الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس16/4/1428هـ الموافق3/5/2007م

[عثمان الثمالي]

"تداول": القيمة المتداولة للأسهم تتجاوز 263.5 مليار ريال في أبريل



الاقتصادية" من الرياض


أغلق المؤشر العام للسوق المالية السعودية تداوله في نهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي عند مستوى 7423.58 نقطة متراجعا بنسبة 3.16 في المائة مقارنة بالشهر السابق وبنسبة 6.42 في المائة للعام حتى تاريخه. وحقق المؤشر أعلى نقطة خلال الشهر في اليوم السابع من هذا الشهر حيث أغلق عند مستوى 8061.97 نقطة.
و بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية تلك الفترة، 1.16 تريليون ريال أي ما يعادل 308.61 مليار دولار أمريكي، مسجلة انخفاضاً بلغت نسبته 3.07 في المائة عن الشهر السابق، فيما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لشهر شباط (فبراير) الماضي 263.5 مليار ريال أي ما يعادل 70.27 مليار دولار أمريكي وذلك بانخفاض بلغت نسبته 35.88 في المائة عن الشهر السابق.
وبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشهر نيسان (أبريل) 5.92 مليار سهم مقابل 8.20 مليار سهم تم تداولها في الشهر السابق، وذلك بانخفاض بلغت نسبته 27.79 في المائة. أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال شهر نيسان (أبريل) 2007 فقد بلغ 6.77 مليون صفقة مقابل 9.42 مليون صفقة تم تنفيذها خلال شهر آذار(مارس) من العام نفسه وذلك بانخفاض بلغت نسـبته 28.12 في المائة

[عثمان الثمالي]

مؤشر "بي إم جي" ينهي تعاملات الأسبوع على ارتفاع 6.3 في المائة

- تحليل: موسى حواس

أنهى مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع على ارتفاع يدعم الرؤية المستقبلية. بلغ ارتفاع المؤشر خلال تعاملات الأسبوع نسبة 6.3 في المائة، وبفارق 23.9. كما حقق المؤشر قيمة إجمالية للتداول وصلت إلى 9.6 مليار ريال (نحو 2.5 مليار دولار أمريكي)، مرتفعاً بنسبة ضئيلة عن تعاملات الجلسة الماضية بنسبة 3.3 في المائة. وبالرغم من الانخفاض الطفيف الذي بلغه المؤشر في جلسة يوم الأربعاء بنسبة 0.2 في المائة، إلا أنه لم يؤثر بنسبة عالية في الحصيلة النهائية لمكاسب المؤشر. وبعد تخطى المؤشر أول حواجز المقاومة عند مستوى 400 نقطة ووصوله إلى مستوى 406 نقاط، يؤكد أن المؤشر في انتظار المزيد من الارتفاعات لمستويات أعلى في الفترات المقبلة. ولا سيما أن نشهد بعضاً من عمليات لجني الأرباح وعمليات التصحيح تدفع المؤشر صعوداً وهبوطاً، ولكن يبقى التفاؤل محور ارتكاز المؤشر للفترات المقبلة. حقق القطاع الخدمي أعلى قيمة للتداول لليوم الثالث على التوالي بقيمة 3.6 مليار ريال مستحوذاً على نسبة 37.3 في المائة من إجمالي السيولة المدارة للمؤشر. وانخفض القطاع بنسبة 0.4 في المائة خاسراً 3.4 نقطة عن التداولات الماضية، تصعد المنخفضة سعرياً سهم "السعودية للفنادق" بنسبة انخفاض بلغت 6.5 في المائة وأغلق على مستوى 35.5 ريال للسهم. لحقه انخفاضاً بأقل حدةً سهم "السعودية للسيارات" بنسبة 2.1 في المائة مغلقاً على مستوى 23.5 ريال للسهم. بينما ظفر كل من سهم "ثمار" و"شمس" بنسبة ارتفاع وصلت إلى 9.7 في المائة و9.8 في المائة، على التوالي. أغلق الأول على سعر 92.7 ريال للسهم، وأنهى الثاني التعاملات على سعر 66.7 ريال للسهم.

