الملف الصحفي للتربية ليوم الاثنين21-11-1430هـ

[صقر قريش]

الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
«الجوف»: رحلات سياحية للمعلمين الجدد
دومة الجندل - صالح الحجاج
أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف ممثلة في إدارة الإعلام التربوي، عن تنظيم رحلات سياحية للمعلمين الجدد، لبعض المواقع الأثرية والحضارية في مدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل، في يومي 21 و28 من الشهر الجاري.ودعت الإدارة العامة الراغبين في القيام بالرحلة، إلى مخاطبة إدارة الإعلام التربوي على البريد الالكتروني alnbt@hotmail.com.
الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
«احترازات» لحماية الطلاب من أمراض الشتاء
حفر الباطن – «الحياة»
دعت إدارة التربية والتعليم (بنين) في محافظة حفر الباطن، مديري المدارس، إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات «الاحترازية»، لحماية الطلاب من الأمراض الناجمة عن تدني درجات الحرارة خلال فصل الشتاء. وأكد قسم التوجيه والإرشاد في الإدارة على تطبيق الإجراءات المتبعة لرعاية الطلاب، والمحافظة على صحتهم أثناء الشتاء.وتضمنت تلك الإجراءات «حث الطلاب على ارتداء الملابس الشتوية الكافية، وتفعيل إعانة الطلاب ذوي الحاجة المادية، وتهيئة البيئة المدرسية المناسبة، من خلال مراعاة تحديد الوقت المناسب للدوام المدرسي، وتوفير الأماكن المناسبة لتأدية الاختبارات، وتهيئة الفصول الدراسية بما يوفر التدفئة الكافية للطلاب». كما أكد على «الاستمرار في تفعيل برنامج الإشراف اليومي على حضور الطلاب وانصرافهم، وضرورة بقاء المشرف المناوب حتى انصراف آخر طالب من المدرسة، وإبقاء الطلاب الذين لم يحضر أولياء أمورهم في مكان مخصص لذلك، تحت إشراف المعلم المناوب، حتى تسليمهم لذويهم، مع مراعاة عدم إغلاق أبواب المدرسة، وذلك حرصاً على سلامتهم ووقايتهم من الحوادث».إلى ذلك، دشن مدير تربية حفر الباطن المكلف عبد العزيز النصار، أول من أمس، الموقع الإلكتروني لمدرسة صلاح الدين الأيوبي الثانوية. وقال مدير المدرسـة هويدي الشمري: «إن الموقع يحوي أخبار المدرسة، وأخبار إدارة التربية والتعليم، والمعلومات الكافية عن سلوك الطالب وتقاريره الشهرية، ونتائجه الفصلية والنهائية، كي يتسنى لولي أمر كل طالب متابعته من خلال إدخال السجل المدني للطالب عبر الموقع الإلكتروني».
الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
تدريب المشرفين والطلبة على المشاركة في «موهبة»
الإثنين, 09 نوفمبر 2009
شارك 88 مشرفاً ومشرفة من إدارتي التربية والتعليم (بنين وبنات) في المنطقة الشرقية، أمس، في الورشة التدريبية الأولى لمسابقة معرض «موهبة» للعلوم والهندسة»، التي تستمر لمدة أربعة أيام. وتناولت الورشة في يومها الأول، تقديم البحث العلمي، باستخدام لوحات عرض لمشاريع الأبحاث العلمية للمشرفات والمشرفين والمعلمين والمعلمات. فيما تتناول في الأيام الثلاثة الأخرى الموضوع ذاته، ولكن مع الطلاب والطالبات. وتستهدف الورشة الطلاب والطالبات في جميع مناطق المملكة، من المرحلتين المتوسطة والثانوية، وتقوم فكرتها على تقديم بحث علمي في مجالات العلوم والهندسة والبرهنة على نجاح فكرته من خلال نموذج عملي. وتختلف عن مسابقات الابتكارات والاختراعات، بكونها تسعى إلى «صوغ عقل الباحث العلمي المفكر». ويقدم المشارك أو المشاركة، بحثاً علمياً بناءً على قراءة وإطلاع وفهم وتعمق. وتعد المسابقة أكبر مسابقة علمية في العالم للطلبة قبل المرحلة الجامعية، إذ يشارك فيها سنوياً أكثر من 1500 مشارك من أكثر من 50 دولة. ويتنافس المشاركون السعوديون بعرض مشاريعهم في تصفيات المناطق، وتقوم لجنة تحكيم باختيار الفائزين والفائزات للمشاركة في التصفيات المحلية التي تقام في الرياض.

