الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > منتدى الاقتصاد والمال

 
منتدى الاقتصاد والمال ما يختص بمتابعة الأسهم والمواضيع الاقتصادية العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12-01-2007
الصورة الرمزية عثمان الثمالي
 
عثمان الثمالي
ثمالي نشيط

  عثمان الثمالي غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : 13-08-2005
الـــــدولـــــــــــة : الطائف
المشاركـــــــات : 35,164
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 30
قوة التـرشيــــح : عثمان الثمالي محترف الابداع
افتراضي تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً

تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً

تصحيحياً لأسعارها سوق الأسهم السعودية تتمتع بمؤشرات إيجابية تدعم صعودها
أبها: الوطن
أكد تقرير مالي أن سوق الأسهم السعودية تتمتع بمؤشرات إيجابية داعمة لصعود السوق من حيث ربحية الشركات ونموها المستقبلي وارتفاع السيولة النقدية.
ولاحظ التقرير الذي أعدته مجموعة بخيت الاستثمارية حدوث ارتفاع قوي في السوق بمعدل 22% خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، الأمر الذي جعلها تشدد على ضرورة الاعتماد على الأسس الاستثمارية السليمة والعوامل الاقتصادية ذات الصلة في تقييم أسهم الشركات.
وأوضحت مجموعة بخيت الاستثمارية وهي إحدى الشركات الاستثمارية المرخصة من هيئة السوق المالية أن نشاط المضاربة لا يزال يشهد إقبالا من المستثمرين حيث سجل مؤشر بخيت للأسهم الصغرى ارتفاعاً نسبته 70% منذ بداية العام مقارنة بارتفاع نسبته 21% فقط للسوق ككل.
وعلى ذلك توقع التقرير إمكانية تعرض أسهم المضاربة لتراجعات تصحيحية حادة كما حدث في فترات سابقة. كما أكد على أنه يجب الانتباه إلى أن تأثير أسعار النفط المرتفعة وتداعيات أزمة الرهن العقاري على الاقتصاد العالمي غير واضحة حتى الآن، مما ينذر بإمكانية حدوث ركود اقتصادي حول العالم في الفترة المقبلة، وبالتالي تراجع أسعار النفط عن مستوياتها القياسية.
لكن التقرير طرح سؤالا مهما حول ما إذا كان الوضع الحالي للسوق أصبح مناسباً للاستثمار في ضوء خسارة المؤشر لأكثر من 65% من قيمته خلال 12 شهراً منذ بدء التراجعات الحادة.
وفيما يلي ما رصده التقرير حول نتائج الشركات السعودية المساهمة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري وتقييمها لمستقبل أداء قطاعات السوق المختلفة.
بعد التراجعات الحادة التي طرأت على سوق الأسهم السعودي منذ فبراير 2006 وخسارة المؤشر العام لأكثر من 65% من قيمته خلال 12 شهراً منذ بدء التراجع, ودون العودة لأسباب هذه التراجعات التي ذكرناها في تقارير سابقة، فقد بات السؤال الملح الآن لدى غالبية المستثمرين هو هل إن الوضع الحالي للسوق أصبح مناسباً للاستثمار؟
لا شك أن التذبذبات والتراجعات المتواصلة التي ظل أداء المؤشر رهناً لها حتى نهاية يونيو 2007 قد تركت أثراً نفسياً سلبياً بالغاً على السوق بوجه عام ودفعت بالعديد من المستثمرين للخروج من السوق إلى أن بلغ معدل التداول اليومي نحو 8 مليارات ريال في الأشهر الثلاثة الأخيرة بعد أن كان في حدود 20 مليار ريال خلال عام 2006، إلا أن النتائج المالية للشركات السعودية للأشهر التسعة الأولى 2007 والتي أظهرت قدرة الشركات على مواصلة نمو أرباحها ولا سيما القيادية منها، قد ساهمت في دفع السوق نحو التعافي والاتجاه نحو الأداء الإيجابي مما أعطى حافزاً قوياً للمستثمرين لإعادة النظر في بقائهم خارج السوق وسط المستويات السعرية الجذابة التي وصل إليها العديد من الأسهم بمعدل يتراوح بين 13 - 16 ويرافقها استمرار في نمو أرباح الشركات وعوامل اقتصادية إيجابية مشجعة لمواصلة هذا النمو مستقبلاً. وسنستعرض في تقريرنا هذا أداء الشركات المدرجة حتى الأشهر التسعة الأولى 2007، ومعدلات الربحية الحالية والتاريخية للسوق ككل في ظل المستويات السعرية الحالية.
