"فتاة أم الدوم" وآبارنا المكشوفة..

[مراسل ثقيف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد

بودي لو سمحت يامراسلنا العزيز أن نتباحث حول أمر سقوط هذه الفتاة رحمها الله .
فبمجرد التفكير بمايشغل الرأي العام والإعلام خصوصاً بالطائف يجد هذه الفتاة تتصدر كل الصفحات ,وتعدى ذلك الي الخوض بذكرها في المجالس والطرقات ! وليس بغريب فالمجتمع هذه أحواله وأوضاعه , متجمهرين , متفرجين , متثرثرين , واضعين الأيدي في الجيوب !! من شدة البرد طبعاً وليس لقلة حيلة !! وخلو الوفاض!
المهم يامراسلنا لمعرفتي أن الإنسان حين تنزلق إحدى قدميه أو الأثنتين معاً يقوم بردة فعل معاكسة اي يرفع يديه جانباً محافظاً على توازنه بدليل عندما نسير على أرض ليست صلبة أو في ماء .

ولو أفترضنا أنها فعلت ذلك الا تظن أن يديها ستعيقها عن الإنزالاق في قاع البئر ؟

والسؤال الأكبر هل فعلاً هي في غياهب الجب ؟؟




أسأل الله أن يجزل لها الثواب وأن ينهي معاناة ذويها .
ولا حول ولاقوة الا بالله .
المقداد

أخي المقداد لقد تفاعل المجتمع من جميع أنحاء المملكة
مع هذا الحدث الأليم فهذا شخص من أبها يحلف إنه لو قريب
من الموقع كان ينزل البئر لنحافته وهذه فتاة من القصيم
تتحسر على مصير الفتاة وتطلب رعاية إبنتها حين سمعت
البعض يذكر بكاء الإبنة أثناء حفر البئر وهذا يقول أنه إتصل
على الدفاع المدني في الطائف لإبلاغهم بفكرة لإنقاذ الفتاة
ولاحظ هنا في هذا المنتدى كيف أن الأخوة الأعضاء
والأخوات تفاعلوا وطلبوا الدعاء والرحمة للفقيدة.
والحقيقة الذي لم نجد له جوابا حتى اللحظة أن البئر
لا تتجاوز الأربعين سنتيمتر قطرها وكيف لم يجدوا للفتاة
أثرا حتى اللحظة سوى الرائحة المنبعثة من البئر وقد
أوعزوها البعض لكشف البئر بعد سنين
من تغطيتها كذلك لماذا زوج الفتاة وأهله يطالبون بردم البئر
والصلاة عليها بعكس والد الفتاة الذي يرفض ردم البئر على إبنته
ولا زال يطالب بجثها رحمها الله تعالى..

مراسل ثقيف

[ABO TURKI]

إن كانت سقطت في البئر فعلا فأسأل الله لها الرحمة وأن يتقبلها من الشهداء فبمجرد التفكير
في المنظر تدمع العين لما لحقها من عذاب
ولكن لنفكر بالمنطق قليلا كيف لامرأة تبلغ من العمر 30 عاما أن تسقط في بئر عرضها 40 سم
ولو سلمنا جدلا بأنها سقطت
كيف نزلت60 مترا دون أي ردة فعل الأمر فيه شيء لا نعلمه
والأيام القادمة كفيلة بكشف المستور

[ABO TURKI]

سبق - الطائف : علمت "سبق" بان فرق الانقاذ بالطائف بدأت مساء اليوم الثلاثاء في العد التنازلي لإخراج الفتاة التي سقطت داخل بئر مقر شنيف في شمال الطائف حيث بات يتوقع حفر الخندق واخراج الفتاة خلال الساعات القليلة القادمة بعد ان اكملت الفرق مرحلة تكييس وتامين بئر الانقاذ وجرى اختبار إنزال منصة الانقاذ.

ويبدأ في هذه الأثناء مدير الدفاع المدني بالطائف العميد محمد الشهري باختبار بئر الانقاذ عن طريق النزول الى قاع البئر تلي ذلك عمليات حفر الخندق واخراج الفتاة.

[أستــــــــــاذه ملاك]

8
8
8

أعتقد هذه البئر مسكن من مساكن الجن ... والله أعلم ..

[طوق الياسمين]

انا لله وانا اليه راجعون
الهم ارحمها برحمتك واسكنها فسيح جنتك انك القادر على كل شي
والله قصه محزنه جدا جدا
اللهم الهم اهلها اصبر واسلوان

[ظلام الليل]

انا لله وانا اليه راجعون

[بنت الرجال الجيده]

يا رب أرحمها وعوض أهلها الخير وكان الله في عون صغيرتها ياسااااااااااااااااتر تقطع قلبي

[مراسل ثقيف]

الإخوة الأعزاء والأخوات:
واثقة الخطى، البروفيسور، المقداد، الدانة، المجهول بلاص
أبو تركي، أستاذة ملاك، طوق الياسمين، ظلام الليل، بنت الرجال الجيدة
أشكركم جميعا على مشاركتكم وتفاعلكم ونسأل الله أن يبدل الفقيدة دارا خيرا من دارها وأهلا خيرا من اهلها ويدخلها الجنة ويعيذها من عذاب القبر ومن عذاب النار .
اللـهـم عاملها بما انت اهله ولا تعاملها بما هي اهله .
اللـهـم اجزها عن الاحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كانت محسنة فزد من حسناتها , وإن كان مسيئة فتجاوز عن سيئاتها .
اللـهـم ادخلها الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
اللـهـم اّنسها في وحدتها وفي وحشتها وفي غربتها، آمين

أخوكم مراسل ثقيف

[دفء الحنين]

أشكر لك الطرح .. محاولات البحث استمرت 10 أيام أيعقل .. لماذا التأجيل ليوم آخر واليوم الآخر يؤجل ليوم آخر !! تسويف لأبعد الحدود ..
اللهم أرحمها وأسكنها فسيح جناتك .. وكما تفضلت يامشرفتنا الدانة هناك العديد من القصص التي يدمى لها القلب ..

