بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي..

[عثمان الثمالي]

بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي.. بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي.. بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي.. بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي.. بعد ليمان وميريل.. 11 بنكا يعلنون تأثرهم بالأزمة المالية العالمية والبقية تأتي..

" أهم تطورات الأزمة منذ البداية" مباشر الاثنين 6 أكتوبر 2008 10:02 ص
شهدت الازمة المالية التي بدأت قبل ما يقارب العامين تطورات خطيرة ومتسارعة الأسابيع الثلاثة الماضية أثارت موجة من الذعر والهلع في العالم كله، ففي منتصف الشهر الماضي وبالتحديد في الخامس عشر والسادس عشر منه تناقلات المصادر الإخبارية أنباء انهيار جبلين من جبال الاقتصاد الأمريكي، وهما ليمان برازر (رابع أكبر بنك في أمريكا) وميريل لينش (أحد الرموز البارزة في الحياة الاقتصادية الأمريكية) ويبدو أن هذه الأنباء كانت الطلقة التي أصابت محرك الطائرة المحلقة في الهواء فبدأت في الاختلال الظاهر، مما لفت الانتباه إليها، وإن لم تكن هي الطلقة الأولى، حيث كانت طائرة الاقتصاد الأميريكي قد أصيبت من قبل وفي أكبر من ليمان وميريل، في مؤسستي "فاني ماي" و "فريدي ماك" واللتان قدرت خسائر أصول مخاطر القروض العقارية لديهما بـ 5 تريليون دولار أمريكي على شكل قروض سكنية.

ومع أن ميريل لينش وليمان برازر لم يكونا أول الساقطين، حيث كان هناك أحد عشر بنكا قبلهما قد أعلنوا إفلاسهم منذ بداية العام 2008م، وتدخلت الحكومة الأمريكية لإنقاذهم جميعا، إلا أن خبر البنكين هو الذي أظهر ضحايا أزمة الرهن العقاري السابقين بل ولفت الانتباه إلى الضحايا الذين أتوا بعد ذلك، والذين كان منهم 11 بنكا في دول مختلفة وهي:


بنكي جولدمان ساكس ومورجان ستانلي الأمريكيين، وبنك باتش.بي.أو.اس البريطاني أكبر بنك في البلاد للرهون العقارية، وبنك "نورذرن روك" البريطاني، ومؤسسة اميربنك، وفورتيس البلجيكي الهولندي، وبنك "برادفورد وبينجلي" البريطاني، وبنك واكوفيا الأمريكي، وبنك وايسلندا أكبر بنوك إيطاليا وبنك اونيكرديت ثاني أكبر بنك ايطالي، وأخيرا بنك هايبو ريل استيت العقاري الالماني.


بالإضافة إلى هذا فكل ما ذكرنا لم يكن البداية حيث ترجع بدايات المشكلة إلى أقدم من ذلك بكثير، وذلك مع بدايات أزمة الرهن العقارية، والتي لاحت في الأفق الاقتصادية الأمريكية منذ بداية العام 2007، حيث وفي فبراير 2007 بدأ عدم تسديد تسليفات الرهن العقاري (الممنوحة لمدينين لا يتمتعون بقدرة كافية على التسديد) يتكثف في الولايات المتحدة ويسبب اولى عمليات الافلاس في مؤسسات مصرفية متخصصة.


وهذه هي أهم تطورات الأزمة العالمية منذ بداية العام 2007 وحتى اليوم:

أهم تطورات الأزمة العالمية منذ بداية العام 2007

* فبراير 2007: عدم تسديد تسليفات الرهن العقاري (الممنوحة لمدينين لا يتمتعون بقدرة كافية على التسديد) يتكثف في الولايات المتحدة ويسبب اولى عمليات الافلاس في مؤسسات مصرفية متخصصة. * أغسطس 2007: البورصات تتدهور امام مخاطر اتساع الازمة والمصارف المركزية تتدخل لدعم سوق السيولة. * أكتوبر - ديسمبر 2007: عدة مصارف كبرى تعلن انخفاض كبير في اسعار اسهمها بسبب ازمة الرهن العقاري. * 22 يناير 2008: الاحتياطي الفدرالي الاميركي (البنك المركزي) يخفض معدل فائدته الرئيسية ثلاثة ارباع النقطة الى 3,50% وهو اجراء ذو حجم استثنائي، ثم تخفيضه تدريجياً الى 2% بين يناير وابريل .2008 * 17 فبراير: الحكومة البريطانية تؤمم بنك "نورذرن روك". * 11 مارس: تضافر جهود المصارف المركزية مجدداً لمعالجة سوق التسليفات. * 16 مارس: 'جي بي مورجان تشيز" يعلن شراء بنك الاعمال الاميركي "بير ستيرنز" بسعر متدن ومع المساعدة المالية للاحتياطي الفدرالي. * 7 سبتمبر: وزارة الخزانة الاميركية تضع المجموعتين العملاقتين في مجال تسليفات الرهن العقاري "فريدي ماك" و"فاني ماي" تحت الوصاية طيلة
الفترة التي تحتاجانها لاعادة هيكلة ماليتهما، مع كفالة ديونهما حتى حدود 200 مليار دولار. * 14 سبتمبر: بنك ليمان براذرز يطلب الحماية من الدائنين بموجب قانون الافلاس بعدما حاول تمويل أصول اكثر مما ينبغي محفوفة بالمخاطر برأسمال اقل مما ينبغي ليصبح ابرز واكبر ضحية للازمة الائتمانية العالمية. * 15 سبتمبر: اعتراف بنك الاعمال "ليمان براذرز" بافلاسه، بينما يعلن احد ابرز المصارف الاميركية، "بنك اوف اميركا"، شراء بنك اخر للاعمال في وول ستريت هو "ميريل لينش"، وعشرة مصارف دولية تتفق على انشاء صندوق للسيولة براسمال 70 مليار دولار لمواجهة اكثر حاجاتها الحاحا في حين توافق المصارف المركزية على فتح مجالات التسليف؛ إلا ان ذلك لا يمنع تراجع البورصات العالمية. * 16 سبتمبر: الاحتياطي الفدرالي والحكومة الاميركية تؤممان الواقع اكبر مجموعة تأمين في العالم "ايه آي جي" المهددة بالافلاس عبر منحها مساعدة بقيمة 85 مليار دولار مقابل امتلاك 79,9% من رأسمالها. * 17 سبتمبر: البورصات العالمية تواصل تدهورها والتسليف يضعف في النظام المالي، وتكثف المصارف المركزية العمليات الرامية الى تقديم السيولة للمؤسسات المالية. * 17 سبتمبر: البنك الاستثماري الامريكي مورجان ستانلي يدرس اندماجا مع بنك واتشوفيا. * 17 سبتمبر: بنك لويدز البريطاني يجري محادثات اندماج مع اتش.بي.أو.اس اكبر بنك في البلاد للرهون العقارية. * 18 سبتمبر: البنك البريطاني "لويد تي اس بي" يشتري منافسه "اتش بي او اس" المهدد بالافلاس. السلطات الاميركية تعلن انها تعد خطة بقيمة 700 مليار دولار لتخليص المصارف من اصولها غير القابلة للبيع. * 18 سبتمبر: بنك باركليز البريطاني يعلن عن بدئه في جمع 750 مليون جنيه استرليني (1.4 مليار دولار) عن طريق بيع أسهم في طرح خاص بالإضافة الى 600 مليون جنيه استرليني ضخها مستثمرون حاليون في البنك في إطار شراء أصول ليمان براذرز. * 19 سبتمبر: الرئيس الاميركي جورج بوش يوجه نداء الى "التحرك فوراً" حيال خطة لانقاذ المصارف لتفادي تفاقم الازمة في الولايات المتحدة. * 20 سبتمبر: مصادر في الصناعة المصرفية تقول إن الخزانة الامريكية ستقترح برنامجا حكوميا تتراوح تكاليفه بين 500 مليار دولار و800 مليار دولار لشطب الاصول الفاسدة المرتبطة بالقروض العقارية من سجلات الشركات المالية الامريكية، وأضافت المصادر ان الحكومة