الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ

[صقر قريش]

الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ الملف الصحفي للتربية الاثنين 05-05-1431هــــ

الجزيرة:الأثنين 05 جمادى الأول 1431هـ العدد:13717
نائبة وزير التعليم تزور عنيزة
عنيزة - فوزية النعيم
أنهت اللجان المكلفة في إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة عنيزة أعمالها للاحتفال بمرور خمسين عاماً على إنشاء أول مدرسة في المحافظة على مستوى القصيم، وهي المدرسة الابتدائية الأولى عام 1380هـ، استعداداً لزيارة نائبة وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة الفايز خلال الفترة من 12 إلى 14-05-1431هـ.ويشرف مدير التربية والتعليم الدكتور عبد الله الطريف، ورئيس اللجنة العليا، على أعمال رؤساء ورئيسات اللجان المكلفة، مع الوقوف على كافة الترتيبات المتعلقة بالمناسبة.
الجزيرة:الأثنين 05 جمادى الأول 1431هـ العدد:13717
الفايز تتفقد مدارس شقراء وتتوج المتفوقات بجائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم والتربية الخاصة نورة الفايز: التفوق والتميز أصبح ضرورة من ضرورات العصر
شقراء - عبدالله المقحم - محمد الحميضي
بعد زيارة شملت مدارس البنات بشقراء ومراكزها بأشيقر والقصب ومرات وعلى مدى يومين، شرفت بعدها معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بحضور كريمات أصحاب الجائزة من أسرة آل الجميح الوجيهة نورة حمد الجميح والوجيهات مها محمد الجميح وسامية محمد الجميح ونورة محمد الجميح وهيفاء محمد الجميح ونوال عبدالله الجميح وهدى عبدالله الجميح وآمال عبدالله الجميح وسامية عبدالله الجميح وعدد من مرافقاتهن الكريمات من أسرة الجميح. والمستشارة بمكتب معالي النائبة الأستاذة نورة الثقفي، ومديرة عام الاختبارات والقبول بالوزارة الدكتورة أمل القريني، ومديرة عام توجيه وإرشاد الطالبات بالوزارة الأستاذة فلجاء العنبر، ومساعدة مديرة مكتب معالي النائبة الأستاذة رندة السميري، وعدد من المسؤولات في وزارة التربية والتعليم وضيفات الجائزة. وقد قامت الفايز بافتتاح المركز الثقافي النسائي وبعد اصطفاف المدعوات في مقاعدهن بدأ السلام الملكي ثم بدأ الحفل بالقرآن الكريم للطالبة فنن عيسى الجماز، بعد ذلك ألقت مديرة الشؤون التعليمية هويدا البواردي كلمة منسوبات تعليم البنات قدمت فيها شكرها وتقديرها لمعالي نائب وزير التربية والتعليم على تشريفها هذه الجائزة التي أضحت من الصباحات المشرقة على هذا الوطن، فالوطن يتفوق كلما تفوق أبناؤه وتزداد ثقته فيهم ولن يستمر التفوق إلا بالتشجيع، واليوم تحظى محافظة شقراء بتشجيع خاص من أسرة آل الجميح لتكريم المتفوقين والمتفوقات والحافظين والحافظات للقرآن الكريم مقدرة لأسرة الجميح الأرباب دعمهم السنوي لهذه الجائزة. بعد ذلك قدم عرض مرئي بعنوان جنود الوطن الحر، ثم ألقت معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذة نورة عبدالله الفايز كلمة راعي الحفل قالت فيها: ( إن التميز سمة المبدعين.. وتكريم المتميزين سمة الأمم المتحضرة.. والناس على دين ملوكها فكما أن الدولة أعزها الله اهتمت بتكريم المتفوقين من الطلاب والطالبات فقد سار الخيرون من أهل هذه البلاد على هذا النهج وتواصوا بالأجر الذي لا ينقطع (العلم الذي ينتفع به) سواء بنشر العلم ممن يملكه أو طلب العلم ممن يفقده.. أو تشجيع المتعلمين وتحفيزهم على الإتقان والجودة وإحداث التنافس الشريف بينهم.وليس بخافِ على كل مدرك أن التميز والتفوق لم يعد حلية يتزين بها المتعلمون بل إنه ضرورة من ضرورات العصر، فالحد الأدنى من العلم لم يعد كافياً.. والرضا بالقدر المعتاد من الإنجاز بلا طموح ولا تطلع للإتقان والإجادة لم يعد مقبولاً، لقد وجدت في شقراء بعضاً من أحلام الوطن قد تحققت، ووجدت فيها بعض الإنجازات قد رُصدت، ووجدت فيها صورة مثالية لمعنى الجد والاجتهاد، وحيث إنه قد يسر الله وله الحمد والمنة لهذه البلاد المباركة قيادة ترعى المتميزين وتشجعهم، كما يسر لها من أبنائها من يفيض حسهم الوطني ليغمر أبناءهم الطلاب والطالبات وخير مثال على هؤلاء المواطنين أسرة الجميح الكريمة التي ترعى جائزة الجميح للتفوق العلمي وتنفق عليها بسخاء على مدى عدد من السنوات، ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن أدعو الله لهذه الأسرة الكريمة بأن يبارك لها في دينها كما بارك لها في دنياها فالمال الطيب يرعى الغرس الطيب.وفي الختام أقدم خالص التهنئة لكل متفوقة من المكرمات واستحثهن على الاستمرار لقطف أينع الثمار، كما أشكر كل من كان له دور في تفوقهن من معلمات أو مديرات أو مشرفات تربويات وعلى رأس الهرم مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء الدكتور صالح بن محمد الدوسري)
