الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب
الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب الأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب
بسم الله الرحمن الرحيم
لأسهم تصالح المتداولين في آخر جلسات 2009: لا طالب ولا مطلوب
الضحيان يتوقع ارتفاع المصارف والبتروكيماويات أكثر من 20% في الربع الأول
حبشي الشمري من الرياض
سجلت سوق الأسهم السعودية اليوم الأربعاء حالة نادرة، عندما أغلقت آخر جلسة في 2009 دون ربح أو خسارة، في وقت يتوقع المحلل الاقتصادي السعودي محمد الضحيان، ارتفاع قطاعي المصارف والبتروكيماويات في الربع الأول بما يزيد عن 20% مقارنة باغلاقاتهما الحالية.
وشن الضحيان، وهو مدير مكتب الضحيان للاستشارات المالية، هجوما عنيفا على من وصفهم بـ "مدراء المحافظ غير الشرعية"، مبرءا في الوقت ذاته ساحة هيئة السوق المالية من بعض الممارسات في السوق بالقول "ما الذي تستطيع الهيئة فعله أمام أناس يتفقون على القيام بمخالفات..."، ويزيد "ربما تكون (المخالفين) لديهم وكالات الكترونية" ـ قالها متهكما ـ.
محمد الضحيان
وهنا يذهب الضحيان إلى أن "مدراء المحافظ غير الشرعية نجحوا بتحقيق ما يريدون في 2009... وهم يريدون بداية جيدة في العام الجديد، لكي تصبح محصلتهم في 2010 مضاعفة.."، ويضيف "لقد وجدوا (من يصفهم بمدراء المحافظ غير الشرعية) أن السوق مستعدة للانطلاق في العام الجديد، ويريدون أن يبدأوا العام بتعظيم أرباحهم بشكل قوي". وحذر المحلل الاقتصادي المخضرم المتداولين من "الانصات للاشاعات... هذه بداية انعدام الثقة في الأعمال"، مؤكدا أنه "كما أن الارتفاع الجنوني ليس في صالح الاقتصاد... فالانخفاض الجنوني أيضا ليس في صالح الاقتصادي".
وتسائل الضحيان مستنكرا "لماذا نجد أن الدول التي أعلنت كثيرا من البنوك فيها إفلاسها عادت بشكل قوي، بينما السوق (السعودية) التي لم تتعرض إلا لهزات طفيفة مقارنة بما حولها لم يحدث لها ذلك... علينا اتباع الأسلوب المناسب في الاستثمار". وتوقع أن يرتفع أرباح القطاع المصرفي المحلي في الأشهر الثلاث الأول من العام الجديد بحدود 25%، معللا ذلك بالقول "إنه (القطاع المصرفي السعودي) سخر كل إمكانياته خلال 2009 لدعم مخصصات لمحفظتي القروض والاستثمار، وأصبح (حاليا) جاهزا لتحقيق الربحية"، مضيفا أن لديه في 2009 نموا في الإيرادات إلا أن ارتفاع المخصصات" قلل من تلك الأرباح.
وبدا الضحيان متفائلا بتحقيق القطاع البتروكيماوي تحقيق أرباح في الربع الأول من 2010 تقترب من 30% مقارنة بالأرباح الحالية، عندما أكد أن القطاع سيكون له حظوة كبيرة... ارتفاع الأرباح سيفوق 30% على أقل تقدير"، رابطا التوقع الإيجابي الكبير بعوامل عدة، منها أسعار النفط الحالية، نمو الاقتصاد العالمي، نقص كثير من قدرات الدول على الانتاج نظرا لارتفاع التكلفة.. كما أن ارتفاع الأسعار فترة طويلة افقدهم حصصا كبيرة في السوق".
لكن التفاؤل بشأن القطاعين الحيويين في السعودية السعودية، ينقلب رأسا على عقب مع قطاع التأمين ـ بحسب توقعات المحلل الضحيان ـ ، فهو "متخوف من تفاقم خسائر شركات التأمين"، التي "ما زال عددا كبيرة منها (شركات التأمين) غير قادرة على تحقيق أرباح تشغليه، نظرا لارتفاع تكلفة التشغيل واليد العاملة وانخفاض الإيرادات وتخفيض العملات"