رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترةبين صفحات هذه المجلة "الاثرية" ستجدون ابداعات للطلبة الجامعيين الفلسطينيين تنبت من المعاناة والحصار حيث كان التعليم الجامعي مضيقا عليه ورفع ابن غوريون شعار "علينا ان نجعل عرب اسرائيل جيلا من الحطابين" يعني بالجهلةعلى صورة الغلاف المباني الجامعية القديمة وسازودكم بروابط الصفحات للتحميل المباشر لمن اراد علما انها اخذت من هذا الرابط الاكاديمي: http://www.najah.edu/index.php?page=...%26pub_id%3D46 |
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
قالوا وقال الآخرون
بقلم:عزام عطا الله سنة ثانية علوم قالوا وقال الآخرون.. يتسابقون لعلني.. تأتي على نفسي الظنون.. فأجبتهم إني أنا، ادري وادري ما يكون.. فلربما لا تورق الأشجار في فصل الربيع.. ولربما أعلى الحصون يشيدها طفل رضيع.. ولربما تؤت الشموس اشد أنواع الصقيع.. ولربما الدنيا تعلق في سنا خيط رفيع.. وهناك شيء مستحيل.. أن افقد الإيمان..أو حقي يضيع.. ********* قالوا وقال الآخرون... وتناقلت أقوالهم كل الجرائد... يتناقشون أمورهم... يتدبرون بظلمهم أمر الكائد... بين الشواطئ في الملاهي...في المقاهي...والشوارع... حتى إذا رقدوا اكفهرت من وجوهم الوسائد... لكنهم لن ينجحوا.. فالشمس مهما غيبت فضياؤها لابد واقد... قالوا رياء ليتهم لم يزعموه... دققت بين سطورهم، فلمست ما يلمسوه... ظنوا بأن الزهر يأتي في الخريف... ظنوا بأن الشمس تشرق حيث تغرب لكنهم لم يعرفوا إن في الشرق شروقا ثم إن في الغرب مغربا... |
|
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
الطريق واضح...ولكن...!
بقلم: محمد بشارات سنة رابعة أحياء لأننا نفهم الوعي على انه تحرر من المعتقدات وما تحويه من أخلاق ومثل، لأننا نفهم التقدم على انه النقيض لما يسير عليه آباؤنا من ذوي (العقليات الرجعية). لأننا نجد منا من يروج لبضاعة غريبة عنا كل الغرابة لم تجد لها سوقا بين ظهرانينا، بل ويجري تفضيلا بينها وبين كتابنا الذي يعتقد التاجر الخاس ر لأنه يحوي مغيبات يجب أن نرتفع بعقولنا عن الإيمان والتصديق بها، لأننا نجري وراء هذه الجهة أو تلك لاستجداء قاذورات أفكارها ومبادئها الوضعية التي أثبتت فشلها الذريع لا في تحقيق المكاسب فحسب بل وفي الحفاظ على الحد الأدنى من كرامتنا وأصالتنا وإرادة التحرر من شهواتنا وأعدائنا. لأننا وفي لحظة يأس وغياب مقصود ومخطط له للدين الذي به دانت الأرض لنا في مواضي الأيام، اعتقدنا انه بفكر هزيل إذا جازت تسميته بفكر كالماركسية نستطيع أن نحقق شيئا، لأننا أسأنا فهم الإسلام واعتقدنا كما علمنا حكامنا القدامى منهم والجدد انه للمساجد والزوايا فقط، شتان ما بينه وبين نظريات السياسة والاقتصاد والاجتماع، لأن احدنا يقر جهارا بأنه يتبنى التفكير الماركسي الذي ينكر وجود الخالق ولا مانع لديه أن يصلي ركعتين إذا دفعه اعتقاده انه ينال رضا شعبه بذلك. لأننا نفعل كل ذلك، ولأننا نعتقد بذلك، ولأننا نلبس هذه الثياب المهلهلة المرقعة، فلم ولن تتحد كلمتنا ذات يوم، ولن نحلم حتى بشبر واحد مما نسعى إلى استرداده من الأرض، ولن نستعيد ذرة واحدة من كرامتنا السليبة . فيا أيها التاجر الداعي إلى ماركسية عربية والى أمثالك ورفاقك، انك مسلم ولو حتى بالهوية، إن أباك مسلم وأمك كذلك، لذلك أدعوك إلى أن تعيد النظر في بضاعتك لئلا تكون من الخاسرين دينا ودنيا، ادعوك أن تقرأ عن حركة القرامطة التي حاولت أن تنشر فكرا شبه ما يكون بماركسية اليوم بين العرب في العصور السابقة، غير أن شعوب بلاد فارس والعراق والجزيرة لفظتها، وادعوك لأن تقرأ كتاب الله لتعرف انه يجمع كل ما يلزم الحياة في أي زمان ومكان، وإذا كنت لا تعرف معاني بعض الكلمات فأقول لك أن كلمة جهاد تضم كلمات نضال وكفاح وقتال وغيرها من قاموسك. |
|
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 4 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
.
