طواف الوداع واجب على المعتمر

[حامل المسك]

طواف الوداع واجب على المعتمر طواف الوداع واجب على المعتمر طواف الوداع واجب على المعتمر طواف الوداع واجب على المعتمر طواف الوداع واجب على المعتمر

طرح هذا السؤال على الشيخ محمد بن صالح العثيمين

س 535: ما حكم طواف الوداع للمعتمر؟
الجواب: طواف الوداع للمعتمر إذا كان من نيته حين قدم مكة أن يطوف ويسعى ويحلق أو يقصر، ويرجع فلا طواف عليه، لأن طواف القدوم صار في حقه بمنزلة طواف الوداع، أما إذا بقي في مكة فالراجح أنه يجب عليه أن يطوف للوداع وذلك للأدلة التالية:
أولاً : عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت))487 و (أحد) نكرة في سياق النهي فتعم كل من خرج.
ثانياً: أن العمرة كالحج بل سماها النبي صلى الله عليه وسلم حجّاً كما في حديث عمرو بن حزم المشهور488، الذي تلقته الأمة بالقبول قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( والعمرة هي الحج الأصغر)).
ثالثاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة))489.
رابعاً : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليعلى بن أمية: (( اصنع في عمرتك ما أنت صانع في حجك)) فإذا كنت تصنع طواف الوداع في حجك فاصنعه في عمرتك، ولا يخرج من ذلك إلا ما أجمع العلماء على خروجه مثل الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، والمبيت بمنى، ورمي الجمار، فإن هذا بالإجماع ليس مشروعاً في العمرة.
ولأن الإنسان إذا طاف صار أبرأ لذمته وأحوط. والله الموفق

http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18010.shtml

[سنا الهجرة]

جزاك الله خير

يا حامل المسك

[أبو عبدالرحمن]

أخي الحبيب ـ حامل المسك ـ

أتمنى منك في عرضك لمثل هذا الفتاوى أن تذكر الرأي الثاني... حتى لا نظن أن هذا الرأي هو الصحيح أو هو المعتبر...

فاستكمالاً لحكم طواف الوداع ..نذكر رأي سماحة الشيخ : بن باز ـ رحمه الله ـ

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
فليس على المعتمر طواف وداع إذا أراد الخروج خارج الحرم في ضواحي مكة وهكذا الحاج لكن متى أراد السفر إلى أهله أو غير أهله شرع له الوداع ولا يجب عليه لعدم الدليل وقد خرج الصحابة رضى الله عنهم وأرضاهم الذين حلوا من عمرتهم إلى منى وعرفات ولم يؤمروا بطواف الوداع أما الحاج فيلزمه طواف الوداع عند مغادرته مكة مسافراً إلى أهله أو غير أهله لقول ابن عباس رضى الله عنهما "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض" متفق عليه .
وقوله أمر الناس يعني بذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم ولهذا جاء في الرواية الأخرى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت " رواه مسلم ..
ومن هذا يعلم أن المعتمر يستحب له طواف الوداع إذا أراد الخروج خارج الحرم ولا يجب .
والله أعلم .

والله الموفق,,,

[حامل المسك]

اشكر كل من مر على الموضوع
وأريد ان اقول انه ليس بالضرورة على من نقل فتوى او افتا ان يذكر الرأي الاخر
وهذا رأي الشيخ عبدالعزيز ابن باز فقد ذكر هذا عنه الشيخ عصام العويد فقال سألنا الشيخ رحمة الله عليه انذكر الخلاف للعوام قال لا ولاكن اذكر الراجح مع الدليل
قلت وذالك لكي لايفتح الباب للناس ان يختاروا مايوافق أهوائهم لانه يوجد في بعض المسأل اكثر من رأي وبعضها مجانب لصواب مخالف لدليل
وقد نقلت رأ ي الشيخ ابن عثيمين وهو رأي معتبر مدعم بالدليل وهو وأقرب لصواب والله اعلم


وأكرر ان العبرة بالدليل لابمن قال القول والله تعلى اعلم

[أبو عبدالرحمن]

الله يعطيك العافية

لا نريد ان يتشعب الحديث في حكم تثبيت الدليل على قول من؟

رأي سماحة الشيخ بن باز و رأي سماحة الشيخ بن عثيمين ـ رحمها الله واسكنهما فسيح جنته ..لهما العبرة والحجة..

[حامل المسك]

اخي ابا عبدالرحمن ما المقصود بقولك

حتى لا نظن أن هذا الرأي هو الصحيح أو هو المعتبر...

[أبو عبدالرحمن]

قاعدة عامة ...

كل رأي وقول في موضوع ما...فيه أقوال لعلماء معتبرين ..

