09-04-2009 | رقم المشاركة : ( 31 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
صلاةُ القيامِ أثابكم الله !!
الجمعة, 4 سبتمبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي أدركتني صلاة العشاء قبل أعوام في شهر رمضان عند مسجد حضر الصلاة فيه جماعة قليلون ، فلما قُضيت الصلاة – صلاة العشاء – أقبل الإمام توجهه واستغفر ربه ، وبينا هو كذلك إذ قام المؤذن مناديا في ( الميكرفون ) : صلاة القيام أثابكم الله ، ومدّ بها صوته ، كما ينادى بالأذان ، ولم يكن بالحضرة من يحتاج إلى هذا ، ولا هو نداء لمن كان خارج المسجد ، وليست سنة مشروعة شرعت لنا كالأذان والإقامة ، وليس لها في مثل ذلك المقام غرض يفوت بفواتها ، ولا معنى معقول ، ولعدم مراعاة القصد في الأمور التي يجعلها الفقهاء من المصالح المرسلة صار ما ليس له مصلحة ولا معنى يعقل كغيره مما له منفعة ، والأصل في العبادات أن لا يكون فيها ولا يحاط بها من ذكر يتخذه المسلم سنة إلا بما شُرع له ، وأما المساجد الكبرى التي يصدر الناس فيها أشتاتا لا يرى كثير منهم إمامهم أمامهم ، فلمناداتهم بهذه الجملة وأمثالها لإعدادهم وإقامتهم أمر تقرّه الأصول والمقاصد ، كالحال في المسجد الحرام ، ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهما ، فظهور المصلحة في ذلك واضح ، ولا نرى الالتزام بأي لفظ توهم المداومة عليه بحروفه أنه سنة ، والآفة في هذا كله هو التقليد وإلغاء العقول ، وما التقليد إلا قفل من الأقفال التي تمنع الفكر من التأمل والبحث عن الحق ، وما هو إلا حجاب بين حقيقة العلم والعقل الذي يميز به الإنسان بين الخطأ والصواب ، هذا ، ويجوز إعرابا أن تقول : صلاةَ القيام بالنصب ، على معنى : احضروا صلاة القيام ، أو بالرفع ، على أنها جملة اسمية ، أي : هذه صلاة القيام ، والإعراب مبني على المراد ، وقد قيل : لولا الحذف والتقدير لعرف النحو (الكثير!) . |
||
|
|||
09-21-2009 | رقم المشاركة : ( 32 ) | ||
ضيف المنتدى ومعلم قدير
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
جزاك الله خيراً يا صقر
وبارك فيك وفى ذريَّتك وأثابك الجنَّة وحفظك من كلِّ شر . |
||
11-11-2009 | رقم المشاركة : ( 33 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
|
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 34 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
الجمعة, 6 نوفمبر 2009
د. عبدالعزيز الحربي من حِكم الشعر ما جاء على لسان الشاعر حين قال : * وما آفة الأخبار إلا رواتها * والرواة منهم الصادقون ومنهم دون ذلك ، فمن تبيّن ولم يعجل فقد تحرى رشدا .. ودونكم مسائل أربعا نسبت إلى الإمام ابن حزم الظاهري ، وهو منها براء ، يردّدها بعض الخاصة ومن دونهم من أهل العلم . وإحدى المسائل : القول بأنه لم يطلب العلم إلا بعد السادسة والعشرين من عمره في قصة يذكر فيها أنه دخل المسجد فجلس فأمر بالصلاة ركعتين .. إلخ ، وهي قصة مشهورة يحكيها من يحكيها للحث على طلب العلم وأنه لا بداية له.. وبأدنى تأمل وبحث يدرك طالب العلم أنها منتحلة ، وليس لها خطام ولا زمام ، ومن قرأ سيرة هذا الإمام عرف أنه نشأ في بيت علم وعمل ، وأنه حفظ القرآن وعلم مقدمات علوم الشريعة والعربية في سن مبكرة ، وأنه طلب الحديث والفقه وهو دون البلوغ ، وأن من أشياخه في ذلك من مات وابن حزم لم يتجاوز السادسة عشرة ، وممن سمعته يحكيها الشيخ ابن عثيمين، رحمه الله ، عام 1407هـ بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، في محاضرة ألقاها علينا يوم ذاك. الثانية : القول بأن مذهبه في الطواف بالصفا والمروة أربعة عشر شوطا ، وهي أكثر المسائل الأربع شيوعا عنه ، وما بالعهد من قِدَم ، فقد سُمِع الشيخ العبيكان – عفا الله عنه – يوم الأربعاء الماضي في سؤال على الهاتف: يقولها، ورددها ثلاثا.. ومصنفات ابن حزم كالمحلّى وحجة الوداع، تنادي بصوت عال على نقض هذه الدعوى وبراءته منها، بل إن ابن حزم يحتج بالعقل والنقل على من يقول بهذا القول. الثالثة: قال لي غير واحد، منهم أستاذ كان يدرس لنا العقيدة: إن ابن حزم يحرّم أن يقول المرء لوالديه: (أف) ويبيح أن يأخذ العصا ويضربهما حتى يبردا، فقلت له: أين هذا ؟ قال: في كتبه، ثم أدبر يسعى. غفر الله له . الرابعة: ما يردده بعضهم تقليدا لابن عبد الهادي أنَّ ابن حزم جهميّ جلْد، وهذه أظلم وأطغى، ولا يقول هذا إلا جاهل بمذهب جهم أو حال ابن حزم أو بهما معا ، أو كان قاسطا، أو لا يدري ما يخرج من رأسه، ولو ألقى معاذيره.. وليس الغرض – هنا – الدفاع عن ابن حزم ، وحسب ، بل الغرض الأكبر هو التذكير بقول الله : (فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ ) سامح الله الجميع . |
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 35 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
الجمعة, 30 أكتوبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي ( الخاطرات ) المائسات من النساء تبخترا ، وهي أيضا – وهو المراد هنا – : الواردات التي ترد على البال ، وتسمّى خواطر القلب ، وبنات الفكر التي قيل فيها :
لنا من بنات الفكر نسلٌ به نسلو وترد على القلب في اليوم آلاف الخواطر، والوسواس نوع منها، والناس مختلفون في قوة الخاطر ونوعه، وكل إناء بالذي فيه ينضح ، فخاطرات أصحاب الهمم العالية والنفوس الزكية، والعقول الصحيحة من صوائب الحكمة التي يؤتيها الله من يشاء، وفي العوام الذين لم يرد على فطرتهم ما يغيرها عن أصلها من هو كذلك، ومن سالفي العبّاد طائفة سمّوا (عقلاء المجانين) قال عنهم طائفة من أهل العلم: هم أناس وهبهم الله عقولا وأحوالا فسلب عقولهم وأبقى أحوالهم وأسقط ما أوجب بما سلب، وفي هذا الكلام نظر يفضي إلى تصوره دون تصديقه ؛ إذ لا يمكن أن تكون الحكمة مع ذهاب العقل ، ولكن يمكن أن يقال : لا تسلب عقولهم جملة ، بل تتعاقب أحوالهم وعقولهم ، فما كان من الحكمة فهو من أثر العقل . وتوارد خاطرين أو أكثر من اثنين أو أكثر في كلمة أو جملة يسيرة ممكن ، وهو نادر جدا ، وأما اتفاق شاعرين في بعض البيت من الشعر فممكن ، بل واقع ، قال ابن حزم:( شاهدناه مرتين في عمرنا، وأخبرني من لا أثق به أن خاطره وافق خاطر شاعر آخر في بيت كامل ، وأما الذي لاشك في امتناعه فهو اتفاقهما في قصيدة بل في بيتين) وهذا كله في الألفاظ ، وأما المعاني فالتوارد فيها كثير ، بل ربما خطر للجليسين خاطر واحد في وقت واحد ، ولم أشهد خاطرا وقع لثلاثة في وقت ، هذا وإن (الخاطرات) جمعٌ سالم يكون للقليل والكثير، وجعله سيبويه من جموع القلة في أصل الوضع، ولا دليل لذلك إلا ما روي أن النابغة عاب على حسان في قوله: لنا الجفَنَات الغرّ يلمعن بالضّحى وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دمَا فقال له: قلّلت (الجفان) وهن كثير، إلخ، وهي قصة موضوعة، مهيضة مقطوعة، رواها هيان بن بيان، ومفجوع بن مفجوع ، وضُلّ بن ضُلّ، وطامر بن طامر، والله يقول : (وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ آمِنُونَ) فهي – هنا – للكثرة بلا ريب. |
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 36 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
السبت, 24 أكتوبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي لعلّ هذه آخر مقالة في (لحن القول) الذي كتبته في سبع سنين دأبًا، ما كنتُ أدري أنني أمكث هذه المدّة الطويلة، لولا أنّ عددًا لا أحصيه من القرّاء الأفاضل أرادوا أن أمضي حقبا، وأن أسلك سبيله عجبا، وأتبعوا ذلك سببا وسببا، وأرادوا أن يكون إجابات للسائلين، فكان منه جزء كبير أجبت فيه على سؤالهم، وأسئلة أخرى قرأتها في واقع الناس ومنطقهم، واجتمع من ذلك نحو من ثلاثمئة مقال سوف تخرج في مجلد خلال أسابيع، بإذن الله وعونه، وسأكتب مكانه في هذا الحيز إن شاء الله في موضوع آخر، على نحو آخر، فقد ناء بي (لحن القول)، ومللت منه.
