المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة
المؤشر يواصل الهبوط ويتراجع 111 نقطة
البتروكيماويات تعاود الضغط والسيولة تتجاوز 5 مليارات
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأحد القاع الذي سجله بتاريخ 23/ 6/ 2009م، والمحدد عند مستوى 5514 نقطة، ليسجل قاعا جديدا عند مستوى 5417 نقطة، نتيجة عودة البيع المكثف في الشركات القيادية وفي مقدمتها سهم سابك الذي كسر سعر 63 ريالا، ما أثر على قطاع البتروكيماويات، الذي كان أقرب القطاعات إلى الارتداد، لتشهد أغلب أسهمه وبالذات القيادية منها مثل رابغ وينساب تراجعا تجاوز في أغلب الفترات نسبة 6 في المائة، لينضم إلى القطاع المصرفي الأكثر ضغطا، ما يعني أن السوق تواجه ضغطا قسريا مع استخدام ضعف قيم التداولات من حيث الكمية والسيولة وعدد الصفقات في كسر خطوط الدعم القوية بهدف التأثير على أسعار أسهم الشركات التي بدأت تتماسك وتخرج من تحت سطوة المؤشر العام.
ومن أبرز ما تعاني منه السوق حاليا تناقص السيولة، وهذا الأمر سيحدث ارتدادا للمضاربين يمكن أن يتطور إلى ارتداد لجميع الفئات في حال دخول سيولة استثمارية تستهدف الشركات التي تملك محفزات ويتوقع لها أن تحقق أرباحا جيدة من خلال أرباح الربع الثاني للعام 2009 م، أما غير ذلك فإن المضاربة فستكون سمة السوق في الفترة المقبلة، خصوصا إذا جاء الشراء في آخر أوقات الجلسة ووضعت طلبات على أن تسحب قبل الافتتاح وتعود إلى السلبية، وما زالت الأخبار السلبية تسيطر على مجريات السوق.
وعلى صعيد التعاملات اليومية افتتحت السوق جلستها على هبوط حاد نوعا ما تجاوز 184 نقطة كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة سجلها، وكانت جلسة أمس عبارة عن جلسة حاسمة كما توقعنا في تحليل أمس، حيث كسر المؤشر العام القاع السابق، وكذلك الشركات القيادية، مع ضعف واضح في قيم التداولات من حيث الكمية والسيولة وعدد الصفقات، وهذا يدعو إلى ترتيب المحفظة من جديد، على أن تحاول السيولة الاستثمارية اقتناص الأسهم الجيدة التي تنهى تصحيحها والشراء على شكل دفعات وبأسعار مختلفة، فيما ستبقى أسهم المضاربة متأرجحة بين الهبوط والصعود كمضاربة، حيث يتم شراء كمية مع الافتتاح ثم بيع نصف الكمية مع أول ارتداد وذلك بعد أن تمت دراسة السهم.
وأنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع 111 نقطة او ما يعادل 2 في المائة ليقف عند مستوى 5490 نقطة في المنطقة المحيرة بين خط 5485 و5492 نقطة، مما يعني أن السوق سوف يستمر في التذبذب الممل وهدف 5333 نقطة ما زال قائما في حال الهبوط و5666 نقطة في حال الصعود وتحقيق الأهداف جميعها يتوقف على تماسك سهم سابك والعودة فوق سعر 66 ريالا أو كسر سعر 61 والوصول إلى سعر 58 ريالا ، أما بالنسبة للمضارب اللحظي فإن هدف 5553 نقطة أصبح قائما، ويمكن أن يحدث عنده جني أرباح، ولكن يشترط اليوم في الوصول إليه عدم كسر خط 5480 نقطة مع الافتتاح حتى لا يعطي هدفا يوميا إلى خط 5390 نقطة، فكسر هذا الخط يبقى الوصول إلى المنطقة الواقعة بين 5333 إلى 5323 نقطة هو الأقرب، وقد تجاوز حجم السيولة نحو 5.1 مليار وكمية التنفيذ من الأسهم تجاوزت 214 مليون سهم، جاءت موزعة على 161 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 21 شركة وتراجعت أسعار أسهم 103 شركات.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات أعلنت هيئة السوق المالية فرض غرامة مقدارها مائة ألف ريال على شركة الاتصالات السعودية لعدم تقيدها بأحكام المادة (45/ج) من نظام السوق المالية التي تنص على أنه «تعد كل المعلومات والبيانات المشار إليها في الفقرات (أ/3,2,1) و(ب/3) من هذه المادة معلومات سرية. ويحظر على الشركة المصدرة – قبل تزويد الهيئة بهذه المعلومات والبيانات وإعلانها – إفشاؤها إلى جهات لا يقع على عاتقها التزام بالمحافظة على سرية المعلومات وحمايتها»، حيث تسرب خبر نتائج الشركة المالية الأولية للفترة المنتهية في 31/ 03/ 2009م إلى أحد المواقع على الشبكة المعلوماتية بتاريخ 19/ 04/ 2009م، وهو الخبر الذي أعلنت الشركة عنه لاحقاً بتاريخ 20/ 04/ 2009م.