|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 21 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الوطن:الاحد غرة جمادي الأولى 1430هـ العدد 3131
صلاحيات لمديري التعليم الطائف: خالد الذيابي فوض مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد سعيد أبوراس مديري مكاتب التربية والتعليم بمحافظات تربة والخرمة ورنية بعدد من الصلاحيات التعليمية التي تتمثل في قبول الطلاب المنقطعين عن الدراسة والمصادقة على الوثائق الدراسية وصورها للطلاب داخل نطاق مكتب التربية وقبول أعذار الطلاب المتخلفين عن الاختبارات ومتابعة أداء مراكز التدريب التربوي والأندية الأخرى وفتح وضم وإغلاق الفصول في جميع المراحل والبت في قضايا الطلاب وإصدار العقوبات التأديبية على المخالفين والموافقة على مشاركة المعلمين في الأنشطة الرياضية المختلفة . الجزيرة:الأحد 01 جمادى الأول 1430هـ العدد:13359 تحت شعار (موهبتي تحكم غدي) إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنات تعقد الملتقى الأول للموهبة الجزيرة - فوزية الحربي نظمت إدارة الموهوبات بإدارة تعليم البنات بالرياض ملتقى الموهبة الأول تحت شعار (موهبتي تحكم غدي) بحضور المساعد للشؤون التعليمية ومديرات الإدارات الفرعية بإدارة تعليم البنات بالرياض ومديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة الجوهرة الجريسي ومديرات مراكز الإشراف ومديرات الوحدات والمشرفات التربويات والمعلمات وقد بدأ الملتقى بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلتها على مسامع الحاضرات الطالبة ليان السعود ثم ألقت المساعد للشؤون التعليمية الدكتورة البندري آل سعود كلمة قالت فيها: (حرصت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على رعاية هذه الفئة حين تم تأسيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، حيث يتبوأ القمة إلا أمة اهتمت باستثمار ثرواتها البشرية وأجادت إدارة إمكاناتها البشرية والمادية، ولأنه لابد من إيجاد الظروف التي تحفز الطاقات العقلية وتطلقها لذا كان أنسب مكان لهذا الاستثمار هو المدرسة حيث إنها مكان رعاية النشء وتحصيل العلم فجاءت إدارة الموهوبات امتدادا لهذه الرعاية، وحددت أدوارها باكتشاف من يملكن قدرات إبداعية من الطالبات وتنميتها عن طريق التعليم والتدريب بطرق منظمة تكفل التدفق الإبداعي، وتكفل استثمار أقصى ما لدى الطالبات من أفكار إبداعية، وتساهم في بناء الوعي لدى الطالبات بل المجتمع بأسره فيما يتعلق بقضايا التفكير الإبداعي والنقدي) . من جهة أخرى قالت مديرة إدارة الموهوبات الأستاذة نورة السعيد (يعد الموهوبون والمتفوقون ثروة بشرية حيث تسعى جميع الدول المتحضرة لاكتشافها ثم رعايتها، ولا سيما أن فئة المخترعين والمفكرين والعباقرة والعلماء تبرز من هذه الفئة والتي تتراوح نسبتها في أي مجتمع ما بين 2 و5% . . ومن هنا نحن بحاجة إلى تربية ثقافية قادرة على تنمية قدرات وطاقات نوعية ذاتية تكافئ حجم الثغرات التي يعاني منها حاضرنا، وتستطيع أن تلجم قوة المؤثرات التي نتعرض لها، ولا سيما أن الدولة قد أقرت إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار وذلك من خلال تحقيق أهداف رؤية عام 1444هـ - 2022م والتي تنص على أن تصبح المملكة مجتمعا مبدعا فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة . إن مدارسنا تحوي الكثير من الطالبات الموهوبات، إلا أنهن بحاجة ماسة إلى من يأخذ بأيديهن للنهوض بما لديهن من مواهب وقدرات إلى أعلى مستوى ممكن بعد اكتشافها من خلال أدوات الملاحظة أو المقاييس المقننة . بعدها تحدثت رئيسة قسم الرعاية بإدارة الموهوبات الأستاذة فاطمة المقبل قائلة: (المملكة العربية السعودية من الدول التي تسعى دوما لاستثمار طاقات وقدرات أبنائها الموهوبين بما يحقق التكامل والتكافل بين الفرد والمجتمع . . والملك عبدالله يسعى دوما لتقديم العناية . . والاهتمام لجميع فئات المجتمع، وقد نال الموهوبين نصيب الأسد من هذه الرعاية وذلك بتأسيس مؤسسة أهلية تحت مسمى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين يرأسها خادم الحرمين الشريفين وليس ذلك فقط بل تم تأسيس إدارات تابعة لإدارة التربية والتعليم للبنين والبنات تهتم بتقديم الرعاية للطالبات والطلاب الموهوبين داخل مدارس التعليم العام) . ثم تحدثت الطالبات الموهوبات (بمدارس التعليم العام) غيداء التويجري ومريم التركي ومرام المطيري وأنوار المازني عن برامج الموهبة في إثرائهن وطالبنا المسؤولين بضرورة توفير أجهزة حاسب آلي داخل المدارس وخدمة الإنترنت وأكدن على دور الرحلات الاستكشافية في تطوير الموهبة لدى الطالبات . ثم قدمت الأستاذة أمل الدوسري محاضرة حول التعريف بثقافة الاختراع داخل بيئة الأسرة ثم محاضرة للمشرفة التربوية مريم العتيبي حول كيف أتعامل مع ابنتي الموهوبة؟ وعن جائزة الإبداع العلمي الذي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع تحدثت المشرفة التربوية لطيفة باهمام وختم اللقاء بتوزيع شهادات الشكر على المشاركات في إنجاح الملتقى . |
||
|
|||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 22 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الجزيرة:الأحد 01 جمادى الأول 1430هـ العدد:13359
مدير تعليم تبوك يعتمد أسماء المعلمين المنقولين تبوك - ماجد العنزي - نادر العنزي اعتمد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد عبد الله اللحيدان أسماء أكثر من 1900 معلم ضمن حركة النقل الخارجي لهذا العام 1430 إلى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها بعد تم إدخال رغباتهم عبر برنامج التبادل الإلكتروني، حيث كان آخر موعد لتعديل الرغبات يوم 28-3-1430هـ وأوضع مدير إدارة شؤون المعلمين تسليم تبوك صالح أبو هاشم أنه تم تدقيق بيانات جميع المعلمين الراغبين في حركة النقل والانتهاء من جميع إجراءاتهم ومصادقة الغياب من الإدارة شوؤن الموظفين وكذلك الأداء الوظيفي لهم من قبل إدارة الإشراف التربوي بالإدارة . جدير بالذكر أنه سيتم الإعلان عن حركة النقل الخارجي للمعلمين يوم الأحد القادم الموافق 1- 5-1430هـ . الجزيرة:الأحد 01 جمادى الأول 1430هـ العدد:13359 عقد اللقاء التربوي