المعلومات الكاملة المعلومات الكاملة المعلومات الكاملة المعلومات الكاملة المعلومات الكاملة
مازن السديري
التضخم: لا يوجد أي دليل مادي يبرئ أو يدين التجار عبر الأرقام والإحصائيات بغلاء الأسعار ولكن يوجد مؤشرات تتهمهم مثل محاولة غلاء الأرز وحليب الأطفال اللذين تلقيا الدعم الحكومي، أو اختلاف الأسعار بيننا وبين أسعار دول الخليج والمصدر نفسه والسلعة نفسها بل زادت أسعار بعض السلع في الربع السنوي الأخير لبعض السلع بنسبة 65% وهذه نسبة عالية مهما كانت الأسباب .. وتم نشر جدول السلع منذ أيام في جريدة "الرياض"، ولكن هناك قرائن أخرى تبرئ ساحة التجار مثل سوء الوضع المناخي دوليا الذي أثر في المنتجات الزراعية وزيادة الاستهلاك في الهند والصين وهما الدولتان المصدرتان لكثير من المنتجات الزراعية وكذلك غلاء الوقود الذي أثر في تكاليف الشحن (وإن كان مسؤولو الشحن ينفون ذلك) .. يعني بعد كل ذلك تكون كل محاولة لفهم التضخم هى رجما بالغيب وأي محاولة حل قد يكون لها مخاطر في ظل غياب المعلومة ومعرفة حسابات الصفقات وتكاليف الأسعار برغم وجود هذا النظام الرقابي المالي في أوربا لوجود الضرائب مما يمكن المؤسسات الاقتصادية من اتخاذ القرارات السليمة ونحن أيضا يوجد لدينا الزكاة وأخشى أن يظلم المواطن أو التاجر .
البطالة: وهي المشكلة التي ألهاني عنها التضخم والسؤال هو كم نسبة البطالة كل شهر وفي أي القطاعات هى أعلى أو أقل وبالنسبة لموضوع الاستثمارات البتروكيميائية أو تكرير النفط القادمة للمملكة قريبا (نظرا للاحتياج الدولي وقوة الإنتاج السعودي) هل هناك خطة لوضع معاهد مستعدة لتدريب هذه الكوادر التي سوف تعمل هناك؟ وكم ستغطي من كم البطالة السعودي، وهل وزارة العمل تملك إحصائية للقطاعات التي هى متشبعة وقادرة على الاستغناء عن الموظفين الأجانب أو عن القطاعات التي بدأت تتعطل لاحتياجها للعمالة الأجنبية مثل البناء والشركات الصغيرة؟ حيث كان الهدف من الحد من الاستقدام هو مكافحة التلاعب بالتأشيرات ..وبحسب تصريح رئيس الغرفة التجارية في عرعر منذ أيام فإن رجال الأعمال أُرغموا على اللجوء للتلاعب بالتأشيرات نظرا لنقص الحاجة وتعطل أعمالهم فهل الوزارة تمتلك دراسة أو إحصائيات تراعي الاختلاف بين القطاعات أو المناطق؟
زيادة الرواتب: بصراحة كيف يستطيع طبيب بيطري أن يعمل بنفس ومتوسط رواتب الأطباء البيطريين أقل من أربعة آلاف ريال لمواجهة أوبئة وأمراض قد تسبب العقم أو الموت؟ ومضينا طيلة فترة أنفلونزا الطيور نغمز ونلمز بهم وننتقدهم وهم يعانون الضيق، وأتذكر عدة مقالات تشكو حال أساتذة الجامعة وهم أهم شخصيات المجتمع وكذلك الدبلوماسيي ..ن وأحب أن أذكرأن وزارة الخارجية السودانية رفعت الرواتب لمساعدة دبلوماسييها في الخارج بعد غلاء اليورو ولم نفكر بزيادة الرواتب إلا بعد أزمة التضخم وقد تكون كذلك لها ردة فعل عكسية فالزيادة العامة وفي كل القطاعات وبنسبة عالية قد تزيد أطماع التجار في زيادة الأسعار هذا إذا كانوا فعلا لهم دور ولكن في حالة غياب المعلومة يبقى الشك والتساؤل فهل يوجد كذلك جدول إحصائيات يبين الفرق بين الرواتب والتناسب بين القطاعات؟ سؤال هل سنبقى دائما نتخذ القرارات بشكل عام وفي كل شيء بدون مراعاة الاختلافات والمعلومات لذلك ستبقى الكثير من القرارات ذا سلبيات مثل إيجابياته، والتصاريح تبدأ بالوعود ثم النفي أو التجاهل، وأن الغرب سبب تقدمه يعود للاهتمام بمراكز المعلومات والإحصاء.
12-25-2007
المعلومات الكاملة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