[عثمان الثمالي]

6 محاولات فاشلة لاختراق 7600 نقطة والمضاربة تنقل السيولة للخدمات


- طارق الماضي من الرياض

فشل مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تداولات أمس في اختراق حاجز المقاومة 7600 نقطة من خلال ست محاولات باءت جميعها بالفشل، وذلك بعد سلسلة من أربعة تذبذبات حادة على مدى ساعات التداول.
ومع اختفاء ظاهرة التذبذبات خلال الأيام الماضية وهي التي تعكس في العادة أي نوع من الحذر والترقب لدى المتداولين وعدم الاستقرار على اتجاه السوق خلال التداولات المقبلة، عادت تلك التذبذبات لتصبغ تداولات آخر أيام الأسبوع في انتظار ما ستسفر عنه عملية الاكتتاب في شركة كيان التي ألقت بظلالها بشكل واضح على أداء السوق والمؤشر منذ إعلان طرحها والتي يتوقع أن يكون لنهاية الاكتتاب فيها أثر في حركة سوق الأسهم خلال الأسابيع المقبلة.
أما على صعيد السيولة في تداولات أمس فقد بلغت 15.5 مليار ريال، وهي إشارة إيجابية تتحول إلى سلبية عندما نعرف أن 40 في المائة من تلك السيولة تركزت في قطاع الخدمات وهي تمثل 6.2 مليار ريال. فيما يشكل قطاع الخدمات ثقلا يعادل نحو 5 في المائة فقط من إجمالي القيمة السوقية المؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