[صقر قريش]

الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
حريق في عداد كهرباء يخلي مدرسة للبنات
الدمام - سلمان الشثري
تسبب حريق وقع صباح أمس، في مدرسة ابتدائية ومتوسطة (أهلية) في الدمام، في إخلاء جميع الطالبات، إضافة إلى أكثر من 18 معلمة، تفادياً لوقوع إصابات بينهن. وتُعد هذه الحادثة هي الثانية خلال 24 ساعة، بعد إخلاء 360 طالبة، إضافة للكادر الإداري والتعليمي من مدرسة ثانوية للبنات في بلدة القديح (محافظة القطيف) أول من أمس، بعد الاشتباه في وجود حريق.وأوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري، أن «غرفة العمليات الرئيسة تلقت بلاغاً بوقوع حريق في مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات في حي أحد (71) في الدمام، وتبين بعد حضور فرق الإطفاء والإنقاذ إلى موقع الحادثة، أن دخاناً تصاعد من عداد كهرباء المدرسة، فتم إخلاء الطالبات من جانب إدارة المدرسة، وعددهن 132 طالبة، إضافة إلى 18 معلمة، إلى فناء المدرسة، وذلك لضمان عدم تعرضهن إلى إصابات»، مؤكداً انه «لم ينتج عن الحادثة أي إصابات». وأشار إلى أنه تم «تسليم الموقع إلى فرقة طوارئ من الشركة السعودية للكهرباء».

[صقر قريش]

الرياض :الاثنين 21 ذي القعدة 1430هـ - العدد 15113
الحراسات الأمنية في مدارس البنين ..فجوة «الرقابة والتنظيم» هل تعجل في اتخاذ القرار ؟ الحراسات الأمنية في مدارس البنين تؤمن بيئة تعليمية خالية من المشاكل بين الطلاب
الرس، تحقيق ــ سليمان اللــزام
أكدَ تربويون ورجال تعليم على أن وجود الحراسات الأمنية النهارية للمدارس علاج فعال للقضاء على كثير من التجاوزات، وفي الوقت ذاته تنظيم وحماية لجميع مكونات العملية التعليمية من أبنية ومعلمين وطلاب. وشددوا على أن الحراسات النهارية ضرورة يفرضها الواقع والتجارب السابقة، وأن الإيجابيات المرجوة من تطبيق نظام الحراسات النهارية طوق أمن وأمان لمدارسنا.
«الرياض» فتحت ملف القضية واستقصت العديد من الآراء.
في البداية يقول مدير ثانوية القدس الأستاذ يوسف بن عبدالرحمن العامر إن الجميع يدرك أهمية تلك المقار التربوية، والجميع يستيقن تماماً أن المدرسة ومقرالتربية والتعليم هو محطة التنفيذ ومزاولة تلك المهنة الشريفة العريقة، وكون المعلّم والمتعلم يرتاد هذا الصرح، وهذا المقر بكل أريحية وبكل انجذاب ، فهذا هو أهم عنوان من عناوين الجودة في التعليم، إذ أن المدرسة إذا كانت مقر بهجة ومتعة للجميع، فستكون المدرسة أكثر جودة وأكثر إتقاناً. ولا شك أن الأمن بشتى مجالاته وجوانبه سواء أمن الفكر أو أمن الديار، أمر بالغ الأهمية، ومن المقار التي تحتاج للتركيز في هذا الجانب، وتحتاج الى العناية للحفاظ على الأمن سواء الفكري أو أمن المكان(المدرسة)، وهذا دور القيّمين على المدارس والمسؤولين عنها. فحينما يعيش طلاب ومعلمو المدرسة بأمن في مكانهم، وتكون هناك محطة فرز وفلترة لمن أراد أن يرتاد هذا المكان، عن طريق الحراسة المستمرة في المدرسة والتي بدورها تقنن وتضبط الدخول العشوائي للمدرسة أحياناً من قِبل أي معتد على طالب أو حتى على معلم وذلك أثناء الدوام الرسمي وحينما تتحقق الحراسة المستمرة للمدارس، يكون للمدرسة هيبة في نفوس هؤلاء ويكون المكان له احترامه. والوزارة بخطواتها الحثيثة لتطوير التربية والتعليم قننت لكل مدرسة حارساً مستقلاً ومستقراً خارج وقت الدوام، ولكن أثناء الدوام كذلك الأمر بالغ الأهمية، إذ أن في ذلك حفاظاً على نفوس العاملين بالمدارس، كما أن العاملين في المدارس عليهم كذلك عبء العناية والحفاظ عليها. إما ما يحصل أحياناً من أن يتقدم للمدرسة شخص غريب يطلب طالباً أو يطلب معلماً، فجميل لو كانت إدارة المدرسة ذات فِطنة وطلبت الإثبات وسبب طلب هذا الشخص حتى تحقق الأمن لهذا الطالب وهذا المعلم.