بالنظر إلى أداء الأسواق الخليجية منذ بداية العام الحالي والتي تشبه إلى حد بعيد السوق السعودية من حيث المؤشرات الاقتصادية والمؤشرات المالية للشركات، وحيث مرت جميعها بتراجعات تصحيحية متفاوتة خلال الفترة منذ منتصف عام 2005 وحتى عام 2006، نجد أن هذه الأسواق قد تماثلت للتعافي وبدأت بالارتفاع باستثناء السوق السعودية التي ظل أداؤها متواضعاً حتى بداية أكتوبر 2007، حيث يلاحظ تسجيل الأسواق الخليجية لمعدل ارتفاع بنسبة 50% منذ أدنى نقطة وصلت لها عند التصحيح وحتى آخر قيمة إغلاق في 21 نوفمبر 2007، في حين أن السوق السعودية سجلت ارتفاعاً نسبته 39% فقط عن أدنى قيمة كان المؤشر قد سجلها عند 6862 نقطة في منتصف يونيو 2007. وقد لوحظ تسارع وتيرة أداء السوق بالترافق مع إعلان النتائج المالية الأخيرة وبالتحديد منذ 6 أكتوبر 2007، حيث سجل مؤشر السوق ارتفاعاً بنسبة 24% حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، وكما يظهر في الجدول أعلاه فإن السوق السعودية تعد من الأسواق الأقل ارتفاعاً منذ انتهاء التراجعات التصحيحية الحادة التي عصفت بأسواق المنطقة، وعند ربط أداء السوق بالعوامل الاقتصادية الإيجابية التي تتمتع بها المملكة والمنطقة بوجه عام، نجد أن أسعار النفط تواصل تسجيل مستويات قياسية لتصل إلى 99 دولارا للبرميل، ومستويات السيولة النقدية (ن2) في ارتفاع مستمر حتى بلغت بنهاية شهر سبتمبر 2007 نحو 618 مليار ريال بارتفاع نسبته 22% عن الفترة المقابلة في العام الماضي، بالإضافة لاستمرار النمو الاقتصادي بوجه عام، حيث بلغ معدل النمو الحقيقي في الناتج المحلي الإجمالي نحو 6% سنوياً منذ عام 2003. وجميع هذه العوامل الاقتصادية قد انعكست إيجاباً على نتائج الشركات السعودية المساهمة كما ستنعكس مستقبلاً، وقد برهنت الشركات السعودية المدرجة وخصوصاً القيادية منها على قوة أدائها وقدرتها على الاستمرار في تنمية أرباحها، فإذا تم حساب معدل مكرر ربحية السوق ككل باستثناء كل من "السعودية للكهرباء" و"المملكة" و"كيان" و"ينساب" و"إعمار"، فإن مكرر ربحية السوق حالياً يبلغ نحو 17 مكرر، فيما وصل معدل ربحية السهم حالياً إلى أعلى مستوى له في تاريخ السوق ويشهد نمواً مستمراً منذ بداية العام الحالي. وسنستعرض بشكل سريع أداء القطاعات المختلفة في السوق لفترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2007:
قطاع البنوك
نمو الأنشطة التجارية
تأثرت أرباح البنوك بانخفاض التداولات الذي نتج عن هبوط سوق الأسهم السعودية ولو أن ذلك التأثير كان متفاوتاً، حيث كانت إيرادات خدمات التداول تشكل جزءا مؤثراً في إيرادات البنوك خلال الأعوام الأخيرة، وقد كان بنك الجزيرة أكبر المتأثرين بذلك، حيث انخفضت أرباحه للأشهر التسعة الأولى 2007 بنسبة 64% عن الفترة المماثلة في 2006 ويعود ذلك إلى أن بنك الجزيرة يعد الوسيط الأكبر في حجم التداولات المنفذة في السوق. إلا أننا في المقابل نجد أن الأعمال الأساسية للبنوك والمتمثلة في محفظة القروض والخدمات المالية الأخرى قد شهدت نمواً لدى جميع البنوك مما يعطي مزيدا من التطمينات بشأن فرص تعويض التراجع في إيرادات الوساطة من خلال نمو الأنشطة التشغيلية للبنوك بالاعتماد على الأعمال التجارية بعد أن بدأت البنوك بفصل أنشطتها الاستثمارية عن أنشطتها التجارية. ولا شك أن الانتعاش الاقتصادي الحالي الذي تشهده المملكة ومنطقة الخليج عموماً سيصب في صالح البنوك نحو هذا الاتجاه.