فشل مؤشر سوق الأسهم السعودية خلال تداولات الأمس في اختراق حاجز المقاومة 7600 نقطة من خلال ست محاولات باءت جميعها بالفشل، وذلك بعد سلسلة من أربعة تذبذبات حادة على مدى ساعات التداول.
ومع اختفاء ظاهرة التذبذبات خلال الأيام الماضية وهي التي تعكس في العادة أي نوع من الحذر والترقب لدى المتداولين وعدم الاستقرار على اتجاه السوق خلال التداولات المقبلة، عادت تلك التذبذبات لتصبغ تداولات آخر أيام الأسبوع في انتظار ما ستسفر عنه عملية الاكتتاب في شركة كيان والتي ألقت بظلالها بشكل واضح على أداء السوق والمؤشر منذ إعلان طرحه الذي يتوقع أن يكون لنهاية الاكتتاب فيه أثر على حركة سوق الأسهم خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم أن المؤشر والسوق أبديا قدرة على المقاومة في بداية التداولات خاصة عند مستوى الدعم 7550 إلا أنه وعلى الجانب الآخر باءت ثلاث محاولات فاشلة لاختراق حاجز المقاومة 7600 خلال الساعة الأولى من التداول، مما أدى بالمؤشر والسوق للانخفاض وبشكل حاد والهبوط دون مستوى ذلك الدعم وتحديداً عند مستوى 7533 في نهاية الساعة الثانية من التداول لتكون الساعة ونصف الساعة التالية ساحة لمحاولات حثيثة ومتكررة للعودة بالمؤشر للارتفاع، ليصطدم مرة أخرى بحاجز المقاومة 7600 نقطة.
ونجح المؤشر في تجاوز ذلك الحاجز لبضع لحظات وبفارق عدة نقاط عند الساعة الثانية والنصف ولكن سرعان ما فقد قدرته على الصمود فوق ذلك المستوى ليهبط بعد مقاومة لمدة 25 دقيقة وبشكل حاد ليعود المؤشر ويغلق في نهاية التداولات على مستوى 7533 نقطة بخسارة 41 نقطة تشكل نحو نصف نقطة في المائة.
وعلى مستوى القطاعات، وبرغم انخفاض جميع القطاعات باستثناء الخدمات الذي ارتفع وبشكل طفيف وبمقدار تسع نقاط بخلاف ذلك نجد توازنا في الأداء بين القطاعات بناء على طبيعة كل منها وقدرته على مقاومة عمليات البيع الطفيفة التي حدثت لنجد أن التأمين والكهرباء ينخفضان بنسبة تصل إلى نحو 2 في المائة، فيما ظلت "الأسمنت" و"الزراعة" و"الاتصالات" في نطاق 1 في المائة هبوطاً لتكون باقي قطاعات السوق دون مستوى 1 في المائة. وكل ذلك يشير إلى أن عملية الهبوط في السوق في نصف الساعة الأخيرة من التداول لم تعكس حالة ضغط قادمة من قطاع معين بحد ذاته إنما كانت استجابة جماعية طفيفة لعمليات تصفية مراكز في آخر تداولات الأسبوع، ودلالة ذلك ورغم انخفاض أسعار 54 شركة لم تغلق أياً منها على الحد الأدنى هبوطاً حيث نجد شركة زجاج في رأس القائمة بانخفاض لم يتجاوز 7.8 في المائة أما الفنادق فقد انخفضت بنسبة 6.5 في المائة و"سدافكو" 5.4 في المائة، لتكون باقي شركات السوق دون تلك المستويات في الهبوط.
وعلى الجانب الآخر الإيجابي نجد أن قدرة الكثير من شركات المضاربة في مقاومة عمليات البيع والهبوط السريع قبل الإغلاق كانت قوية، حيث أغلقت كل من "شمس" و"ثمار" على الحد الأعلى المسوح به في نظام "تداول"، فيما نجد باقي الشركات تراوح بين 5 في المائة و 4 في المائة وما دون ذلك. ولم تستطع موجات التذبذب والحذر أن تؤثر على نشاط حركات المضاربة حيث نجد ذلك جلياً من خلال 17.6 مليون سهم نفذ على "الباحة" و مثلها على شركة حائل الزراعية لتكون شركة المتطورة في المركز الثاني بـ 15.2 مليون سهم.
أما على صعيد السيولة فقد بلغت 15.5 مليار ريال وهي إشارة إيجابية تتحول إلى سلبية عندما نعرف أن 40 في المائة من تلك السيولة تركزت في قطاع الخدمات وهي تمثل 6.2 مليار ريال، وللتذكير فإن قطاع الخدمات لا يشكل إلا ثقل يعادل نحو 5 في المائة من إجمالي القيمة السوقية المؤثرة في حركة المؤشر العام للسوق، في حين نجد أن قطاع الصناعة الذي كانت السيولة المنفذة فيه أمس أقل من الخدمات يشكل نحو 39 في المائة من القوة السوقية.

[عثمان الثمالي]