أغلى أنواع الاستثمار
بعد ذلك قدم عدد من الطالبات أوبريتاً وطنيا نال على استحسان الحضور، ثم قدمت نماذج من تلاوات الحافظات لكتاب الله، ثم كلمة أصحاب الجائزة قدمتها نيابة عن أصحاب الجائزة بسمة محمد الجميح قالت فيها: «يسعدني أن أكون معكم اليوم أصالة عن نفسي ونيابة عن عائلتي عائلة الجميح لتكريم بناتنا المتفوقات وحافظات كتاب الله في مدينتنا الغالية شقراء. التي تعلمت حبها منذ الصغر من والدنا الغالي يرحمه الله (محمد عبدالله الجميح ) الذي زرع في قلوبنا حبها وحب كل خير لها. ففي كل عام نحضر إليها نتذكر أن مدينتنا الصغيرة تخرج المتفوقات في جميع مجالات العلوم وتساير ركب التقدم العلمي. ويسرني أن أتوجه بالشكر والتقدير لكن جميعا على حضوركن واهتمامكن وهذا دعم وتشجيع لبناتنا الطالبات وحافظات كتاب الله وهو أيضا دعم للجائزة. نسأل الله أن يثيبكم ويجزيكم بما هو أهله. يقول الله في كتابه {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}. إنه الوعد الرباني والتشجيع الإلهي بحياة سعيدة وجزاء في الآخرة لمن يحسن عمله والإحسان هو أعلى درجات العمل والإتقان ومن هذا المبدأ السامي الكريم انطلقت جائزة الجميح للتفوق العلمي والقرآن الكريم وقد بلغت عامها الثامن وهي تحقق بحمد الله نجاحاُ تلو الآخر حيث انضمت إليها جائزة القرآن الكريم في عامها الثالث كما انضمت إليها هذا العام جائزة غالية على قلوبنا وهي جائزة لمتفوقات التربية الخاصة ولا شك أن الاستثمار في العنصر البشري عامه والمتفوقين والمبدعين خاصة هو أغلى أنواع الاستثمار وأكثرها عوائد على المجتمع، فإذا تم إعدادهم إعدادا حسنا سيسهمون في تطوير مجتمعهم، فالدول لا تتقدم إلا بعقول علمائها ومبدعيها فهم الثروة الغالية لهذا الوطن الغالي. إن جائزة الجميح للتفوق العلمي ما أنشئت إلا لهذا الهدف السامي. وفي الختام أهنئ الجميع على هذا النجاح كما أهنئ الطالبات على تفوقهن وحصولهن على الجوائز وأكرر الشكر لمعاليكم وسعادة الأخوات الكريمات والمسؤولات في الوزارة على حضوركن ورعايتكن الكريمة والأخوات في إدارة التربية والتعليم بشقراء واللجان العاملة في الجائزة على جهودهن الملموسة. ولا يسعنا إلا أن نشكر من يقف وراء هذا الصرح العلمي الشامخ سعادة مدير التربية والتعليم بمحافظة شقراء الدكتور صالح بن محمد الدوسري على كافة الجهود الذي بذلها في إنجاح المسيرة التعليمية والتربوية في المحافظة، وفي الختام أقول لكم نحن هنا-إن شاء الله- كل عام لتكريم بناتنا المتفوقات».
تكريم المتفوقات
بعد ذلك تم تكريم المتفوقات والحافظات والذي بلغ عددهم (39) طالبة متفوقة وحافظة للقرآن الكريم وطالبات الإعاقة السمعية.. وهن: فداء بنت أحمد العبدالوهاب، نهى بنت عبدالرحمن المقرن، الهنوف بنت عبدالله الزيادي، فنن بنت عيسى الجماز، لمياء بنت محمد الشعلان، أروى بنت أحمد الجماز، عروب بنت لاحق المقاطي العتيبي، نورة بنت سليمان الدايل، رسيل بنت فهد السكران، رنا بنت إبراهيم المنيع، صبا بنت صالح المقرن، نورة بنت مفرح العتيبي، منار بنت أحمد العبدالوهاب، نورة بنت عبدالرحمن الراشد، رحاب بنت سهل الدغيلبي العتيبي، أروى بنت جماز الجماز، جوهرة بنت ناصر العصيمي العتيبي، نورة بنت فهد الدغيلبي العتيبي، خلود بنت عبيد العصيمي العتيبي، بشرى بنت محمد السيف، نوف بنت مساعد العيفان، أشواق بنت مفرح الحويفي الحربي، العنود بنت مهنا المرشد، نورة بنت عبدالمحسن الموسى، إيمان بنت مرزوق الدغيلبي العتيبي، البتول بنت محمد الشتوي الدوسري، عزوف بنت سعود المرشدي العتيبي، الجوهرة بنت مقعد العصيمي العتيبي، خولة بنت جماز الجماز، أثير بنت محمد الروضان، نورة بنت محمد المري، فاطمة بنت عبدالعزيز الجارالله، أميرة بنت موسى المغيري، ندى بنت نايف العصيمي، إيمان بنت خرفوش العدواني، امتنان بنت سليمان الحيلان، حصة بنت عبدالرحمن العمار، نورة بنت عبدالله الحيلان.وفي ختام الحفل قدمت مديرة الشؤون التعليمية درعا تكريمياً لراعية الحفل وتناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة.

