|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـالأُسْبوع لا الإسْبوعد عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: الإسْبوع – بكسر الهمزة، وهذا غير صحيح، والصواب: الأُسْبوع – بضمِّها، وهناك لغة أخرى فيه، إذ يقال: سُبُوع بضمَّ السين والباء، وحذف الهمزة من أوَّله – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، جاء في المصباح المنير: «و(الأُسْبُوع من الطواف) بضمَّ الهمزة: سَبْعُ طوفات (أي سبعَ مرَّات) والجمع أُسبوعات، وأسابيع، و(الأُسبوع من الأيام): سبعة أيام، وجمعه أسابيع ومن العرب من يقول فيهما: (سُبُوع)» إذنُ قل: أُسْبْوع – بضم الهمزة فهذا هو النطق الصحيح ويجوز: سُبُوع، ولا تقل إسْبُوع – بكسر الهمزة. |
08-07-2010 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
في فلان خَصْلة حسنة لا خِصْلة
د عبد الله الدايل كثيرا ما نسمعهم يقولون: في فلان خِصْلة حسنة – بكسر الخاء – وهذا غير صحيح، والصواب: خَصْلة – بفتحها، وهي بمعنى الخُلُق – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فليس في المعاجم: خِصْلة – بكسر الخاء بل الذي فيها: خَصْلة – بفتح الخاء، وخُصْلة - بضمِّها، والمفتوحة الخاء معناها: الخَلَّة أو الخُلُق. جاء في الوسيط: "(الخَصْلة): خُلُقٌ في الإنسان: يكون فضيلة أو رذيلة. وفي الحديث: "مَنْ كانت فيه خَصْلة من خصال النّفاق" – والخَصْلة: العنقود، وعودٌ فيه شوك، وطرف العُود الرطب الليِّن. والجمع: خِصَال". أما (الخُصلة) بضمّ الخاء فلها معانٍ أخرى منها الشَّعر المجتمع، والعنقود، وعود فيه شوك، وكلّ غصن ناعم، والقطعة من اللحم، والجمع: خُصَل". يتبيَّن أنَّ الصواب: فيك خَصْلَة حسنة – بفتح الخاء – لا خِصْلَة بكسرها. |
||
08-07-2010 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
اسْتَحَمَّ الرجل لا تَحَمَّمَ الرجل
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: تَحَمَّمَ فلان – يريدون: دخل الحمَّام واغتسل، وهذا غير صحيح، لأنَّ الفعل (تَحَمَّمَ) معناه اسْوَدَّ، والصواب أنْ يقال: اسْتَحَمَّ فلان – فشتان بين الفعلين (اسْتَحَمَّ) و(تَحَمَّمَ) وقد فرقت بينهما المعاجم اللغويَّة، جاء في الوسيط: «(تَحَمَّمَ): اسْوَدَّ و(اسْتَحَمَّ): دخل الحمَّام واغْتَسَل». وقال صاحب المصباح: «و(حَمَّمتُ وَجْهَه تَحميماً) إذا سوّدته بالفحم... و(الحميم): الماء الحارّ، و(اسْتَحَمَّ الرجل): اغْتَسَلَ بالماء الحميم، ثم كَثُرَ، حتى استُعمل الاستحمام في كلِّ ماء» أي أنَّه حدث تطوُّرٌ دلاليّ في استعمال الفعل (اسْتَحَمَّ) فتحول من الاغتسال بالماء الحار إلى الاغتسال بالماء عامّة، حاراً أو بارداً أو دافِئاً يتبيَّن أنَّ صواب القول: اسْتَحَمَّ الرجل لا تَحَمَّمَ. |
||
08-07-2010 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
حَنَى رأسه لا أحْنَى رأسه
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: أحْنَى رأسه – (أَحْنَى) بالهمزة، وهذا غير صحيح، والصواب: حَنَى رأسه – باستعمال الفعل الثلاثي المجرّد – كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، ويقال كذلك: حنا عليه بمعنى عطف، وليس في المعاجم (أحنى رأسه). جاء في المصباح: "(حَنَيت العود أحنيه حَنْياً، وحَنَوْتُه أحْنوه حَنْواً): ثنيته، ويقال للرجل إذا انحنى من الكبر (حناه الدهر) فهو مَحْنِيّ ومَحْنوّ" انتهى. ويجوز كتابة (حنا) بالوجهين (حنا)، (حنى) لأنه يقال حنا يحنو، وحنى يحني. يتبيَّن أنَّ صواب القول: حَنَى رأسه لا أحْنى رأسه. |
