02-20-2010 | رقم المشاركة : ( 811 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
(لا تَخَفْ) وليس (لا تخاف) د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون في مقام النهي: لا تَخَافْ من هذا الأمر – بإثبات الألف بعد حرف الخاء، وهذا خطأ، والصواب: لا تَخَفْ، لأنه فعل مضارع مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه السكون، وهنا التقى ساكنان: الألف والفاء في الفعل (تخاف) لذلك حُذِفت الألف للتخلّص من التقاء الساكنين فصار الفعل: لا تَخَفْ بدلاً من لا تَخَاف. يؤكَّد ذلك الشاهد القرآني، قال الله تعالى: «قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ اُلأَعلَى» طه، أيه (68). يتبين أنَّ صواب النطق: (لا تَخَفْ) وليس (لا تَخَافْ). |
||
|
|||
02-21-2010 | رقم المشاركة : ( 812 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
الوَسْوَاس والوِسْوَاس د عبد الله الدايل
يخلط كثيرون بين كلمتي الوَسْوَاس - بفتح الواو - والِوسْوَاس - بكسرها - فيستعملون إحداهما مكان الأخرى مع أنَّ بينهما فرقاً، يقولون مثلاً: نعوذ بالله من الوِسْوَاس - بكسر الواو، وهذا خطأ، والصواب: الوَسْوَاس – بفتحها أي الشيطان. والفرق بينهما أنَّ (الوَسْوَاس) بفتح الواو: الشيطان، ومرضٌ يختلط معه الذَّهن، أمَّا (الوِسْوَاس) بكسر الواو فهو الكلام الخفي، مصدر (وَسْوَسَ) يقال: وَسْوَسَ وِسْوَاساً أو وَسْوَسَةً أي الحديث بما لا نفع فيه ولا خير أو الكلام الخفيّ المختلط غير الواضح - كما في المعاجم اللغويَّة ففي مختار الصحاح: ''(الوَسْوَسَة): حديث النّفْس ووِسْوَاساً بكسر الواو – و(الوَسْوَاسُ) بالفتح الاسم. ويُقال لصوت الحُلِيّ (وَسْوَاس). والوَسْوَاس أيضاً: اسم الشيطان''. انتهى كلامه. يتبيَّن أنَّ كلمة (الوَسْوَاس) بفتح الواو تعني الشيطان، والمرض النفسي، وصوت الحُلِيّ، أمَّا (الوِسْواس) بكسر الواو فمعناه الكلام غير الواضح أو غير المفهوم أي ما يسميَّه بعضهم بالكلام الفاضي. |
||
02-23-2010 | رقم المشاركة : ( 813 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
اسْتَعْدَدْتُ لا اسْتَعَدَّيْتُ د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: اسْتَعَدَّيْتُ للأمر استعداداً – بالياء بعد الدال المُشَدَّدة وهذا خطأ، والصواب أن يقال: اسْتَعْدَدْتُ للأمر استعداداً؛ لأنَّ فعله (اسْتَعَدَّ) مضعَّف أي فيه دالان أُدْغمت أولاهما في الثانية، فيجب فكّ الإدغام عند الإسناد إلى ضمير رفع متحرّك كتاء الفاعل ومعنى فَكّ الإدغام: النطق بِدالَيْن الأولى مفتوحة، والثانية ساكنة. ومثل ذلك: الطالبات اسْتَعْدَدْنَ للاختبار لا اسْتَعَدَّيْنَ. يتبيَّن أنَّه عند إسناد الفعل المضعَّف إلى ضمير رفع متحرَّك فإنه يجب فك الإدغام نحو: مَدَدْت لا مَدَّيْتُ، واسْتَمْدَدْتُ لا استمدَّيْتُ، وشَدَدْتُ لا شَدَّيْتُ ونحو ذلك. |
||
02-24-2010 | رقم المشاركة : ( 814 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