[صقر قريش]

الندوة : الاثنين 05-05-1431هـ العدد : 659
نحــــو تنمية إداريـــــــة أفــــــــضـــــل
المدينة المنورة : الندوة
افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتـــــــــــــــور فيصل بن معمر في اطار خطة الوزارة /نحو تنمية ادارية افضل / يوم امس الاول البرنامج التدريبي لغير شاغلي الوظائف التعليمية والقــــــــيادات في جهاز الوزارة وادارات التربيــة والتعليم وذلك في فندق الحارثية بالمدينة المنورة. ويسعى البرنامج الذي نظمته وكالة التخطيط والتطوير ممثلة في الادارة العامة للتطوير الاداري بوزارة التربية والتعليم وتستمر فعالياته خمسة ايام الى تطوير مهارات الموظفين في وزارة التربية والتعليم عن طريق توفير البرامج التدريبية تهيئ اكساب معارف جديدة وتعلم مهارات جديدة.

[صقر قريش]

الوطن :الاثنين 5 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3489
العنف المدرسي: نظرة شمولية
جبرين الجبرين
العنف المدرسي ظاهرة خطيرة بدأت تزداد في مدارسنا في الآونة الأخيرة وتشهد تطوراً ليس فقط في كمية أعمال العنف وإنما في الأساليب التي يستخدمها الطلاب في تنفيذ السلوك العنيف كالتهديد بالقتل والهجوم المسلح وإطلاق النار على سيارات المعلمين والاعتداء على الممتلكات الخاصة بالمعلمين، بالإضافة إلى أشكال أخرى تتمثل في المضاربات الجماعية بين الطلاب، ناهيك عن عنف الجنس الناعم الذي تشير بعض المصادر إلى ازدياده في الفترة الأخيرة كما حدث في قصة "فتاة الجبيل" التي اعتدت على مديرة المدرسة. والباحث عن أسباب هذا العنف يواجه بسيل من التهم المتبادلة بين الأطراف المشتركة فيه، وربما يجد نفسه أمام مجموعة من الحلقات المترابطة التي لا يمكن فصلها أو تحييد أي منها في البحث عن الأسباب، الأمر الذي يؤكد أن تبني أي تفسير أحادي للعنف المدرسي أمر يصعب قبوله.
فمجتمع المدرسة تحول من مجتمع تربوي إلي مجتمع شبه تعليمي يفتقر إلى التربية، وتحولت المؤسسة التربوية إلى مجرد مؤسسة ضبط وتلقين وإعطاء تعليمات، ولم تعد المؤسسة التربوية تساهم بشكل فاعل في بناء شخصيات الطلاب من خلال القدوة الحسنة وغرس المفاهيم والقيم السليمة في أذهان الطلاب. هذه البيئة المدرسية التي تعيشها مدارسنا اليوم تتداخل فيها الرسالة التعليمية مع شبكة من النسيج الاجتماعي المثقل بالأزمات الفكرية والاجتماعية والمطعم في بعض الأحيان بنعرات الجاهلية التي تسمح بتسرب المعايير القبلية والطبقية ومباركتها من قبل بعض المعلمين والمعلمات. فالحديث عن شاعر المليون وقبيلته وناقة المليون ومالكها أمور يصعب أن نستبعد تأثيرها في ما يدور داخل المدارس. ويتضح ذلك من خلال المضاربات الجماعية التي انتشرت بين الطلاب عند بوابات المدارس حيث استدعى الأمر عددا من الدوريات الأمنية لفض إحدى المنازعات، ووصل الأمر إلى المطالبة بمدرسة لكل قبيلة في إحدى مناطق المملكة، وهذا يثبت تأثير هذه المعايير في حدوث العنف.
ربما يحدث العنف بسبب المعاملة السيئة من قبل بعض المعلمين والمعلمات وعدم احترام الطلاب خصوصا في فترة المراهقة والاستهزاء بهم ووضعهم مكانا للسخرية والتندر عليهم وعقابهم جماعيا بدون مبرر مقبول، وقد يكون ذلك بسبب امتعاض بعض المدرسين لمنع الضرب في المدارس فتجدهم يلجؤون إلى استخدام العقاب المعنوي من خلال استخدام المفردات النابية ضمن إطار التهكم والسخرية التي قد يكون أثرها أشد من أثر العقوبة الجسدية متناسين أن الطلاب في المرحلة المتوسطة والثانوية في مرحلة حرجة ويكونون في بحث دائم عن الاحترام والاعتزاز بالشخصية وبحث دائم عن الهوية ويريدون إثبات استقلاليتهم بكل الوسائل، إلا أن جميع هذه الأمور تتحطم على أسوار المدرسة ويجدون بعض المعلمين الذين لا يراعون جميع هذه الأمور.
الأسرة والبيئة التي يعيشها الطالب تشكلان حلقة أخرى من حلقات العنف وانتقال أسبابه إلى خارج المحيط المدرسي ويتمثل ذلك من خلال استحسان التصرفات العنيفة أو التقليل من قيمة المعلم ووصفه بأوصاف سلبية تنمي روح التمرد لدى الابن وتكون بمثابة الضوء الأخضر للطالب بعدم احترام المعلم بأي شكل. يأتي ذلك متزامنا مع الانخفاض الواضح في مكانة المعلم لدرجة عدم الاحترام، وصراع دائم بين الأسرة والمدرسة وتبادل للتهم في التقصير. فالمدرسون يرون أن مكانة المعلم قد انخفضت وهيبة المعلم تحطمت بسب الأسرة التي تشجع أبناءها على ذلك بمباركة من وزارة التربية والتعليم التي كبلت المدرس كثيرا ونتج عن ذلك ضعف السلطة المدرسية، وضياع كامل لهيبة المدرسة والمعلم. في حين أن الأسر تلقي باللائمة على المعلمين وعلى الوزارة التي تساهلت كثيرا بعملية إعداد المعلمين مما نتج عنه وجود عينات تسيء للعملية التعليمية بكاملها، الأمر الذي يقود إلى اتساع الهوة بين البيت والمدرسة، ناهيك عن أن بعض المعلمين في صراع فكري دائم مع الأسرة وربما مع الوزارة بسبب بعض الأفكار الأيديولوجية التي يفترض ألا تكون المدرسة مكانها المناسب.
وزارة التربية والتعليم تتحمل جزءا من المشكلة ويصعب منحها صكا للبراءة من هذه المشكلة، فالمعلمون والأسر يرون أن البيئة المدرسية بكل عناصرها والتخبط المستمر وكثرة القرارات وتناقضها علاوة على المواقف الارتجالية السريعة بين فترة وأخرى حولت المدارس والطلاب والمعلمين إلى حقول للتجارب وهذا بدوره يخلق بيئة متوترة تساهم في حدوث العنف من قبل الطلاب وإساءة المعاملة من قبل المدرسين كتعبير عن الامتعاض من جميع هذه الأمور.
وختاما فإن طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية الذين يعتبرون في مرحلة المراهقة يتعرضون كثيرا للنقد والتوبيخ من قبل المجتمع وتغلق أمامهم أبواب التعبير عن الشخصية ويغلق أمامهم الكثير من الأماكن الترفيهية، فهم ممنوعون من دخول المراكز التجارية وممنوعون من دخول الحدائق العامة، يأتي ذلك متزامنا مع انعدام كامل لقنوات تفريغ طاقة الشباب في مرحلة المراهقة التي يتمتع فيها المراهقون بطاقة جبارة ويكونون دائمي الحركة ويحبون أن يلفتوا انتباه المجتمع وربما يلجؤون إلى درجة التحدي وكسر الأعراف الاجتماعية ولعل هذا ما يفسر أحد أسباب لجوئهم إلى العنف المدرسي.

