سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية

[عثمان الثمالي]

سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية سفاكياناكيس: السيولة ستتحسن بالسوق خلال أسبوعين والبنوك أمامها تحد كبير في قدرتها الاقراضية

مباشر الاثنين 18 أغسطس 2008 2:42 م

تعليقا على تراجع السيولة بالسوق، ارجع جون سفاكياناكيس كبير الاقتصاديين بالبنك السعودي البريطاني"ساب" هذا التراجع الى فترة الصيف والتي عادة ما تكون قيم التداولات بها اقل من غيرها ، مشيرا الى انها سترتفع مع عودة العاملين بالسوق خلال الاسبوعين المقبلين.. وهذا كما جاء على سى ان بى سى العربية .

ونصح جون المتداولين بالسوق بالصبر على اداء السوق، مؤكدا على السوق السعودي لابد وان يؤدي اداء جيدا خاصة بعد تحسن الشفافية وصحية اداء الشركات.

وأوضح جون ان الازمة الائتمانية الاخيرة كان لها تاثير على السوق لان النظام المصرفي العالمي وخاصة البنوك الاوروبية والامريكية تحاول ان تنظم نفسها والتغلب على هذه الازمة بان تخصص بحذر مزيد من الائتمان بالتالي تواجه المنطقة تحدي من حيث تنويع فرص الاقتراض، وبالرغم من ذلك فان الطلب على الاقتراض من الشركات متزايد بنسبة 20% ، مشيرا الى ان البنوك المركزية تحاول محاربة التضخم من خلال السيطرة على تدفق الاموال لذلك فان البنوك تنظم بحذر هذه الامور بحيث لا تخرق 85% من الاصول قياسا بالايداع.

وسرد جون انه مع تزايد الطلب على الاقتراض فان الاموال تنكمش كون البنوك لديها معدلات فائدة منخفضة والبنوك تحاول الحصول على مزيد من النقد لتزيد من قدرتها على الاقراض ولكنها لا يمكن ان تقرب نسبة الـ 85% للضغوط على التضخم بالتالي يتوقع جون ان هذا الوضع سيشكل تحديا خلال الشهور المقبلة في طريقة تعامل البنوك وتوسعها وقدرتها الاقراضية.

وأكد جون على انه عند وجود معدلات فائدة منخفضة لا يمكنك استقطاب الكثير من الايداعات وهذا هو التحدي الذى يواجهه القطاع البنكي، وبالنسبة للقطاع الخاص فوضع الاموال بالبنوك ليست جذابة ولذا تضعها في سوق الاوراق المالية والبعض الاخر يتجه الى القطاع العقاري وكذلك بعض الاموال تذهب الى الاوراق المالية الاجنبية وخاصة الدولية وهو مايسبب نقص في سيولة الدولار وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي والسعودية.