المشكلات التي تواجه الطلبة في الجامعات الفلسطينية بقلم: يزيد جوابرة سنة أولى علوم تأسست الجامعات في فلسطين، لكي تقلل من هجرات الشباب في فلسطين إلى الخارج، ولتوفير التعليم العالي والخبرة لهؤلاء الطلاب، وكذلك لمواجهة الضغوط التي يواجهها الطالب عند سفره إلى الجامعات العربية، ومن هذه المشاكل، مشكلة التمييز العنصري بين فلسطيني وأردني ...الخ. ولكن هناك مشكلات تواجه الطلبة في جامعات فلسطين ومن هذه المشاكل ما يلي: ١ عدم فعالية القيادات السياسية أو الإسلامية، فقد أخذت على عاتقها أن تطعن بعضها بعضا في ظروف نحن في غنى عن هذا الطعن، لهذا يجب على هذه القيادات أن تتحد لمواجهة الأخطار التي تحاك ضد الطلبة بصفة خاصة، والشعب الفلسطيني بصفة عامة، ويجب استخدام الحوار الديمقراطي لحل المشاكل. ٢ أسلوب التعامل بين الطلبة غير شامل وغير نافع. من الناحية الأولى: نجد كل فئة تقوم على نشر المبدأ الذي يخصها، أما على طاولة ما أو زاوية خفية، ويمكن مشاهدة ذلك في الكافيتيريا، فتجد اتجاه "س"على هذه الطاولة واتجاه "ص" على تلك الطاولة، وطلبة "س" يتعاملون مع طلبة اتجاه "س". ٣ معظم الطلبة يقضون معظم أوقاتهم في الكافيتيريا، علاوة على قلة الندوات العلمية التي يجب أن تقام في الجامعة بشكل دوري لتنمية البحث العلمي والخبرة، وبث روح التعاون بين الطلاب. ٤ عدم توفر الكتب المقررة في الجامعة، سواء أكانت علمية أم أدبية. ٥ هناك عدد لا بأس به من الطلاب غير المكترثين لما يحدث حولهم، ويرجع هذا السبب إلى عدم الثقة بالنفس، كذلك التنشئة الاجتماعية وهذا لا يؤدي إلى تطور وتقدم المجتمع. ٦ النظافة الجامعية: هناك "س" من الطلاب لا يهتمون بنظافة الجامعة وذلك عن طريق إلقاء أكواب الشاي الفارغة في ساحات وممرات الجامعة، مع وجود صناديق نفايات لا تبعد بضعة أمتار عنهم، وهذه النفايات تعكس صورة الجامعة للزوار الذين يأتون من أقصى البلاد، وكذلك نظافة الجامعة تعكس الأمور الحضارية عن البيئة التي تعيش فيها، لأن الجامعة نظام يتكون من فئات مختلفة والتي تمثل المجتمع. وحبذا لو أن كل طالب عمل على تنظيف الجامعة خمس دقائق فقط، اعتقد ستكون جامعة نظيفة تعكس مدى الحضارة التي يعيش فيها شعب أحب الحرية وأراد الاستقلال ليعيش في حب وسلام. |
|
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
المكتبات في العصور القديمة
بقلم: خالد أبو دية قسم المكتبة "إن اللغة هي أول وأعظم نظام استخدمه الإنسان لحفظ المعلومات ونقلها من جيل إلى جيل آخر ". فكلمة مكتبة، ذات صلة وثيقة بالكتاب، فقد سماها المصريون القدماء قاعة كتابات مصر، ومكان إنعاش الروح، بينما للدلالة على المكتبة، Bibliotheca سماها السومريون بيت اللوحات الكبير، في حين أطلق اليونانيون عليها وتعني الكتاب نفسه، libri وتعني هذه الكلمة المكان الذي توضع فيه الكتب، أما الحرمان فقد استعملوا كلمة وتعني المكتبة للبحث والمطالعة. library ثم أصبحت الكلمة أما تعريف المكتبة "هي تلك المؤسسة التي وجدت لتجمع وتحفظ مجموعة معينة من الكتب وغيرها من مواد المعرفة بحيث تنظم وترتب وفق طرق منطقية وتحت إشراف فرد أو مجموعة أفراد متدربين على تقديم الخدمات المكتبية المختلفة للقراء". نشأة المكتبات: لا يعرف على وجه التحديد متى ظهرت المكتبات في العالم، غير أن الاكتشافات والحفريات تدل على أن أقدم مكتبة ظهرت في رقعة الوطن العربي المعروف اليوم مع ظهور الديانات والحضارات، ولا سيما في فلسطين وبلاد الرافدين ومصر. فقد كانت المكتبات في بلاد الشام موجودة بكثرة بسبب وجود المدارس التي تزيد على خمسين مدرسة وبكل مدرسة توجد مكتبة، ومن أشهرها مدارس الرها وأنطاكيا وقنصرين ومكتبة زابونا وجران ورأس شمر في الشمال من سورية، حيث يرجع تاريخها إلى النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد، ( ١٥٠٠ ن. م). أما بالنسبة لفلسطين فكانت توجد مكتبات في كل من مدن قيصرية وسبسطية والقدس والتي كان بها مكتبة شهيرة تمثل الحضارة اليونانية وهي متخصصة بالدين المسيحي. أما في بلاد الرافدين "الحضارة السومرية، البابلية، الأشورية" فقد وجدت منذ عام ٣٠٠٠ ق. م، أما في الصين فكان لها تاريخها وكتاباتها سنة ٣٠٠٠ ق. م، وتذكر لنا المصادر