[صقر قريش]

الجزيرة:الأثنين 05 جمادى الأول 1431هـ العدد:13717
ربيع الكلمة وماذا بعد نورة الفايز؟!
لبنى الخميس
كانت ومازالت قضايا المرأة في مجتمعنا السعودي تتسم بالسخونة والإشكال والتوتر، محفوفة بالإثارة والحساسية، ولا يخفى على أحد أن من من يناقش ويؤيد قضاياها ويضع اقتراحات في صالحها أحياناً بأنه يدعو إلى الفتنة والتحرر وتهم أخرى كثيرة.ولو عدنا للتاريخ واستحضرنا قضية تعليم المرأة وما صاحبها من جدل وصخب وانقسامات حادة نجد أن من طالب بتعليمها طالته تهمة التكفير والمساس بالعقيدة والمبادئ الأصيلة وكانت المرأة خلال هذه الخصومة حولها هي الغائب الوحيد أو تكاد تكون كذلك.وتداخل الخصوم وما برحوا مع قضاياها وأسئلتها كل وفق أبجديته الدينية والثقافية، وتظل المرأة تلد قضاياها وإشكالاتها كما تلد المختصمين حولها.اليوم.. الواقع يختلف جذرياً، فمع مرور السنوات امتص الوقت كل هذا الغضب، وبدأ الموضوع يخرج من حالة الجديد إلى المعتاد، والجدير بالذكر أن المملكة خطت خطوات كبيرة وجريئة في هذا المجال, ولم يلتفت صناع القرار في المملكة إلى حالة الضجيج التي يصدرها بعض فئات المجتمع التي ترتعب من التغيير حتى وإن كان إيجابياً، بل إنها وضعت آمالاً عريضة على المرأة وقدرتها على المشاركة الفاعلة في صناعة نهضة المملكة من خلال توفير المدارس والجامعات الضخمة وفتح تخصصات جديدة لتنخرط المرأة في شتى المجالات كما كانت حاضرة وبعزة وبهاء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة، ولعل القرار التاريخي والاستثنائي بتعيين الدكتورة نورة الفايز نائبة لوزير التعليم خير دليل على عزم السلطة على إشراك المرأة في عملية التنمية في مجال التعليم وغيره من المجالات.رغم هذه الجهود العظيمة التي تبشر بالخير وصدق رغبة القيادة، فوجئت حين نشرت الصحف مؤخراً كماً كبيراً من القرارات التي أصدرها أصحاب القرار في وزارة التربية والتعليم والتي قضت بتعيين وتكليف عدد كبير من مديري التعليم بتولي مسؤولية إدارة تعليم البنات مما أثار أكثر من علامة استفهام, وعرى تناقضاً صارخاً وكشف عدم وضوح الرؤية والتوجه وازدواجية القرارات، فكيف تعين نائبة وزير ولا تفكر وزارة التربية والتعليم مجرد التفكير بتعيين مديرات لتعليم (البنات)؟!هل لا يزال صناع القرار في وزارة التربية والتعليم متوجسين ومترددين في اتخاذ هذا القرار المنصف بحق المرأة؟فهي الأدرى والأعرف بشؤونها وهمومها وهي الأقرب لآلامها وآمالها. سؤال آخر يطرح نفسه: إذا كان بعض مديري التعليم لم يقوموا بواجبهم على الوجه الأكمل ومازال هناك إشكاليات وثغرات واضحة في إدارتهم لتعليم (البنين) فما بالنا نسند لهم مسؤولية تعليم (البنات) بضمير مطمئن ومرتاح؟ هل عُدمت الكفاءات والقيادات النسائية القادرة على إدارة شؤون تعليم البنات؟أعتقد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو رجل الإصلاح الأول الذي يقود رحلة شاقة نحو التنمية والحضارة والبناء, أراد أن يشرك بها نصف المجتمع أو (شقائق الرجال) لأنه يثق كل الثقة بقدرتها على خدمة دينها وأمتها ووطنها ومليكها، أعطى إشارة واضحة وضوءاً أخضر لمتابعة الخطى ومنح المرأة أكبر وأهم الفرص والمناصب حينما عيّن د. نورة الفايز بخطوة أولى من نوعها.سمو الوزير فيصل بن عبدالله.. ما زالت المرأة تتساءل عن تأخر تعيينها مديرة لتعليم البنات في مناطق ومحافظات المملكة وتضع آمالاً وطموحات كبيرة في متابعتكم لخطى الملك عبدالله ونهج طريقه ومعاونته على تحقيق حلمه ورؤيته بتطوير التعليم الذي هو أساس كل نهضة وحضارة.