كان (لحن القول) في أسابيعه الأولى بضعة أسطر، قال لي يومها الدكتور عبد العزيز قاسم (مشرف الملحق آنذاك): حبّذا لو كانت هذه المقالات موجزة حتى تكون (كبسولة)، فلم أزل أُكَبْسِلُها وأزيد فيها شيئًا فشيئًا، وأستدرجهم من حيث لا يعلمون، حتّى نزعت منها الواو واللام فصارت (كبسة!). ولا لوم عليَّ في ذلك، ولا عتاب، فالكبسة في بطون كلام العرب، وليس في كلامهم كبسولة، ولو شئت لزدت حتّى صارت مائدة، غير أن المقالات المطولة لا يقرأها إلاَّ مَن يهمه الأمر، أو كان مريدًا للكاتب. أشكر لكل مقترح، أو ناصح، أو مستدرك، وأعتذر لكل من قسوت عليه في الردّ، أو لم أتمكن من الإجابة على سؤاله، وأكافئ الثناء بمثله، ومن طريف ما سمعته في هذا ما قاله العلّامة الفطن صالح بن حميد: (يعجبني ما تكتبه في لحن القول، وإن كان لحن القول لا يحمد)، أو ما هذا معناه، ومن صحيح ما استُدرك عليَّ عبارة زلّ بها القلم أذكرني بالصواب فيها زميلنا الدكتور سعيد القرني، وهي جمع (تمرة)، وما كان على وزنها على (تمْرات) بإسكان الميم، قلت: إن الميم يجوز فيه الفتح والإسكان، والمقرر في كتب النحو هو الفتح في هذا ونحوه لا غير، فصوبت ما كتبته، وشكرته بقوة، وكيف لا يُشكر مَن بيَّن لك الحق، وللقائمين على ملحق الرسالة جليل الشكر، وصادق الثناء وعاطره على دأبهم، وحسن قولهم وعملهم. |
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 37 ) | |
موقوف
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
دام للمنتديات عطاءك يا بو سالم
|
|
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 38 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
الجمعة, 16 أكتوبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي السائل سعد الحارثي، يقول في سؤاله: بعد ثناء وشكر أحييه بمثلها: أرجو التحقيق في هذه الألفاظ بما تملكه من علم: الكلمة الأولى: نسمع في التلفاز، وخاصة في الأخبار قولهم: بلورة المواقف، فما أصل كلمة بلورة؟ الكلمة الثانية: قولهم أيضًا: تخوم المناطق الجنوبية، فما أصل كلمة تخوم؟ الكلمة الثالثة: كملة سرعان، مثل: سرعان ما ذهبوا عنه، أو: سرعان ما ضل الطريق. والجواب: أمّا كلمة (تبلور) فهي لفظة محدثة، منتزعة من لفظ (البلّور)، وهو نوع من الحجارة الشفافة، فاشتق منه المتأخّرون (بلْورَ) يقال: بَلورَه، والفعل المطاوع له (تبلور) ونظائره كثيرة. وأمّا (تخوم) فلفظة عربية صريحة على الصحيح، وهي بفتح التاء، وجمعها (تُخوم) بضم التاء، قال بعض اللغويين: إنه لا نظير له في كلام العرب إلاَّ (عَذوب) تجمع على (عُذوب)، و(زَبور) تجمع على (زُبور) بالضم، وقال آخرون: بل هو بالضم مفرد، وجمعه تُخُم، كرسول ورُسُل، وأصل معناها: الحدّ الفاصل بين أرضين، والمعالم التي يهتدي بها في الطريق، ومن أهل اللغة مَن أنكر أن تكون هذه اللفظة عربية، والأول أعلى وأولى. وأمّا قولهم: (سرعان ما ذهبوا) بفتح السين وكسرها وضمها: فاستعمال صحيح، ومعناه: سَرُعَ ما ذهبوا، يستعمل خبرًا محضًا ، ويستعمل تعجبًا، وأمّا (سرعان) الذي ورد في حديث ذي اليدين (فخرج سُرعان الناس) فهو بضم السين وسكون الراء وفتحها، وهو جمع سَريع، كما تقول: كثيب، وكُثبان، وذكر الزبيدي في (التاج) أنه سمعه بالضم من شيخه العلامة السيد مشهور بن المستريح الأهدلي الحسيني حين إقرائه صحيح البخاري في ثغر الحديِّدة. هكذا قال، وسائر اللغويين يضبطونه بفتح السين، ومعنى (سَرعان الناس): أوائلهم. |