تجاوزات لا بد من وقفها
مدير متوسطة قصر بن عقيل السيد عبدالعزيز بن محمد البدراني قال: لاشك أننا نعاني كثيراً نحن مدراء المدارس من انتهاء وقت دوام حارس المدرسة المبكر بحيث تظل المدرسة بدون حارس طوال وقت الدوام الرسمي، وقد واجهتنا مشكلة قبل عامين بسبب ذلك، حيث استغل مجهول انصراف الحارس بعد فتح أبواب المدرسة وقبل حضور المعلمين ودخل بشكل سريع وقام بالعبث ببعض الكتابات على جدران الفصول من الداخل دون أن يراه أحد، لذا أرى ضرورة دراسة هذا الأمر من قبل وزارة التربية والتعليم والعمل على إيجاد حل ويتمثل من وجهة نظري بإيجاد حارس أمن يتواجد أثناء الدوام الرسمي للمدرسة للقيام بعدد من الأعمال المهمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
توفير الأمن لأعضاء ومنسوبي المدرسة خاصة عندما يقوم بطلب هوية المراجع وولي الأمر قبل الدخول للمدرسة للتعرف على شخصيته، وكذلك قد يساهم حارس الأمن في خدمة المراجعين بإعطائهم معلومات تسهل أمر مراجعتهم مثل تحديد أماكن المرشد والوكيل أو إدارة المدرسة وفي أي دور يقع مكتبه، وكذلك إيجاد مواقف لسيارات الضيوف والزائرين، كما أنه قد يخدم مراجعا معاقا يصعب نزوله للمدرسة خلاف ما يقوم به من أعمال إنسانية تخدم جميع فئات المراجعين للمدرسة.
السيد شاهر بن عبدالله الظاهري مدير التخطيط التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس أوضح يقول: لاشك أن وجود حراسة أمنية مدربة في مدارسنا (بنين وبنات) هي مطلب ضروري، فلم تعد الحراسة التقليدية تفي بالغرض فنحن لا يمكن ان ندعي أن المدرسة تعيش في بيئة مثالية، فالمجتمع الذي يحيط بالمدرسة يحتوي كثيرا من المعطيات التي توجب أخذ الحذر والحيطة، فالواجب علينا العمل على توفير جو تسوده الطمأنينة والسكينة داخل المدرسة، وذلك بتأمين حراسة مطمئنة على مدار الوقت أي أثناء الدوام وبعد نهايته أضف إلى ذلك أن ما يتوفر الآن في مدارسنا من مستلزمات تقنية حديثة غالية الثمن قد تجعلها تستهدف من قبل بعض ضعاف النفوس، وحيث أن لنا تجربة كانت ناجحة بكل المقاييس في مدارس مشروع تطوير، حيث تم إسناد حراسة المدارس إلى شركات حراسة وطنية متخصصة، وقد لمسنا أثرا ايجابيا كبيرا لهذه الخطوة. فالواقع يؤكد انه ليس من المقبول ولا من المعقول أن يكلف مدير المدرسة أو الوكلاء بمراقبة مداخل ومخارج المدرسة أثناء اليوم الدراسي، فالمدير والوكيل لديهما من المهام التربوية والإدارية ما يجعل هذا المطلب أمراً غير ممكن.