التاريخية أن احد الفلاسفة الصينيين قبل كنفوشيوس قد مل من عمله في المكتبة الملكية فقرر مغادرة الصين. أنواع المكتبات: قسمت المكتبات في ذلك الزمان إلى مكتبات خاصة وعامة وحكومية ومكتبات دينية "المعابد " ومكتبات القصور. أما المكتبات الخاصة فقد أسس الأشوريون مكتبات خاصة بهم وكذلك السومريون، أما المكتبات العامة فقد ظهرت في حضارة الأشوريون سنة ٢٧٠٠ ق. م، ومن أهمها مكتبة "تلو" أو مدينة "لجش " وقد اشتملت على ألواح طينية "وهي عبارة عن الكتاب في عصرنا الحاضر" ما يزيد على ثلاثين ألف لوحة من مختلف العلوم، ومن المكتبات العامة أيضا مكتبة "نينوى" فقد أمر الملك أشور بانبيال سنة ٦٢٦ ق. م بنسخ جميع محتويات مكتبة بابل بكاملها وحفظها في مكتبة نينوى التي وجدت بها مجموعات من الفخار وعليها كتابات أشورية ولها فهرس كبير عام ومرتب حسب أشكال الألواح، فكانت ترتب الألواح وفقا لموضوعاتها ومضمنة ببطاقة تحلل محتوياتها مع وجود ملخص عن موضوع كل لوحة، ويطلق عليها التصنيف الملكي وكان كل لوح يحمل عنوان السلسلة التي يأتي ضمنها، ويبدأ بتكرار السطر الأخير من اللوح السابق عليه ، حتى كان اللوح الأخير من النص ذكر فيه عدد الألواح التي يشملها الكتاب كله. وهذه الألواح كانت مصنفة تحت رؤوس موضوعات: ١. التاريخ ٢. العلوم ٣. القانون ٤. السحر ٥. العقائد ٦. الأساطير. أما المكتبات الحكومية، فكانت توجد في أشور وهي عبارة عن حفظ السجلات الحكومية مثل مصادر الواردات ورواتب الجند والتشريعات والتفسيرات القانونية، وكانت تسمى بدور السجلات أو بيت الرقم، أما محتوياتها فكانت مجموعة من الرقم الطينية أحجامها كبيرة تصف على شكل صفوف أفقية على رفوف مصنوعة من الطين، ولم يكن هناك نظام معين ثابت لترتيب الرقم فيها فكانت بعض هذه الرقم حسب حجمها أو موضوعها أو حسب أرقام تسلسلية وكانت تحمل اسم الناسخ أو الكاتب. أما المكتبات الدينية "المعابد" فكانت من المراكز المهمة لتعليم الدين والمعارف الموجودة آنذاك، وكذلك لحفظ السجلات فكانت هذه المكتبات عبارة عن حجرة أو حجرات ملحقة بكل معبد لتضم الرقم الطينية المختلفة الإحجام والتي تعالج الموضوعات الدينية كالنصوص الدينية التي تقرأ في المعابد وأخبار الإلهة وقصة الخليفة ثم الأساطير، وكان الكهنة المكتبيون اليوم هم يشرفون عليها ويعتنون بها ويحافظون على الألواح ، وكان أيضا بها غرف صغيرة خاصة لتلاميذ الكهنة للدراسة وكانت تعلق على بابها اسم خزانة كتب مدرسية. أما المكتبات في القصور فهي خاصة للقصور الملكية، ففي كل قصر توجد مكتبة تحوي السجلات فيما بتعلق بالمملكة وما يرد إليها من رسائل خاصة بالملك. ومن أشهر مكتبات الرافدين: ١ خزانة نفر: تحوي على ٢٣ ألف لوحة أو رقم منها ألواح رياضية وفلكية وطبية وتضاريس البلدان وأسماء النباتات، وكانت ترتب هذه الألواح أفقيا فوق رفوف مصنوعة من الطين على علو عشرين "إنش ا" عن الأرض وبعرض قدم ونصف القدم. ٢ خزانة نينوى: وهي أعظم مكتبة في التاريخ القديم أسسها سرحدون وكانت تضم الآف الرقم من السحر والطقوس والعلوم والأدب واللغة والخط والفلك والطب، وكان بها سجل لتاريخ الأشوريون وحروبهم ووثائقهم الرسمية ومراسمهم الملكية. ٣ خزانة نوزي: سنة ٣٠٠٠ ق. م جنوب غرب كركوك. ٤ خزانة اريك أو اروك: جنوب العراق. ٥ خزانة أدب: سنة ٢٣٠٠ ق. م جنوب غرب تعز. ٦ خزانة سنار: جنوب غرب بغداد. ٧ خزانة حرمل: قرب معسكر الرشيد شرقي بغداد. أما الناحية الفنية في البناء الملكية نينوى فكانت عبارة عن غرف صغيرة غير مضاءة وتتم الدراسة بها في النهار، أما شبابيكها فهي صغيرة للتهوية. أما بناء المكتبات الحكومية فكانت على شكل بنايات منفصلة أو حجرات متصلة ببنايات أخرى. أما من ناحية المواد المستعملة في الكتابة، فكانت في فلسطين تتم على الجلود وكانت الحروف بعضها هيروغلوفية وأخرى هجائية سامية، أما في بلاد الرافدين فكانت تتم الكتابة على ألواح من الطين "الرقم " مختلفة الشكل والحجم، فمنها المربع والاسطواني والمنشوري. وكانت تعرف بالكتابة المسمارية لأنها كانت تحفر بآلة حادة على ألواح من الطين. |
|
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 6 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
.
