رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
طب وعلوم
طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلوم طب وعلومبحجة السعي لرفع مستوى الأسرة المادي وأن غياب الوالد تحل محله الوالدةآباء يهربون وأبناء وأمهات يدفعون الثمن !! الوالدة مهما أوتيت من القوة والصرامة لا تستطيع أن تقود الأسرة كما يفعل الأب قارئة كريمة كتبت إليّ تطلب الكتابة عن غياب الآباء عن أبنائهم لفتراتٍ طويلة، وأحياناً يختفي الأب من حياة الطفل تماماً، كما حدث مع القارئة والتي تقول إنها حُرمت من كلمة "بابا" برغم أن والدها حي ولكنها لم تره ولم تعرفه، ولكن تسمع عنه وتُدافع عنه برغم عدم معرفتها به، ولكنه يظل والدها الذي تتوق إلى أن تراه، لأنه حي ولكن لم تره طوال حياتها. فعلاً هذه مشكلة حقيقية، حيث غياب الآباء بانشغالهم بأعمالهم وحجتهم في ذلك بأنهم يسعون وراء رزقهم ولتحسين مستوى العائلة المادي، وإن تغيب الوالد لفتراتٍ طويلة هو بحجة السعي لرفع مستوى الأسرة المادي وإن غياب الوالد تحل محله الوالدة، وهذا تبرير مردود على من يقول به. فوجود الأب وتواجده مع أبنائه أمرٌ في غاية الضرورة ولا يحل أحد محل الأب في حياته إلا إذا توفي فعندئذ يُصبح الأطفال ايتاماً، وأوصى بهم القرآن والحديث خيراً، وهذا ليس محل حديثنا في هذا المقال. إن غياب الوالد عن عائلته لفتراتٍ طويلة قد تمتد سنوات فيها كثيرٌ من الخطورة، فالوالدة مهما أوتيت من القوة والصرامة لا تستطيع أن تقود الأسرة كما يفعل الأب، وقد خُلق كلٌ لوظيفته المحددة والتي تختص بنوع معُين من السلوكيات المعروفة بالنسبة للأب وكذلك للأم. الفتيات والفتيان بحاجة ماسة لوجود الأب، لأن عدم وجوده في المنزل يسبب إرباكاً وعدم توازن في التربية والاحتواء النفسي للأبناء. عادةً الفتيات يتعلقن بأبائهن أكثر من الأولاد ولذلك يقول العرب كل فتاةٍ بأبيها مُعجبة. ولا أرُيد أن أدخل في التحليل النفسي لعقدة أوديب وعقدة الكترا وهي تعلّق البنت بأبيها، ولكن حتى في التحليل النفسي فإن الفتاة دائماً مُتعلّقة بأبيها، وكذلك فإن الأب يكون أكثر حناناً ورقةً مع بناته أكثر من أولاده، وذلك فطرةٌ فطرها الله سبحانه وتعالى، فالفتاة تفتقد والدها أكثر مما يفتقده الابن، وهذا أمرٌ ملاحظ في غياب الوالد بالسفر، فتجد بأن الابنة تنتظر عودة أباها بشعورٍ أكثر شغفاً وفقداً لغيبة الوالد. وتشعر بأن وجود والدها طمأنينة نفسية لها، وتفرح بقدومه أكثر مما يفرح الابن. تعّلقها بوالدها وحبها له مميز الأب قد لا يكون أكثر قرباً من الابنة التي تكون أقرب إلى والدتها لمعرفة الانثى بطبيعة الأنثى مثلها، خاصة وأن هناك أموراً لا تستطيع الفتاة الحديث مع والدها فيه مثل الدورة الشهرية وآلامها وأعراضها وما يتربت على هذه الدورة من سلوكيات، حتى أن الفتاة قد تخجل من أن تفطر رمضان بعلم والدها برغم أن ذلك أمرٌ معروف وللمرأة الحجة في الإفطار أثناء الدورة الشهرية، وقد يكون الوالد يعرف بأن ابنته ليست صائمة ولكن أيضاً قد يغض الوالد الطرف عن إفطار ابنته، ولا يُشعرها بأنه يعرف بأنها مفطرة، وأنها تمر بفترة زمنية معروفة للوالد بأنها فترة لا يصح للمرأة أن تصوم