أخيراً.. يتوقف التفكير حينما نتوقف عن الانتقاد والتساؤل الذي يطور ويقوي بنية المجتمع حين يكشف الخلل والقصور، فالمجتمعات تحيا بالأسئلة القيمة، وتموت حين تفقد حق السؤال.. والله من وراء القصد.

[صقر قريش]

عكاظ : الاثنين 05-05-1431هـ العدد : 3228
ليس إلا معلمة الإيدز والأطفال
صالح إبراهيم الطريقي
تبدأ معاناة معلمة في الحضانة حين تكتشف أن «الإيدز» انتقل لها عن طريق زوجها، فبدأت إجراءات فصلها من العمل، خوفا من أن تكتشف أسر الأطفال أن إحدى العاملات في الحضانة مصابة «بالإيدز»، فيتم سحب أطفالهم من الحضانة، ويتورط أصحاب المشروع بخسائر كبيرة. ناقل الخبر كتب لي: «ما ذنبها بأن تفصل من العمل، ولماذا أصبحت قلوبنا خالية من الرحمة؟»فكتبت له: وما ذنب الأطفال إن حدث وخلال اللعب تصادم مع المعلمة واختلطت الدماء، أو سقطت المعلمة ونزفت، فجاء طلابها الأطفال الذين يحبونها ليساعدوها، فانتقل المرض لهم دون ذنب، كما انتقل المرض لها دون ذنب أيضا؟
وهل لو كان ابنك/ابنتك في تلك الحضانة ستكون مطمئنا؟
تفاجأ من الرد، وأكد لي بأنه لم يتوقع هذا الرد، وأني ساتعاطف مع تلك المعلمة التي فصلت. الحق يقال إني متعاطف مع تلك المعلمة، لكني أتفهم خوف الآباء والأمهات على أطفالهم، لأنهم ــ أي الأطفال ــ غير قادرين على التصرف السليم في الأزمات، أو هم لا يستطيعون ولا يدركون ما الذي يعنيه هذا المرض وكيفية الوقاية والتعامل مع مثل هذه الحالات. في نفس الوقت ضد أن تفصل هذه المعلمة، وأن يتم نقلها إلى عمل إداري بعيدا عن الأطفال، وأن نقلل احتكاكها معهم. كذلك لا بد من تكثيف الحملات الإعلامية لنشر الوعي حول هذا المرض لنخفف من حدة مخاوف ورعب الفرد الذي كلما سمع عن شخص مصاب «بالإيدز» فر منه. فمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، لا ينتقل بسهولة الأمراض المعدية، فهو ينتقل عن طريق الممارسة الجنسية أو نقل الدم، وإن جاء على جلد إنسان دم حامل للفايروس ولم يكن هناك جروح لن ينتقل المرض. نحن نحتاج أيضا لفتح ملف «الإيدز» بأكمله بعيدا عن حساسية ونرجسية المجتمع الذي مازال يعتقد أنه بريء، وإن كل الظواهر السلبية تأتيه من الخارج. أخيرا .. إن الإتكال على مقاومة انتشار المرض بالخطاب المواعظي «الوازع الديني» فقط، لن يمنع تفشي المرض، فقد يكون هناك وازع ديني لدى شخص فينتقل له عن طريق الدم دون أن يدري، أو عن طريق أحد الزوجين رغم عفة الآخر، والأخطر أن يكون المجتمع عدوانيا مع المصاب فينفيه، ويتعامل معه كالرجس، أو يفصله من العمل لأنه اعترف لهم بأنه مصاب بالمرض عن طريق الزوج، فيقرر ذاك المريض أن ينتقم من مجتمع لم يرحمه.