[المقداد]

الطائف - نواف القثامي لليوم العاشر لا تزال منيرة العتيبي تربض في بئر أم الدوم مع وجود مؤشرات وتأكيداتٍ على وفاتها, إلا أن أمها ما زالت تتمسك بالأمل في بقائها على قيد الحياة

وتسارعت عمليات الحفر التي يقودها الدفاع المدني في موقع البئر في الأيام الماضية، مما يجعل الساعات المقبلة حاسمة بالنسبة لانتشال الفتاة في مدة أقصاها ظهرالأربعاء 12-1-2011 .

وبدأ الدفاع المدني اليوم سلسلة تجارب وفرضيات لطريقة انتشال منيرة من القاع الذي يصل عمقه إلى نحو خمسين متراً, تتمثل في إدخل صناديق حديدية في البئر التي تم حفرها بجانب البئر القديمة, مهمة تلك الصناديق حمل شخصين من قوات الدفاع المدني يقومون بشق نفق في عمق التربة باتجاه البئر التي تحتضن منيرة, ومن ثم القيام بعملية انتشالها .

ووصل الحفر اليوم إلى نحو 48 متراً بزيادة أكثر من خمس وعشرين متراً عن يوم السبت الماضي, وهو ما يرجح فعلياً فرص انتشال منيرة خلال ساعات قليلة بحسب عبدالرحمن العتيبي ابن عم الفتاة والموجود في موقع حفر البئر.
عائلتها ترفض ردم البئر قبل انتشالها


وقال عبدالرحمن لـ"العربية" بنبرة يائسة " تأخروا كثيراً, لكن يبدو أن العمل الآن صار يجري بصورة أسرع, وأتوقع أن يتم انتشال منيرة في ساعات قليلة "ويضيف عبدالرحمن " لا نملك فرصة واحدة لنجاتها, نحن فقط نريد استخراجها من البئر لدفنها بطريقة شرعية " .

وكانت عائلة منيرة العتيبي قد رفضت اقتراحات تتعلق بردم البئر وجعلها قبراً للفتاة, معتبرةً ذلك يشكل مصيبةً أخرى تضاف إلى فشل الجهود في إنقاذها حيةً قبل انتشالها ميتة.

ورفضت أسرة الفتاة أيضاً التوقيع منتصف الأسبوع الحالي على تعهد خطي باستخدام طرق بديلة لانتشال الفتاة يتم من خلالها شفط جسدها أسفل البئر أو الانتظار شهراً كاملاً لحين اكتمال عمليات الحفر، ومحاولة انتشال جسدها مبررةً الرفض بكون الشفط سيؤدي إلى انتشال عضو أوعضوين منفصلة عن بقية الجسد .

ويقول بدر العتيبي شقيق الفتاة لـ"العربية": لم أستطع النوم خلال الفترة الماضية منذ وقوع الحادث. ويكمل: سقطت في مكان الحفر بسبب شدة الإعياء لكن قلقي على صحة والدتي بدأ يكبر مع أملها بأن تنتج جهود الحفر عن انتشال ابنتها حية".

ويضيف بدر " أمي الوحيدة التي لاتزال تقول إن منيرة حية وترفض أي احتمالات تتعلق بوفاتها. نرفض أي حل سوى استخراجها, حتى عندما يتحدثون عن الشفط، لا أتصور أنه يوجد إنسان يقبل بأن يُخرج عضو أو عضوين من جسد أخيه وكأنه يتعرض للتقطيع بعد موته".

نتيجة حاسمة في قصة منيرة


ويعمل الدفاع المدني بمعية شركة تركية للمقاولات في عمليات الحفر التي تتم في صحراء أم الدوم " نحو 200 كيلو متر" من الطائف, لكن العمليات التي بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي لم تصل بعد إلى أي نتيجة تتعلق بانتشال جسد منيرة, مع وجود تكهنات فرضتها عمليات الحفر المتسارعة والتي وصلت اليوم إلى أمتار أعمق .

ويتوقع أن تشهد الساعات القليلة المقبلة نتيجة حاسمة في قصة منيرة التي سقطت في بئر قديمة خلال نزهة برية بالقرب من منزلها بعد سقوط أمطار خفيفة على المنطقة.

ويقول بدر العتيبي شقيق منيرة "كانت بصحبة أخوات زوجها الصغيرات, وعند اقترابها من موقع البئر، أصرت على الجلوس في هذا المكان، وقالت للصغيرات هذا مكاني".

ويضيف بدر "كانت ترتدي جزمة رياضية, التربة خشنة، وأدى ذلك لانزلاقها السريع في البئر عندما كانت تعطي مفتاح منزلها لإحدى الصغيرتين في طلب منها لإحضار مكسرات من منزلها " .

وبدا أن المكان الذي شهد سقوط منيرة أصبح مزاراً لأهالي مركز أم الدوم الواقع شمال محافظة الطائف, وأيضاً بالنسبة لأقارب الفتاة الذين فضلوا البقاء بجانب أسرة الفتاة ومواساتها إلى أن يتم انتشالها دون أن يتقدم أحدهم بواجب العزاء احتراما لآمال بعض أفراد الأسرة في انتشالها حيةً من تحت الأرض حتى بعد مرور أكثر من أحد عشر يوماً على سقوطها..


بالله عليك يا مراسلنا الكريم هل هذا هو المأمول في التعامل مع الحدث ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل , والله حادثة مزقت قلبي ..