فيها. برغم قرُب الفتاة من أمها في كثير من السلوكيات، لكن يظل تعّلقها بوالدها وحبها له مميزاً، وتشعر بأن أباها هو أثمن ما تملك في حياتها، وكما قلت فإن الوالد أكثر رأفةً بإبنته، لذلك فإنه إذا حدثت مشكلة فإن الابنة تلجأ إلى أبيها وليس لإخوانها، لأنها تعلم بأن أباها سوف يكون عطوفاً عليها ويقف إلى جانبها حتى ولو كانت مُخطئه فإن تعامله مع هذا الخطأ قد يكون أكثر رقةً من ألإخوان، لذلك فإن الفتاة تعتبر أباها حامياً ودرعاً لها في الحياة، وكذلك فإن الابنة لها دالة على أبيها، وتستطيع أن تحصل ما تريد عليه منه أكثر من اخوانها الذكور، هذا في مجمل الأحوال ولكن بالطبع لكل قاعدةٍ شواذ، فهناك آباء يكرهون البنات لظروف نفسية وإجتماعية مُعينة، ولكن السائد هو ميل الأب إلى حب الإبنة وتفضيلها في كثير من الأمور على إخوتها الذكور، نظراً لأنه ينظر لها من زواية بأنها ضعيفة ورقيقة ويحُبذ التعامل معها بالرقة والحنان وهذا ما نلاحظه خلال حياتنا من سلوكيات الآباء مع بناتهم، لذلك فإني أتفق كثيراً مع رسالة القارئة المحرومة من أبيها وهو حي ولم يتيسر لها أن تناديه بكلمة "بابا" برغم أنه حي ولكن لم يظهر في حياتها إطلاقاً، وأنا أرى أن هذا عملٌ في منتهى القسوة والغلاطة في التعامل مع الأبنة، فمهما كانت الأسباب فيجب على الأب أن يتعامل مع ابنته بكل حب ورقة وحنان، فالفتاة إن لم تجد العطف والحنان والاحتواء عند والدها فإنها قد تلجأ إلى رجلٍ آخر لتنهل من محبة وحنان هذا الرجل، وفي غضون ذلك قد تقع في الخطأ من استغلال بعض الرجال كبار السن الذين ترى فيهم الفتاة أباها. اضطرابات قلق إن فرويد في كتاباته تحدث عن غياب الأب في حياة الفتاة وكيف يكون له أثر في حياتها بعد أن تكبُر وتصبح إمرأة بالغة، فقد شرح بأن الفتاة قد تُعاني إضطرابات قلق مُتعددة نتيجة غياب الأب وعن قيامه بدوره في حياة الفتاة منذ أن كانت طفلةٍ صغيرة حتى أصبحت امرأة بالغة وناضجة، وربما تأثر زواجها أوعلاقاتها العاطفية مع الرجل في المستقبل بغياب والدها في حياتها في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة وحتى مرحلة النضج. فغياب الأب قد يقود إلى اضطرابات نفسية عند الابنة بعد وصولها مرحلة المراهقة أو بعد النضج، وأشهر هذه الإضطرابات هي اضطرابات القلق المُتعددة مثل إضطراب القلق العام، وكذلك اضطراب الاكتئاب الذي قد يكون مُصاحباً للقلق. إن عدم إكتراث الأب بتواجده مع أبنائه وبناته بشكلٍ متواصل فيه كثيرٌ من الإجحاف بحقوقهم، ومهما كانت الأعذار فإن ذلك لا يُبرر غياب الآباء لفتراتٍ طويلة عن زوجاتهم وبناتهم وأبنائهم. إن الأبوة ليست أن يُنجب الرجل أطفالاً، بنين وبناتاً ثم يترك تربيتهم للأم لوحدها أو للمربيات أو لأي شخص آخر، فإن مكانة الأب في الأسرة لا يمكن تعويضها مهما كان الشخص الذي يحاول أن يحل محل الأب أن يقوم بهذا الدور فإنه لن يستطيع أن يقوم بدور الأب. للآسف ثمة آباء منّ الله عليهم بنعمة المال فهم يقضون معظم أوقاتهم خارج البلاد يلهون بينما عائلاتهم تعيث دون وجود الأب الذي يقول بأنهم وفرّ لهم أموالاً كثيرة ليصرفوا منها كما يشاءون وهو يعيش بعيداً عنهم، لا يُريد أن يتحَمل