[صقر قريش]

المدينة : الاثنين 05-05-1431هـ
حميرنا والأَدلجة!
عبدالله منور الجميلي
قال الضَمِير المُتَكَلِّم: مجموعة من المدرسين أرسلوا حائرين يتساءلون: مَـن تكون؟ نعم.. مَن تكون تلك الحمير الحلوة الظريفة التي تربعت على غلاف كتاب الرياضيات المطور للصف الثاني الابتدائي للفصل الدراسي الثاني؟ ولماذا فازت الحَمير بهذا الشرف دون بقية الحيوانات؟!
ولهم أقول: أمّا مَن، فهذا لا يَهم، والواسطة لها يَد وفَم!!
وأمّا لماذا؟ فيا مدرسينا الأفاضل: أرجوكم لا تذهبوا بأفكاركم بعيدًا، فتظلموا الحمير، ولا تستسلموا للظنون السيئة، فبعض الظنون جنون، والجنون فنون! والتمسوا الأعذار لإخوانكم في وزارة التربية والتعليم، فقد يكون لهم في وضع صورة الحمارين رؤى رشيدة وحِكَم سديدة لا يدركها إلاّ الأذكياء، ولعل منها:
* الردّ على الإمبريالية العالمية التي تتهمنا بالتخلّف والرجعية، وتَقْذف حميرنا بالغباء، فتبًّا لهم، ولكل حميرهم (المُقَلّمَة، أو السّادة).. فردًّا عليهم، وإمعانًا في كيدهم هذه صورة حميرنا تتصدر تطويرنا لتعليمنا!!
* إثبات جودة تعليمنا، وما وصل له من تطـور ورقي في مفرداته وأساليب عرضه، والدليل المؤكد والبرهان المؤبد أن الرياضيات الحديثة رغم تعقيدها وصعوبتها أصبحت سهلة حتّى على الحَمِير الصغيرة فضلاً عن الكبيرة!!
* التأكيد على إنسانية المسؤولين في التربية، فمن فَرْط حنانهم وعطفهم اللامحدود رأفوا بحال السادة الحمير التي تتّهم زورًا وبهتانًا على مَـرّ العصور بأنها أنموذج للغباء، حيث وضعوا صور بعضهم على غلاف كتاب لا يفهمه إلاّ الأذكياء! فإذا كانت تلك الإنسانية وصلت للحيوان، فالمدرسون من بني الإنسان أولى، حيث سيتم قريبًا منحهم المستويات التي يستحقونها، وكذلك التخفيف من نصابهم التعليمي، وتوفير ما يحتاجونه من أدوات وتقنيات تساعدهم على أداء رسالتهم بل وزيادة رواتبهم!!
* في هذا الغلاف كان (الجَحَش الصغير يقدم الحليبَ للحمار الكبير)، وفي هذا إشارة وبِشَارة بأن وزارة التربية سوف تبدأ الاهتمام بصحة الطلاب، وتقدم لهم وجبات صحية، كما كانت تفعل قبل ثلاثين سنة تقريبًا).. وسلّموا لي على (النّوغَة الطرية، والفول السوداني)!!
* أيضًا ربما يفهم من هذه الصورة وحيواناتها أن الفصول الدراسية سوف تصبح قريبًا في كل المدارس واسعة، وفسيحة، فهي أشبه بالحظيرة!!
* والتأويل الأهم أنهم لو وضعوا صورة إنسان فسوف يحتارون في هيئته، ومهما اختاروا فسوف يتّهمون بأنها صورة فكرية مُؤَدْلَجة، أمّا الحمير فهي حتى الآن بريئة من تُهمة الأَدْلَجَة!! ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة.