الثاني لمسؤولات الشؤون التعليمية بمنطقة القصيم عنيزة - فوزية النعيم عقد اللقاء التربوي الثاني لمساعدة ورئيسات أقسام الشؤون التعليمية على مستوى منطقة القصيم في إدارة التربية والتعليم للبنات التابعة لمحافظة عنيزة الأحد الموافق 23-4-1430هـ من الساعة الثامنة صباحاً وامتد حتى الثانية مساءً . وشاركت في اللقاء الأقسام النسائية التالية (قسم الإشراف التربوي - قسم التعليم الأهلي والأجنبي - قسم الموهوبات التابعة لإدارات التعليم في كل من: بريدة - عنيزة - الرس - البكيرية - البدائع - المذنب - رياض الخبراء) . واستضاف تعليم عنيزة وفود اللقاء في مبنى الإدارات والوحدات النسائية (أ) تمام السابعة والنصف صباحاً على قهوة الصباح، ثم افتتحت اللقاء بعد القرآن الكريم مديرة الشؤون التعليمية في تعليم عنيزة فاطمة بنت عثمان القاضي ورحبت بضيوف التعليم في منطقة القصيم وأثنت على مثل هذه الاجتماعات واللقاءات المثمرة، ثم بدأ عرض أوراق العمل بالتفصيل من قبل المشاركات وبدراسة من اللجنة العلمية والمقررات من المشرفات التربويات رئيسات الأقسام التابعات لتعليم عنيزة . وتخلل القاء فترة استراحة التأم فيها الحضور حول بوفيه الغداء المعد خصيصاً لهم، ثم أختتم اللقاء بمداخلات من الحاضرات الائي بلغن 150 . واختتمت اللقاء مديرة الشؤون التعليمية حيث شكرت الإدارات والأقسام المشاركة والحضور على مدى تفاعلهم وإثراء اللقاء بمداخلات قيمة وشكرت ايضاً الراعي الرسمي للقاء مستشفى الوفاء الطبي بمحافظة عنيزة وقدمت لمندوبته درعاً تذكارياً وإهداءً لائقاً . ثم وزعت شهادات المشاركة والحضور لهذا اللقاء |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 23 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
عكاظ : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 2870
المخواة تستضيف برنامج زيارات المشرفين التربويين مطر رزق الله الزهراني ـ قلوة تستضيف إدارة التربية والتعليم بالمخواة، خلال الفترة من 16- 18 / 5 / 1430هـ، برنامج الزيارات المتبادلة للمشرفين التربويين في إدارات التربية والتعليم في المملكة، والذي يهدف إلى رفع مستوى الأداء الإشرافي الميداني، في ظل توجهات وثيقة الإشراف التربوي، في عصر المعرفة وتبادل الخبرات العامة والخاصة بين المشرفين التربويين، ورفع مستوى إعداد خطط الأقسام وخطط مشرفيها في جميع إدارات الإشراف التربوي، والوقوف على الآثار الأولية لتطبيق وثيقة الإشراف التربوي، في عصر المعرفة على الأداء الإشرافي، في إدارات التربية والتعليم، وتعزيز التواصل بين الإدارات . يشارك في البرنامج، 24 مشرفا تربويا، يمثلون تبوك، رجال ألمع، النماص، سراة عبيدة، الليث، الجوف، حفر الباطن، الأحساء، بيشة، القنفذه، عنيزة، ومحايل عسير، إضافة إلى اثنين من مشرفي العموم في الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم . عكاظ : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 2870 معلم يكتشف خطأ في منهج الرياضيات سعود الرشود ـ حائل اكتشف سيف محمد الشويلعي معلم في متوسطة فيضة أثقب ـ قطاع الحائط جنوب حائل، خطأ في بعض كتب الرياضيات الخاصة بالفصل الدراسي الثاني للصف الثالث المتوسط . يتمثل الخطأ في حذف موضوع كامل بتمارينه " مسائل حسابية " من المنهج في الطبعة الجديدة 1429 ـ 1430 هـ . وبالتحقيق تبين أن الخطأ مطبعي، وأكد مدير شعبة الرياضيات في إدارة تعليم حائل سالم الموكاء أن موضوع "المسائل الحسابية " مقرر، ولا يوجد تعميم بحذفه، والمطلوب من المعلم عند اكتشاف مثل هذه الحالات تحرير خطاب، مبينا الخطأ المطبعي لمدير المدرسة، وتوجيهه لمركز الإشراف التربوي، ومن ثم رفعه للإدارة، لاستبدال الكتب بأخرى تحتوي كل المنهج . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 24 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
المدينة : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 16804
تعنيف معلمة محو الأمية لطالبتها الـ«خمسينية» ينقلها للمستشفى أحمد رافد - جدة انهارت إحدى طالبات برنامج تعليم الكبيرات في احدى مدارس محو الأمية بمدينة جدة أمام تعنيف معلمتها . . الطالبة التي تبلغ الخمسين لم يشفع لها كبر سنها من الإفلات من عصبية المعلمة وتوبيخها . ونقلت الطالبة على الفور الى احد المستشفيات لتلقى الاسعافات بعد اصابتها بارتفاع السكر . وقامت إدارة تعليم البنات بإرسال إحدى المشرفات للتحقيق في الحادثة ، وباءت محاولات ادارة المدرسة بالفشل إزاء ثني الطالبة عن ترك الدراسة، بعد ان قررت عدم العودة للمدرسة . يذكر أن الصف الدراسي الذي ابتدأ بعشرين طالبة قد انتهى بخمس طالبات؛ بسبب التعنيف المستمر لمعلمتهن . . وتمنت إحدى الأمهات من ادارة تعليم البنات التدخل والعمل على تذليل الصعوبات كي يتمكن من التغلب على الأمية . المدينة : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 16804 دورة تدريبية واحدة لكل معلّم في الفصل الدراسي عبدالمحسن بالطيور - الدمام وجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم، في المنطقة الشرقية، مديري المدارس، بتمكين المعلمين من أخذ أحقيتهم في التدريب التربوي، والسماح لهم بالترشيح للدورات التدريبية الصباحية مرة واحدة في الفصل الدراسي، ولا يسمح لهم بالخروج بعد هذه المرة إطلاقا . وحددت الإدارة عددا من المعايير الضرورية التي تستوجب التقيد بها، ومن ذلك ضرورة إبلاغ المعلمين بالدورات التدريبية وخطتها الفصلية، على أن يترك لكل معلم اختيار البرنامج المناسب مع الأخذ في الاعتبار مناقشة حاجته للدورة التي يختارها . ويجب وضع جدول يحدد به الأيام وعناوين الدورات التدريبية، حتى لا يحدث الخروج لأكثر من معلم أثناء الأسبوع الواحد فجوة في الحصص الدراسية و إعطاء المدير صلاحية حرمان المعلم، من الدورة التدريبية إذا لاحظ تأخر المعلم في منهجه الدراسي . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 25 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الندوة : الأحد 01-05-1430هـ العدد : 352