هذا وقد اقتصر نمو أرباح الأشهر التسعة الأولى 2007 على "البنك العربي الوطني" و "بنك الرياض" بنسب محدودة بلغت 2% و 1% على التوالي عن الفترة المماثلة في 2006. في حين أن إجمالي أرباح القطاع خلال الأشهر التسعة الماضية قد بلغ 19.1 مليار ريال مقارنة بـ 22.8 مليار في الفترة المقابلة من عام 2006، بنسبة انخفاض 17%.
الصناعة وتفاؤل نحو المستقبل
يضم القطاع الصناعي 36 شركة وتتخذ هذه الشركات نشاطات صناعية متعددة بحيث يكون من غير العادل مقارنة أداء الشركات ككتلة واحدة لذلك يمكن لنا أن نميز عدة مجموعات من الشركات لها خصائص متشابهة وعلى رأسها مجموعة شركات البتروكيماويات، وتضم 11 شركة ومن بينها عملاق البتروكيماويات "سابك" و 4 شركات تنتظر تشغيل الإنتاج في السنوات القليلة القادمة وهي (الصحراء، ينساب، كيان، المتقدمة) وتستحوذ "سابك" على نحو 85% من إجمالي أرباح صناعة البتروكيماويات، وقد استطاعت "سابك" أن تسجل أرقاماً قياسية في أرباحها لخمسة أرباع متوالية، لتصل في الربع الثالث 2007 إلى 7.4 مليارات ريال وهو الأعلى في تاريخها، وبلغت أرباحها للأشهر التسعة الأولى 2007 نحو 20.2 مليار ريال وهي تعادل تقريباً مجمل أرباح الشركة لعام 2006، وبارتفاع نسبته 42% عن الفترة المماثلة من العام الماضي. فيما بلغ مجموع أرباح شركات البتروكيماويات خلال الأشهر التسعة الماضية 22.9 مليار ريال مقابل 16.4 مليار ريال في الأشهر التسعة الأولى من 2006 بنسبة نمو بلغت 39%. فيما سجلت في الربع الثالث 2007 أرباحاً بقيمة 8.3 مليارات ريال بنمو نسبته 13% عن الربع الثاني 2007، وقد جاءت هذه النتائج على إثر الارتفاعات المتواصلة لأسعار المنتجات البتروكيماوية ومن المتوقع أيضاً أن تستمر أرباح شركة سابك في الارتفاع حتى مع انخفاض أسعار منتجاتها وذلك بسبب التوسعات القادمة في الإنتاج وما سوف تضيفه شركاتها التابعة مثل ينساب وكيان خلال عامي 2008 و 2009، حيث يتوقع أن تشهد "سابك" زيادة في الطاقة الإنتاجية بنحو 9 مليون طن في عام 2008 من خلال مشاريع التوسعة في شركاتها التابعة (زيادة بنسبة 18% عن حجم الإنتاج الحالي).
هذا ومن المنتظر خلال الأعوام القليلة المقبلة أن تشكل أرباح شركات البتروكيماويات جزءاً مؤثراً من أرباح السوق في ظل إنشاء مصانع جديدة وتوسعات باستثمارات تزيد عن 40 مليارا في 2010. أما بقية شركات القطاع الصناعي فقد حققت نتائج متباينة بلغت في مجملها 3 مليارات ريال خلال الأشهر التسعة الماضية بارتفاع نسبته 19% عن الفترة المماثلة في 2006.
الأسمنت: نتائج قياسية و توسعات منتظرة
حققت شركات الأسمنت أداءً متميزاً خلال العامين السابقين بالتزامن مع النهضة العمرانية والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة بمبيعات تجاوزت الطاقة التصميمية للإنتاج وأسفرت الخطط التوسعية التي اتخذتها الشركات في الأعوام السابقة والتي بدأ تشغيل بعضها خلال 2007 لتحقيق نتائج قياسية كما في أسمنت اليمامة وأسمنت القصيم والذي انعكس على نسب النمو في أرباحها للأشهر التسعة الأولى هذا العام حيث بلغت 24% و59% على التوالي مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2006، كما سجلت الشركتان نمواً في الربع الثالث 2007 بنسبة 13% و4% على التوالي مقارنةً بالربع الثاني 2007، فيما جاءت نتائج شركات الأسمنت الأخرى دون توقعات المستثمرين بشأن أرباحها للربع الثالث 2007 نتيجة نفاد مخزون الكلنكر لدى هذه الشركات وبالتالي تباطؤ وتيرة حجم الإنتاج لديها، إلا أن المؤشرات الاقتصادية مطمئنة على استمرار الطلب القوي على الأسمنت خلال المرحلة المقبلة في ضوء مشاريع المدن الاقتصادية التي تقوم بها المملكة والازدياد المطرد في المشاريع العقارية، وبالتالي فإن الخطط التوسعية لشركات الأسمنت ستدفع باتجاه نمو أرباح هذا القطاع مستقبلاً.