شركات متخصصة
المرشد الطلابي بمدرسة مصعب بن الزبير الابتدائية تحدث يقول: لاشك أن المدارس هي مؤسسات تربوية هامة يتواجد فيها كم كبير من الصغار والشباب، وهي مؤسسات بحاجة ماسة إلى أجواء تربوية وأمنية جيدة حتى يكون العمل فيها منسجماً مع متطلبات المجتمع بشكل عام، وكم نتمنى أن تبادروزارة
التربية والتعليم وهي الحريصة دائماً على أبنائها بالتعاقد مع شركات متخصصة لتأمين الأمن الصناعي مثلاًعند بوابات المدارس كما هي البنوك الرسمية، ولا يمكن أن يكون الهدف من الأمن الصناعي المحافظة على الأمن بشكل كبير لأن مثل هؤلاء ينقصهم التدريب الكافي، ولكنه يسهم بهذا الجانب كما يسهم أيضاً بحفظ النظام المدرسي وفق ما تراه إدارة المدرسة خاصة عند المناسبات المختلفة والأنشطة المدرسية، كما أن وجود مثل هؤلاء يحد بل يمنع خروج الطلاب من المدرسة خصوصاً للمرحلة الابتدائية والذي يخرج الطفل من البوابة تائهاً لعدم معرفته بالطريق فمن المسئول في ظل انشغال مدير المدرسة بأعماله الإدارية ووكيلها بأعماله المكتبية والمعلم المشرف بجدوله المليء بالحصص، كما أن الأمن الصناعي قد يساهم في تنظيم وقوف السيارات عند المدرسة سواء عند بداية اليوم أو عند خروج الطلاب والذي يشهد فوضى كبيرة، كما أن من مهامه إرشاد أولياء أمور الطلاب الداخلين للمدرسة لبعض الغرف الإدارية المعنية سواء لغرفة المدير أو الوكيل أو المرشد الطلابي. وقد مر بي أحد المواقف عندما كنت مديراً لإحدى المدارس في قرية نائية وقد لاحظت دخول بعض أولياء أمور الطلاب للفصول لمقابلة المعلمين أو لمقابلة أبنائهم بدون علم إدارة المدرسة فاضطررت لتعيين أحد المستخدمين عند البوابة لتوجيه أي ولي أمر بضرورة الرجوع لإدارة المدرسة فقضينا على هذه الظاهرة. مدير ثانوية أم القرى السيد سليمان بن عبدالرحمن السلومي قال: تكتظ مدارسنا بمختلف مراحلها التعليمية بأرواح غالية على قلوب الجميع بين أبناء وزملاء، ولذا طرح مثل هذا الموضوع " وجود حراسة نهارية" وتحت أي مسمى جدير بالاهتمام عطفاً على أحداث حدثت خلال السنوات المتأخرة من اعتداء غرباء على من يعمل داخل مدارسنا من إداريين أو معلمين أو طلاب ، وهذه الأحداث تناقلتها وسائل الإعلام في حينها، ولسنا بحاجة إلى ذكرها مرة أخرى بالرغم أنها تتجدد في كل عام دراسي ولا يخفى ذلك على كل مطلع. السيد عبدالله بن صالح القثامي مدير المدرسة السعودية الابتدائية يقول: عندما نستعرض موضوع الحراسات المدرسية أثناء العمل نجد أنه من الضروري بمكان إعطاء الموضوع حقه من الأهمية وبخاصة في هذه الفترة الزمنية التي اتسعت فيها المدارس بكافة مراحلها وأصبحت ظاهرة النمو العددي للطلاب واضحة.
السيد منيع الخليوي من مدرسة موسى بن نصير يقول: قبل عدة سنوات وبينما كنا مشغولين بالاسبوع التمهيدي لطلاب الصف الأول وعند نهاية أحد أيام ذلك الأسبوع تفاجأنا بأحد أولياء الأمور يبحث عن ابنه وجلسنا جميعاً نبحث عنه حتى الظهر وبعد محاولات كثيرة هنا وهناك تم العثور عليه في وقت متأخر حينما خرج من مدرسة بنات مجاورة لمدرستنا.
السؤال: من يتحمل مسئولية خروج ذلك الطفل وغيره الكثير وأعتقد بأن أهم الأسباب هو غياب الحراسات الأمنية للمدارس أثناء الدوام.

