التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30%

[عثمان الثمالي]

التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30% التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30% التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30% التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30% التذبذبات العالية تطغى على تعاملات السوق.. والسيولة تقفز 30%

بعد أن عاش المؤشر العام حركة بمدى 200 نقطة</SPAN>الاثنيـن 10 صفـر 1429 هـ 18 فبراير 2008 العدد 10674جريدة الشرق الاوسطالصفحة: اقتصــــادالرياض: جار الله الجار الله طغت التذبذبات العالية على تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس، بعد أن عاشت حركة سعرية بمدى 200 نقطة، مفتتحة التداولات على ارتفاع قوي ناتج عن الإفراط في التفاؤل دفع المؤشر العام إلى تحقيق صعود بـ186 نقطة تعادل 1.9 في المائة خلال الساعة الأولى من تعاملات أمس، بعد ملامسة السوق 9672 نقطة.
إلا أن هذا التفــاؤل في الأداء لم يستمر، بعد أن خضعت السوق لرغبة التراجعات القوية التي أدخلت المؤشر العام في المنطقة الحمراء، الأمر الذي لم يستمر إلا لقرابة 3 دقائق فقط، قبل أن تستعيد السوق عافيتها من جديد، وتتجه لحصد النقاط الخضراء.
حيث أغلقت سوق الأسهم السعودية أمس عند مستوى 9578 نقطة بارتفاع 92 نقطة تعادل قرابة النقطة المئوية الواحدة، عبر تداول 246.2 مليون سهم بقيمة 10.2 مليار ريال (2.72 مليار دولار)، لتصعد السوق من السيولة المدارة بنسبة 30 في المائة، مقارنة بقيمة تعاملات أول من أمس. أمام ذلك أشــار لـ«الشرق الأوسط» الهيثم الغذامي عضو أساسي في جمعية التحليل الفني البريطانية، أن سوق الأســهم الســـعودية تدور في مناطق نقطيــــة شــديدة الأهمية، من نــاحية المراقب الفني، خصوصا وأنها تقف أمــام مفتــرق طــرق في تحديد التوجهات الحقيقية للمؤشر العام خلال الفتــرة المقبــلة.
وأكد الغذامي على ضرورة بقاء السوق فوق المنطقة الممتدة من مستوى 8800 نقطة إلى 9000 نقطة، والتي تعتبر مناطق خطرة، خصوصا وأن التنازل عن هذه المستويات قد يجرف التعاملات إلى مناطق أدنى من ذلك، في ظل فقدان السيطرة على المؤشر العام فوق هذه المستويات.
ويبرر الغذامي أهمية هذه المستويات النقطية، كونها قمم سعرية كونها المؤشر العام في الفترة الماضية، والتي تفسر وجود منطقة دعم قوية عند هذه المستويات، لذلك يذهب المحلل في رأيه إلى أن التنازل عن هذه الأسعار يرجح روح التشاؤم التي تعم السوق في هذه الفترة بعد التراجع الحاد.
وأكد على أن تجاوز مستوى 9800 نقطة هو عبارة عن إشارة قوية لرغبة السوق في الاتجاه التصاعدي على المدى القصير، بالإضافة إلى أن هذا السلوك يوحي بتودد السوق للإغلاق الأسبوعي الإيجابي، إذا ما تمكن المؤشر العام من إنهاء تعاملاته الأسبوعية فوق هذه المستويات، إلا أن المحلل الفني يرى ضرورة الاهتمام بجدية في مستوى المقاومة الصلب عند 10500 نقطة.
وأفاد الغذامي أنه لا يمكن الحكم الفني على مسار سوق الأسهم السعودية على المدى البعيد، كون السوق تشهد تنظيمات جدية وتستقبل هيكلة شاملة وحسابات جديدة، مما يعني وقوع المحلل في خطأ في حال الاعتماد في تحليل السوق على ثوابت متغيرة لا يمكن الجزم ببقائها خلال فترة التحليل المزمع قياسها.

في المقابل يرى الغذامي أن الرابط بين الأسواق المالية هو الفكر الاستثماري، إلا أن هذا الجانب مفقود في سوق الأسهم الســـعودية، مما يضع نسبية في إطلاق هذا الترابط مع السوق السعودية، والتي يسطر عليها الفكر المضـاربي. من ناحية أخرى أوضح لـ"الشرق الأوسط" أحمد التويجري محلل مالي، أن سوق الأسهم السعودية تستمر في إعطاء ملامح إيجابية على قدرة السوق في العودة إلى المسار الصاعد والذي افتقدته خلال الأسبوعيين الأخيرين، مفيدا أن هذا التوجه يأتي في ظل توافر المناخ الاستثماري في أسهم بعض الشركات، والتي فرضت عليها التراجعات الأخيرة تقديم عرض مغري بالنسبة لأسعارها قياسا بالأرباح المنتظرة. </SPAN>

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يابو سعود على المتابعة