(لا تَنْسَ) وليس (لا تَنْسى) د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون في مقام النهي: لا تَنْسى ذكر الله – بإثبات الألف في آخر الفعل، وهذا خطأ، والصواب: لا تَنْسَ بحذف الألف؛ لأنَّه فعل مضارع معتل الآخر بالألف مجزوم بـ (لا) الناهية، وعلامة جزمه حذف حرف العَّلِة من آخره وهو الألف، يؤكَّد ذلك الشاهد القرآني، قال الله تعالى: «وَابْتَغِ فِيماَ آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ولا تَنْسَ نصِيَبكَ مِنَ الدُّنْيَا» سورة القصص، من الآية (77). فـ (لا) الناهية تجزم الفعل المضارع وعلامة الجزم إمَّا السكون إذا كان الفعل صحيح الآخر نحو لا تَفْعلْ، أو حذف الحرف (حرف العَّلة) إذا كان معتلّ الآخر نحو لا تَنْسَ، أو حذف النون من الأمثلة الخمسة نحو لا تَنْسَوا، أمَّا (لا) النافية فلا تعمل كقولك: فلان لا يَنْسَى الموعد أي ما ينسى الموعد، ومن ذلك قوله تعالى: «قَالَ عِلْمُهَا عِنُدَ رَبَّي في كِتَابٍ لاَ يَضِلُّ رَبَّي وَلاَ يَنْسَى» سورة طه، آية (52) فـ (لا) في الآية هنا نافية لا تعمل. لذا فالصواب أن يقال عند النهي: لا تَنْسَ بحذف حرف العَّلة (الألف) وعند النفي: فلانٌ لا يَنْسى. بإثباتها. |
||
02-25-2010 | رقم المشاركة : ( 815 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
جَلَسَات لا جَلْسَات
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: جَلْسَات المؤتمر – بسكون اللام – وهذا خطأ. والصواب: جَلَسَات – بفتح اللام – فالخطأ هنا يكمن في ضبط عين (فَعْلَة) المجموعة جمع مؤنَّث سالماً، إذا لا يجوز إسكان العين؛ لأنَّ (فَعْلَة) هنا صحيحة العين والقاعدة الصرفيَّة تقول: إنه إذا كانت (فَعْلَة) صحيحة العين، فإنها عند جمعها جمع مؤنَّث سالماً يجب تحريك عين الكلمة بالفتح إتباعاً لفائها؛ لذا فالصواب في جمع (جَلْسَة) أن يقال جَلَسَات لا جَلْسَات. |
||
02-26-2010 | رقم المشاركة : ( 816 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
تَعَلَّق قلبي طَفْلَةً عربيَّة لا تَعَلَّق قلبي طِفْلَة عربيَّة د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: طِفْلة – بكسر الطاء – وهم يردّدون البيت المشهور: تَعَلَّق قلبي طفلة عربيَّة . . . . . . . . . . . . . وهذا غير صحيح، والصواب: طَفُلَة بفتح الطاء وهي الناعمة الرقيقة أما (طِفْلة) بكسر الطاء فهي المولودة الصغيرة أنثى طِفْل بكسر الطاء وقد فرقت المعاجم اللغويَّة بينهما – جاء في الوسيط: «(الطَّفل) بفتح الطاء: الرّخْصُ الناعم الرقيق. وهي طَفْلَة. يقال: امرأة طَفْلَة الأنامل: ناعمتها....و(الطِّفُل) بكسر الطاء – المولود» ويطلق (الطَّفل) بكسر الطاء على المذكَّر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع قال الله تعالى: «ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً» سورة (الحج)، من الآية (5) وقال عزَّ وجلّ: «أَوِ الطِّفْلِ الّذِينَ لَمْ يَظِْهرَوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ» سورة (النور)، من الآية (31). وِيقال: طِفْل وطِفْلة وأطفال كما هو مشهور على أنَّ كلمة (طِفْل) تغني عنها وفقاً للشاهد القرآني السابق. |
||
02-27-2010 | رقم المشاركة : ( 817 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
(بَاتَ) تحتمل معنى (نامَ) أو (أدركه الليل) د عبد الله الدايل
يظنّ كثيرون من الناس أنَّ كلمة (بَاتَ) في قولنا بات فلانٌ بمعنى نَامَ، وهذا غير صحيح، والصواب أنها بمعنى أَدْركه الليل، نامَ أو لم يَنَم، قال الله تعالى: «والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِهِّمْ سُجَّداً وَقِيَاماً» سورة الفرقان آية (64). جاء في المصباح «بَاتَ يَبِيتُ بَيْتُوتَةً، ومبيتاً فهو (بائت) وتأتي نادراً بمعنى نام ليلاً، وفي الأعم الأغلب: بمعنى فَعَلَ ذلك الفعل بالليل فإذا قلت (بَاتَ يفعل كذا) فمعناه، فَعَله بالليل، ولا يكون إلا مع سهر الليل» وعلى ذلك الآية السابقة. «قال الفرّاء: بات الرجل: إذا سَهر الليل كلّه في طاعة أو معصية، وقال الليث: من قال: بات بمعنى نامَ فقد أخطأ. وقد تأتي (بَاتَ) بمعنى صارَ: بات عند امرأته – أي صار عندها سواء حصل معه نوم أولا. يتبيّن أنَّ معنى (بَاتَ) أدركَه الليل أو سهر الليل – نَامَ أو لم ينم. |