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الأثنين 21 ذو القعدة 1430هـ العدد:13296
متوسطة وثانوية البنين غير ملائمتين للعملية التعليمية أهالي حزم أم الساهك يطالبون بنقل مدارس البنين المجاورة لمدارس البنات
اليوم – أم الساهك
طالب أهالي حزم أم الساهك المسؤولين في التربية والتعليم بالالتفات لواقع مدارس البنين المستأجرة وعدم ملاءمتها للعملية التعليمية التربوية منوهين الى ان قرب مدارس البنين المتوسطة والثانوية من مجمع مدارس البنات الحكومية الجديدة التي تضم مختلف المراحل يشكل مخاطر اجتماعية معروفة، ناهيك عن كونها مستأجرة وغير ملائمة للبيئة التعليمية وانتشار المخلفات والأعشاب الجافة وسط ساحاتها.ولفتوا الى الأوضاع غير التربوية بالمدرسة الثانوية للبنين حيث تكتظ ساحتها الأعشاب البرية وترك غرف التفتيش داخلها دون أغطية مما يحولها الى مصيدة للطلاب. مؤكدين أهمية إنشاء مدارس حكومية جديدة للبنين تكون بعيدة عن مجمع مدارس البنات.ويقول ثلاب الهاجري إن قرب مدارس البنين من مدارس البنات نرفضه كونه يشكل مخاطر اجتماعية نحن بغنى عنها منوها الى بناء مجمع مدارس البنات الحكومية الجديدة التي تضم متوسط وثانوي وابتدائي قبل سنتين مجاور لمدارس البنين أمر مستهجن.وأوضح عبدالله الهاجري أن مدارس البنين غير ملائمة للتعليم حيث ان عدد طلاب الثانوية يقارب 220 طالبا يتكدسون بغرف ضيقة منوها الى انتشار الأعشاب الجافة التي تشكل بيئة ملائمة للقوارض والثعابين وافتقار غرف التفتيش للأغطية وكذلك حال بقية مدارس الطلاب. .وأشار حمد شعلان الخالدي الى الازدحامات بشارع المدارس خاصة في الفترة الصباحية من قبل مركبات الطلاب ومركبات أولياء أمور الطالبات وحافلات الطلاب والطالبات منوها الى ان اصطفافها يعيق حركة المرور .وأهاب أولياء أمور المسؤولين الالتفات لواقع المدارس بالبلدة والعمل على توفير بدائل مناسبة لمدارس الطلاب من خلال توفير مدارس مناسبة تكون بعيدة عن مجمع مدارس البنات.
صحيفة اليوم:الأثنين 21 ذو القعدة 1430هـ العدد:13296
أولياء أمور يضطرون لتوصيل أبنائهم مبكرا تأخر حراس المدارس بفتح أبوابها يعرض طلبتها لمخاطر الطريق
أحمد المسري – القطيف
يعمد العديد من حراس المدارس الى عدم فتح ابواب المدارس التي يعملون بها مبكرا حيث يضطر طلبة الى الانتظار خارج الأبواب لحين قدوم الحراس .وأشار أولياء أمور الى قيامهم بإرسال أبنائهم المدرسة أثناء توجههم الى عملهم ما بين السادسة والسادسة والربع صباحا ويجدون ابواب المدارس مغلقة مؤكدين أن هذا الوقت يعتبر مناسبا لفتح أبواب المدارس .ولفت ولي أمر طالب الى قيامه بإرسال ابنه الى مدرسته يوميا وغالبا ما يجد أبوابها مغلقة واضطراره لترك ابنه مع زملاء آخرين له أمام بوابة المدرسة منوها الى مخاطر ذلك على حياة الأطفال. حيث ان مكوثهم لبعض الوقت في الشارع قد يعرضهم لمخاطر مرورية أو غير ذلك .وأشار أولياء أمور الى مخاطر تأخر حراس المدارس عن عملهم منوهين الى ان ترك ابنائهم أمام المدارس لحين فتح أبوبها قد يغريهم للهو في الشارع أو التوجه لمراكز تجارية قريبة دون إدراك منهم مخاطر ذلك على حياتهم. داعين المسؤولين الى التشديد على حراس المدارس وإلزامهم بالفتح قبل السادسة بدقائق ليتمكن الطلاب من تمضية وقتهم داخل ساحات المدارس.ولفت ولي أمر الى ان ترك الطلاب أمام المدارس المغلقة خلال فصل الشتاء يعرضهم للإصابات بأمراض هم بغنى عنها، داعيا الى الالتفات لهذه المشكلة وحلها ليتمكن الطلاب خلال هطول المطر من الاختباء تحت المصدات داخل الساحة .وطالب أولياء الأمور بالتشديد على حراس المدارس بإبقاء الأبواب مفتوحة منذ الساعة السادسة صباحاً على أقل تقدير حفاظاً على سلامة الطلاب.