[صقر قريش]

الرياض :الاثنين 5 جماد الأولى 1431هـ -العدد 15274
من خلال برنامج «ابتسم»
خلود العثيمين ل «الرياض»: تدريب 25 ألف طالبة على السلوك السياحي
الرياض - أسمهان الغامدي
بدأت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع التربية والتعليم في تدريب أكثر من 25 ألف طالبة، ضمن برنامجها "ابتسم"، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني من خلال حصص النشاط اللا صفي، والبرنامج يستغرق فترة تدريبية تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بكل مدرسة. وقالت مديرة تدريب الطالبات في برنامج التربية السياحية المدرسية (ابتسم) في الهيئة العامة للسياحة والآثار خلود بنت صالح العثيمين ل"الرياض" إننا نعمل على هذا البرنامج منذ أكثر من سنتين، حيث انتهينا من مرحلتين هما: تدريب المنسقات لكل منطقة وتدريب المعلمات، ونحن الآن في مرحلة التطبيق وتدريب الطالبات التي بدأت بلقاءات تعريفية في سبع مناطق هي الرياض، عسير، الشرقية، الطائف، المدينة، ينبع، وحائل و خلال المرحلة القادمة ستضاف مناطق جديدة بمشيئة الله. وعن أهمية البرنامج، ذكرت العثيمين بأن التركيز سيكون على تعميق الانتماء الوطني في نفوس الطالبات، فبرنامج ابتسم ليس برنامجاً سياحياً فقط بل هو برنامج مساعد للطالبة في التعرف على أهمية التراث الوطني ووجوب المحافظة عليه والتعريف بمناطق المملكة، من خلال حقيبة تم إعدادها من قبل الهيئة تضم معلومات عن مناطق المملكة كافة بطريقة سلسة ومبسطة. وتوقعت مديرة مشروع (ابتسم )أن يحقق البرنامج نجاحاً كبيراً من خلال ما لمسته الهيئة من صدى البرنامج عند اللقاءات التعريفية التي لاقت حماساً كبيراً من قبل إدارات التربية والتعليم.
الرياض :الاثنين 5 جماد الأولى 1431هـ -العدد 15274
المقبل يلتقي منسوبات تعليم بنات البدائع
البدائع – مرام الجبيل
عقد مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة البدائع الأستاذ ناصر المقبل اجتماعا من خلال الدائرة التلفزيونية بالتدريب التربوي بمحافظة البدائع التقى فيه بمديرة الشؤون التعليمية الأستاذة حصة المانعي. وحضر اللقاء المشرفات التربويات ومشرفات الأقسام النسائية ومديرات المدارس ،القى فيها كلمة تتحدث عن الدور التربوي لمنسوبات التعليم وأكد على أن الطالبة هي محور العملية التعليمية ، لذا كان لزاما توفير البيئة التربوية السليمة لها وعلى ذلك يجب أن تتضافر الجهود من الجميع في حقل التربية والتعليم للبنات .

[صقر قريش]

الجزيرة:الأثنين 05 جمادى الأول 1431هـ العدد:13717
تكريم (الجزيرة) والمدارس المتميزة أرامكو تنظِّم الحفل الختامي للمكتبة المتنقلة في مدارس حوطة بني تميم
حوطة بني تميم - خالد المضحي
رعى مدير التربية والتعليم في محافظتي حوطة بني تميم والحريق الأستاذ عبدالرحمن بن سعد القريشي، بحضور وكيل شركة أرامكو السعودية الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الطريفي، الحفل الختامي لبرنامج المكتبة المتنقلة الذي شهدته مدارس المحافظتين الابتدائية لتنفيذ برنامج يهدف إلى زرع محبة القراءة في نفوس الطلاب. وقد حضر الحفل عدد من المشرفين التربويين ومديري المدارس ومنسوبي شركة أرامكو. واشتمل الحفل على عدد من الفقرات في الإلقاء الإنشادي الجماعي ومشاهد تمثيلية. وقد تخلل الحفل عرض تقديمي تضمن مسيرة المكتبة وبرنامجها في المحافظتين، الذي استمر لمدة سبعة أسابيع، ثم كلمة المشرف على المكتبة الأستاذ طارق الدوسري تحدَّث فيها عن برنامج المكتبة وأهدافها، موضحا أن المكتبة استفاد منها 3000 طالب، وشارك في المسابقة (1350) طالبا، وبلغ عدد الفائزين في المسابقات (135) طالبا. بعد ذلك كلمة لوكيل أرامكو السعودية الأستاذ فهد الطريفي، قدَّم فيها شكره لإدارة التربية والتعليم على جهودها وتعاونها مع الشركة. بعد ذلك ألقى مدير التربية والتعليم كلمةً شكر فيها شركة أرامكو على هذه المبادرة التي تأتي في إطار التعاون بين الشركة ووزارة التربية والتعليم. وفي الختام تم توزيع الدروع والهدايا على المدارس المتميزة والمعلمين المشاركين في تنفيذ البرنامج وتكريم صحيفة (الجزيرة)؛ لتغطيتها الإعلامية المتميزة لمسيرة برنامج المكتبة.