خاطرة بقلم: نعمة إبراهيم رصوص كلية العلوم قرأت في عينها أجمل تعبير، ووجدت لنظرتها أكثر من تفسير وتفسير، كانت تنظر إلي وهي تبتسم، وك أن العلي القدير أوحى إليها برقة قلبي نحوها. طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها، تتستر بلباس شرعي وتستعد للصلاة بالمسجد الأقصى بعد أن زاحمت المصلين ووقفت بالمكان الذي أحبته، تلك هي الزهرة الصغيرة، تقف منتصبة وقطرات الندى الصباحي تداعب جبينها ووجنتيها الورديتين. إلهي... إن هذه الطفلة ما هي إلا فلذة كبد لأحد المجاهدين من أجل حماية الأقصى، ومثل حالها باقي الأطفال في بلادي، فما من طفل في بلادي إلا ونسجت معه الأيام حكاية، فهذا طفل استشهد والده حين حاول إخماد النار في المسجد الأقصى، وهذه طفلة فقدت أخاها عندما منع الغزاة من دخول الأقصى فأردوه قتيلا، وهناك ثلة من الأطفال على باب السجن وقفوا ليزوروا آباءهم. إن أطفال بلادي يختلفون عن أطفال العالم، فالحزن متأصل في أعينهم منذ الولادة وبرغم الحزن فهم يبتسمون، ومن بسماتهم يشرق الأمل. فطوبى لكم يا أطفال بلادي كيفما كنتم...برغم الحزن تبتسمون وبالبسمة تتأملون...وطوبى للأمهات اللواتي أرضعنكم لبن الإخلاص....وطوبى للآباء الذين علموكم كيف تبنون من أمالكم جسورا حديدية....هي جسور الإخلاص....لتشرق شمسكم من جديد وشمسنا تشرق ولا تغيب. هكذا أطفال بلادي، فلنشعر مع أطفال الشهداء الأبرياء، ولتقف معهم لإضاءة الطريق أمامهم أمام مستقبل أفضل. |
|
01-06-2011 | رقم المشاركة : ( 7 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
خدمات الرسالة
الدراسة في الجامعات الألمانية نواصل في هذا العدد تقديم بعض المعلومات عن الدراسة في جامعات ألمانيا الغربية، وفي مقدمة المعلومات التي يجب على المتقدم أن يحيط بها علما، هو الجانب المادي حيث تشترط الجامعات الألمانية حصول الطالب على مصدر مضمون ودائم لإمداده بالنفقات التي تتطلبها دراسته ومعيشته طوال فترة بقائه في ألمانيا، وقد تطلب الجامعات كشفا بحساب الطالب في أحد المصارف التي يعتبر الحد الأدنى لها هو مبلغ ٨٠٠ مارك ألماني شهريا، كما يمنع الطالب من مزاولة العمل ولا يمنح إجازة عمل إلا إذا تعلق ذلك ببحث يجريه أو تطبيق عملي تتطلبه دراسته. لا توجد آجور دراسية تطلبها الجامعات من الطالب، فالدراسة (المحاضرات الجامعية) مجانية، غير أن هناك بعض النفقات التي يشترط بالطالب دفعها كرسم الاشتراك وهو مبلغ ضئيل يتراوح بين ١٦٥٠ ماركا، ورسم التأمين الصحي ويبلغ ٣٣٠ ماركا لكل ستة أشهر، إضافة إلى نفقات الكتب والمستلزمات الدراسية الأخرى ، أما بشأن الزمالات الدراسية فلا تقدم الجامعات زمالات كهذه، إذ كما أسلفنا، لا توجد رسوم دراسية، ولكن هنالك بعض المؤسسات الخيرية الحكومية والأهلية، تقوم بتوفير إعانات مادية للطلبة الأجانب لتسهيل معيشتهم ودراستهم في ألمانيا، كما يحصل الطلبة على تخفيضات متباينة في تذاكر الطائرات والقطارات الألمانية. قد تتطلب الاختصاصات العلمية كالهندسة والطب وغيرها، إجراء تطبيق عملي في حدود ٢٦ أسبوعا، وعلى الطالب أن يجد بنفسه، المكان الملائم لإجراء تطبيقه العلمي بنجاح، وقد تطلب الجامعة من الطالب تعبئة أوراق التقديم لهذه المرحلة مع أوراق التقديم للدراسة النظرية على حد سواء، ويفضل إرسال أوراق التقديم إلى الجامعة بأسرع وقت ممكن حيث يعتبر يوم ١٥ يوليو/ تموز هو أخر يوم لقبول أوراق التقديم للفصل الشتوي، وبوم ١٥ كانون الثاني/ يناير هو أخر يوم لقبول أوراق التقديم للفصل الصيفي، وبعد قبول الطالب ترسل له الجامعة إخطارا بقبوله أو رفضه، وقبول الطالب يعتبر ملزما للحقل والاختصاص الذي ملأه في استمارة التقديم حيث لا يمكن تغيير الحقل الدراسي بعد إعلان القبول، ويجب على الطالب تقديم نسخة من القبول إلى السفارة أو القنصلية الألمانية لغرض الحصول على تأشيرة الدخول إلى ألمانيا. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات من الملحقيات الثقافية أو السفارات الألمانية في الأقطار العربية أو بالكتابة مباشرة إلى العنوان التالي : German Academic Exchange Service (DAAD) Head Office BonnBad Godesberg Deutcher Akademischer Austauschdienst Kennedyallee 50,D5300 Bonn 2 w.Germany. |
|
01-09-2011 | رقم المشاركة : ( 8 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
اسمعونا من فضلكم
بقلم: أ. سليمان أبو جاموس رئيس قسم إدارة الأعمال على ردة الفعل التي حصلت من خلال مقال احد طلبتنا تحت عنوان "لصوص الدم.. والإهمال " أحببت أن أقول كلمة: أرجو أن تكون صدورنا واسعة وقلوبنا مفتوحة ومشاعرنا بعيدة عن العصبية حتى يتم الحوار فالمشكلة ليست مشكلة رجل لم يجد العناية الكافية. فإذا كنا نتحدث عن المستشفيات والخدمات الصحية فيها، فرؤية المراجعين ما بين الساعة الثامنة والعاشرة من صباح كل يوم أمام عيادات الأطباء (بدون أطباء فهم في عياداتهم الخاصة) يغني عن الكثير من الخوض في هذه المسألة. إن الطبيب الذي يحمل أسمى رسالة إنسانية في التخفيف عن كاهل المريض وذويه من معاناة باع رسالته منذ زمن وأصبح يبحث عن أمور أكثر جدوى وهي المادة وليس الطبيب وحده أمام هذه المشكلة، فكلنا على شاكلته نبيع لمن يدفع أكثر؟ أليست هذه مشكلة الجميع؟! إن مشكله الطب مشكلة يجب أن يتحمل مسؤوليتها المجتمع بكامله، لقد درّسنا أولادنا الطب وهم لا يرغبون فيه، لكن الطب من خلال المفهوم الاجتماعي الذي كان سائدا إلى وقت قريب هو من أكثر التخصصات التي تؤدي إلى الغنى والثراء. أليست هذه حقيقة فالتجمل المجمع نتيجة هذا الخطأ، خاصة في غياب التخطيط المركزي على نطاق الدولة. والمشكلة كما قلت ليست مشكلة شخص إنها مشكلتنا جميعا، فلا الخدمات الصحية جيدة، ولا الخدمات الهاتفية جيدة، ولا أية خدمة مهما كانت، جيدة، لأنها مرتبطة بشيء أكثر معنى وهي الإدارة. فهناك مبادئ أساسية في الإدارة: الشخص المناسب في المكان المناسب مع الأجر المناسب. الموظف العام هو الخادم العام. تقدير أصحاب الكفاءات واحترامهم. تدريب من هو بحاجة إلى زيادة معرفة. رسالة النجاح، العدد 18 ، كانون الثاني ١٩٨٤ مشكلتنا أولا وأخيرا هي إدارية في إدارية، ولم نكن في يوم من الأيام أكثر حاجة من الإدارة، فإذا كان أطفالنا بحاجة إلى الحليب والخبز، فمؤسساتنا أكثر حاجة للإدارة من الحليب والخبز لأنها تقوم على أسس وتعالج الأمور ضمن أسس وتعطي حلا لكل شيء أيضا ضمن أسس. نظرتنا إلى الإدارة نظرة خاطئة وفهمنا لها أكثر خطورة، من منا إذا أصبح في يوم من الأيام مدير دائرة لا يجعل من نفسه إمبراطورا لتلك الإدارة، ويتحدث بلغة الإمبراطوريات، وشتان ما بين لغة الإمبراطورية ولغة الإدارة، ليس من عيب ألا نعرف، لكن المخجل أن ندعي المعرفة ونحن لا نعرف!! لقد علمنا أبناءنا أنه إذا كان هناك خطأ فعليك أن تعلنها صراحة بأنه خطأ، وتدافع بعلم ومنطق عن الصحيح!! ويبدو أن الطالب قد أخد بهذه الحكمة، وصرخ صرخة مظلوم من خلال مقاله، وكان مؤدبا في روايته إذ لم يهاجم أحدا بالاسم. إذن الخطأ ليس في الطالب، بل في أسلوب تعليمه. إن الجامعة جزء من هذا المجتمع، تتفاعل معه وتتأثر منه، ولكنها تعمل جاهدة للتأثير فيه وهذه رسالتها. فأرجوكم أن تسمعونا!! |