محـــاضرات توعــوية بحمـى الضنـك بتعـــليـــــم مكـــــة مكة المكرمة : أحمد عامر اكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة (للبنين) بكر بن ابراهيم بصفر على مديري المدارس بمختلف مراحلها الدراسية بالتنسيق مع مراكز الرعاية الصحية الاولية بالعاصمة المقدسة لاقامة محاضرات توعوية عن مرضى حمى الضنك من كافة الوجوه وكيفية المكافحة الفعلية لذلك . من جهة أخرى عقدت مكاتب التربية والتعليم في كافة احياء العاصمة المقدسة وجهاتها الشمال والشرق والغرب والجنوب والوسط محاضرات توعوية لمديري المدارس حيث استضافت عدداً من الاطباء اوضحوا من خلالها تعريف شامل لحمى الضنك واسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها والحد من تكاثرها، كما تم توزيع نشرات ومطويات بهذا الخصوص . الاقتصادية:1-5-1430هـ العدد5676 15 ألف معلم يتذمرون من تسجيل "القياس" عبد السلام الثميري من الرياض استهل المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي وللمرة الأولى أمس البدء في تسجيل المعلمين المرشحين للوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي المقبل لاختبار القياس، والذين تقدموا "للتربية" واجتازوا المقابلات الشخصية خلال الأسابيع الماضية، وذلك عن طريق موقع المركز الإلكتروني لاختبارات المعلمين . وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتولى المركز إعداد وتجهيز اختبارات المعلمين المتقدمين للوظائف التعليمية، بعد أن كانت لطلاب وطالبات التعليم العام، حيث تشترط "التربية" تجاوز المرشحين لاختبارات الكفايات . وذكر لـ"الاقتصادية" عدد من المرشحين للوظائف التعليمية أن التسجيل لاختبارات الكفايات لهذا العام عن طريق المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي يعتبر غامضا، خاصة في ظل عدم معرفتهم بشروط التسجيل، مطالبين المركز ووزارة التربية بإرسال رسائل تثقيفية للراغبين في دخول الاختبارات على غرار ما تم فعله مع طلاب وطالبات التعليم العام . ويتوقع المركز بحسب تصريحات الأمير الدكتور فيصل المشاري مدير المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، أن يتم تسجيل ما يقارب من 15000 ألف معلم جديد في هذا الاختبار . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 26 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الرياض:الاحد غرة جمادي الأولى 1430هـ العدد 14916
المقاصف المدرسية . . مورد مالي من دون أنظمة! جدة - تحقيق - حورية الجوهر: طالب عدد من التلميذات بتطوير المقاصف المدرسية الموقع والنظافة وأيضا توفير المقاعد والطاولات بدلاً من جلوسهن على الأرض حين يتناولن الوجبة المدرسية وطالبن بتحسين الوجبة ومراقبتها واقترحن مع الأخصائية الاجتماعية تعيين شركات أو مؤسسات وطنية توظف خبراء تغذية مؤهلين صحيا وعلميا في تقديم نوعية الوجبة الجيدة . على أن يكون المشرف عليها مباشرة وزارة التربية والتعليم . «الرياض» التقت الطلبة والطالبات والمتخصصين في هذا المجال واستمعت الى أرائهم واقتراحاتهم سعيا إلى تطوير هذه الخدمة التي تعد عاملا مهما لتطوير وتغذية أبنائنا وبناتنا الطلاب . الموقع والمساحة في البداية قالت الطالبة عبير السليمان الموقع والمساحة والمقاعد شيء مهم بالنسبة إلينا فمعظم المقاصف المدرسية غير صحية فهي غالبا ما تقع في مكان معرض للشمس مباشرة فتؤذينا حرارتها الشديدة وخاصة في فصل الصيف كما أن مساحته صغيرة جدا . وغالبا ما يكون مشيداً من الحديد أو الخشب هذا إضافة الى انه غير منظم وأدواته رديئة ومتهالكة والنظافة فيه معدومة لذلك أرى أنا وزميلاتي بوجوب اختيار المكان والمساحة المناسبة للمقصف وتشييد السواتر والمظلات الي تحمينا من الشمس . مع توفير الطاولات والكراسي لكي لا تتعرض للأتربة والغبار والشمس الحارقة خاصة في موسم الحر . سارة عيد طالبة بالمرحلة الثانوية قالت . الوجبات التي تقدم في مقصف مدرستي رديئة جداً حيث يتم تحضير بعضها منذ الليل وتخزن في المقصف الى أن يحين وقت الفسحة فتقدم للطالبات في منتصف اليوم الدراسي فتكون قد عفنت فهي غالبا تحتوي على البيض والطماطم والاجبان وهذه المواد قابلة للعفن وبمجرد تناولهن يصبن بعصر المعدة والغثيان الشديد، اما بالنسبة إلى الأطعمة الأخرى مثل البطاطس المحفوظة والعصائر فهي غير طازجة . الوجبات لا تناسب المحميات . العنود الحربي طالبة بالمتوسطة تعاني من مرض السكر أكدت أن الوجبات التي يقدمها مقصف المدرسة لا تتناسب مع وضعها الصحي لذلك لا تتناول الوجبة المقدمة من المقصف حيث إن المقصف المدرسي يقدم وجبات لا تختلف كثيرا عن تلك التي تقدمها مطاعم الوجبات السريعة من الهمبرغر والبطاطس المقلية والسندويتشات الدسمة والمالحة والعصائر المعلبة والمياه الغازية والشوكولاتة وهذه الوجبات لا تناسب جميع الطالبات . رأي المختص مشرفة التغذية نوف البشري قالت أذكر أولياء الأمور الا يسمحوا لأبنائهم الذهاب إلى المدرسة من دون تناول وجبة الإفطار وذلك لأهميتها من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية . فهذه الوجبة سواء قدمت لهم من مقصف المدرسة أو المنزل يجب أن تكون صحية بحيث تشتمل على شيء من الكربوهيدرات مثل البسكويت والحبوب الكاملة، والفاكهة والخضراوات . كما أن الألبان والعصائر الطبيعية بديل مثالي للمياه الغازية والعصائر الصناعية، ويمكن أيضا أن يتناولون السندويتشات مثل سندويتشات الجبن أو اللبنة أو البيض أو التونة التي تحشى في خبز قليل لدسم عوضا عن هذه الأحجام العملاقة والمخيفة من المعجنات والمياه الغازية، وفي الوقت ذاته يجب منع الوجبات غير الصحية في المدارس وعلى رأسها المياه الغازية والبطاطا المقلية والحلويات . كما أن بيع أنواع من الفواكه وعلب التمر الصغيرة وحبوب الإفطار من شأنه إعطاء الطاقة للطالب . كما أن سوء الوجبة يسبب مرض السكر والبدانة . الأخصائية الاجتماعية نوف الراشد تقول: يجب تطوير المقصف المدرسي دوما لأن في ذلك تطوير للتلميذات وتعويدهن على النظام والنظافة والغذاء الصحي السليم فمعظم التلميذات مثلا يتوفر لهن في المنزل النظام والنظافة والجلوس في المكان المريح واذا واجهت التلميذة عكس ذلك في المدرسة فهي بلا شك يؤثر سلبيا في سلوكها من هذه الناحية . وبما أن التلميذات يحتجن أثناء وجودهن في المدرسة إلى وجبة مساندة بين الفطور والغداء . يجب أن تكون صحية وسليمة جدا تساهم في تنمية إدراكهن وتقوية بنيتهن الضئيلة . ولذلك أقترح تعيين شركات أو مؤسسات وطنية توظف خبراء تغذية مؤهلين صحيا وعلميا في تقديم نوعية الوجبة الجيدة . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 27 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الرياض:الاحد غرة جمادي الأولى 1430هـ العدد 14916