هذا وقد بلغت أرباح قطاع الأسمنت 3.5 مليارات ريال خلال الأشهر التسعة الماضية مقارنة مع 2.9 مليار في نفس الفترة من السنة الماضية وبنسبة نمو بلغت 21%.
الاتصالات: نظرة مستقبلية متفائلة
يعتبر قطاع الاتصالات في المملكة من أكبر أسواق المنطقة نظراً لحجم النمو السكاني والتركيبة السكانية الشابة بالإضافة إلى تدني نسبة الانتشار في الخدمات مقارنة بالدول المجاورة وهذه العوامل تدفع المحللين إلى تبني نظرة إيجابية عن مستقبل أرباح القطاع، وهذا ما دفع الشركات الإقليمية إلى التهافت للدخول إلى سوق الاتصالات السعودية، فقد استطاعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" المشغل الثاني للهاتف المحمول مواصلة أرباحها حيث سجلت مستويات أداء جيدة و نمواً قوياً خلال الأشهر التسعة الماضية بلغ 134% عن الفترة المماثلة من 2006. إلا أن شركة "الاتصالات السعودية" وهي المشغل الأول للجوال وكافة خدمات الاتصالات لم تتأثر كثيراً بالمنافسة مع "موبايلي" وهذا يدلل على قدرة قطاع الاتصالات في المملكة على استيعاب التنافس بين مقدمي الخدمات لهذا القطاع في ظل النمو الكلي لهذا القطاع مما قلل من تأثير ضغط المنافسة على "الاتصالات السعودية". و بالرغم من نمو الإيرادات التشغيلية لـ "الاتصالات السعودية" من الخطوط السلكية واللاسلكية إلا أن الشركة سجلت انخفاضاً في أرباح التسعة أشهر الأولى 2007 بنسبة 10% عن الفترة المماثلة في 2006 نتيجة ارتفاع مصاريفها التشغيلية وارتفاع مخصص "تكلفة برنامج التقاعد المبكر"، الذي تم تقييد قسطه الأخير في الربع الثالث 2007. الجدير بالذكر أنه قد تم الترخيص لمشغل جديد للهاتف المحمول "الاتصالات المتنقلة - زين" وسيتم إدراج سهم الشركة الجديدة ضمن قطاع الاتصالات خلال عام 2008، وبالتالي فإن المستثمرين في حالة ترقب لأنشطة الشركة الجديدة وحجم تأثيرها على كل من "موبايلي" و"الاتصالات السعودية"، حيث يتخوف المستثمرون من أن تستحوذ الشركة على حصة مشابهة لحصة "موبايلي" في السوق وبالتالي فإن "الاتصالات السعودية" ستكون المتأثر الأكبر من دخول المنافس الجديد، وهو ما يفسر تدني مكرر ربحية سهم الشركة مقارنة بالسوق.
هذا وقد بلغت أرباح هذا القطاع خلال التسعة أشهر الماضية 9.8 مليارات بانخفاض نسبته 5% عن الأشهر المماثلة في 2006، ويرجع سبب هذا التراجع إلى تضمن إيرادات الربع الأول 2006 لإيرادات موسم الحج وعيد الأضحى والذي يشكل إيرادات موسمية لقطاع الاتصالات في حين أن موسم الحج في هذا العام سيتزامن مع الربع الرابع 2007.
التأمين: شركات جديدة وقطاع واعد