[صقر قريش]

صحيفة اليوم:الأثنين 21 ذو القعدة 1430هـ العدد:13296
مشاجرة بين طالبين تنتهي بالدماء
صالح المشهور-حائل
أقدم طالب في مدرسة ثانوية للبنين بحائل على طعن زميل له بسكين حاد نتيجة شجار وقع بينهما امام باب المدرسة .و المشاجرة حدثت خلال وقوف الطلاب أمام مدخل المدرسة أقدم احدهما على طعن الآخر بطعنتين بالكتف وتم نقل المصاب الى المستشفى وهو الآن في حالة مستقرة بعد أن خضع للعلاج .إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل قامت بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث المدرسي باشرت الأجهزة الأمنية موقع الحادثة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
المدينة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد : 17001
الوزارة لا تهتم بتحفيز المعلم والضحية الطلاب
حمد ضحيان الجهني - المدينة المنورة
قرأت المقال الذي كتبه الاستاذ عبد العزيز السليم - يوم الاثنين 2 نوفمبر 2009 - بعنوان عذابات المعلمين ، حيث تحدث عن انحدار وضع المعلم في التعليم السعودي، وقد شعرت انه قد لامس الجرح الذي ينزف داخل كل معلم بسبب هذا الحال الذي وصل اليه على مستوى وزارة التربية والتعليم وعلى المستوى الاجتماعي ، حيث إن المعلم يرى تعامل الوزارة مع قضاياه بصورة سلبية وبشكل لا يرفع من معنوياته ولا يحترمه كموظف ينتمي لهذه الوزارة ، وبالتالي اصبح وضع المعلم على المستوى الاجتماعي سيئا ، وبالطبع الضحية هم ابناؤنا الطلاب. . إن الانسان يحتاج دوما الى الحافز المعنوي والمادي لكي يبدع وينتج .وانني اظن ان الوزارة ترى ان راتب المعلم واجازته كافية له ولا يحتاج بعدهما لاي دعم مادي ولا معنوي ، بل إن عليه ان يعمل في اسوأ الظروف التعليمية ، من سوء في المباني المدرسية وخاصة المستأجرة منها ، ومن كثافة الطلاب ومن انعدام الضوابط الرادعة للطلاب الخارجين عن السلوك التربوي السليم، ومن قلة الوسائل التعليمية المساعدة ، او على انعدام الحوافز للمتميزين منهم ، وكأن هذا المرتب وهذه الاجازة غير مستحقين وهما اكبر من حجم الجهد البدني والذهني الذي يبذله المعلم ، وهي لا تعلم ان المعلم يخسر من صحته وماله احيانا الكثير لكي يؤدي عمله على الوجه المطلوب ، وانني اتسال كيف يعمل المعلم بدون حافز يشجعه على البذل والعطاء ، واعلم ان معظم معلمينا لولا مخافة الله لما عملوا بجد ولا اجتهاد . تصوروا ان العاملين في مجال الادارة المدرسية لا يتميزون عن زملائهم المعلمين بأي فارق مادي - مما سبب عزوف الكثيرين عن العمل في مجال الادارة المدرسية - بل على العكس اصبح وابتداء من هذا العام على المدراء والوكلاء الراغبين في الحصول على دورة مدراء المدارس دفع مبلغ خمسة آلاف ريال لكي يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة !!!
مع العلم ان مدراء المدارس يعملون بصورة مستمرة ويبذلون الجهد والمال، مع كثرة هموم ادارة المدرسة ومشاكلها والتي تتمثل في متابعة المعلمين والطلاب والتعامل مع اولياء الامور والحرص على المبنى المدرسي والتواصل المستمر مع ادارة التعليم و......... الخ
وكيف يتقدم المعلم لحضور دورة تدريبية وهو لا يجد حافزا لحضور هذه الدورة اذ لا فارق بين الحاصلين على الدورة والعازفين عنها ،
وكم اتمنى من الوزارة ان تنمي الدافعية لدى المعلمين وان تهتم بالحوافز المادية منها والمعنوية اذ ان الانسان جبل على حب الاطراء والتقدير .