الأهالي تحملوا فوق طاقتهم لتأمين مصاريف تعليمهم "التوحديون"يعانون من تدني الإعانة السنوية وقلة المراكز المتخصصة الدمام، تحقيق - سلطان الطولاني: يعاني ذوو التوحديين في المنطقة الشرقية أشد المعاناة جراء إعاقة أبنائهم التي قدرها الله، وذلك لصعوبة التعامل معها وحاجتها لأوقات أطول من اللازم كي يفهمها من لديه توحدي، إضافة إلى المبالغ الكثيرة التي تصرف على علاجها لأنها إعاقة نمائية ومعقدة ولا تستقبلها المستشفيات . ووصف الأهالي أحوالهم بالمأساوية، مطالبين الجهات المختصة بإنشاء مراكز للتوحد بأسرع ما يتسنى لأنه يعتبر ظاهرة جديدة على المملكة والعالم بأكمله، كما أن العلماء إلى الآن لم يتوصلوا إلى تحديده بالضبط أو حتى سببه، وأكدت آخر الإحصائيات أن في المملكة مئة ألف طفل مصاب بالتوحد وتكلفة الطالب التوحدي الدراسية بلغت مئة ألف ريال أي أنهم يحتاجون إلى عشرة مليارات ريال سنويا . معاناة واستغلال يقول عبدالوهاب العيسى (أب لابنة توحدية) أن الطفل التوحدي صعب التعامل معه لأنه في عالم آخر، ويحتاج وقتا حتى يتلقى المعلومة، وهذه الإعاقة مكلفة جدا بالنسبة لنا لأنه لا يوجد متخصصون ومراكز تأهيلية، وأنا أنفق على ابنتي مبالغ كبيرة تفوق طاقتي، وقد أدخلتها مركزا للتأهيل فوجدت أنه تجاري وليس بتأهيلي لأن رسومه بالشهر الواحد 5000 ريال ناهيك عن أسعار البرامج التأهيلية، فنحن في حالة يرثى لها، وأطالب الجهات المختصة بإنشاء مراكز متخصصة في علاج إعاقة التوحد . وتضيف أم عبدالله أن كثيرا من المراكز التأهيلية غير متخصصة في علاج إعاقة التوحد ولكن أنا مجبورة على علاج طفلتي بها، فقد دفعت مبلغ ثلاثين ألف ريال خلال ثلاثة أشهر وحالتها لم تتحسن إلا بنسبة ضئيلة وكانت فترة التأهيل في الأوقات الصباحية غير أني أحضرت لها مدرسات وصل أجر الواحدة إلى 3000 ريال في الشهر، فنحن أهالي التوحديين نعتبر موضع استغلال بالنسبة للمراكز والمدارس الخاصة لعدم وجود المراكز، فلدينا بالمنطقة الشرقية مركز واحد للتوحد بالمجان ولكن إمكاناته ضعيفة ويحتاج إلى دعم حكومي ودعم أهل الخير أيضاً، ووزارة الشؤون الاجتماعية تصرف إعانة قدرها 5000 ريال، كما أنها طلبت مني إحضار تقرير طبي لحالة ابنتي مع العلم أنه لا يوجد في المملكة متخصصين، لذلك أطالب المسؤولين باستحداث مراكز للتوحد وإنقاذ أطفالنا من هذه الإعاقة . أما مناحي الشهراني فيقول: أعاني مع ابني خاصة في أوقات الليل فلديه طلبات غريبة ويحتاج لمراقبة في جميع الأوقات، ولا يوجد من يساعدنا فالمراكز لا تهتم إلا بالمال ففي احدى المرات اكتشفت أنهم يعاملونه بقسوة حتى الأطفال الآخرين يستخدمون معهم الشدة، غير الخسائر التي أتكبدها بسبب الخادمات فإلى الآن أحضرت له أكثر من ثلاث خادمات في هذه السنة ولم يتحملنه مما دفعني إلى تركيب كاميرات مراقبة لمعرفة تعاملهن معه، وتكلفته الشهرية 2500 ريال، إضافة إلى ظروف المعيشة الصعبة، كما ان إعانة وزارة الشؤون الاجتماعية لا تأتي إلا بعد سنة ولا تساوي ربع المبلغ الذي أنفقه على تعليمه ورواتب خادماته، لذلك نحن بحاجة ماسة لمراكز التوحد تخفف من معاناتنا وتساعدنا في تحسين أحوال أبنائنا التوحديين . ويقول أحمد القرشي ان كثيرا من المراكز التأهيلية تطلب مبالغ عالية جدا وأنا لا أستطيع لأني متقاعد وراتبي 1720 ريالا، والمستشفيات لا تستقبل حالة ابنتي، وقد استخدمت أنا ووالدتها جميع سبل التعليم لتتحسن حالتها وقد تعلمت الكثير فنحن في معاناة مستمرة كما أن الشؤون الاجتماعية في المنطقة تصرف لنا إعانة قدرها عشرة آلاف ريال فهذا هو الدور الوحيد الذي تقوم به . حالة صعبة ويؤكد رئيس الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بالمنطقة الشرقية علي بن حسين الحصوصة أن المراكز التأهيلية لو طلبت مبالغ عالية فذلك لأن التوحد حالة صعبة جدا، والأهالي لا يستطيعون دفع تلك المبالغ، كما أنه لا يوجد مراكز حكومية متخصصة فهناك معاهد للتربية الفكرية وبها فصول ليست كافية لكل من لديه توحد، إضافة إلى أن إمكاناتها متواضعة جدا سواء من ناحية المنهج أو التعليم والمعلمين، وإلى الآن جميع الحالات لم تغطّ بالكامل في المملكة وكثير من الأطفال لم يجدوا لهم مكانا سواء في المراكز الحكومية أو الأهلية |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 28 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الرياض:الاحد غرة جمادي الأولى 1430هـ العدد 14916
«مرشدات» عاجزات عن مواجهة المشاكل وحدهن . . عنف وتحرش وإدمان بين الطالبات في المدارس تحقيـق - فاطمـة الغـامدي: الإدمان والتحرش والعنف " من أصعب المشكلات التي تواجه عمل المرشدات الطلابيات في مدارس البنات، خاصة في مرحلتي المتوسطة والثانوية، حيث أن التعامل مع هذه الحالات المرضية يحتاج لخطة علاجية مدروسة توضع من قبل معالجين مختصين مع متابعة المرشدة الطلابية للحالة، فغالب هذه الحالات يتم اكتشافها في المدرسة، وبناء على ملاحظة من المرشدة الطلابية، وهي بدورها تحتاج إلى تعزيز من المدرسة وتعاون من الأهالي، والجهات المختصة من مستشفى الأمل والصحة النفسية والعيادات السلوكية وغيرها من الجهات الحكومية والجمعيات التوعوية، بهدف دعم المرشدة وتزيدها بالأساليب العلاجية المدروسة، للرجوع إليها عند مواجهة مشكلة سلوكية يصعب التعامل معها، مع ضرورة تخصيص أرقام مباشرة الاتصال بالجهات المختصة . "الرياض" التقت بعدد من المرشدات الطلابيات للاطلاع على الصعوبات التي تواجهها في العمل الميداني بمدارسهن واقتراح بعض الحلول الممكنة . طالبة متعاطية سلطانة الايداء مرشدة طلابية بالمرحلة المتوسطة، تقول: غالبا ما تواجهنا مشكلات بسيطة يمكن التعامل معها وتوجيه الطالبة نحو السلوكيات الأفضل، إلا إن أصعب الحالات التي تعاملت معها هي لطالبة عانت من التدخين والتعاطي لفترة ليست بالقصيرة، وتأكدت من هذه الانحرافات السلوكية بعد بحثي الطويل وراء أسباب تدهور حالتها الصحية والدراسية، بعدها