مسؤولية الأبوة التي هي واجبٌ عليه. إنه نوع خاص من الإنانية للأب الذي يترك عائلته وهو يمرح خارج البلاد لا يهمه سوى متعته الشخصية، ويظن أن الحياة هي المال فقط.. وهو أمّن المال لعائلته فلماذا يطلبون منه البقاء معهم وهو يُريد أن يستمتع بحياة حرة غير مقيدة يفعل ما يشاء دون أن يكون هناك من يُحاسبه على سهره أو سلوكياته التي قد لا تكون حميدة. الأبوة مسؤولية كبيرة على الرجل أن يتحمّلها بصورة جادة وليس بأن يعوّض العائلة بالمال عوضاً عن بقائه معهم. |
12-05-2008 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: طب وعلوم
دراسة امريكية تدعو إلى مراقبة ألأدوية التي لا تضع تحذيرا بالأعراض الجانبية للدواء
قال الدكتور راندل ستافورد Randall Stafford في دراسة له حول الأدوية النفسية والعقلية التي تُباع في الصيدليات دون أن تضع التحذيرات الخطيرة للأعراض الجانبية للأدوية التي تُنتجها بعض شركات الأدوية، وقال بأن هناك أربعة عشر دواءً تُباع بدون وضع الأعراض الجانبية الخطيرة التي تُسمى حسب منظمة الغذاء والدواء الأمريكية ب Black-box، وضرب مثلاً بدواء الكيوتابين (السيروكويل) (Quetiepine) أو الأسم التجاري (Seruqel)، وقد قالت منظمة الصحة العالمية انها طلبت من الشركة المُصنّعة لهذا الدواء، شركة أسترا زينكا (Astra Zenica) بوضع الأعراض الجانيبة الخطيرة بوضع الأعراض الجانبية لهذا الدواء منذ عام 2004والذي يتضمن ارتفاع في الدهون، وأرتفاع الضغط، وكذلك الإصابة بمرض السكر، وقالت الدراسة بأن هذا الدواء مُصّرح له بعلاج الفُصام ولكن مبيعاته تُشكل 76% من أدوية المضادة للذهُان وتبلغ قيمة الدواء شهرياُ تبلغ حوالي 207دولاراً و كذلك فإن الدواء يُستخدم أيضاً كعلاج وقائي من الانتكاسات في الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب، ولكن الشركة نفت بأنها تسّوق هذا الدواء لعلاج الاضطراب الوجداني ثُنائي القطب. وطلبت الدراسة بوجوب أن تضع الشركات الأعراض الخطيرة للأدوية التي يكون لها أعراض جانبية خطيرة، منها أربعة أدوية مضادة للذُهان وعشرة أدوية مضادة للاكتئاب |
||
12-05-2008 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: طب وعلوم
استشارات نفسية واجتماعية
رُهاب اجتماعي مع اضطراب قلق سيدي الفاضل، أكتبُ أليك بعد أن أعياني البحث عن علاجٍ لمرضي الذي أعاني منه منذ سنواتٍ طويلة. أنا الآن في الرابعة والخمسين ومشكلتي قد تبدو بسيطة عند البعض لكنها أعاقت حياتي بشكلٍ حقيقي. مشكلتي يا سيدي هي أنني أعاني من قلقٍ شديد وخوف عظيم من تجمعات الناس، فأنا لا أحب الاختلاط بالآخرين وليس لي أصدقاء. كنتُ متفوقاً في دراستي حتى حصلتُ على درجة الماجستير من الولايات المتحدة الأمريكية ورفضت إكمال دراسة الدكتوراه لأنني لا أرغب في أن أصبح عضو تدريس في الجامعة. اخترت تخصصاً ليس له علاقة بالجمهور، أذهب إلى عملي ولا أقُابل أحداً، وأقوم بعملي على أكمل وجه. أرفض أي دعوة توجهّ لي. وحتى الآن لم أتزوج لأني لا أستطيع أن أذهب وأقابل أهل العروس التي يختارها لي أهلي. أنا أعيش في الرياض لكني لست من أهل الرياض وعائلتي تعيش في بلدٍ آخر، وعندما أذهب