتك أيها المبارك ؟ ..لأنك أنت من يستطيع الإجابة فيفحم, سألتك لأنني لا أحب أن أنتصر لنفسي بل خوفاً على الأصول القديمة من الضياع!! على الماضي العريق من العلوج المرتزقة والذين وصفوا لنا القرية وصوروها بصورة متخلفة تقبع في عصر الجاهلية والصعلكة وأننا بمنأى عن عالم اليوم بما فيه من التفتح والعلم !! رعاك الله رسمت لنا صورة جميلها يعيها من يعرف قدر أولئك المسنين في القرية, يعرف من حنى الدهر ظهورهم, وأشتاط الشيب عموم رؤوسهم, من أفنوا أعمارهم في جلد ونصب في كد وتعب, أولئك جزء لا يتجزء من القرية وحديثهم حديث الأصل حديث الفصل في كل شيء< أيها الحاج الطيب إن صديقك المقداد يتألم كثيراً ... كثيراً جداً !! فطفولته ومراحل فتوته وتعليمة بدأت من القرية, مصادر رزق أبويه بدأت من القرية, فتح الله عليه بعدها وأصبح فرداً يشار له بالبنان؟ لكنه باق على طباعه وحنينه, لم تغيره مغريات المدن ولم تزده الا ولعاً وحباً في قريته البسيطة وأهلها البسطاء !! أشكرك مرة أخرى > المشرفة دفء الحنين.. بارك الله فيك بنية, والهمك حب قريتك, وشكراً لما أوردته من صور مشبعة بالجمال الرباني . أيها الضوضائي الغوغائي المزعج , العاق بقريته, لا مرحباً بك . عدت من القرية متأخراً, أمتعني كثيراً جوها اللطيف, ولم يعكر صفوي أحد من أهلها, بقيت هناك حتى منتصف الليل أنظر للسماء باحثاً عن الثريا ونجم سهيل؟ لم أرى الثريا لكنني رأيت .. سهيل.. ! رأيت القمر.. رأيته باسماً لي! يكاد نوره يفج عتام الظلام, النجوم سابحات بإنتظام رهيب, مبعثرة في السماء سبحان مبدعها ! ..عدت من هناك بعد أن حبست في رئتي كم هائل من هوائها الزاكي العليل, عدت والنشوة تعتلي هامتي, وغراس ريحان يسمح خاطري! وكأس من ماء زيرها يبرد حرتي! عدت مبتهجاً جداً لأنها سمعت حديثك بالأمس عنها فصالحتك..؟ كانت تتحدث بصوت الحنين بصوت المحبين !! إن نبرتها كانت مسموعة وكأنها لغة الورد التى جمعت بيني وبينها! صافحتها وهي تتحدث لي عن خبرات طويلة, ساعدت في نضوج أفكارنا وتدارك زلاتنا ؟؟ لا أخبرك كيف كانت لطيفة في العبارة رائعة البيان بصيرة بجزالة الكلام !!! لقد بد بي الحنين وأنا هناك وتأملت أهل تلك القرية المتمسكين بعاداتهم الحميدة التى توارثوها عن الأجداد, إغاثة الملهوف, إحترام المسن, إعانة المسكين, رعاية حقوق الناس والجيران. كل هذا تفقدونه في المدينة الا من أعيان عرفت بالزهد والتقى, لذلك نحن نتشرف بأن تكون أخلاقنا أخلاق القرية .. أنت ايها الغوغائي مثلاً لا تعرف فضل القرية التى أهرب أنا وغيري لأحضانها, هرباً من القيود والحضارة الزائفة التى تتشدقون بها, في مدينتك, لا يدخل الضياء والنور الا بمقدار, في كثير من أنحائها لا نرى شمسها ونجومها, قمرها وسمائها, في مدينتك نجد ملاذاً من الضوضاء والصخب, الرتابة والقلق, التلوث والتشرذم. أهل مدينتك! فارقوا الوداعة, تركوا القناعة, لا أظنهم قد تنعموا بالسكون الذي أذهب اليه ؟ أعود لواقعك المر متمثلاً بقول الشاعر : أيرجى بالجراد صلاح أمرٍ @ وقد جُبِل الجراد على الفساد وبقول آخر : وثقيل ما برحنا @ نتمنى البعد عنه راح عنا ففرحنا @ جاءنا أثقل منه لا يبدو في الأفق بادرة وعي حقيقية عن القرية لتتصالح معها أنت ومن نهج منطقك الأعوج, أو اسلوبك الناقم العقيم, أتمنى .. وليس في التمنى اثم أن تعرض نفسك أولاً على راقي يرقيك من كل شر يؤذيك, فالليلة تأكدت أنك متلبس!! أو مصاب بمس أو عاركتك شياطين المدينة فخبطتك, اعرض نفسك فحسب .. فوعاظكم ونساككم كثير ومشعوذيكم ودجلكم أكثر . أن ما تقتاته من أطعمة ملونة ومشكلة في مدينتك لا تنفك تذكرها تسببت في عقدة لديك يعجز الأطباء تداركها ! أو التعليم تلافيها, فأنا أنأى بنفسي وبالقراء الكرام أن أخوض في مثل مقارناتك التى لطخت بها الصفحة بحماقة, وإن رأيت مني مجاراة في مداخلة فلا تتوقع الإسهاب مرة أخرى, لأنني ألفت هذه الشخصيات التى تغص بها المدينة!! حتى أصابتني بالغثيان والتقيؤ, أنا أسخر من هذه الأساليب البدائية فلا تطلق لقلمك ولسانك العنان لأننا تجاوزنا هذا المرحلة العمرية وليس لنا صبر على ترهاتكم! ليس وقتي ليسمح أن أبدأ تعليمك ما يجب ومالا يجب, ليس ليسمح أبداً تعليمك الإنتماء, وكيف يكون الوفاء. أنا عاجز جداً أمام مقدرتكم الكتابية الرهيبة وما تحمله من ضغينة, أنا حاسر أمام ما يسطره قلمك من غثاء كغثاء السيل, وما تتمتع به عقولكم من تسوس لم تعد صالحة للتفكير . أنا أصف قريتي كما رأيتها! وكما عشت وتنقلت بين أرجائها على حمار, على جمل, على أي وسيلة كانت! وصفتها بعاطفة متواضعة مبرزاً حبي لها ومتمسكاً بكل شيء فيها, الحجر.. الشجر.. الطير .! فماذا وصفت لنا عن مدينتك أيها الكاتب الملهم ؟؟ هل بناطيلكم العارية هي حضارتكم؟؟ هل الأعواد الصينية هي من ستفتح أفاقكم ؟؟ هل شعور الكدش هي مظلة عقولكم ؟؟ هل التمايل على موسيقى الراب ثقافتكم ؟؟ هل طعام الطهاة في المطاعم أطهر من مطابخكم ؟؟ لمست إهتمامك ببطنك وأحشائك أكثر من أي شيء آخر !! بئس من رجل أنت أهمه بطنه!. لعل السبب الرئيس في إنحدار أخلاقك وتصرفاتك نحو القرية هو بطنك !! إن بقدر ما تنهمك وراء شهوة البطن بقدر ما تلتحق بغمار البهائم أجلنا الله جميعاً !! الى هنا نتركك! ربما لتهتم ببطنك أو لتلحق براقٍ, فالخلل أتضح وهو واحد من إثنين لا ثالث لهما البته ؟؟ أما أنك ممسوس ؟ وممسوس هنا بشيطان رجيم أومارد لعين. أو جائع ؟؟ والجوع كما يقال كافر !! ولعله في حالتك جمع بين الكفر والنفاق. المقداد |
||
التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 05-26-2012 الساعة 03:34 PM |
|||
05-26-2012 | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||
كاتب مبدع
|
رد: الحنين الى القرية ..
الشيخ منقاش, مع شكرنا لك الا أنني أحتاج منك مزيداً من التوضيح رعاك الله . الشيخ عبدالعزيز, بارك الله فيك وشاكراً إسهابك مع أن هناك بعض التحفظ . الشيخ التهامي ,
بارك الله فيك وأظنك لا تمانع لو إستعرت لفظتين من سلسلتكم اللغوية (الجديدة دك) (وفارطة جر) سأستخدمها لا حقاً, فالدك لا أعلم كيف غابت عن معجمي !! مع كثرة إستخدامي لها سابقاً .. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حجر القردة.. بين الوهم .. والحقيقة !! | مراسل ثقيف | منتدى الاستراحـة | 12 | 04-26-2012 05:58 PM |
متحف القرية الخضراء | ابوفهد | الطائف | 15 | 07-02-2010 03:40 PM |
حجر القردة | الحارث بن همام | صور من بلاد ثمالة | 23 | 10-07-2009 09:18 AM |
حنينٌ إلى القرية | بن عواد | واحة شعراء المنتدى | 22 | 08-18-2009 03:56 PM |
لن تكون في القريب العاجل | ابوسعود | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 08-09-2007 03:20 PM |