أرى أن نذكر القولين ولا نغفله ...

فهنا في المنتدى نتدارس الموضوع ...

فلما أذكر للكل أن هذا الرأي لهذا الموضوع فقط ..وأغفل الحديث عن الرأي الثاني ..ولا أذكر من أيده وقال به ... ليس بصحيح !

فموضوع: وجوب طواف الوداع للمعتمر ـ طرحه للعامة بهذا الشكل ...كمن شخص يحب البحث في الغرائب!!!

ولو ذكرت الموضوع كفائدة علمية شرعية..وأشرت أن هناك قول أخر هو عدم الوجوب ...(ولا إشكال في ماذا ترجح من الأقوال ) لكان أجمل وأحسن..

فقهنا الله وإياك في شرع الله الحكيم,

[حامل المسك]

اخي ابا عبدالرحمن اما انه لابد من عرض الرأي الاخر فهذا خطا واضح
وقد بينت رأي الشيخ ابن باز في ذالك
لانه يفتح باب الهوى والتشهي في الاقوال وانما يذكر الراجح مع الدليل
وأضرب مثال على ذالك طواف الوداع للحاج فهو سنه عند المالكية والجمهور على انه واجب فيأتي جاهل او متشهي ويترك الطواف ويقول قال بهذا أئمة وعلماء كبار فهذا خطا واضح لان الطواف للحاج الصحيح انه واجب ومثل هذا فتح لباب يحسن اغلاقه

وايضا فالكثير يجهل ان الشيخ عبدالعزيز ابن باز قال ان طواف الوداع للمعتمر مستحب وقد فاتهم خير عظيم في فعل هذا المستحب ان قلنا بأن هذا القول هو الصحيح والطواف ليس بواجب


وأما عن طرح هذا الموضوع فهذا من بيان الحق وهو كلام شيخ معتبر ورأيه مدعم بدليل
وأما عن اني ابحث عن الغرائب فهذا غريب منك فهذا علم وليس غرائب ياأخي
وقال الله وقال الرسول ليست بغرائب
واذا كنت ترى ان هذا القول مرجوح فلا تنفعل وقلي ما الخطأ في هذا القول اريد جواب عاجلا
وهل كنت تعلم ان طواف الوداع للمعتمر مستحب كما هو رأي الشيخ ابن باز
ولا تنسا انه لا أنكار في المسائل الاجتهاديه
وأخيرا نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

[spiderman1111]

إذا لم يتسن لي الجواب الكافي ووجدت أمامي قولي الشيخيين ابن عثيمين و ابن باز فأيهما الراجح لي و انا لا اعلم الراجح من المرجوح
كتب الله لكما الاجر

[حامل المسك]

اخي بارك الله في اليك هذا الرابط فيه اجابه على سؤالك
http://www.islam-qa.com/index.php?re...ختلاف%20الفتوى


وهذه اجابه عن سؤالك للشيخ صالح بن فوزان الفوزان
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=1068


هذه اجابه اخرى للشيخ صالح بن فوزان الفوزان في نفس الموضوع
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=4374


وهذه اجابه اخرى للشيخ صالح الفوزان في نفس الموضوع
http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=7827


وقد سؤل الشيخ عبدالرحمن السحيم هذا السؤال

ماذا علينا تجاه إختلاف العلماء في الفتوى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا علينا إتجاه اختلاف العلماء في الفتوى ... وأي رأي نأخذ ونعمل به ..
هل ما ارتاحت له النفس وأطمئن به القلب أما علينا إتباع قاعدة معينه حيال ذلك ؟
الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك ، وسدد خُطاك .

بالنسبة لاختلاف الفتوى في مسألة واحدة فيؤخذ بفتوى الأوثق والأكثر أخذا بالكتاب والسنة

وإن كان الناظر في الفتاوى لديه آلية النظر فلينظر في الأدلة وليأخذ بما يترجح لديه

أما إن تساوى العلماء في التقوى والورع والأخذ بالكتاب والسنة فيأخذ المسلم بما يكون أكثر صيانة لدينه وعِرضه كما قال عليه الصلاة والسلام : فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه . رواه البخاري ومسلم .

وليأخذ من العلماء كل في مجاله وتخصصه ، إذ صاحب التخصص مقدّم على غيره في بابه .

وليتأمل في قواعد الشرع
فإن دار الأمر بين التحريم والإباحة قَدَّم التحريم لأنه الأحوط لِدِينه
وإن دار الأمر بين الـنَّفْي والإثبات قَدَّم الْمُثْتِب لأن معه زيادة علم

وإذا أخذ الإنسان بأي من القولين وفق ما تقدم من ضوابط لم يأثم أمام الله إذ أنه أخذ بقول عالم موثوق .