لزيارتهم، أتكبد مُعاناة كبيرة لأني أعاني من الخوف من السفر بالطائرة، وعندما أذهب إلى المطار أتصببُ عرقاً كما لو أن أحداً سكب عليّ جركلٍا من ماء. فملابسي تُصبح مبللةً بالعرق لدرجة لا تُصدق، وأشعر بالحرج من هذا ولكن ليس لي وسيلة آخرى لزيارة أهلي سوى ركوب الطائرة وبرغم أني أسافر بكثرة إلا أن الخوف الشديد من السفر بالطائرة لم يخف، وكذلك العرق الغزير الذي يتصبب من كل جسدي على ملابسي لم يخف ويجعلني أشعر بإحراج شديد من الآخرين الذين أشعر بهم يُحملقون بي وهذا ما يزيد من مشكلة قلقي وخوفي. أتناول طعامي وحيداً، حيث أذهب إلى المطعم ولا أنزل من السيارة وأطلب من النادل في المطعم أن يُحضر لي الطعام وأذهب و آكل وحيداً. عندما تكون هناك مناسبة يتطلب عملي حضورها أحاول اختلق الأعذار كي لا أذهب ولكن حدثت عدة مناسبات لم أستطع الاعتذار عنها مما جعلني أتناول كحولاً بكميةٍ كبيرة، صحيح أنني أختار الكحول الذي ليس له رائحة ولكن تناولي لكمية كبيرة، نصف قارورة قبل الذهاب إلى المناسبة يجعلني أترنح وألاحظ أن الآخرين يلحظون هذا عليّ ولكن دون أن أتناول الكحول يستحيل عليّ الذهاب لأي مناسبة. حياتي أصبحت صعبة وأشعر بأني سوف أقضي حياتي وحيداً بلا زوجة ولا أطفال وكذلك بلا أصدقاء، حاولت العلاج عند عدة أطباء ولكن لم يتحسن وضعي وتزال أموري كما هي، فالقلق الشديد ينتابني عند مواجهة أي شخص حتى لو كان طفلاً صغيراً، أشعر بأن عمري يتقدم وانا مازلت وحيداً ولا أشعر بأن هناك علاجاً يمكن أن يُساعدني، سؤالي لك: هل يوجد علاج لمن هم يُعانون مثل حالتي ؟ هل هناك عمليات جراحية لعلاج هذا الاضطراب القاهر الذي يعتبره البعض أمراً سهلاً ولكنه بالنسبة لي أمرٌ عظيم عوّق حياتي، أتنازل عن الترقيات حتى لا أصبح في وظيفةٍ تستدعي مقابلةً مع الجمهور، لذا فإني ارجوك إذا كنت تعرف مكاناً أستطيع العلاج فيه في الخارج أو أي علاج يُساعدني على التخفيف من هذا القلق الشديد والخوف من الآخرين، أعرف بأن حالتي قد تكون تافهة بالنسبة للكثيرين لكن أنا أعاُني أشد المُعاناة من هذا الاضطراب، أرجو منك ألا تُهمل رسالتي وإذا كان هناك مساعدةً تستطيع تقديمها لي فلك خالص الشكر؟ (ف.غ) - أخي العزيز، ها أنا أطرح رسالتك كما كتبتها لي، وأقول لك بأنك لستُ الوحيد الذي يُعاني من هذه الحالة، فغالباً حالتك هي ما يُعرف بالرُهاب الاجتماعي مع اضطراب قلق عام. أنني أشاركك بأن هذا الاضطراب الذي قد يعتبره البعض أمراً سهلاً هو في واقع الأمر اضطراباً معّقوق كما هو الحال معك ومع الكثيرين من أمثالك. الرُهاب الاجتماعي هو الاضطراب النفسي الثالث شيوعاً في الولايات المتحدة الامريكية بعد الإدمان على الكحول والاكتئاب، وتصل نسبة الإصابة به في بعض الفئات العمرية نحو 13%، ولكن تختلف حدة المرض من شخص لآخر، فبينما البعض يستطيع عمل شيء بسيط مع الآخرين، هناك بعض المصابين بنفس الاضطراب الذي تُعاني منه يُعانون مثلك تماماً، ولقد قابلت خلال دراستي لهذا الاضطراب في جامعة ادنبرة مرضى لا يخرجون من بيوتهم إطلاقاً، فهم لا يعملون ولا يذهبون إلى البقالة لجلب إحيتجاتهم بل يوكلون إلى آخرين مثل الأخوة أو بعض الأقارب. صحيح