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 39 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
الجمعة, 9 أكتوبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي إليكم مجموعة من الألفاظِ التي تَزِلُّ بها الأقلامُ، وتعثُر بها الألسنةُ. كثيرٌ منها ممّا نبّه عليه الأوّلون والآخرون؛ أمثال الزبيديِّ، في “لحن العامَّة”، والصّقلّي في “تثقيف اللسان”، وعبد القادر المغربي في “عثرات اللسان”: (البيئة) وهي: الحالة. سمعتُ بعضَ علماء عصرنا يلفِظها بفتح الباء؛ وهو لحْنٌ. والصواب الكسر. وقد نبهته على ذلك، فأجزل الشكر. (سِيف البحر) أي : ساحل البحر. وجاء ذِكْره في صحيح البخاري. ويُطلق أيضًا على ساحل الوادي. (بِلقيس) ملكة اليمن.. بكسر الباء. ومن الناس مَن يفتح الباء؛ حتى أنّ بعض الخاصّة من نبلاء الدّعاة لم يستطع نُطقَها بالكسر حتّى بعد التصحيح. (صِهْيَون) بكسر الصاد، وسكون الهاء، وفتح الياء على زنة (فِرْعَون) جبلٌ بالشام. وفتح الصاد أو ضمُّها، وضم الياء: غلط. جاء في المثل (أسمع جَعجعةً ولا أرى طِحنًا) أي: طحينًا. وفتْحُ طائه لحْنٌ ؛ لأنّه بالفتحِ مصدرُ (طحن). (عِيان) يقال: رأيته عِيانًا، بكسر العين. والفتح خطأ. (اللِّثة) منبت الأسنان، بكسر اللام لا غير، وثاؤه مخففة. (الفِراسَة) جاء في الأثر: “اتق فِراسَة المؤمن” بكسر الفاء. وفتْحُها لَحْنٌ. |
||
11-12-2009 | رقم المشاركة : ( 40 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: لـــحـــن الــقـــــــــــــول
الجمعة, 2 أكتوبر 2009 د. عبدالعزيز الحربي في تراثنا الإسلاميّ ظاهرةٌ من ظواهر العدوان في أسماء الكتب والرَّسائل، التي يردّ فيها عالِم -أو شبهه- على غيره؛ يشهر عليه السُّيوف الباترة، ويحمل عليه السِّلاحَ الفاتك، ويُرسل عليه الشهبَ المُحرقة؛ لمخالفته له في مسألة قد يكون الحقُّ فيها مع المخالف، وليس هذا سبيل العلماء الربَّانيين الذين يعدلون، ولا يعتدون، وإليكم جُملةً من تلك الأسماء: (السيف المسنون اللّمَّاع على المفتي المفتون بالابتداع) ردَّ به البقاعي على السُّيوطي، وكان بينهما نُفْرة، و(السَّيف الهاوي على رقبة المناوي) رسالةٌ ألَّفها النواني؛ كما في كشف الظنون، و(السَّيف الصَّارم في قطع العضُد الظالم) للجارْبَرْدي انتصارًا لوالده على عضُد الدين الإيجي، و(السيف المسلول من غِمدِه لتلابيب التالي من عَمدِه) للسكري، يردُّ به على بعض القرَّاء، وهناك: (السيوف المجليّة والمدافع الرعديّة في رقاب وقلوب المنكِر على السادة الصوفية) لم يَشْفِهِ قَطْعُ الرقاب، فزاد تمزيقَ القلوب وإتلافَها، و(الكاوي لدماغ السخاوي)، و(الصارم الهاشم لدماغ محمد هاشم).. نسأل الله السلامة!! و(شُواظٌ من نار ونحاس تُرسل على مَن لا يعرف قدره وقدر غيره من الناس)، و(الشهب المحرقة)، و(السيف البتار لمَن قال بفناء النار) وغيرها. ولا يزال في الناس من تعجبُهم هذه النعوت الخاطئة.. ولستُ ممّن يرى تكلّف المعاذير للمخطئ، ولو كان من علمائنا الأسلاف؛ إنّما السبيل المستقيم أن نستغفر لمن سبقنا. هذا هو الذي علَّمنا ربنا؛ كي لا يكون دولة بين الأغبياء! |
||
مواقع النشر |
|
|