[صقر قريش]

الجزيرة:الأثنين 05 جمادى الأول 1431هـ العدد:13717
كشافة المجمعة تحقق عدداً من الأوسمة
المجمعة - صالح الدهش
حققت كشافة التربية والتعليم بمحافظة المجمعة أوسمة التميز وشهادات اجتياز الشارات الكشفية في البرنامج الكشفي المركزي لمخيم شارات الجدارة والموهبة بعنيزة، الأسبوع الماضي، ورافق الكشافة القائد الكشفي علي طامي الطامي، وضم وفد المجمعة الكشافين: عبدالعزيز الطامي وزاد الدليهان وسعد شقران وعبدالسلام الغانم.
عكاظ : الاثنين 05-05-1431هـ العدد : 3228
بمشاركة 250 شخصية ثقافية وتربوية وإعلامية إطلاق ملتقى الحوار الطلابي الإثنين المقبل
عبد الله الداني ـ جدة
يطلق وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري مساء الإثنين المقبل، فعاليات ملتقى الفرقان السنوي السادس للحوار الطلابي، في قاعة رابطة العالم الإسلامي تحت شعار مكة المكرمة المكان والأمان. ويشارك في الملتقى 250 شخصية ثقافية وتربوية وإعلامية، كما ينظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني خلاله دورة تدريبية للطالبات والطلاب. ويتناول الملتقى ثلاثة محاور، ففي الحوار الأول يتحدث مدير مركز المدينة المنورة للأبحاث الدكتور صالح بن عواد المغامسي عن التحقيق في القرآن والسنة، وفي الثاني يتحدث الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور المهندس سامي برهمين تحت عنوان الجهود السخية المبذولة من خادم الحرمين الشريفين في تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أما الحوار الثالث فيتطرق إلى دور المواطن والمقيم والزائر في حفظ الأمن وتقديس المكان، ويشارك فيه العميد الدكتور هاشم الزهراني من وزارة الداخلية، فيما يدير فعاليات الحوار الدكتور أحمد الثيهالي من جامعة الملك خالد. ويهدف الملتقى إلى تطوير أساليب الحوار الطلابي ورفع كفاءته وتقنين أدواته، وتطوير دور التربويين والأسرة والمجتمع والمدرسة في التفاعل معه، وإيجاد آلية تربوية تجعل الطلاب قادرين على ممارسة الحوار وإبداء الرأي وتنمية الجوانب المتعددة لدى الطلاب، ما يجعلهم يكتسبون المهارات الوظيفية الملائمة في التعامل مع الآخرين وتحمل مسؤولياتهم المستقبلية.وأوضح المشرف على مدارس الفرقان الأهلية في مكة المكرمة فريد سنان أن القطاع التربوي الخاص يشارك في الملتقى لدعم توجه وزارة التربية والتعليم في تقنين الحوار وأدواته. وبين سنان أن هذه المبادرة من المدارس تندرج تحت أهمية تفعيل دور الحوار الطلابي، وجعله منفذا لرؤية مستقبلية سليمة.
يذكر أن الملتقى حمل في اللقاء الماضي عنوان «علاقة الطالب بالمجتمع ورؤى مستقبلية».

[صقر قريش]

المدينة : الاثنين 05-05-1431هـ
مدير مدرسة يقاضي شرطة العاصمة المقدسة لحبسه 3 أيام
عبدالله العبدلي - مكة
يعتزم مدير مدرسة في مكة رفع دعوى ضد شرطة العاصمة المقدسة في ديوان المظالم لحبسه 3 ايام دون وجه حق على حد قوله، فيما قال المتحدث باسم الشرطة أن توقيف المدعي تم بناء على شكوى بمشاركته في مضاربة جماعية وقد اطلق سراحة بعد ظهور براءته من التهمة المنسوبة اليه. وابدي مدير المدرسة -الذي تحتفظ المدينة باسمه- استغرابه من توقيفه رغم انه هو الذي ابلغ عن الواقعة على حد قوله. وقال انه عند الساعة الواحدة فجرا رأى شاحنات محملة بالطوب تتجه صوب أرضه الكائنة بوادي فاطمة بمحافظة الجموم والمملوكة بصك شرعي، وعندما بدأ بعض العمال في الاعتداء على ارضه بالبناء عليها ابلغ شرطة الجموم فوصلت دوريتان الى الموقع وفي اثناء ذلك هرب العمال وبقي من حاول التعدي على أرضه وكان يرتدي ملابس نسائية وتم ضبطه وتسليمه إلى شرطة الجموم وبعد ذهاب الدورية اطلق عدد من المعتدين اعيرة نارية في السماء تم العثور على طلقاتها وباشرت الادلة الجنائية الحادث. واوضح أن الشرطة اوقفته ثلاثة ايام رغم عدم علمه او مشاركته في المضاربة مشيرا الى صدور توجيهات من إمارة منطقة مكة المكرمة بإزالة التعديات الستة على ارضه طوال الفترة الماضية «حصلت المدينة على صور خطابات سابقة حول هذه التعديات».من جهته أوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أن توقيف مدير المدرسة تم بناء على شكوى قدمها الطرف الثاني عن مشاركته في مضاربة جماعية وتم أيقافه تحت مجريات التحقيق وبعد ذلك أطلق لبراءته من التهمة المنسوبة اليه.