||
08-07-2010 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
مُكَلِّف لا مُكْلِف
د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمع بعضهم يقول: كانت عملية مُكْلِفَة ـــ بكسر اللام من دون تشديد أي بتخفيف اللام ـــ وهذا خطأ، والصواب: مُكَلِّفة ـــ بكسر اللام مع التشديد، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح؛ لأنَّ الموجود في المعاجم اللغويَّة ـــ كَلَّفَه ـــ بتشديد اللام المفتوحة تكليفاً: أمره بما يَشُقُّ عليه وهو الملائم للمعنى، أمَّا (كَلَفَ) و(كَلِفَ) و''أكْلَفَ'' فلها معانٍ معجمية تخرج عن المعنى الذي نريده؛ جاء في المعجم الوسيط: ''كَلَفَ الماشية: عَلَفَها'' وهذه الكلمة مُحْدَثَة أي استعملها المُحْدَثُون في عصرنا الحديث وشاعت في لغة الحياة العامَّة.و''كَلِفَ الشيء وبه: أحبَّه وأُولِع به .. واحتمله .. و(أكْلَفَهُ به: جعله يُولَعُ به)''. يتبيَّن أنَّ صواب القول: مُكَلِّف بتشديد اللام لا مُكْلِف بتخفيفها ـــ لأنَّ (مُكَلِّف) بالتشديد تعني (مُرْهِق) وهي المناسبة في هذا المقام. |
||
08-08-2010 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
جَلَوْتُ السيف لا جَلَيتُ السيف
د عبد الله الدايل كثيراً ما نسمعهم يقولون: جَلَيْتُ السيف – بالياء – يريدون: كشفت صَدَأه، وهذا غير صحيح، والصواب: جَلَوْتُه – بالواو – هكذا نطقت العرب، كما في المعاجم اللغوية – جاء في المصباح المنير: "جَلَوْتُ العروس جَلِوة وجِلاء، وجَلَوْتُ السيف ونحوه: كَشَفْتُ صدأه.. وجَلَوتُه: أوضحته وجَلَوتُ عن البلد جَلاءً: خَرَجْتُ". يقال: جَلَوْتُ، لأن أصل الألف في (جلا) واو. يتبيَّن أن صواب القول: جَلَوْتُ السيف لا جَلَيتُه. |
||
08-09-2010 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
اسْتَرَدَّ دعواه أو اسْتَرْجَعَ شَكْواه لا سَحَبَ دَعْوَاه
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: سَحَبَ دَعْواه أو شَكْواه – وهذا غير صحيح إلاّ على سبيل التوسّع والمجاز؛ لأنَّ (سَحَبَ) بمعنى: جَرَّ على الأرض، والصواب: اسْتَرَدَّ دَعْوَاه أو شَكْوَاه أو اسْتَرْجَعَها؛ لأنَّه يقال: اسْتَرْجَعَ منه الشيء أي أَخَذَ منه ما كانَ دَفَعَه إليه – المعنى رَدَّه وأعاده – وهذا هو الاستعمال اللغويّ الأنسب – كما في المعاجم اللغويَّة، بل إنَّه الأقرب من حيث الصياغة، والدقّة في التعبير اللغويّ؛ لأنَّه هو الأصل. إذن، قُلْ: اسْتَرَدََّ دَعْوَاه أو اسْتَرْجَعَها، ولا تقل: سَحَبَها. لأنَّ السَّحْبَ هو الجرّ. يقال: سَحَبْتُه على الأرض فانْسَحَبَ وبعضهم يَتوسَّع في الاستعمال اللغويّ فيجيز غير ذلك على سبيل المجاز. |
||
08-10-2010 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
سُبْحَة أو مِسْبَحَة لا سَبْحَة أو مَسْبحَة