بأن هذا الإضطراب يميل إلى أن يُصبح مُزمناً خاصةً إذا لم يُعالج من مرحلةٍ مبكرة مثل مرحلة الطفولة أو المراهقة، فإن علاجه يُصعب خاصة إذا كان شديداً. حقيقةً ليس هناك عملياتٍ جراحية لعلاج هذا الاضطراب ولكن هناك علاجات دوائية وعلاج نفسي (علاج سلوكي - معرفي) قد يُساعد على تخيف حدة المرض، ولكن يحتاج منك إلى صبر ومُثابرة ووقتٍ طويل حتى تحظى ببعض التحسّن. لا أعرف هل حاولت هذه العلاجات من قبل أم لا وهذا لا يمنع من أن تجّرب هذه العلاجات خاصةً وأنك كما تقول بأن عمرك يتقدم وأنت تشعر بالوحدة، آمل أن لا تترك نفسك لليأس وتستسلم للاضطراب وتعيش حياتك وحيداً أكثر مما عشت. حاول أن تجرّب العلاجات والذهاب إلى عيادة نفسية بحد ذاته قد يُجرؤك على الاختلاط بأشخاص يعانون من نفس الاضطراب الذي تُعاني منه وهناك علاج جماعي لمن هم يُعانون من اضطرابك قد تستفيد من الاتصال به |
||
12-05-2008 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: طب وعلوم
تأكيدات طبية بتأثير التدخين ودهان المنازل في إصابة الأطفال باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
يميل للعدوانية اضطراب الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب مزمن يؤثر على الملايين من أطفال العالم، و يمكن أن تستمر أعراضه إلى سن البلوغ. المشاكل المرتبطة بهذا الاضطراب تشمل عدم الاهتمام الزائد، واضطراب السلوك. ويمكن أن يؤثر تقريبا على كل جانب من جوانب الحياة. الأطفال والكبار كثيرا مايعانون من تدني احترام الذات، والعلاقات الشخصية المضطربة وسوء الأداء في المدرسة أو في العمل. تظهر الأعراض ضمن فئتين أساسيتين: @ السهو. @ فرط النشاط مع اضطراب في السلوك. بصفة عامة، الطفل اذا ظهرت عليه ستة أو أكثر من علامات أو أعراض من كل فئة لمدة ستة أشهر على الأقل يمكن ان يشخص على انه يعاني من هذا المرض. هذه الأعراض تؤثر تأثيرا كبيرا على قدرة الطفل في محيطين من مجالات الحياة - عادة في المنزل والمدرسة. وهذا يساعد على ضمان ان المشكلة لا تكمن فقط مع مدرس معين أو مع الآباء والأمهات فقط. معظم الأطفال المصابين تظهر عليهم العلامات والاعراض قبل سن السابعة، رغم أنها في بعض الأحيان قد تظهر قبل ذلك. علامات وأعراض عدم الاهتمام قد تشمل ما يلي: @ عادة يصاحبه فشل إيلاء اهتمام وثيق للتفاصيل مع حدوث اخطاء بسبب الاهمال في واجباته المدرسية او النشاطات الاخرى. @ كثيرا ما يعاني الطفل من اضطراب في الحفاظ على الاهتمام خلال نشاطاته أو اللعب. @ صعوبة في تلقي التعليمات وكثيرا ما يفشل في انهاء واجباته المدرسية، والنشاطات اليومية. @ وكثيرا ما يكون لديه مشاكل في تنظيم المهام أو الأنشطة @ يتجنب الطفل المصاب عادة المهام التي تتطلب الجهد الذهني المتواصل، مثل الواجبات المدرسية أو المنزلية وكثيرا ما يفقد أشياءه مثل الكتب والأقلام ولعبه. علامات وأعراض فرط النشاط مع اضطراب السلوك قد تشمل ما يلي: @ يجد صعوبة في اللعب بهدوء. @ كثرة الكلام. @ عدم انتظار دوره. @ يقطع أو يتدخل في محادثات الآخرين. بعض الأطفال هم بطبيعتهم أعلى مستوى في النشاط من غيرهم فكل طفل فريد من نوعه. والطفل لا ينبغي أبدا أن يصنف على أنه يعاني من فرط الحركة او تشتت الانتباه لمجرد انه مختلف عن الاطفال الآخرين فمعظم الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب ليس لديهم كل علامات وأعراض المرض، علما انها قد تكون مختلفة في البنين عن البنات. @ الأسباب الآباء غالبا ما يلومون أنفسهم عندما يتم تشخيص الطفل بهذا الاضطراب السلوكي، لكن يبدو ان هناك تغييرات هيكلية في الدماغ مع الاطفال المصابين، وفي الوقت نفسه، بعض العوامل البيئية قد تساهم في تفاقم سلوك الطفل. على الرغم من أن الكثير لا يزال يجهل مفهوم هذا الاضطراب وقد حدد الباحثون العديد من العوامل التي قد تلعب دورا: @ توصل الباحثون الى تحديد اختلافات هامة في دماغ الطفل المصاب بهذا الاضطراب فعلى سبيل المثال النواقل العصبية - الكيميائية في الدماغ لا تستخدم بشكل سليم عند الاطفال الحاملين لهذا المرض.والاطفال المصابين بهذا الاضطراب يكون حجم الدماغ لديهم اصغر من الاطفال الطبيعيين بما يقرب من 4%. الوراثة واحد من كل اربعة اطفال مصابين بهذا الاضطراب السلوكي يكون لديهم واحد على الاقل من العائلة مصاب بهذا الاضطراب. الامهات الحوامل المدخنات يعانين من زيادة خطر إنجاب الأطفال الحاملين لهذا الاضطراب السلوكي. التعرض للرصاص المستخدم في طلاء الأنابيب في المباني القديمة او الحائط تم ربطه بالاضطراب وحتى السلوك العنيف. التشخيص لايوجد اختبار واحد لتشخيص هذا الخلل، مما يجعل من الصعب تشخيص اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه.لكن مجموعة متنوعة من الفحوصات قد تستخدم للتمييز بينه وبين مشكلات التعلم واضطرابات المزاج. تقييم الطفل المصاب بفرط الحركة عادة ما تبدأ مع استكمال السيرة الطبية، والمدرسية و الاجتماعية.. العديد من المشاكل الصحية قد تشابه فرط الحركة وقلة الانتباه مثل بعض حالات صعوبات التعلم، زيادة نشاط الغدة الدرقية، الصرع ومشاكل الرؤية والسمع.. يعتبر جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الطفل هو أفضل طريقة لضمان التشخيص الدقيق. بينما أشعة المخ لا يعول عليها كوسيلة لتشخيص هذا الاضطراب. المضاعفات @ هذا الاضطراب يمكن أن يجعل الحياة صعبة للأطفال والكبار على السواء. الأطفال في كثير من الأحيان يعانون من صعوبات في التعليم التي يمكن أن تؤدي إلى الفشل الدراسي. @ اضطراب السلوك. و يتسم بوضوح السلوك المعادي كالسرقة، تدمير الممتلكات، وايذاء الغير. @ الاكتئاب. قد يحدث في الأطفال والبالغين على السواء. @ القلق التي قد تترافق مع بعض الاعراض العضوية مثل سرعة ضربات القلب، والتعرق والدوار. وبالرغم من اضطرابات القلق يمكن أن يسبب علامات وأعراض حادة ،فانه يمكن مساعدتهم للسيطرة على تلك الاعراض من خلال بعض الادوية العلاجات والأدوية العلاج الأمثل لهذا الاضطراب لا يزال موضع نقاش. العلاجات الحالية وعادة ما تشمل العلاج السلوكي أو الأدوية أو كليهما. ومع ذلك، تشير البحوث الحديثة إلى أن الجمع بين العلاج السلوكي والدواء قد يكون مفيدا . العلاج السلوكي الأطفال والكبار غالبا ما يستفيدون كثيرا من العلاج السلوكي، الذي يمكن أن يقدمه الطبيب النفسي، الأخصائي نفسي، الأخصائي