السوق السعودية تخسر 14 % خلال شهرين و5 % منذ بداية العام



- - 16/04/1428هـ
ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 2 أيار (مايو) بنسبة 3.6 في المائة مقابل انخفاض بنسبة 2.9 في المائة في الأسبوع السابق، ليقفل عند مستوى 7533 نقطة. لقد سجل المؤشر خسائر بنسبة 14 في المائة في الشهرين الماضيين، و5 في المائة منذ بداية السنة و63.5 في المائة منذ 25 شباط (فبراير) 2006م عندما أقفل عند المستوى القياسي 20635 نقطة. ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام "تداول"، فقد ارتفع 33 في المائة خلال ثلاث سنوات، في حين انخفض 32 في المائة منذ سنتين، و42 في المائة منذ سنة، و29 في المائة منذ تسعة أشهر، و19 في المائة منذ ستة أشهر.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة البالغة 88 شركة بنحو 40.5 مليار ريال خلال الأسبوع لتصل إلى 1174.4 مليار ريال. وجاء هذا الارتفاع بعد انتهاء تفاعل السوق مع إعلانات البيانات المالية الربعية للشركات التي أظهرت تحقيق انخفاض في الأرباح الصافية للشركات في الربع الأول بنسبة 1.6 في المائة عن الربع الأول 2006م لتصل إلى نحو 18.3 مليار ريال، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم التداول مع ظهور اتجاه تفاؤلي تجاه أرباح الشركات للربع الثاني وصدور أخبار إيجابية عن بعض الشركات مثل الإعلان عن زيادة رأسمال كل من: "الجزيرة" و"الحكير"، وبدء الاكتتاب في كيان، إضافة إلى تماسك أسعار النفط عند مستوى قريب من 64 دولاراً للبرميل من نوع غرب تكساس.
وارتفعت قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع بنسبة 55 في المائة عن الأسبوع السابق لتصل إلى 66.7 مليار ريال، بمعدل يومي 13.3 مليار ريال. واستحوذت أسهم كل من: "الدريس"، "شمس"، "الباحة"، "الأسماك"، "الغذائية"، "حائل"، "الجوف"، "مكة"، و"صدق" على ثلث قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر الخدمات 10.9 في المائة، "الزراعة" 7 في المائة، "الصناعة" 5.4 في المائة، "البنوك" 2.6 في المائة، "الأسمنت" 2.3 في المائة، وانخفض مؤشر "الاتصالات" 1.1 في المائة و"التأمين" 0.5 في المائة، ولم يطرأ تغير على مؤشر "الكهرباء". وبلغ عدد الشركات التي ارتفعت أسهمها 79 شركة، والتي انخفضت خمس شركات، ولم يطرأ تغير على أربع شركات.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 15.3 مرة مقابل متوسط مكرر ربحية للسنوات العشر الأخيرة 19.9 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 3.3 مرة، مقابل متوسط بالمستوى نفسه 3.2 مرة. كما بلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.4 في المائة.

[عثمان الثمالي]

أكثر من مليون يكتتبون في 14% من أسهم "كيان السعودية" خلال 4 أيام



- "الاقتصادية" من الرياض - 16/04/1428هـ
كشفت مجموعة سامبا المالية ـ مدير اكتتاب شركة كيان السعودية ـ أن عملية الاكتتاب شهدت تسجيل 1.04 مليون مكتتب حتى نهاية اليوم الرابع من الاكتتاب، ليبلغ إجمالي المبالغ المودعة أكثر من 952 مليون ريال، تمثل ما نسبته 14 في المائة من مجموع قيمة الأسهم المطروحة والبالغ قيمتها 6.75 مليار ريال.
وبدأ المواطنون السعوديون في الإقبال على الاكتتاب في أسهم شركة كيان السعودية منذ اللحظات الأولى لانطلاق عملية الاكتتاب التي تديرها مجموعة سامبا المالية، وتستمر حتى نهاية عمل يوم الإثنين المقبل السابع من أيار (مايو) الجاري. وباشر المكتتبون تقديم طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة الجديدة إلى فروع البنوك المستلمة، بجانب الاستعانة بالقنوات الإلكترونية البديلة كالإنترنت، والهاتف المصرفي، وأجهزة الصرف الآلي، التي أسهمت إلى حد كبير في تقليص حجم مستخدمي النماذج الاعتيادية.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