|
01-09-2011 | رقم المشاركة : ( 9 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
انتشار تعاطي المخدرات في غياب سلطة وطنية رادعة
بقلم: د. رسمية عبد القادر كلية التربية إن مشكلة الإدمان على المخدرات ظاهرة عالمية، تعاني منها المجتمعات على اختلاف مستوياتها، حيث تؤثر فيها من النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والحضارية. سحقا لمجتمع يكون الكثير من أفراده عبيد المخدر، يتعاطونه فيشعرون بآدميتهم المرهونة، وآسفاه! على بلاد يكون اقتصادها معتمدا على المخدرات وهذه الأدوية الزائفة، حيث يتبخر دخلها القومي لتوفير المخدرات، وتكون مدخراتها فريسة سهلة للمجرمين والمهربين يتاجرون بدم الشعب وحريته. إن مشكلة تعاطي المخدرات تعتبر إحدى المشكلات التي بدأت تزحف إلى هذا الجيل في الوقت الحاضر، والنتيجة المخيفة لتعاطي المخدرات، هي الإدمان، وما له من أثر سيء على الوضع الصحي للمدمن، قد يصل إلى الموت، علاوة على الانحلال الخلقي والاجتماعي. ومرحلة الإدمان التي يصل إليها متعاطي المخدرات مع تكرار التعاطي حيث يعتمد جسمه عليها نفسيا وحسيا، ويتأقلم جسده ليتحمل زيادة الجرعة، وفي هذه الحالة يكون مهددا من معاناة أعراض الإقلاع إذا امتنع عن أخذ المخدر في الوقت المطلوب. يبدأ المدمن بتعاطي المخدر عادة كي يشعر بالمتعة والصفاء الذهني والثقة بالنفس والاسترخاء العقلي الناتج من كون أغلب المخدرات مسكنات مؤقتة، إذ أن لها تأثيرا مهدئا على بعض مراكز الجهاز العصبي المركزي للإنسان. أما أعراض الإقلاع التي يكون فيها المدمن تحت رحمتها، ربما لا تتوفر له جرعة المخدر في موعد تعاطيها، أو إذا أراد أن يمتنع فتكون قاسية لما يحدث عن تهيج عصبي يصل إلى درجة الهستيريا، وتشنجات في العضلات والمفاصل، يصل إلى قيء وإسهال وآلام في البطن وإفرازات متواصلة من الأنف والفم والعينين، مع عدم القدرة على التركيز ألا على موضوع واحد، ألا وهو حاجته إلى المخدر، فيبك ي ويهدر كرامته مسترحما من حوله أن يوفروا له الجرعة. إن المدمن لا يتورع عن القيام بأي عمل مهما كان شائنا في سبيل الحصول على المخدر، فالشرف والأخلاق والمبادئ تكون مجرد كلمات لا معنى لها. رسالة النجاح، العدد 18 ، كانون الثاني ١٩٨٤ فلتتصور رب أسرة مدمن، كيف تكون حالة أسرته الصحية والاجتماعية والاقتصادية، فهو يمتص رحيق قوت أسرته ليحافظ على كونه طبيعيا وليس للمتعة والتخدير. إن وضع المناطق المحتلة الاجتماعي والسياسي والاقتصادي يشكل بيئة صالحة لانتشار المخدرات وللإدمان، فقد زاد تعاطي المخدرات زيادة هائلة في فترة ما بعد الحرب وذلك للأسباب التالية: ١- هروب البالغين من مشاكلهم الخاصة والعامة، بسبب الأوضاع السياسية غير المستقرة، والاقتصادية المتدهورة، والمعاناة التي يعاني منها أرباب الأسر المحدودة الدخل والثقافة، لذا يلجأ الكثير منهم للمخدرات بغية تناسي هذا الواقع....ولكنهم في الحقيقة يضاعفون هذه المشاكل. ٢- انحراف بعض الشباب والمراهقين دون وعي منهم، كي يهربوا من حاجز مظلم ومستقبل حالك، وغالبا ما يبدؤون بتعاطي الحشيش، وهو من المخدرات الحقيقية، والتي تكمن خطورتها في أنها تؤدي إلى الهلوسة وعدم السيطرة على التصرفات، والانحراف والاستعداد النفسي للإجرام، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن تعاطيها يؤدي في النهاية لتعاطي المخدرات القوية التي تسبب الإدمان. ٣- العمل في إسرائيل والاعتماد عليه كدخل للطبقة العاملة وغالبيتهم من الشباب، مما يجعل هذه الفئة تتأثر بالمجتمع الإسرائيلي الذي