||
02-28-2010 | رقم المشاركة : ( 818 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
نَظَرَ إليه أو شاهده لا تَفَرَّج عليه د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: تَفَرَّجَ على كذا بمعنى شاهده، وهذا غير صحيح، والصواب: نَظَرَ إلى كذا أو شاهد كذا؛ لأنَّ (تَفَرَّجَ) انفراج الهمّ أو تَكَشُّفه – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، ورد في المعجم الوسيط: ''(تَفَرَّجَ) الشيءُ أو الغمُّ أو الكرب: انْفَرَجَ''. ونَبَّه على أنَّ قولهم: تَفَرَّجَ الرجل بكذا، وعليه – معناه تَسَلَّى بمشاهدته ليطرح همَّه وأنَّ هذا استعمال شائع في العصر الحديث أي أنَّ هذه الكلمة بهذا المعنى الأخير (مُحَدَّثَة) وليست مستعملة قديماً عند العرب الذين يحتج بعربيَّتهم بهذا المعنى. يتبيَّن أنَّ الصواب: شاهَدَ كذا لا تَفَرَّجَ عليه لأنَّ (تَفَرَّجَ) يراد به تفريج الهمّ. |
||
03-01-2010 | رقم المشاركة : ( 819 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
الصَّلْبَة
د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: مادَّة صَلْبَة - بفتح الصاد، وهذا خطأ، والصواب: صُلْبَة - بضمَّ الصاد، مُؤنَّث (صُلْب) بضمَّ الصاد أيضاً كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في الوسيط: «(الصُّلْب) بضمَّ الصاد - الشديد القوِيّ، وكلّ مادّة يثبت شكلها وحجمها في الأحوال العادية، ويختلف بذلك عن السائل والغاز، وسبيكة من الحديد... والصُّلْب متين ذو مرونة عالية، قابل للطَّرْق، تُصْنَع منه الأسلحة والأدوات، وفقار الظهر» كلّ ذلك بضمَّ الصاد. قال تعالى: «يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ والتَّراَئِبِ» سورة الطارق آية (7). ويقال: هو من صُلْب فلان أي من ذريَّته. وفعله: صَلُبَ - بضم اللام، يقال: صَلُبَ الشيء أي اشْتَدَّ وقَوى، فهو صُلُبٌ. يتبيَّن أنَّ صواب النطق: صُلْب وصُلْبَة بضمَّ الصاد لا صَلْب وصَلُبة بفتحها. |
||
03-02-2010 | رقم المشاركة : ( 820 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
صحيح اللسان
الرُّؤْيَة والرُّؤْيا د عبد الله الدايل
يخلط كثيرون بين كلمتي (الرُّؤيَة) و(الرُّؤْيا) فيستعملون إحداهما مكان الأخرى مع أنهما مختلفتان في المعنى كأن يقال: «وقفتُ أُمتَّعُ النفس برؤيا المناظر الخلاَّبة». والصواب: «وقفتُ أُمتَّع النفس برؤية المناظر الخلاَّبة»؛ لأنَّ الرؤية بمعنى النظر. ويقولون: «طِرْتُ على جناح الرُّؤية لأُعانق الأحلام» والصواب: طِرْتُ على جناح الرُّؤْيا لأعانق الأحلام؛ لأنَّ الرؤيا هنا مرتبطة بالخيال. وحقيقة الأمر أنَّ بينهما فرقاً فالرؤية: النظر بالعين أو بالقلب مجازاً، والرؤيا: ما يراه النائم، أو يتخيَّله الأديب. جاء في مختار الصحاح: «(الرُّؤْيَة) بالعين... وبمعنى العِلْم... و(رأى) في منامه (رُؤيا)». وفي الوسيط: «رآه رؤية: أبصره، واعتقده... ورأى في منامه رُؤيا: حَلَمَ» انتهى. يتبيَّن أنَّ (الرُّؤية): النظر، أما (الرؤيا) فهي ما يراه النائم. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |