الأخبار الإقتصادية ليوم الاحد18 ذو القعدهـ 1429 هـ الموافق16/11/ 2008

[عثمان الثمالي]

مستشار الرئيس محمود عباس لـ «عكاظ»:
مشاركة الملك عبد الله في قمة العشرين تمثيل لكل العرب والمسلمين


عبد القادر فارس - غزة
أكد أحمد عبد الرحمن المستشار السياسي للرئيس محمود عباس أن مشاركة المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة العشرين الكبار في نيويورك، لأول مرة في تاريخ هذه القمم بهذا الحجم، إنما يعبر عن تقدير المجتمع الدولي لمكانة المملكة ودورها المشهود له في الساحة الدولية ، بما لها من أعمال شهد لها الجميع سياسيا واقتصاديا ودينيا، وكذلك ما لها من دور بارز من رؤية صادقة ومتوازنة في القضايا الدولية .
وأضاف عبد الرحمن , تأتي مشاركة الملك عبد الله في هذه القمة نظرا للظروف الدولية التي يعيشها العالم ، خاصة بعد الأزمة العالمية في مجال الاقتصاد والمال , وهنا يأتي دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين , التي تقوم بدور مرموق في قيادة العالمين العربي والإسلامي ، ونحن هنا نستذكر مبادرات الملك عبد الله المحلية والدولية من أجل القضاء على بؤر التوتر التي تسود المنطقة ، وفي مقدمتها مبادرة السلام السعودية التي تحولت إلى مبادرة عربية للسلام ، وكذلك مبادرته الأخيرة بالدعوة والمشاركة في مؤتمر حوار الأديان الذي عقد قبل أيام قليلة في نيويورك , وهو ما يؤكد على شفافية الموقف السعودي ، والفكر الراقي لصاحب هذه المبادرة .
وقال عبد الرحمن يمكننا التأكيد أن خادم الحرمين الشريفين قادر على نقل رسالة واضحة وصريحة إلى قادة العالم المجتمعين في نيويورك عن الصورة الحقيقية للإنسان العربي والمسلم بعيدا عن التشويهات التي حاول البعض إلحاقها بديننا الحنيف الذي يدعو إلى السلام والأخوة والتسامح ، وهذا يجب أن يقابل من قبل القادة (العشرين) بمعالجة حقيقية لأزمات المنطقة التي تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية .
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه المشاركة للملك عبد الله لا تعتبر تمثيلا للمملكة العربية السعودية فقط ، بل هو تمثيل لكل العرب والمسلمين ، ونحن متأكدون من أنه سيطرح بكل أمانة الهموم والمشاكل العربية في أكبر تجمع للكبار ، في هذه الظروف الصعبة التي تحاول دول العالم كافة الخروج من مأزقها الحالي , في مرحلة باتت تشكل قلقاً خاصة بعد الزلزال الذي ضرب الأسواق العالمية ، ووقوف المملكة العربية السعودية مع كافة دول العالم لمواجهة الكارثة المتوقعة التي قد تلحق بالاقتصاد العالمي , وما سيجره ذلك تباعا على الأوضاع السياسية والاجتماعية لأمم الأرض جمعاء وأن ما سينقله الملك عبد الله من رؤية صادقة لقمة العشرين الكبار ستؤدي حتما إلى ترسيخ الأمن الاقتصادي والاجتماعي , وإلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم .
وأضاف عبد الرحمن: إن انعقاد قمة العشرين الكبار في نيويورك , في هذه الظروف الصعبة والحرجة ، وسط أزمات وحروب ومآس يعيشها العالم ، بالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية التي باتت هما كبيراً لكثير من الدول ، يؤكد على أهمية هذه القمة التي نتمنى أن تخرج بنتائج في مستوى الطموحات ، وخاصة طموحات العالم الثالث ، الذي تمليه بكل صدق وموضوعية إنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي بلا شك يحمل الهموم العربية والإسلامية لأصحاب القرار في هذا العالم ، فلم يعد معقولا وجود هذه الفجوة بين الدول الكبيرة والصغيرة واستفراد عدد من هذه الدول ، سواء بالقوة العسكرية أو الاقتصادية ، لفرض الهيمنة ، والسلوك الذي تريد ، وهو ما قد يولد انفجارا رأينا بعض مقدماته ، من خلال توجه بعض الجماعات المتطرفة إلى أسلوب القتل والانتحار العشوائي

[عثمان الثمالي]

بمشاركة علماء ومتخصصين
مستقبل العمل المصرفي الإسلامي وتوفير أدوات نموه في ندوة


عكاظ - جدة
ينظم البنك الأهلي اليوم ندوة عن مستقبل العمل المصرفي الإسلامي بمشاركة مجموعة من العلماء والمتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية وتستمر فعالياتها حتى يوم غد الاثنين وتناقش أهم موضوعات الصيرفة الإسلامية.
وأشار عبد الكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي إلى أن عقد هذه الندوة هو جزء من إستراتيجية البنك الأهلي الهادفة إلى التوسع في العمل المصرفي الإسلامي وتوفير الأدوات التي تساعد هذه الصناعة على النمو والتطور وذلك من خلال تبادل الأفكار والاستماع إلى وجهات النظر المتعددة بشأن أهم جوانب الصناعة المصرفية. وأضاف أن انعقاد الندوة يتسق مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي. واختتم حديثه معرباً عن أمله في أن يوفق القائمون والمشاركون في الندوة في بلورة تصورات إيجابية وفعالة لمواجهة التحديات التي تواجهها الصناعة المصرفية الإسلامية.
من جانبه ذكر عبدالرزاق الخريجي مدير مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي في البنك الأهلي أن الندوة ستناقش في اليوم الأول عددا من الجلسات منها «تعدد جهات الفتوى وأثره على مستقبل العمل المصرفي الإسلامي» تليها جلسة «آثار محاكاة المصرفية الإسلامية للمصرفية التقليدية» في حين تتطرق الجلسة الثالثة لموضوع «أبعاد تضارب المصالح في عمل الهيئات الشرعية». وفي جلسات اليوم الثاني سوف تتم مناقشة الاعتبارات المختلفة التي تستدعي (تغير الفتوى) وما يترتب على ذلك. كما تتناول الندوة في اليوم الثاني موضوع (سلامة تطبيق قرارات الهيئة الشرعية) تليها الجلسة الختامية وإصدار التوصيات . وقال الخريجي إن البنك نجح في استقطاب أفضل الكفاءات البنكية الوطنية كما أتاح لها أحدث برامج التدريب في الصناعة المصرفية الإسلامية. يذكر أن البنك الأهلي هو البنك الرائد في ابتكار وتطوير الخدمات المصرفية الإسلامية وأول بنك في العالم يطلق منتجا إسلاميا مبنيا على التورق وأول بنك يصدر بطاقة ائتمانية إسلامية وأول بنك في المملكة يطور معايير إسلامية للاستثمار في الأوراق المالية كما أنه البنك الذي أطلق أول شهادات استثمار إسلامية يمكن شراؤها من البورصة العالمية وأول صندوق إسلامي لحماية رأس المال وأول صندوق استثماري لتأجير المعدات، الأمر الذي وضع البنك الأهلي على قائمة البنوك محليا وإقليميا ودوليا من حيث تنوع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية.

[عثمان الثمالي]

خطة عمل لتنفيذ مبادئ الإصلاح المالي والقانوني تتصدر أعمال قمة العشرين


واس - واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج دبليو بوش أن اجتماع قادة دول الاقتصادات الصناعية الكبرى و أكبر الاقتصادات النامية وكذلك المؤسسات المالية الدولية الرئيسية في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس يأتي نتيجة قلق الجميع بشأن تأثير الأزمة المالية العالمية على الناس مؤكدا أن القادة المجتمعين مصممون على علاج المشكلات التي أدت إلى هذا الاضطراب.
وبين أن جدول أعمال قمة العشرين اشتمل على مناقشة خمسة بنود هي :فهم أسباب الأزمة المالية العالمية ، واستعراض مدى فعالية الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن ، وتحديد مبادئ الإصلاح المالي والقانوني ، وإطلاق خطة عمل محددة لتنفيذ هذه المبادئ ، والتأكيد على أن مبادئ السوق الحرة تعطي الانتعاش طويل المدى.
وألمح الرئيس الأمريكي إلى أن هذه المشكلة لم تتطور بين عشية وضحاها ، ولن تحل بين عشية وضحاها ولكن مع استمرار التعاون والتصميم ، سيتم حلها مؤكدا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به في ما بعد الأزمة الراهنة وأن المخاطر عالية الأمر الذي يتطلب تعزيز النظم المالية على المدى الطويل.

[عثمان الثمالي]

استطلاع: قادة أمريكا وأوروبا أساءوا معالجة الأزمة المالية


رويترز - لندن
قبل ساعات من اجتماع قمة العشرين في واشنطن أجرت صحيفة (فايننشال تايمز) استطلاعا للرأي نشرت نتائجه أمس أكد أن أكثر من ثلثي الناخبين الأمريكيين والأغلبية في بعض الدول الأوروبية يعتقدون أن حكوماتهم أساءت معالجة الأزمة المالية.وخلص مسح أجرته الصحيفة إلى أن الناخبين غير راضين عن تعامل القادة مع الأزمة. وقال 40 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إن أداء الرئيس الأمريكي جورج بوش كان «رديئا» في حين قال 25 في المئة إنه كان «سيئا». واعتبر 68 في المئة أن أداء الحكومة الأمريكية كان سيئا أو رديئا واعتقد أقل من خمسة في المئة أنها أبلت بلاء حسنا. تقييم أداء قادة أوروبا وحكوماتها أفضل بقليل.
ووصف أكثر من النصف أداء رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون بالسيئ في حين اعتقد الخمس فقط أن وزير المالية السابق أبلى بلاء حسنا.
وقال نحو ثلث من شملهم الاستطلاع في إيطاليا وإسبانيا إن أداء رئيسي حكومتي البلدين - رئيس الوزراء الإيطالي سلفيو برلسكوني ونظيره الإسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو - كان «رديئا». وحصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على تقييم أفضل مع انقسام من شملهم الاستطلاع مناصفة بشأن هل أبلت بلاء حسنا أم لا.
ورأت نسبة 37 في المئة أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي أدى بشكل سيئ. وقال 28 بالمئة فحسب إنه يؤدي بشكل جيد. وكان الفرنسيون من أكثر الفئات تشاؤما بشأن توقعات الاقتصاد. وتوقع أكثر من 75 في المئة تراجع مستوى معيشتهم العام المقبل وذلك مقارنة مع 44 في المئة في الولايات المتحدة. واستطلعت شركة هاريس للأبحاث آراء عينة من 6257 شخصا بالغا عبر الانترنت في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا من 29 أكتوبر إلى السادس من نوفمبر .

[جعبة الأسهم]

متابعة نشكرك عليها

[فاعل خير]

يعطيك العافية