الاجتماعي أو غيرهم من مقدمي الرعاية الصحية النفسية العلاجات الاستشارية ويمكن أن تشمل: @ العلاج النفسي. ويتيح ذلك لبعض الأطفال الحديث عن القضايا التي يعانون منها، واستكشاف أنماط سلوكية سلبية لديهم وتعلم طرق التعامل مع الأعراض التي يشكون منها. @ سلوك العلاج. وهذا النوع من العلاج يساعد الآباء والأمهات والمعلمين للتعامل مع سلوك الأطفال. @ التدريب على المهارات الاجتماعية. @ التدريب على مهارات الأبوة والأمومة. حيث يمكن أن تساعد الوالدين لتطوير سبل لفهم وتوجيه سلوك الطفل. الأدوية الادوية المعروفة باسم psychostimulants او المنبهات هي الأكثر شيوعا.. الأدوية الموصوفة لعلاج هذه الحالات في الأطفال والبالغين تشمل ما يلي : @ المنبهات @ مضادات الاكتئاب في بعض الأحيان يمكن أن تستخدم أيضا - وخاصة للبالغين والأطفال الذين لا يستجيبون للمنبهات هذه الأدوية متوفرة على هيئة مركبات قصيرة المدى حيث يستغرق مفعولها اربع ساعات واخرى طويلة المفعول حيث يستمر عملها من ست ساعات الى اثنتي عشرة ساعة ورغم أن العلماء لا يفهمون لماذا بالضبط هذه العقاقير تساعد في التخلص من بعض الاعراض ،الا انه يبدو أنها تعزز التوزان في النواقل العصبية داخل المخ . هذه الأدوية تساعد على التخفيف من علامات وأعراض فرط النشاط وعدم الانتباه - في بعض الأحيان بشكل كبير. ولكن لاتخلو من الآثار الجانبية مثل نقص الشهية، نقص الوزن وقد تصل الى حدوث تشنجات او ادمان في بعض الاحيان لذا يلزم اتباع نصيحة الطبيب لضبط الجرعة العلاجية وملاحظة تطور المعالجة ودرجة الاستجابة لدى الطفل. |
||
12-05-2008 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: طب وعلوم
السكري ينمو بشكل مخيف في الخليج
احتلت ست دول عربية مراكز متقدمة ضمن قائمة تضم أكثر من عشر دول في العالم تحمل نسبا عالية للإصابة بمرض السكري، وفق الطبعة الثالثة من أطلس مرض السكري الذي تعده المنظمة الدولية لمرض السكري. وقد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية على مستوى العالم فيما كانت المملكة العربية السعودية هي صاحبة المركز الثالث، وتلتها كل دول الخليج فيما عدا قطر التي لم يكن لديها احصائيات دقيقة عن المرضى وقت اعداد الدراسة. وتلعب العديد من العوامل الدور الاكبر في تفشي ذلك المرض من كثرة استهلاك المواد الدهنية و الكربوهيدراتية، السمنة، وقلة الرياضة.. الجدير ذكره ان ارتفاع مستوى السكر في الدم ينتج بسبب غياب او انخفاض مستوى الانسولين في الدم حيث يعمل الانسولين كوسيط بين سكر الدم والخلية لتسهيل عملية استهلاك وحرق السكر داخل الخلية لانتاج الطاقة. ويتسبب مرض السكري في مضاعفات تطول اعضاء الجسم كاملة حيث يؤثر على القلب، الكليتين، المناعة، العيون وغيرها. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طب وعلوم | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 2 | 12-04-2008 08:17 AM |
طب وعلوم | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 3 | 12-03-2008 09:35 AM |
الطرب وعلوم العرب يالعواني | ابو فهد الحشيشي | منتدى المحاورات الشعرية | 25 | 05-10-2008 06:17 AM |