[صقر قريش]

عكاظ : الاثنين 21-11-1430هـ العدد : 3067
إنعاش الكوادر المعطّلة
أجزم يقينا أن خطط الإصلاح التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم لن تؤتي ثمارها ولن تحقق الحد الأدنى من الطموحات والآمال التي ينشدها المجتمع والوطن معا، ليس بسبب قلة الموارد المادية أو نقص في الطاقات البشرية. مشكلة الوزارة ومرضها هي غياب العقل المفكر والمتجرد من داء المصالح والمنافع، ولذا ظهرت بذرة الشللية والمناطقية، وأصبحت المناصب هبة تخضع لضوابط العلاقات والمعارف على حسب تدرجها، لا لضوابط الكفاءات والقدرات على ما هو منصوص عليه في تعليمات الوزارة وتنظيماتها. مشكلة الوزارة أنها من أكثر الوزارات وعودا وأقلها تطبيقا، ومن أكثر الوزارات تعقيدا وتعطيلا وأكثرها محسوبية ومجاملة. وزارة تعج بحملة حرف الدال لكنهم هم سبب الداء الذي أصاب مفاصل الوزارة وإداراتها بشقيه البنين والبنات، وأصبح هؤلاء يستمدون قوتهم من قوة مؤهلاتهم ومواقعهم، لا من قوة الفكر والعقل الذي يميزه إصلاح الوضع وتطويره. وأعتقد أن الوضع سيستمر طالما التقارير التي تصل ليد المسؤول تجمل القبيح وتحسن السيئ، وقاعدتها «كل شيء على ما يرام» والأمور تسير إلى الأمام، أو من خلال زيارات معدة سلفا لتظهر المراد تفقده بهيئة العروس ليلة زفافها. لا يمكن أن تدار الأمور بمنطق المزاج والعواطف والمصالح ولا بد أن تسود المنهجية والعقلانية التي تضع حدا للشللية والمناطقية، وترسخ العدالة والمساواة، وتكافح المحسوبية والفساد بشتى صوره وألوانه. الوزارة مليئة بالقدرات القيادية والعقليات المتفتحة المخلصة، وهي بحاجة فقط إلى من يفجر طاقاتها لتحلق في سماء الإبداع لتساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي المهم الذي تبني عليه الأمم مجدها وحضارتها وتطورها.
ناصر بن عبد العزيز الرابح، مدير ثانوية صقر قريش ـ حائل
الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
إصابة 10 طلاب وطالبات في تصادم سيارتين
المويه - محمد الغامدي
5 فرق عمل لرعاية سجناء «الباحة» أصيب 10 طلاب وطـــالبات بجروح متفاوتة، في اصطدام مركبتين أمس علـــى طريـــق البجادية العام.ووقعت الحادثة حين ارتطمت سيارة من نوع «صالون» تقل سبع طالبات بمركبة أخرى تــــقل ثلاثة طلاب، ما أدى إلى إصابتهم جميعاً بجروح متفرقة، وباشرت الأجهزة الأمنية والإسعافية في البجادية المـــــــــــوقع، ونقــــــــلت المصـــابين والمصابات إلى مستشفى الدوادمي العام للعلاج.