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون: سَبْحَتُه طويلة أو مَسْبَحَتُه أطول منه – بالفتح يريدون الخَرَزَات المنظومة التي يُسَبَّحُ بها وهذا غير صحيح، والصواب: سُبْحَتهُ – بضمّ السين، ومِسْبَحَتهُ – بكسر الميم كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح وهي خرَزَات يعدّ بها المُسبَّح تسبيحه – جاء في مختار الصحاح: "و(السُّبْحَةُ): خَرَزَات يُسَبَّحُ بها. وهي أيضاً: التَّطَوُّع من الذّكْر والصلاة تقول منه: قَضَيْتُ سُبْحَتي" وجمعها سُبَح. أي أنَّ (السُّبْحَة) لها معنى آخر وهو الدعاء والصلاة. وهي كلمة مُوَلَّدة أي استعملها الناس قديماً بعد عصر الرواية، ويجوز (مِسْبَحَة) بكسر الميم لأنها اسم آلة. إذن، قُلْ: سُبْحَة بضمَّ السين، ولا تقل: سَبْحَة بفتحها. وقُلْ: مِسْبَحَة بكسر الميم ولا تقل: مَسْبَحَة بفَتحها، لأنها آلة للتسبِيح، واسم الآلة من أوزان (مِفْعَلَة) بكسر الميم |
||
08-11-2010 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
رمضان عليكم مبارك (مُبارَك لا مبروك)
د عبد الله الدايل
كثيراً ما نسمعهم يقولون في مقام التهنئة: مَبْرُوك الشهر، وهذا خطأ، والصواب: الشهر مُبَارَك - وهذا الذي يُفْهم من المعاجم اللغويَّة، لأنَّ الأولى فعلها (بُرِكَ) فهو مبروكٌ فيه وتعني اللزوم والثبات في المكان، وأمَّا الثانية ففعلها (بُوْرِكَ) فهو مُبَارَك فيه ومعناه البركة والخير والمبني للمعلوم من الفعلين السابقين هما: بَرَكَ، بَارَكَ. ففي المعجم الوسيط: «بارك اللهُ الشيَء وفيه وعليه: جعل فيه الخير والبركة» انتهى. ومضارع (بَارَكَ) (يُبَارِكُ)، واسم المفعول منه (مُبَارَك) بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر. وهذا هو قياس اسم المفعول من الفعل غير الثلاثي. أمَّا (مبروك) فهي اسم مفعول من الفعل الثلاثي (بُرِكَ) يقال: بُرِك في هذا المكان فهو مَبْروكٌ فيه، وبَرَك البعير فهو بارِك، وتعني لزوم الموضع والجثي على الركبتين. ولم ترد في القرآن الكريم كلمة (مبروك) بل الذي ورد (مُبَارَك) وفي أكثر من موضع، قال تعالى: «وَقُل رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ المُنْزِلِينَ» سورة المؤمنون آية (29). يتبيَّن أنَّ صواب القول: مُبَارَك لا مَبْرُوك. |
||
08-12-2010 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
Re: قل ولا تقل مع فوائد لغوية ـ موضوع متجدد ـ
فلانٌ مُفْطِر لا فاطر
د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: فلان فاطِر, وهذا غير صحيح, والصواب فلانٌ مُفْطِر, لأن الله - سبحانه وتعالى - هو فَاطِر كل شيء, أي خالق الأشياء. ويطلق (الفاطِر) على البصر أيضا ـ بخلاف (مُفْطِر), يقال: أَفْطَرَ الصائم فهو مُفْطِر, أي قطع صيامه بتناول مفطراته أو دَخَلَ وقت الفِطر ... إلخ ـ كما في المعاجم اللغوية, جاء في المختار: «ورجلٌ مُفْطِر وقومٌ مفاطير, مثل مُوسِر ومَيَاسير». إذن قُل: رجلٌ مُفْطِر, ولا تقل رجلٌ فاطِر, فَشَتَّان ما بينهما. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
فوائد لغوية | مناهل | اللغة العربية وعلومها | 7 | 05-25-2011 03:25 AM |
أين الخطأ ( موضوع متجدد) | أبو عبدالرحمن | الــمـنـتـدى الـعـام | 63 | 11-18-2008 09:38 AM |
فوائد لغوية ...!!!!!!! | أبو عبيدة | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 05-12-2006 01:25 PM |