مؤشر الأسهم يفقد 192 نقطةوالسيولة تتجاوز 10 مليارات مؤشر الأسهم يفقد 192 نقطةوالسيولة تتجاوز 10 مليارات مؤشر الأسهم يفقد 192 نقطةوالسيولة تتجاوز 10 مليارات مؤشر الأسهم يفقد 192 نقطةوالسيولة تتجاوز 10 مليارات مؤشر الأسهم يفقد 192 نقطةوالسيولة تتجاوز 10 مليارات
السوق يميل للمضاربة.. والشركات القيادية سلبية
تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد على تراجع بمقدار 192نقطة او بما يعادل 2،42% ليقف عند مستوى 7776 نقطة وبحجم سيولة عالي تجاوز 10،6مليارات ريال وبكمية تنفيذ تجاوزت 261 مليون سهم جاءت موزعة على 280 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 10 شركات وتراجعت اسعار اسهم 76 شركة من بين 86 شركة تم تداول اسهمها.
السوق من الناحية الفنية تغلب عليه الحالة السلبية وقد دخل امس قناة فرعية هابطة جديدة تستهدف حاجز 7650 نقطة من المحتمل ان يصل اليها اليوم خاصة وان الشركات القيادية كسرت حواجز دعم قوية حيث اغلق سهم الراجحي اسفل من سعر 185 ريالا وسابك اسفل من 105 ريالات والاتصالات اسفل من 83 ريالا والكهرباء اسفل من13،50 ريالا اضافة الى انه اغلق فوق حاجز 7776 نقطة عن طريق سهم سامبا الذي لا يعول عليه كثيرا خاصة وان السيولة مرتفعة والمؤشر العام كان طوال فترة التداول سلبيا، فمن المحتمل ان يشهد السوق اليوم الاثنين ارتدادا قصيرا وهميا الهدف منه التصريف ويتخذ السوق في اغلب فترات تعاملاته سمة التذبذب العالي وسوف تخالف كثير من الشركات الصغيرة اتجاه المؤشر وسيجد المضارب غير المحترف صعوبة في التعامل مع السوق اليوم ويعتبر كسر حاجز 7760 نقطة اليوم ليس في مصلحة السوق، ويجب اخذ الحذر في حالة كسر 7630 نقطة ويملك المؤشر اليوم نقطة دعم اولى عند حاجز 7694 نقطة ثم 7650 يليها 7473 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ من عند حاجز 7808 ثم 7843 يليها 7880 واخيرا حاجز 7930 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على تراجع صاحبه عمليات بيع اكثر من الشراء وذلك اتضح من خلال ارتفاع حجم السيولة التى تجاوزت في الساعة الاولى 4 مليار ريال وهذا يعني تزايد عدم الثقة في السوق وكان القطاع البنكي يمارس عملية الضغط على المؤشر العام ومن البداية وهذا متوقع خاصة اذا عرفنا انه هو من رفع المؤشر العام في آخر تعاملات السوق قبل اجازة عيد الاضحى المبارك بطريقة مفتعلة، وكان المؤشر قد تراجع الى مستوى 7808 نقاط ليدخل بعدها في مسار افقي يتحرك في نطاق ضيق جدا بين مستويات 7808 كنقطة دعم و7843 كنقطة مقاومة اشبه بالسيناريو الذي كان عليه عقب عيد الفطر المبارك وقبل كسر حاجز 10 آلاف نقطة، وقد كانت الشركات القيادية في اغلب الفترات تميل الى السلبية وهددت اكثر من مرة بكسر حاجز 7808 نقاط التي يعني كسرها دخول السوق في مرحلة صعبة، وفي حوالى الساعة الثانية والنصف يتم الضغط على سهم سابك ويكسر السوق حاجز 7808 نقاط ويذهب الى7742 نقطة تحولت نقاط الدعم السابقه الى نقاط مقاومه قادمة.
فيما يتعلق باخبار الشركات اوضح وهيب عبدالله لنجاوي، رئيس مجموعة شركة الكابلات والعضو المنتدب بأن الشركة فازت بعقد قيمته (60) مليون ريال لتحديث نظام الضغط العالي في دولة مجاورة بعد منافسة حادة مع شركات عالمية، وأضاف بأن توقعات مبيعات الشركة لعام 2006م حوالى (1.5) مليار ونصف مليار ريال بمتوسط ربح تقديري وغير مدقق (100) مليون ريال مقارنة بعام 2005م حيث بلغت مبيعات الشركة (1.2) مليار ومائتي مليون ريال بهامش ربحي أقل من مليون ريال0 أما بالنسبة لعام 2007م فحسب تقديرات إدارة الشركة فإن الميزانية التشغيلية المتوقعة بمبلغ (3.5) ثلاثة مليار وخمسمائة مليون ريال سعودي وبالتالي فإن الهوامش الربحية المتوقعة ستتضاعف عن عام 2006م بإذن الله تعالى. إن حجم العقود التي تتدفق على الشركة يبشر بمستقبل واعد مما يعود بالفائدة على مساهمي الشركة والمستثمرين فيها.