يعاني كالمجتمعات الغربية من تفشي المخدرات، ولعل الإ باحية وتوفر وسائل الترفيه وسهولة ممارستها والحصول عليها في إسرائيل والتمتع بما هو محرم منه في مجتمعنا، كل هذه الأمور تدفعه إلى الإقبال عليها بنهم. ٤- الربح الوفير الذي تدره تجارة المخدرات في وضع اقتصادي بما يشجع الكثير على ممارستها ودفع المخدرات إلى المستهلكين. ٥- موضع قطاع غزة الاستراتيجي بين مصر، البلد المستهلك للمخدرات، وإسرائيل التي تعاني من انتشار المخدرات جعلها مكانا مناسبا للتخزين وعقد الصفقات، عدا عن كون القطاع شريطا رفيعا على شاطئ البحر، يجعل التهريب وتواجد المخدرات في القطاع أمرا سهلا. ٦- العقوبة غير الرادعة التي يفرضها الحكم العسكري على مهربي المخدرات والمتاجرين بها. ٧- انعدام وجود مركز صحة لعلاج المدمنين وإرشاد المواطنين. ٨- السبب الأهم والأخير وهو غياب السلطة الوطنية الرادعة التي تتبنى التوعية الجماهيرية وتهتم بأوضاع المدمنين الصحية والاجتماعية، يتضح لنا مدى خطورة ظاهرة انتشار المخدرات وإن لم تصل بعد في القطاع والضفة إلى مرحلة الشيوع. رسالة النجاح، العدد 18 ، كانون الثاني ١٩٨٤ ٩- الاحتلال إن الاستعمار كما هو واضح في كثير من الدول التي وقعت تحت براثنه، كان يسعى جاهدا لنشر المخدر وغيره من المخدرات الأخرى، بغية تحقق ضعف واستكانة وتخلف في الشعب المغلوب على أمره بحيث لا تسمح حالة هذا الشعب أن ينتفض لمقاومته والتحرر من ربقته. والاستعمار إنما يتبع هذا الأسلوب كي يظل الشعب في غفلة التخدير وأوهامه، ويترك لهم الحبل على الغارب في استغلالهم والإثراء على حسابهم، ولعل الأمثلة على ذلك ليست بعيدة، فالصين كانت تعاني من انتشار المخدرات بين طبقات الشعب المختلفة انتشارا مخيفا، وكان لذلك اثر سيء على معنويات الشعب وكافة إمكانياته العقلية والمادية، وقد كان للاستعمار الدور الأول في انتشار هذا المخدر، لدرجة إن الأمر قد وصل إلى قيام الحرب بين الشعب الصيني من ناحية، وبين الاستعمار وتجار الأفيون من ناحية أخرى، وعرفت تلك الحرب باسم "حرب الأفيون". ونحن بعد ذلك نستطيع أن نقول: "إن الاستعمار وانتشار المخدرات ليس وليد الصدفة، بل في الغالب إن الاستعمار يرتبط كحكم تسلطي تخريبي بانتشار المخدرات كنتيجة، ومظهر من مظاهر هذا التخريب الاستعماري". وهكذا تبدو ظاهرة تعاطي المخدرات مشكلة ليست فردية كما تبدو، ومن ناحية أخرى مشكلة معقدة متشابكة، متعددة الجوانب لكل جانب منها خطورته على حياة الفرد ومعنوياته، وتوافقه مع نفسه ومع غيره من الناس، ولكل منها خطورته بالنسبة لمجموع الشعب وتقدمه. ولهذا وجب العمل بقدر الإمكان لمنع هذا الانتشار لأن اشد ما يخيف أن يجيء يوم نرى فيه شبابنا أمل الغد ورصيد المستقبل والذين نعتمد عليهم لتحقيق ما لم نستطع تحقيقه، يتعاطون الحبوب المخدرة في مدرسة أو زقاق أو مقبرة، أو ترى طلابنا الذين نفتخر بهم يجوبون الشوارع بعقول شاردة وأجساد هزيلة وعيون صفراء باهتة يحدوهم الانحلال الخلقي والاجتماعي بتأثير المخدرات وفتياتنا يتاجرن بأجسادهن للحصول على القوت لأن من يعيلهن "هو مدمن مخدرات". |
|
01-09-2011 | رقم المشاركة : ( 10 ) | |
عضو
|
رد: مجلة فلسطينية من الثمانينات تتحدث عن الحياة الجامعية في تلك الفترة
تقويم الطلبة لمعلميهم