كشفت مجموعة سامبا المالية مدير اكتتاب شركة كيان السعودية أن عملية الاكتتاب شهدت تسجيل 1046797 مكتتباً حتى نهاية اليوم الرابع من الاكتتاب، ليبلغ إجمالي المبالغ المودعة أكثر من 952 مليون ريال، تمثل ما نسبته 14 في المائة من مجموع قيمة الأسهم المطروحة والبالغ قيمتها 6.75 مليار ريال.
وبدأ المواطنون السعوديون في الإقبال على الاكتتاب في أسهم شركة "كيان السعودية" منذ اللحظات الأولى لانطلاق عملية الاكتتاب التي تديرها مجموعة "سامبا" المالية، وتستمر حتى نهاية عمل يوم الإثنين المقبل السابع من أيار (مايو) الجاري، حيث باشر المكتتبون بتقديم طلبات الاكتتاب في أسهم الشركة الجديدة إلى فروع البنوك المستلمة، بجانب الاستعانة بالقنوات الإلكترونية البديلة كالإنترنت، والهاتف المصرفي، وأجهزة الصرف الآلي، التي أسهمت إلى حد كبير في تقليص حجم مستخدمي النماذج الاعتيادية، ما يسمح للبنوك بتقديم خدماتها الاعتيادية على النحو المعتاد.
وأوضح عيسي بن محمد العيسي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "سامبا" أن حركة الإقبال عكست مؤشرات إيجابية بالنظر إلى الحجم الكبير من الأسهم المطروحة والذي أدخل الطمأنينة إلى نفوس المكتتبين، وأسهم في التخفيف من مظاهر التدافع والتزاحم التي كانت فروع البنوك المستلمة تعانيها خلال الاكتتابات السابقة، لافتاً إلى أن الثقة بالشركة الجديدة وانتمائها لعملاق الصناعات البتروكيماوية شركة "سابك" تمثل دوافع قوية للمستثمرين لضخ استثماراتهم في أسهم "كيان السعودية".
وبيّن العيسي أن "سامبا" قد اتخذ جميع الإجراءات الكفيلة بتنفيذ عمليات الاكتتاب بمرونة وسهولة وانسيابية عالية من قبل المواطنين، مشيراً إلى درجة الوعي العالية التي يتمتع بها المواطنون بآليات ووسائل الاكتتاب، واختيارهم استخدام الوسائل الإلكترونية كوسائل بديلة عن الطرق التقليدية المباشرة للاكتتاب، ما يعود عليهم بالأثر الإيجابي تجنباً للتزاحم واستنزاف الوقت، إذ بلغت نسبة العمليات المنفذة بواسطة الوسائل الإلكترونية 88 في المائة من إجمالي عمليات الاكتتاب، ونفذت غالبيتها بيسر وسهولة دون عوائق تذكر، ما يعكس حرص "سامبا" على تهيئة بنيته الإلكترونية لاستقبال أعداد كبيرة من المستثمرين الراغبين بالاشتراك في أسهم الشركة الجديدة.

[عثمان الثمالي]

بنك التسليف يدرس تقديم خدماته التمويلية للمتقاعدين

الرياض: عبدالله بن فلاح

يدرس بنك التسليف والادخار تقديم خدماته للمتقاعدين من كافة القطاعات الحكومية خلال الفترة المقبلة.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن البنك خاطب بعض الجهات المختصة بتعميم صادر عنه يؤكد فيه حق المتقاعدين في خدمات البنك كباقي المواطنين.
وكان مركز تنمية المنشآت الصغيرة استقبل استفسارات كثيرة من المتقاعدين حول إمكانية تمويل مشاريعهم.
إلى ذلك أظهر تقرير إحصائي صادر عن المؤسسة العامة للتقاعد زيادة عدد المتقاعدين بنسبة 8%، فيما بلغ إجمالي المبالغ التي تم صرفها للمتقاعدين حتى نهاية العام المالي 1425/1426 حوالي 168.425 مليون ريال وبلغ عدد المتقاعدين الأحياء بنهاية العام المالي نفسه 285.430 متقاعدا يمثلون 75.5% من إجمالي عدد المتقاعدين وبزيادة نسبتها (6.9%) عن العام المالي الذي سبقه، كما ارتفع عدد المستفيدين من الورثة إلى 448.401 مستفيد وبزيادة نسبتها 7.6% وبالنسبة لعدد المستفيدين من أصحاب المكافآت لمرة واحدة فقد ارتفع إلى 219.619 مستفيدا بزيادة نسبتها 2.8%
وشكل عدد المتقاعدين الذكور الغالبية العظمى من المتقاعدين، حيث بلغ عددهم 362.267 بنسبة 95.8% من إجمالي عدد المتقاعدين، بينما بلغ عدد المتقاعدات الإناث 15700 متقاعدة ونسبتهن 4.2%.