يبلغ عدد شركات القطاع حالياً نحو 15 شركة، وقد تم إدراج 14 شركة في هذا القطاع خلال الأشهر الستة الأخيرة مما يحق لنا تسميته القطاع الجديد والواعد أيضاً، وقد جاءت الشركات الجديدة على إثر القرارات والتشريعات التي صدرت خلال العامين الأخيرين بهدف تنظيم قطاع التأمين، مما أعطى دافعاً للمستثمرين للدخول في هذا القطاع، حيث يقدر بعض الخبراء حجم نشاط التأمين الحالي بـ 4 مليارات ريال وتوقعات بأن يصل إلى أكثر من 15 مليار ريال خلال السنوات القليلة المقبلة. ويذكر أن نصيب المواطن السعودي من الإنفاق السنوي على التأمين يبلغ 150 ريالاً (40 دولاراً) وهو ما يقل بكثير عن معدلات الإنفاق على التأمين في العالم، مشيرا إلى أنه يبلغ في دول نامية مثل البحرين 200 دولار وأخرى متقدمة مثل كوريا الجنوبية 5000 دولار. إلا أنه وبالرغم من الجاذبية الاستثمارية لهذا القطاع، تجب الإشارة إلى أن انخفاض القيمة السعرية لأسهم هذه الشركات عند إدراجها في السوق وقلة عدد أسهمها قد أعطى حافزاً لاستغلالها في عمليات مضاربة مكثفة لتتضاعف القيمة السوقية لهذه الأسهم بشكل غير مبرر، حيث تجاوز العديد منها سعر 100 ريال للسهم! ولذلك فإن هذه الأسهم قد أصبحت أداء لعمليات مضاربة بحتة تدفع بها نحو تذبذبات سعرية حادة، حيث إنه لا يوجد سجل أرباح تاريخي لهذه الشركات لحداثة تأسيسها، وبالتالي من الصعوبة التكهن حالياً بحجم ربحية هذه الشركات على المدى القريب.
هذا ومازالت شركة التعاونية للتأمين تحقق نتائج ممتازة حيث بلغت أرباح التسعة أشهر الماضية 489 مليوناً بنمو نسبته 33% عن الفترة المماثلة في 2006.
الخدمات: أداء متباين
يندرج تحت قطاع الخدمات 26 شركة متنوعة النشاطات ويضم كلاً من شركات النقل والنشر ومبيعات التجزئة والتسويق والشركات القابضة. ونظراً لصغر الحجم السوقي لعدد من الشركات المدرجة في هذا القطاع فقد أدى ذلك إلى اتسام أدائها السوقي بالمضاربة دون النظر لنتائجها المالية وهو ما دفع بمكرر ربحية بعض أسهم الخدمات لتجاوز 100 مكرر بالإضافة لبعض الشركات الخاسرة. وكما أن هناك تنوعاً في النشاطات فإن هناك اختلافاً في نتائج الشركات إلا أن القطاع بمجمله حقق أرباحاً بقيمة 2.2 مليار ريال خلال التسعة أشهر الماضية بارتفاع نسبته 34% عن الفترة المماثلة في 2007. ويجب النظر إلى الشركات في هذا القطاع كل على حدة بسبب اختلاف الأداء، علماً أن الشركات التي تتداول بمكررات ربحية أقل من 20 مرة هي: الشركة السعودية للنقل البحري, شركة عسير, شركة جرير للتسويق, المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق, شركة البحر الأحمر.
الكهرباء: نمو مستقر
يمثل هذا القطاع "الشركة السعودية للكهرباء"، وبنظرة على سجل الأرباح التاريخية للشركة وفرص نموها في المدى القريب فإنه لا يتوقع تسجيل قفزات نمو أرباح في المدى القريب، حيث إن نمو أرباح الشركة مرهون بعاملين، الأول أسعار تعرفة الخدمة وهي مثبتة من الدولة، والثاني التوسع العمراني والصناعي، وهو العامل الذي يمكن التعويل عليه في نمو إيرادات الشركة. ومع ذلك فإنه ليس من المتوقع أن تظهر طفرة في الإيرادات خلال فترات زمنية قصيرة. وحققت الشركة خلال التسعة أشهر الماضية أرباحاً صافية بلغت 2.06 مليار ريال بنسبة نمو 8% عن الفترة المماثلة في العام السابق.
الزراعة: نتائج متواضعة
لطالما ينظر لهذا القطاع بقطاع المضاربة ويستحوذ على أحجام تداولات عالية لا تتناسب مع الأحجام السوقية لهذه الشركات. كذلك تعتبر النتائج المالية لهذا القطاع متواضعة حيث بلغ صافي أرباح هذا القطاع 118 مليون ريال خلال الأشهر التسعة الأولى 2007 مقارنة بـ 166 مليون ريال في الفترة المماثلة من 2006 بانخفاض قدره 29% ويعزى هذا الانخفاض لتضمن أرباح الربع الأول 2006 لعدد من شركات القطاع أرباحاً استثنائية ناتجة عن الاستثمار المباشر في سوق الأسهم السعودية.
توقيع » عثمان الثمالي
رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007   رقم المشاركة : ( 2 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً

حنا بخير
بسفكونا من بشيروه
يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007   رقم المشاركة : ( 3 )
فاعل خير
أبو عبدالله

الصورة الرمزية فاعل خير

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 566
تـاريخ التسجيـل : 26-07-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 13,279
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 339
قوة التـرشيــــح : فاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادةفاعل خير تميز فوق العادة


فاعل خير غير متواجد حالياً

افتراضي رد : تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً

مشكور على المتابعة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007   رقم المشاركة : ( 4 )
جبل طارق
نشيط


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 734
تـاريخ التسجيـل : 27-12-2006
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 409
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : جبل طارق يستحق التميز


جبل طارق غير متواجد حالياً

افتراضي رد : تقرير لمجموعة بخيت يحذر من تصاعد المضاربة على الأسهم الصغرى ويتوقع تراجعاً

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مؤشر الأسهم يتوقف عن الصعود بعد انخفاض "سابك" وسط نشاط ملفت لأسهم المضاربة عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 3 11-18-2007 11:15 PM
تقرير جديد يحذر من مستحضرات التجميل Naif الـصـحـة و التغذية 2 10-15-2007 04:56 PM
شركات المضاربة تكسر الاتجاه الصعودي للمؤشر وتطلق موجة بيع.. والمتعاملون متفائلون بدور الأسهم القيادي عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 09-03-2007 08:03 PM
تقرير اقتصادي يحذر من إلغاء الطبقة الوسطى في السعودية بسبب تضخم الأسعار عثمان الثمالي منتدى الاقتصاد والمال 1 03-31-2007 01:27 PM
محاضرة مجانية يقيمها السويد في الغرفة التجارية بجدة عن الأسهم عثمان الثمالي الــمـنـتـدى الـعـام 1 01-19-2006 01:36 AM


الساعة الآن 02:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by