اتجهت إلى التواصل المستمر مع الأهل ومحاولة إقناعهم بالتعاون مع المدرسة لصالح الطالبة، حيث استطعت مساعدة الطالبة باطلاعها على نتائج السلبية للتدخين والإدمان ودعمها باستمرار في المدرسة إلى أن تجاوزت المشكلة واستمرت في دراستها مع متابعة من المرشدات والمعلمات خوفا عليها من الانتكاسة . تحرش وتهرب وأضافت المرشدة لقاء شقير في المرحلة المتوسطة انه من أسوأ المشاكل التي مررنا بها هي التحرش الجنسي، وحاولت علاج الطالبة بشتى الوسائل ولم استطع، بسبب إنكار الأسرة لتعرض ابنتهم للتحرش، وبعد إلحاحي المستمر على الأهل بضرورة علاج الطالبة رفضوا ونقلوها إلى مدرسة أخرى هروبا من ضغط المدرسة لعلاج ابنتهم واعتقادا منهم انه هو الحل الأسلم، مؤكدة على حاجة المرشدة الطلابية للتدريب على سرعة اتخاذ القرار والتفاوض الجيد مع الأهالي فهم في الغالب يرفضون الاعتراف بمشكلة الطالبة ومهما قدمت المرشدة من حلول لطالبة ، بدون تعاون الأهل لا يمكن حل المشكلة ، فقد تكون المشكلة من الأهل ، وهنا يجب تدخل مؤسسة الرعاية مثلا في حالة تعذيب الأب المدمن لأبنائه ، فلا يمكن علاج الحالة الا بإبعادها عن مصدر الإيذاء وهو الأسرة . عنف أسري . . وابتزاز أم عبدالعزيز مرشدة طلابية في المرحلة الثانوية تحدثت عن محدودية الانحرافات السلوكية في المدرسة قد تكون مواقف طارئة من بعض الطالبات أي سلوكيات المراهقة، وأصعب حالة مرت علي كمرشدة طلابية حالة تعنيف طالبة من والدها المتعاطي وتعرض طالبة للتحرش الجنسي، وأرجعت صعوبة التعامل مع هذه الحالات لفقر المرشدة المعلوماتي من التأهيل والتدريب والتواصل مع الجهات المختصة . فاطمة المطيري مرشدة بالمرحلة المتوسطة ، فقالت: انتشرت الفترة الأخيرة بين الطالبات ظاهرة الاندفاع وراء العلاقات العاطفية غير السوية، وتظهر هذه المشكلة عندما تشتكي الطالبة من الابتزاز، وحينها يصعب السيطرة على المشكلة وحلها، ولا يمكن احتواءها أو التعامل معها إلا وفق برامج إرشادية غير اجتهادية، كما يتم علاج البعض منها بإحالتها الجهات المختصة وبالأخص التحرش الجنسي، ومن السهل على المرشدة الطلابية هدم طالبة بسبب عدم قدرتها على احتواء الطالبة، داعية إلى تعاون وحدة التدريب بوزارة التربية والتعليم، ومراكز خدمة المجتمع والجمعيات، والاهم هو اختيار المرشدة الطلابية حسب شروط معينة تتوافر فيها من قدرتها على الإقناع و فهم الطالبة ومميزات أخرى و إيقاف تحويل المعلمات إلى مرشدات طلابيات غير مؤهلات . وأضافت خلود البريدي إن المرشدة الطلابية تحتاج إلى تخفيف الأعباء الكتابية والبرامج المنهكة، وتفعيل دورها الهام في المدرسة بإيضاح مهامها وواجباتها، وتقدير دورها في المدرسة ومساعدتها في تهيئة الطالبات نفسيا وإرشاديا، وتغير النظرة المتعارف عليه من أنها سلطة رقابية وعقابية، فالثقافة المجتمعية مهمة جدا لنجاح دور المرشدة الطلابية وعدم تهميشها . تعاون مؤسسات المجتمع أما ليلى الرديني مرشدة طلابية في المرحلة المتوسطة، قالت: إن الإدمان والعلاقات غير السوية من أكثر الانحرافات التي تنتشر بين الطالبات، وهذه الانحرافات لا يمكن تجاوزها إلا بتعاون واسع بين المدرسة والجهات العلاجية من مراكز نفسية وتأهيلية، حيث سعينا لمساعدة كثير من الطالبات اللواتي عانينا من الانحراف بجهود شخصية ودعمناهم ماديا ومعنويا، وانجح الحالات طالبة استطاعت إخبار أمها ومواجهتها بمعاناتها واعترفت لها بوقوعها في علاقات غير شرعية مما أسهم في حل مشكلتها بشكل كبير، والحمد لله مر على هذه الحالة سنتان والطالبة في تحسن مستمر . وعن دعم المرشدة الطلابية قالت الرديني: نحتاج إلى توعية المؤسسة التعليمية بمهام المرشدة الطلابية، لأننا نعاني من الخلط بين مهامنا ودورنا في هذه المؤسسة وبين دور المراقبة فتارة يطلب منا ان نصلح من سلوكيات الطالبة، وتارة يقع علينا اللوم لعدم اخذ موقف الصرامة والمساهمة في إقامة العقوبة على الطالبة، متناسين ان المرشدة الطلابية يجب ان تكون الملجأ الآمن للطالبات من العقوبات، كما نعاني من عدم وعي الأهل بأهمية دورنا في الوقوف في الطالبة لجعلها تعي ما حولها من مستجدات الحياة ومسايرة التطور التي نمر بها ولم تتهيأ له حتى الآن . وأضافت الرديني أن المرشدة تحتاج لتواصل مع عدة جهات منها الارشاد النفسي والاجتماعي (المراكز الاجتماعية والتثقيف الأسري، المستشفيات النفسية، دور الرعاية الاجتماعية، الطب النفسي)، إلى جانب حضور المؤتمرات التي من شأنها ان تزيد من حصيلتنا ومعارفنا وتوجهنا إلى الطرق الصحيحة للنهوض بهذه الفئة التي هي فلذة أكبادنا لتكون عنصرا ناجحا وسويا ويسعى جاهدا لرفعة هذا الوطن . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 29 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الوطن:الاحد غرة جمادي الأولى 1430هـ العدد 3131
لماذا فشل إصلاح التعليم؟ مدير جامعة اليمامة يحلل الأسباب ويطرح الحلول أبها: عيسى سوادي ما هي أسباب فشل مشاريع إصلاح التعليم في المملكة؟ سؤال عريض وربما سبقته أسئلة أعرض عن واقع التعليم السعودي . مدير جامعة اليمامة في الرياض الدكتور أحمد محمد العيسى أصدر مؤخرا عن دار الساقي في لبنان، كتابا تحت عنوان "إصلاح التعليم في السعودية: بين غياب الرؤية السياسية، وتوجس الثقافة الدينية وعجز الإدارة التربوية" . ربما يجيب بشكل كبير على السؤال المطروح . يقول العيسى لـ"الوطن": هذا الكتاب ليس تشخيصاً لعناصر ضعف النظام التعليمي في السعودية، فهذه العناصر أصبحت معروفة عند القراء والمتابعين فضلاً عن المسؤولين والمفكرين والكتاب" . ويتابع "السؤال الذي حاول الكتاب الإجابة عنه هو: لماذا رغم هذه المعرفة الواسعة والمنتشرة عن الخلل في النظام التعليمي، ولماذا رغم كل محاولات التقويم ومشاريع الإصلاح وأفكار التطوير التي انطلقت في كل اتجاه خلال العشرين عاماً الماضية، إلا أن النتائج على مسرح العملية التعليمية لم تتغير، والبيئة لم تتطور، والمناهج لم تتحسن، والمعلم لم يعد راضياً ومرضياً عنه؟ إذن الكتاب يحاول أن يجيب على هذا السؤال من خلال تشخيص أسباب فشل مشاريع إصلاح التعليم في المملكة" . الكتاب المثير للجدل جاء في أربعة فصول، واستخدم الكاتب في مقدمته أسلوب الصدمة دالفا إلى القضية مباشرة بالقول "نظام التعليم في السعودية يصلح لتخريج كَتَبَة للمستوى الخامس في الوظيفة الحكومية، أمَّا من شبوا عن الطوق وأصبحوا من قادة المستقبل؛ فهم استثناء وصلوا بطرق استثنائية، بجهد ذاتي" . بدورنا فإن ما سنحاول التركيز عليه في هذا العرض المختصر للكتاب هو الفصل الذي يجيب على سؤال الفشل المطروح، كما سنتطرق إلى الفصول الأخرى بشكل سريع . قراءة في الوضع الراهن بعد أن أورد الكاتب في مقدمة هذا الفصل معلومات عن نمو التعليم وانتشاره في السعودية بشكل وصفه الكاتب بـ"القفزات"، تحدث العيسى عن فلسفة التعليم وسياسته من أيام الملك المؤسس – رحمه الله - وحتى وقتنا الحاضر، موضحا أنَّ الاهتمام قد انصبَّ على النمو والتوسُّع في فرص التعليم وإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع كافَّة للالتحاق بمؤسَّسات التعليم، لكنَّ هذا الاهتمام والانتشار الأفقي لم يواكبه تطور حقيقي في الفكر التربوي والتعليمي" . ويعيد الكاتب سبب فقدان الفكر التربوي والتعليمي لهويته الحقيقية إلى التأزّم الثقافي العام، الذي شهدته الساحة الفكرية السعودية خلال العقود الثلاثة الماضية، بين تيارات "الأصالة" و"الحداثة" . لهذا كلِّه فإنّه ليس واضحاً – اليوم - ما هي فحوى الفلسفة التي يعتمدها النظام التعليمي في السعودية، فوثيقة "سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية" – تحديداً - التي صدرت في عام 1389هـ/ 1968م، لا تزال تمثِّل الوثيقة الرسمية الوحيدة المعتمدة للنظام التعليمي، لكنَّ التطورات التي حدثت خلال هذه الفترة الطويلة، قد تجاوزتها بكثير، فانعكس ذلك على القرارات تجاه التعليم" . ويعرج المؤلف على السمات العامة للمقررات الدراسية فيوردها المؤلف مؤكدا أن الموضوعات تقدم في كلِّ مادة دراسية باعتبارها علماً مستقلاً بذاته . كما يشير المؤلف إلى أن النظام التعليمي في المملكة يمنح اهتماماً خاصاً بالعلوم الشرعية واللغة العربية في مراحل التعليم العام كافَّة على حساب العلوم الأخرى . وعن المُخرَجات والنتائج يؤكد المؤلف فشل النظام التعليمي بشكل واضح على المستوى النوعي، وبالتحديد على مستوى كفاءة المخرجات التعليمية . ويقول المؤلف يمكننا أنْ نقف على بعض معايير الفشل في مستوى النوعية، وكفاءة المخرجات في النظام التعليمي السعودي ومنها المستوى التعليمي حيث يفتقد الخريجون كثيراً من المعارف والمهارات، التي تُمثِّل الحد الأدنى لمتطلبات النجاح والتفوق في الدراسات الجامعية، أو الانخراط في سوق العمل . أما على الصعيد الفكري والثقافي والسلوكي فيقول المؤلف إنَّ النظام التعليمي السعودي هو المتَّهم الرئيس – اليوم – في إنتاج ظاهرة التطرُّف والعنف الذي يُرتَكَب باسم الجهاد . ويستدرك المؤلف قائلا "إنَّ ظاهرة التطرُّف والتكفير هي أكثر تعقيداً، قياساً لأسباب نشوئها وتطورها واستفحالها، ولهذا لا يمكن ربط هذه الظاهرة بعامل واحد أو بيئة واحدة منتجة لها . ولكن على الرغم من هذه الاستنتاجات لا يمكن أنْ نبرئ النظام التعليمي من توفير بيئة مساندة لأفكار التطرف من خلال بعض الأنشطة اللاصفية والبرامج الخفية . مشاريع الإصلاح التعليمي ويفرد المؤلف في فصل كامل مشاريع الإصلاح التعليمي في السعودية موردا قبل ذلك الكثير من النماذج الدولية في هذا الشأن . وفي الوقت ذاته يؤكد الكاتب أن قضية إصلاح التعليم احتلت حيزا كبيرا وموقعا متقدما في اهتمامات المفكرين والمثقفين ورجال الاقتصاد والمال . ويتساءل المؤلف "هل يمكن القول بأنَّ الحلول التي يمكن من خلالها تجاوز هذا الخلل غير واضحة المعالم، برغم وضوح تشخيص هذا الخلل؟ هل يتعلَّق الأمر بالإدارة وآلياتها؟ أم أنَّه متعلِّق بالثقافة وإشكالاتها؟ أم أنَّ الأمر متعلِّق باليأس الذي بدأ يدبُّ في قلوب كثير من الناس في إمكانية الإصلاح، وإعادة الحياة إلى تلك المدارس والمعاهد والكليات التي تنبض بآلاف العقول والقلوب والمشاعر التي تطمح – دوماً - إلى التطوير؟ ويقول المؤلف كانت هناك محاولتان اثنتان لمشروعين اثنين هما أكثر شمولية لتطوير التعليم، الأولى مشروع التقويم الشامل للتعليم الذي فشل لأنه جاء تحت غطاء "الحلول الوسط" . أما المحاولة الثانية فهي مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم . وعن المشروع يقول المؤلف لقد تسابق الكتَّاب والصحفيون في وسائل الإعلام للترحيب بالمشروع، ذلك لضخامة المبلغ المرصود له والمدة الزمنية المحدَّدة من قبل مجلس الوزراء . لكنَّ المهتمين بقضايا تطوير التعليم أصيبوا بخيبة أمل بعد أن مضى أكثر من عام ونصف من عمر المشروع المقدَّر بست سنوات، دون أنْ تتَّضح الخطوات العملية لتطبيق المشروع على أرض الواقع . لماذا الإخفاق؟ يقول المؤلف في بداية هذا الفصل "لا شكَّ أنَّ القيادة السياسية العليا في البلاد يهمُّها أمر التعليم، ولديها الوعي بالتحديات التي تواجهها البلاد، وبخاصة ضعف مستوى مخرجات التعليم وبالتالي ضعف مستوى تأهيل القوى البشرية الوطنية وتراجع إنتاجيتها ومشاركتها في الاقتصاد الوطني، وتفشي ظواهر سلبية في المجتمع كالتطرف الفكري والسلوكي وانتشار الجريمة والتفكك الأسري وضعف مستوى الثقافة والتعامل الحضاري عند كثير من أبناء المدن والقرى والأرياف . ولا شك أنَّ هناك رغبة حقيقية في تطوير نظام التعليم، تتَّضح من خلال الإنفاق العالي على قطاع التعليم، الذي يتعدَّى متوسط الإنفاق على المستوى الدولي، إضافة إلى الدعم المعنوي الذي تقدِّمه القيادة السياسية للمؤسسات التعليمية . لكنَّ هذه الرغبة وهذا الاهتمام لم يتحوَّلا - حتى الآن - إلى رؤية سياسية استراتيجية واضحة، حول ماهية النظام التعليمي المراد تطويره في السعودية في بدايات القرن الحادي والعشرين، من أجل تحمٌّل مسؤولياته في إنتاج أجيال متعلِّمة ومثقَّفة . فقد اعتمدت القيادة السياسية العليا على الرؤى والأفكار التي تردها من الأجهزة الحكومية المشرفة على التعليم، التي تبحث عن دعم معنوي أو مادي هنا أو هناك، لبعض البرامج التي ترى أنَّها قادرة على تحقيق الإصلاح والتطوير، لكنَّ تلك الأجهزة، مهما توفَّرت لديها النية الحسنة والخبرات المناسبة، تبدو مكبَّلة بقيود ثقافية وإدارية تجعلها عاجزة عن تبني رؤية سياسية مستقبلية خلاقة وجريئة لإصلاح النظام التعليمي . ويقول المؤلف "للتأكيد على غياب الرؤية