بقلم: د. فواز عقل أستاذ مساعد كلية الآداب كان الاعتقاد السائد هو أن المعلم قادر على التعليم إذا كان يحمل شهادة جامعية ولكن هذا الاعتقاد بدأ يتلاشى لأن ما يحدث داخل غرفة الصف هو الكافي بالحكم على المعلم إن كان قادرا على التعليم أم لا. ولقد أصبح الآن تقويم المعلمين من قبل الموجهين أو الطلبة شيئا معمولا به وسنشير في هذه المقالة بعض آراء الخبراء في تقويم المعلمين من قبل الطلبة أو رأي الطلبة في معلميهم. إن الهدف من هذا التقويم هو تحسين الصفات فيهم ومكافأة المهتمين الجيدين منهم، وفي رأي الخبراء في موضوع التقويم أن الطلبة هم أكفاء لإعطاء معلومات على سلوك ومعلومات المعلم داخل الصف، ولهذا الموضوع مؤيد ومعارض. أما المعارضون فهم يزعمون أن آراء الطلبة في معلميهم لا يمكن الاعتماد عليها لأنها تتأثر بالعلامة والعلاقة بين الطالب والمعلم، وأن الطالب ليس أهلا لتقويم ما يحدث داخل غرفة الصف. أما أنصار التقويم من قبل الطلبة فيقولون: إن آراء الطلبة بما يحدث في الصف تزود بمعلومات عن نقاط ضعف وقوة المعلم ومعلومات يمكن أن يستفيد منها المعلم لتحسين وضعه التعليمي، ومن بين أنصار تقويم ١٩٥٤ الذي قال: "إن تقويم الطلبة يمكن الاعتماد عليه". Guthrie المعلمين وقد وجد آخرون أن "المعلمون يغيرون من سلوكهم إيجابيا في غرفة الصف بعد تلقيهم اقتراحات من طلابهم" .١٩٦١ Gage ١٩٦١ فقد أكد أن آراء الطلبة بمعلميهم لا تتأثر بعلاماتهم التي يحصلون عليها. Rayder أما وقد وجدت دراسات أخرى أن الطالبات أكثر نقدا للمعلمين من الطلاب. وقد حاولت دراسات كثيرة أن تجد ١٩٧٢ الذي استنتج أن Downie صفات المعلم الجيد في رأي الطلبة، ومن بين هذه الدراسات دراسة قام بها أهم صفات المعلم الجيد في رأي الطلبة: ١ معرفته الجيدة للموضوع الذي يدرسه. ٢محبته للموضوع الذي يدرسه. ٣تنظيمه وتحضيره للدروس اليومية. رسالة النجاح، العدد 18 ، كانون الثاني ١٩٨٤ ١٩٦٨ فقد أكد أن معرفة الموضوع الجيد من قبل المعلم، وحب المعلم Musella وفي دراسة أخرى ل للموضوع وتشجيع المعلم لطلابه على التفكير، وتنظيم وإعداد الدروس اليومية هي من أهم الصفات التي ركز عليها الطلبة. وفي دراسات أخرى وجدت، أن المعلم النشيط، الصابر الذي يعرف موضوعه ويشجع طلابه ويهتم بهم، كانت آراء الطلاب به ايجابية وتختلف عن المعلم الذي لا تتوفر فيه الصفات المذكورة. بالرغم من النقاش بين أنصار ومعارضي التقويم، إلا أن كل الدلائل تشير إلى فوائد وحسنات اعتماد آراء الطلبة في معلميهم. 1. Downie, N.W Student Evaluation of faculty, Journal of Higher Education, 23, 1972. 2.Gage, N.L"The Appraisal of College Teaching", Jounral of Higher Education, 23, 1961. 3Guthie, E.E.The Evaluation of teaching: A progress Report, Seattle: University of Washington,1954. 4Musella, D. and Rusen, "Student opinion of College Teaching" Improving College and University Teaching, 16,1958 5Rayder, N.F."College Student Ratings of instructors", Journal of Experimental Education, 37, 1968. |
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
||فلسطينى فلسطينى|| نشيد مؤ ثر جداااااااااا لطفلة فلسطينية تبكى.. | المنتصر | منتدى الصوتيات والمرئيات | 1 | 01-25-2010 03:52 AM |
الصوره تتحدث | عثمان الثمالي | الــمـنـتـدى الـعـام | 1 | 12-20-2007 06:40 PM |
ملامح الفترة القادمة ،،، نظرة للسوق خلال الفترة القادمة قياسا بتطوراته الحالية ،،، | فاعل خير | منتدى الاقتصاد والمال | 0 | 06-23-2007 12:44 AM |
كلب بوليسي صهيوني يهاجم امراة فلسطينية بالضفة<<صور>> | H Y T H A M | الــمـنـتـدى الـعـام | 6 | 03-28-2007 12:25 PM |
ليلة القدر كانت ليلة 27 | بنك المعلومات | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 11-02-2005 07:41 AM |