الحياة : الاثنين 21-11-1430هـ العدد :
طالبات متزوجات: نعاني من أسئلة زميلاتنا... وأنظمة المدارس
الدمام - رحمة ذياب
اشتكت طالبات متزوجات، يدرسن في مراحل التعليم العام، من مضايقات يتعرضن لها من زميلاتهن الطالبات. كما انتقدن عدم مراعاة إدارات المدارس لظروفهن، وتحميلهن ما يفوق طاقاتهن. وعلى رغم إقرار الإدارة العامة للتربية والتعليم (بنات) في المنطقة الشرقية، بعدم وجود إحصاءات عن أعداد الطالبات المتزوجات، إلا انها أكدت على ضرورة مراعاة ظروفهن.وأشارت الطالبات المتزوجات خلال ندوة نظمتها إدارة الإعلام التربوي في «تربية الشرقية» أمس، إلى «النظرة السلبية»، التي يجدنها من زميلاتهن غير المتزوجات، اللاتي يوجهن لهن «أسئلة مُحرجة أحياناً». فيما كشفت مشرفات ومرشدات طلابيات، عن واقع الطالبة المتزوجة، مطالبات بإيجاد «مناهج تربوية تساعد الطلبة على التأهل إلى الحياة الزوجية، كمناهج للثقافة الأسرية، حتى لا تتحول المسألة إلى استهتار وضحك، على غرار ما هو موجود في مدارسنا». وأوضحت المشرفة نوال الدويب أن «منح الطالبة شهادة رسمية حول الوعي الأسري وإدارة شؤون المنزل، على غرار شهادات الفحص الطبي، يساعد على تأهيلها من النواحي كافة، خصوصاً أن الطلاق يقع لحديثات السن أكثر من غيرهن».
وطلبت مديرة إدارة الإعلام التربوي قماشة العليان، التي أدارت الندوة، من الطالبات «تقديم المعوقات كافة، التي تجعل من الدراسة همّاً بالنسبة للطالبة المتزوجة، وكذلك الاقتراحات التي تراعي ظروفها». فيما سردت 27 طالبة حضرن الندوة، إضافة إلى 10 طالبات متزوجات، الفوارق بينهن. وقالت إحدى الطالبات: «لا أدرك الصعوبة، فأنا متزوجة منذ شهر فقط، وأخشى من التجربة».وأشارت أخرى متزوجة ولديها طفل (خمسة أشهر) إلى صعوبات التوفيق مابين المدرسة والمنزل وطلبات الزوج. إما لناحية نظرة الطالبات، فأوضحت طالبة أنها «خلال فترة الحمل، واجهت صعوبات عدة، نتيجة الاستهتار والضحك والشتم، إذ كانت مجموعات من الطالبات ينتظرن مشاهدتي عند بوابة القاعة، للتحدث عني». ونوهت أخرى إلى أن «الندم قد يصبح ملازماً للطالبة المتزوجة، بسبب الضغوط التي نتعرض إليها». أما لناحية التعامل من جانب المدرسة، فأشرن إلى أنهن في «مضمار سباق دائري وصراع مستمر، بسبب التأخير عن بدء الدوام، والغياب المتكرر، وعدم التوفيق بين المنزل والمدرسة، وبخاصة خلال فترة الاختبارات، إضافة إلى الصعوبات في تحضير الواجبات والمشكلات الأسرية التي تصبح إحدى تبعات الزواج». فيما أشارت طالبات غير متزوجات إلى أسباب عدم رغبتهن في التعامل مع متزوجات، لأن «التفكير يختلف، وأسرنا لا تسمح لنا بالتعامل معهن».بدورها، قالت المرشدة أسماء العصيمي: «نادراً، ما نواجه مشكلات من الطالبات المتزوجات، بخلاف غير المتزوجات، إلا إنهن يعانين من ظروف صحية ونفسية، قد تؤثر على تحصيلهن العلمي»، موضحة أن «80 في المئة من المتزوجات يشعرن بالاستقرار العاطفي، فلا نواجه معهن مشكلات. وأشارت مسؤولة الإعلام التربوي في مكتب التربية والتعليم في الدمام فوزية الصانع، إلى انه لا توجد إحصائية بأعداد المتزوجات في المدارس. وقالت: «نحن بصدد إعداد إحصائية، إلا أنه لاحظنا خلال زياراتنا أن مدارس الأحياء الفقيرة، أنه توجد فيها طالبات متزوجات أكثر من الأحياء الأخرى». بدوره، قال المدير العام لـ «تربية الشرقية» الدكتور سمير العمران، خلال افتتاح الندوة: «نعمل على رصد أعدادهن، ومعالجة مشكلاتهن»، مؤكداً أن المطلب الرئيس هو «قدرتهن على التوفيق بين الدراسة والمنزل». ونوقشت خلال الندوة، أوضاع الطالبات التي تزوجن من دون رغبتهن، من خلال ضغوط ذويهن، ونوعية الضغوط التي يتعرضن إليها، لتحويل الدراسة إلى منزلية.