السياسية الشاملة لحسم قضية "إصلاح التعليم" نشير إلى عدد من الشواهد من أهمِّها غياب سياسة جديدة للتعليم فموقف الدولة من تطوير سياسة جديدة للتعليم، تعتمد على فكر تربوي وفلسفة جديدة تعبِّر عن حاجة المجتمع، وحاجة الاقتصاد الوطني، وتعبِّر من خلالها عن مدى التطور الذي حدث في الفكر السياسي والثقافي في البلاد غير واضح بل ومرتبك في كثير من الأحيان، ذلك أنَّ الدولة لم تتحرك لوضع رؤية أو سياسة جديدة للتعليم منذ أن صدرت أول وثيقة رسمية لـ "سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية" قبل أربعين عاماً حين كانت المنطقة متأثِّرة بالفكر القومي العربي ودعم المعسكر الشيوعي لحركات التحرُّر في البلاد العربية والأفريقية، وكانت الدولة السعودية – في ظلِّ هذا كلِّه - تواجه هذه الموجات الفكرية - داخلياً - بالاحتماء بجذورها الدينية، كما كانت تواجهها – خارجياً - بالدعوة إلى التضامن الإسلامي، ومحاولة إيجاد حلفاء في البلاد العربية والإسلامية مناهضين لتلك التيارات الصاعدة . ولهذا سعت الدولة - في تلك الفترة - إلى استقطاب العلماء المناهضين للشيوعية والقومية، وبخاصة من علماء الأزهر وقيادات الإخوان المسلمين في مصر والشام للعمل في التدريس في المدارس والجامعات، فكان لهم دور مؤثِّر في صياغة سياسة التعليم . لقد ساهمت الوثيقة – أيضاً - في إقحام النظام التعليمي في قضايا سياسية كثيرة مُربِكة، إذ حاول معدُّو الوثيقة رسم سياسة عامة للدولة من خلال وثيقة "سياسة التعليم"، فأقحمت التعليم في قضايا سياسية كلية، فذكرت – ضمن هذا الإطار - بعض الأسس العامة التي يقوم عليها التعليم، ومنها التضامن الإسلامي والجهاد في سبيل الله باعتباره فريضة محكمة وسُنَّة مُتَّبعة" . وعن البيروقراطية يقول المؤلف "تتبنى فرق التقويم والتطوير مبدأ سرية مشاريع إصلاح التعليم، حتى لا تدخل في صراع خارجي مع بعض القوى السياسية والفكرية، كما لاحظنا ذلك في مشروع التقويم الشامل للتعليم، وكذلك في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم . وهذا المبدأ على الرغم من وجاهته البيروقراطية، إلا أنه يفقد مشاريع تطوير التعليم التفاعل مع المجتمع ومؤسَّساته . أما عن توجُّس الثقافة الدينية من مشاريع "إصلاح التعليم" فيشير المؤلف إلى أن "الثقافة الدينية" تتبنى موقفاً يمكن وصفه بأنَّه متأرجح بين التوجُّس والتخوُّف من مشاريع "إصلاح التعليم" والمعارضة الصريحة والحاسمة لكثير من الأفكار الجادة التي تُطرَح لتطوير التعليم . ولعلَّ هذا الموقف المتأرجح، إنَّما يؤدِّي إلى تشكيل "لوبيات" ضغط كبيرة وهائلة، ضد عملية "إصلاح التعليم" والقائمين عليها والمنادين بها، سواء أكانوا من المسؤولين في مؤسَّسات الدولة أم من المفكِّرين والكتَّاب الذين ينادون - دائماً- بإصلاح التعليم . إنَّ هذا يؤدِّي - في أحيان كثيرة - إلى تردُّد القيادة العليا في حسم قرارات تطوير التعليم، كما يؤدِّي - في أحيان أخرى - إلى تبنِّي الأجهزة الحكومية لخطاب إفراغ مشاريع "إصلاح التعليم" من مضمونها الحقيقي . ويتساءل المؤلف "لماذا تقف "الثقافة الدينية" هذا الموقف المتشكِّك والمتوجِّس؟" ليجيب محللا "يتبنَّى الفكر الديني المفهوم السلفي "للعلم"، الذي كان سائداً في عصر صدر الإسلام والعصور التالية، ذلك الذي يحدِّد مفهوم "العلم" كما ورد في نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنَّة النبوية في "العلم الديني الشرعي" – فقط - بينما تأتي العلوم "الدنيوية" الأخرى في مرتبة ثانية أو ثالثة . وعن الموقف من مناهج التدريس الحديثة يقول المؤلف يدافع "الفكر الديني" عن أساليب التعليم التقليدي المعتمد على التلقين والحفظ والاستذكار، ويعتبره جزءاً من المنهج التعليمي الإسلامي، ويشكِّك في النظريات التربوية الحديثة التي تنادي بتحرير ملكات الإبداع والتفكير الناقد والتحليل، من خلال منح الطلبة فرصة للتعبير عن أنفسهم، والمناقشة وطرح التساؤلات . فالفكر الديني يرى أنَّ التلقين ليس مشكلة؛ فهو أسلوب لا يُستغنَى عنه في كثير من العلوم، حتى في مجال العلوم التطبيقية والتقنية . لكنَّ مناقشة هذا الرأي – أيضاً - لا تتمُّ وفق أسس موضوعية هادئة يمكن من خلالها التوصُّل إلى فهم أفضل لأهمية طرق التدريس الحديثة، وقدرتها على تحرير عقل الإنسان من سلطة الخوف . أمَّا وسيلة "الحفظ"، وبخاصة حفظ القرآن الكريم؛ فيجب أن تقدَّر بقدرها . أما موقف الثقافة الدينية من تعليم المرأة فيقول المؤلف "تتَّخذ "الثقافة الدينية" موقفاً صارماً فيما يتعلَّق بقضايا المرأة بشكل عام، ينحو نحو التشدد والتشكيك في سياسات منح المرأة مزيداً من الفرص في الحياة العامة . وعن كون إصلاح التعليم هدفاً سياسياً لقوى خارجية يقول المؤلف عن المؤسسة الدينية "إنها تسعى إلى إثارة الرأي العام عندما تشعر أنَّ بعض قرارات إصلاح التعليم لا مناص منها، بسبب ارتباط تلك القرارات بمصالح سياسية عليا، ومن ثمَّ فهي تسعى - من خلال إثارتها - لربط تلك القرارات بمؤامرات غربية تهدف إلى طمس هوية المجتمع الدينية، فهي ترى في مشاريع تطوير المناهج الدينية بعداً سياسياً محضاً، بل ومؤامرة غربية على المسلمين . أما عجز الإدارة المركزية عن تغيير بيروقراطية الإصلاح فيؤكد المؤلف أنّ مسؤولية وزارة التربية والتعليم، فيما يتعلَّق بالسياسات العامة والقرارات الأساسية في النظام التعليمي تبقى مهمة وجوهرية في صياغة سياسات النظام التعليمي، إضافة إلى سلسلة طويلة من المهام التي ترتبط بشكل مباشر بالجهاز المركزي في الوزارة، ويبقى دور إدارات التعليم في المناطق إما الإشراف على التنفيذ المباشر لتلك الخطط والسياسات، التي تصدر على شكل تعاميم وقرارات عليا، أو خلق مسؤوليات مزدوجة مع مسؤوليات الوزارة بحيث تتضارب الآراء والمصالح والحسابات بين المسؤولين، فتتشكل بيئة متخلفة إدارياً وتربوياً . وعن 11 سبتمبر وتأثيره على إصلاح التعليم يقول المؤلف "هجمات 11 سبتمبر فتحت الباب واسعاً أمام وسائل الإعلام الأجنبية وبعض الدوائر السياسية في الغرب، لشنِّ حملة إعلامية وسياسية على المملكة، واتِّهام النظام التعليمي فيها بأنَّه أحد الأسباب الرئيسة لإنتاج التطرُّف والإرهاب . إنَّ ما يبعث على القلق في علاقة ذلك بمشاريع إصلاح التعليم هو الاتِّهامات بتسرُّب