[عثمان الثمالي]

ضغوط على الكهرباء والاتصالات فيما خالف الخدمات خط السوق السيولة تصعد إلى 15.5 مليار ريال رغم خسارة المؤشر 41 نقطة

أبها: محمود مشارقة

أنهى مؤشر الأسهم السعودية آخر يوم لتداولات الأسبوع الجاري على انخفاض بلغ 41 نقطة رغم ارتفاع قيمة التداولات إلى 15.5 مليار ريال.
وحافظ المؤشر على مستوياته فوق حاجز 7500 نقطة بإغلاقه أمس على 7533 نقطة وذلك بتداول 340.2 مليون سهم عبر 358 ألف صفقة.
وطال الهبوط أسعار أسهم 54 شركة مقابل ارتفاع أسهم 21 شركة حيث أغرى ارتفاع المؤشر أول من أمس المستثمرين للقيام بعمليات جني أرباح محدودة مع نهاية الأسبوع.
ويعكس ارتفاع السيولة عودة التفاؤل التدريجي للمتعاملين في السوق بقرب انحسار موجة التراجع والتذبذب الحاد الذي شهدته الأسعار في الآونة الأخيرة.
وخالف قطاع الخدمات خط بقية قطاعات السوق الهابط بارتفاع 0.44%. وبدا واضحا اتجاه المضاربين إلى تحسين أسعار الأسهم التي تعرضت لضغوط في جلسات التداول السابقة.
ويرى مستثمرون أن سياسة الشراء والبيع الخاطف ما زالت تلازم كثيرا من المتعاملين كلما تشهد الأسعار تحسناً، مشيرين إلى أن حركة الأسهم القيادية المؤثر الحقيقي في اتجاه المؤشر وليست الشركات الصغيرة.
إلى ذلك سجل مؤشر التأمين تراجعا نسبته 2.14% وتلاه الكهرباء مسجلا هبوطا نسبته 2.04% ثم الاتصالات 1.7%.
كما تراجع مؤشر قطاع الزراعة 1.12% والإسمنت 1.1%، فيما سجل مؤشرا الصناعة والبنوك انخفاضات طفيفة بلغت 0.48%، و0.04% على التوالي.
وبإغلاق أمس يكون المؤشر ارتفع 259 نقطة هذا الأسبوع رغم هبوط آخر يوم للتداولات.

[عثمان الثمالي]

تراجع القيمة السوقية إلى 1.16 تريليون ريال 263.5 مليار ريال قيمة الأسهم المتداولة في أبريل بانخفاض 35.8%

أبها: الوطن

بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لشهر أبريل الماضي نحو 263.5 مليار ريال، مسجلة انخفاضاً بنسبة 35.88% عن شهر مارس الماضي.
كما بلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية أبريل 1.16 تريليون ريال، مسجلة أيضاً انخفاضاً بنسبة 3.07% عن الشهر السابق له.
وذكر التقرير الشهري لأداء السوق المالية السعودية الصادر أمس أن إجمالي عدد الأسهم المتداولة لشهر أبريل 5.92 مليارات سهم مقابل 8.2 مليارات سهم في مارس، وذلك بانخفاض بلغ 27.79%.
وذكر التقرير الذي أعلنته إدارة السوق المالية "تداول" أن إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال أبريل بلغ 6.77 ملايين صفقة بانخفاض 28.12% عن الصفقات المنفذة في مارس والبالغة 9.42 ملايين صفقة.
وأشار التقرير إلى أن 6 شركات رفعت رؤوس أموالها خلال الشهر وهي: الجبس الأهلية وعسير والتصنيع الوطنية والسعودية للصادرات الصناعية والنقل الجماعي وبنك الجزيرة، فيما شهد الشهر طرح 45% من أسهم كيان للبتروكيماويات للاكتتاب العام والذي مايزال مستمراً.

[عثمان الثمالي]

[عثمان الثمالي]