ستحصل على رهون عقارية سكنية وتجارية وسندات تدعمها قروض عقارية بموجب هذا الاقتراح الذي يحتاج الى موافقة الكونجرس. * 20 سبتمبر: إغلاق مؤسسة اميربنك التي اصبحت البنك الثاني عشر الذي يفلس هذا العام في الوقت الذي اثر فيه الاقتصاد المترنح وهبوط اسعار المنازل على المؤسسات المالية. * 22 سبتمبر: ميتسوبيشي يشتري حصة تصل إلى 20% من مورجان ستانلي. * 22 سبتمبر: حصول بنكي جولدمان ساكس ومورجان ستانلي على موافقة السلطات ليصبحا شركتين مصرفيتين قابضتين تخضعان لضوابط مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي). * 23 سبتمبر: الازمة المالية تطغى على المناقشات خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك. الاسواق المالية تضاعف قلقها امام المماطلة حيال الخطة الاميركية. * 26 سبتمبر: انهيار سعر سهم المجموعة المصرفية والتامين البلجيكية الهولندية "فورتيس" في البورصة بسبب شكوك حول قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وفي الولايات المتحدة، يشتري بنك "جي بي مورغان" منافسه "واشنطن ميوتشوال" بمساعدة السلطات الفدرالية. * 26 سبتمبر: بنك واكوفيا كورب يبدأ محادثات اندماج أولية مع سيتي جروب في خطوة بهدف جمع بنكين أمريكيين عملاقين عصفت بهما أزمة الائتمان العالمية في كيان واحد. * 28 سبتمبر: خطة الانقاذ الاميركية موضع اتفاق في الكونغرس. وفي اوروبا، يجري تعويم "فورتيس" من قبل سلطات بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، وفي بريطانيا، يجري تاميم بنك "برادفورد وبينجلي". * 28 سبتمبر: مؤسسة سانتاندر المصرفية الاسبانية العملاقة تعلن انها ستستحوذ على الودائع الصغيرة وشبكة فروع بنك برادفورد اند بينجلي البريطاني للرهون العقارية والذي يواجه مشكلات مقابل نحو مليون وأربعمائة ألف جنيه استرليني "735 مليون دولار". * 29 سبتمبر: مؤسسة سيتي جروب تعلن انها ستشتري العمليات المصرفية لبنك واكوفيا بعدما اسقطت الازمة الائتمانية العالمية مؤسسة مالية امريكية اخرى من الطراز الاول. * 29 سبتمبر: مجلس النواب الاميركي يرفض خطة الانقاذ. وول ستريت تنهار. وكانت البورصات الاوروبية تراجعت بقوة هي الاخرى في وقت سابق خلال النهار في حين واصلت معدلات الفوائد بين المصارف ارتفاعها مانعة المصارف من اعادة تمويل ذاتها. * 30 سبتمبر: رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون يؤكد أن البنوك الفرنسية ليست محصنة ضد الصعوبات اذا انهار بنك اوروبي كبير لكن الحكومة ستكون جاهزة لمساعدة أي مؤسسة مالية تعاني مشاكل في فرنسا. * 30 سبتمبر: مجلس النواب الأمريكي يفشل في بالحصول على الأصوات اللازمة لتمرير خطة الإنقاذ المالية التي طرحها الرئيس الأمريكي جورج بوش. * 1 أكتوبر: فورتيس البنك البلجيكي الذي تم تأميمه يلغي بيع وحدات. * 1 أكتوبر: أكبر بنوك إيطاليا "وايسلندا" يقول انه سيبيع أصولا لتعزيز دفاعاته في مواجهة تداعيات أزمة الائتمان على بنوك أوروبا، وبنك اونيكرديت ثاني أكبر بنك ايطالي يعلن أنه سيبيع بعض عقاراته ويقوم بتحسين الاصول من حيث توزيع المخاطر. * 2 أكتوبر: مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت وبصورة استثنائية علي صيغة معدلة لخطة إنقاذ النظام المالي التي تبلغ* ‬تكلفتها *٠٠٧ ‬مليار دولار قبل أن يناقشها مجلس النواب من جديد*. * 2 أكتوبر: بنك يو.بي.اس السويسري يعلن أنه سيحقق ربحا صغيرا في الربع الثالث بعد عام من الخسائر في مؤشر على أنه بدأ يجتاز المنعطف رغم أن الازمة المالية لا تزال تكتنف كثيرا من البنوك الامريكية والاوروبية، وكان يو.