ما يُسمَّى "بالمنهج الخفي" إلى المدارس . وفي ظل تداعيات مناخ أحداث سبتمبر، انطلقت محاولات جادَّة لتأطير حوار موضوعي حول قضايا التعليم، من خلال بعض المؤتمرات العلمية ولقاءات الحوار الوطني، إلا أنَّ الجدل العنيف وتبادل الاتهامات بين التيارات الفكرية في المملكة كان مسيطرا . وعلى الرغم من هذه السلبيات، إلا أنَّ مناخ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، قد ساهم في رفع سقف النقاش حول القضايا الوطنية . فلسفة تربوية جديدة ويدعو المؤلف في فصل آخر إلى ضرورة اعتماد فلسفة تربوية جديدة للنظام التعليمي السعودي قائلا "لقد حان الوقت لاعتماد فلسفة تربوية جديدة للنظام التعليمي في المملكة العربية السعودية، تقوم على تخفيض طغيان الفلسفة المثالية في النظام التعليمي، وتعزيز فرصة الفلسفة البراغماتية . النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية ينبغي – إذن - أن يعتمد فلسفة تعليمية جديدة، تقوم على التوازن بين التربية الإيمانية والأخلاقية والنفسية العميقة، واكتساب المهارات العقلية والسلوكية، تلك التي تجعله قادراً على الإنتاج والمنافسة في المستقبل . كما دعا المؤلف إلى إيجاد وثيقة جديدة لسياسة التعليم . وعلى السياسة الجديدة أن تكون محصورة في إطار زمني معقول . كما دعا المؤلف من خلال كتابه إلى تحويل وزارة التربية والتعليم الحالية إلى هيئة عليا لصياغة سياسات التعليم تعمل كالأمانة العامة للمجلس الأعلى للتعليم . وشدد على أنَّ المناهج الدراسية في النظام التعليمي تحتاج إلى مشروع تطويري تنويري جذري . وطالب المؤلف أيضا بإعادة الاعتبار لمهنة التعليم من خلال عملية الاختيار والتأهيل للمعلمين والمعلمات ووضع أسس ثقافة جديدة حول المهنة . وتقديم المميزات المالية للمعلمين والمعلمات والخدمات الإضافية الصحية والمهنية . كما شدد المؤلف على أهمية تطوير التعليم الديني، وتجربة المدارس الأجنبية، وتعلم اللغة العربية، واللغات الأجنبية: وتطوير الكتاب المدرسي . |
||
04-26-2009 | رقم المشاركة : ( 30 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الاحد 1/5 التربية والتعليم
الجزيرة:الأحد 01 جمادى الأول 1430هـ العدد:13359
الرميح معقباً: فوزية النعيم لم تحدد أسماء المدارس التي تعاني من القصور بعدم متابعة المقاصف المدرسية سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة -حفظه الله- . . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد: اطلعنا على الخبر الذي كتبته المحررة فوزية النعيم في جريدتكم الغراء في عددها الصادر يوم الجمعة برقم 13337 وتاريخ 8-4-1430هـ وجاء تحت عنوان صحة أبنائنا رهينة بين أيدي العمالة الوافدة في المدرسة . وقبل توضيح كافة النقاط المتعلقة بهذا الخبر، أود في البداية أن أتقدم لسعادتكم باسمي ونيابة عن أسرة التربية والتعليم للبنين بمحافظة عنيزة بالشكر والتقدير على ما تقوم به صحيفة الجزيرة الرائد من أدوار حيوية وتكاملية لخدمة الفرد والمجتمع وإسهاماتها الإيجابية في تعزيز العملية التربوية والتعليمية من خلال الأطروحات للقضايا والتقارير والتحقيقات التربوية وتغطية البرامج والفعاليات والمناشط الطلابية التي ينفذها المنتمون في الميدان التربوي ويستفيد منها الأبناء من الطلاب لتحقيق الأهداف التي أقيمت من أجلها مثل هذه البرامج والفعاليات والمناشط الطلابية ونرغب أن نوضح ما يلي: 1 - نقدر للكاتبة فوزية النعيم حماسها وحرصها مع أنها لم تحدد أسماء المدارس الابتدائية التي تعاني من القصور بعدم متابعة المقاصف المدرسة (على حد قولها) وتسليمها العمالة الوافدة وبالتالي طرح كافة التساؤلات على مديري المدارس والمسؤولين عن هذا الشأن في إدارة التربية والتعليم ممثلة في الشؤون المدرسية (خدمات الطلاب) للإجابة عليها ومعالجة القصور ومناقشة السلبيات المحتمل وجودها وإيجاد الحلول الإيجابية لها . 2 - إدارة التربية والتعليم ممثلة في إدارة الشؤون المدرسية (قسم خدمات الطلاب) تبذل جهودها في مجال متابعة المقاصف المدرسية ولعلم من أهم هذه الجهود: الزيارات اليومية للمدارس والوقوف المباشر على المقاصف والتباحث مع منسوبي المدرسة والعاملين في المقاصف بشأن تطويرها وتلافي القصور فيها . الإطلاع على الإقامات والشهادات الصحية للعاملين في المقاصف وإبعاد أي عامل لا يحمل شهادة صحية عن العمل . إيقاف جميع المأكولات والمشروبات التي ورد حظرها في لائحة الاشتراطات الصحية المقاصف المدرسية . تفقد أجهزة المقصف والتأكد من صلاحيتها وجاهزيتها (السخانات، المكيفات، مراوح الشفط، صائد الحشرات، طفايات الحريق، أجهزة تستخين الطعام، الثلاجات البرادات) . المساعدة في إيجاد الحلول لنقل مواقع المقاصف غير المناسبة إلى مواقع أكثر ملاءمة . تشجيع المدارس الصغيرة على التشغيل الذاتي عن طريق الطلاب ومنسوبي المدرسة . الإشراف على تنفيذ برامج التغذية المدرسية . الإعداد والتنسيق مع قسم المشتريات لطرح المنافسات لتشغيل المقاصف . هذا ما أردنا إيضاحه لسعادتكم، معلمنا ويقيننا بأن سعادتكم وكافة المنتمين لأسرة جريدة الجزيرة الرائدة تسعون لهدف واحد وهو خدمة المجتمع عن طريق الإعلام الهادف والبناء الذي يحقق الفائدة للجميع من كافة شرائح المجتمع . أكرر شكري لسعادتكم ولكافة زملائكم المنتمين لهذا الصرح الإعلامي الشامخ . وتقبلوا خالص التحية والتقدير,,,, يوسف بن عبدالله الرميح مدير التربية والتعليم بمحافظة عنيزة |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 11/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 23 | 03-08-2009 03:25 PM |
اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 20/2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 26 | 02-15-2009 01:06 PM |
اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 6/2 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 43 | 02-01-2009 01:03 PM |
اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 28/1 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 36 | 01-25-2009 11:15 AM |
اخبار التربية والتعليم ليوم الاحد 21/1 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 39 | 01-18-2009 03:46 PM |