بي.اس أكبر مصرف في العالم لاستثمار ثروات الاغنياء قد أعلن عمليات شطب من الاصول تزيد عما أعلنه أي بنك اخر في أوروبا خلال العام الماضي بسبب وجود كثير من الاصول الامريكية عالية المخاطر لديه كما اضطر لخفض الوظائف. * 2 أكتوبر: بنك يو.بي.اس السويسري يعلن أنه سيقلص حجم وحدة الاستثمار المصرفي المتعثرة التابعة له ليلغي ألفي وظيفة أخرى ويغلق معظم أعماله الخاصة بالسلع ولمح الى أنه ربما يرغب في التمسك بتلك الاعمال. * 3 أكتوبر: شركة ويلز فارجو تعلن انها توصلت الى اتفاق لشراء مؤسسة واكوفيا مقابل حوالي 15.1 مليار دولار بعد الغاء خطط بنك سيتي جروب لشراء الاصول المصرفية لواكوفيا. * 3 أكتوبر: رئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (اكواس) يعلن أن النمو الاقتصادي بالقارة سيعاني نظرا لأن الاستثمار الاجنبي سيجف نتيجة لانتشار الازمة المالية التي بدأت بالولايات المتحدة. * 3 أكتوبر: حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجر يبلغ وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون أن أكبر الولايات الأمريكية سكانا قد تحتاج الى تمويل قصير الأجل من الحكومة الاتحادية بسبب نقص السيولة في أسواق الائتمان. * 3 أكتوبر: مجلس النواب الامريكى يوافق على خطة الانقاذ المعدلة بقيمة 700 مليار دولار. * 4 أكتوبر: فريدريك أوديا الرئيس التنفيذي لبنك سوسيتيه جنرال الفرنسي يؤكد أن البنك الذي تعرض لفضيحة معاملات احتيالية ضخمة هذا العام قوي ومستعد للنظر في عمليات استحواذ، وقال أوديا "سوسيتيه جنرال عاشر (أكبر) شركة على مؤشر كاك 40 وسادس بنك في منطقة اليورو. انه يملك الوسائل للنمو ذاتيا." * 4 أكتوبر: بنك هايبو ريل استيت العقاري الالماني يعلن أنه يحارب من أجل البقاء بعدما انسحبت بنوك وشركات للتأمين من برنامج انقاذ تقوده الحكومة قيمته 35 مليار يورو (48.50 مليار دولار)، فيما تعتبر هذه الانباء ضربة جديدة الى النظام المالي العالمي الذي يكافح للتغلب على أزمة ثقة لم يسبق لها مثيل وتشكل تحديا سياسيا لحكومة برلين التي تقاوم جهودا لترتيب صفقةانقاذ للبنوك الاوروبية. * 5 أكتوبر: الزعماء الاوروبيون يتعهدون بمحاربة الازمة المالية، وقال زعماء فرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا في بيان "نلتزم بشكل مشترك بضمان قوة واستقرار نظامنا المصرفي والمالي وسنتخذ كل الاجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف." * 6 أكتوبر: بنك بي. ان.بي باريبا الفرنسي يسيطر على نشاط مجموعة فورتيس المالية المتعثرة في بلجيكا ولوكسمبورج يوم الاحد في عملية انقاذمعقدة ستجعل بلجيكا اكبر حاملة اسهم في البنك الفرنسي، وتعتبر هذه الصفقة اكثر عمليات الانقاذ عبر الحدود اثارة منذ اجتياح الازمة الائتمانية التي بدأت في امريكا اوروبا الشهر الماضي لتؤثر بشدة على البنوك وتهز ثقة المودعين.

المصدر: جريدة الاتحاد الإماراتية ووكالة رويترز

والبقية تأتي:

حيث وكما يرى ستيف بالمر الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت يوم الثلاثاء انه لا توجد أي شركة معصومة من الازمة المالية العالمية التي توقع أن تؤدي إلى ضعف انفاق المستهلكين والمؤسسات.

وكان بالمر قد صرح للصحفيين على هامش مؤتمر صحفي في العاصمة النرويجيةيوم (1أكتوبر 2008): "ستؤثر المشاكل الاقتصادية على انفاق المؤسسات والانفاق الاستهلاكي .. والانفاق من جانب صناعة الخدمات المالية."، وتابع بالمر: "أعتقد أن على المرء أن يتوقع أنه ليس هناك شركة لديها حصانة من هذه المشاكل."

[فاعل خير]

يعطيك العافية