عن البهائية في مصر / منقول

[راعي السواني]

عن البهائية في مصر / منقول عن البهائية في مصر / منقول عن البهائية في مصر / منقول عن البهائية في مصر / منقول عن البهائية في مصر / منقول

حيفا تحتضن المحفل الرئيسي للبهائية

اعتبرت من يدين بها مرتدًا عن الإسلام .. المحكمة الإدارية العليا ترفض الاعتراف بالبهائية كدين في الوثائق والمستندات الرسمية
كتب أحمد حسن بكر (المصريون) : بتاريخ 16 - 12 - 2006
نقضت المحكمة الإدارية العليا صباح أمس حكم محكمة القضاء الإداري الذي يقضي بالاعتراف بالبهائية كديانة وأحقية البهائيين في مصر بإثبات دياناتهم في المستندات الرسمية وبطاقات الهوية على أنها بهائية.
وقضت المحكمة الإدارية العليا بعدم جواز إثبات الديانة البهائية في المستندات الرسمية واعتبار من يدين بها من المسلمين خارجًا عن الدين الإسلامي.
وقالت المحكمة الإدارية العليا إن الدستور المصري لا يعترف إلا بثلاث ديانات هي الإسلام والمسيحية واليهودية. وتقول مصادر بالحكومة بأن إثبات البهائية في الأوراق الرسمية يتعارض مع الدستور الذي تنص المادة الثانية منه على أن الشريعة الإسلامية هي مصدر رئيسي للتشريع.
كانت المحكمة الإدارية أصدرت حكمًا في أبريل الماضي لصالح حسام عزت موسى وزوجته بأحقيتهما في إثبات الديانة البهائية لهما ولابنتيهما في شهادات الميلاد وجوازات السفر، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات الحادة لحكم المحكمة والمطالبة بإلغائه.
وبنت المحكمة آنذاك حكمها على أساس أن الشريعة الإسلامية لا تقر التمييز ضد الموطنين من غير المسلمين, وأن إثبات البهائية في السجلات الرسمية لا يعد اعترافًا بها أو إقرارًا بصحتها, وأن من مقتضيات الصالح العام أن يتم إثبات العقيدة الحقيقية للمواطنين في أوراقهم الرسمية حتى تعرف حقوقهم وواجباتهم والقواعد القانونية التي تطبق عليهم. لكن الحكومة استئنفت الحكم لتعارضه مع الشريعة الإسلامية .
وكانت منظمات حقوقية مصرية شاركت في الدفاع عن حق البهائيين في تسجيل ديانتهم. وقامت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بتقديم مذكرة دفاع نيابة عن الأسرة البهائية التي كان الحكم المطعون فيه قد صدر لصالحها تطالب الحكومة بتأكيد التزامها بالدستور والقانون الدولي بشأن حماية حرية العقيدة وعدم التمييز والحق في الخصوصية والحرية الشخصية في اختيار المعتقدات الدينية.
كما زعم تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر والممول من الحكومة والذي يرأسه الدكتور بطرس غالي أن منع الحكومة إثبات الديانة البهائية في الأوراق الرسمية للبهائيين قد سبب مشاكل كثيرة للبهائيين سواء في الجامعات أو عند استخراج شهادات الميلاد أو الوفاة أو الإعفاء من الخدمة العسكرية .
وتقدر المحافل البهائية عدد البهائيين في مصر بألفي بهائي في حين تقدر إحصائيات وزارة الداخلية عددهم بأقل من مائتي شخص. وينظر المسلمون بوجه عام إلى البهائيين على أنهم طائفة خارجة عن الإسلام وباقي الأديان السماوية .
يذكر أن البهائية ظهرت في أول الأمر في إيران منذ 150 عامًا؛ وحسب تقديرات المحافل البهائية فإن عدد البهائيين في العالم يبلغ خمسة ملايين شخص موزعين على أكثر من 100 دولة.
وأشارت دراسات عدة إلى صلتها الوثيقة بالمحافل الماسونية الغربية وروسيا، وأن نشأتها كانت للطعن في الإسلام وإضعافه، واستخدمت من قبل الدول الاستعمارية لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية في عدد من الدول العربية والإسلامية.
وفي عام 1960م، أمر الرئيس جمال عبد الناصر بحل جميع المؤسسات البهائية في مصر بعدما تأكدت السلطات المصرية بوجود علاقات وثيقة بين البهائيين وإسرائيل.
رابط الخبر :
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=27993&Page=6
----------------------
قضت المحكمة الادارية العليا في مصر بعدم منح البهائيين حق تسجيل ديانتهم في وثائق تحقيق الشخصية الرسمية.
وقال قاضي المحكمة إن الدستور المصري يقر ثلاث ديانات هي الاسلام والمسيحية واليهودية، وهي فقط المسموح باضافتها في وثائق تحقيق الشخصية .
ويشار الى ان القضية خرجت الى العلن في ابريل/ نيسان الماضي عندما منحت محكمة في الاسكندرية افرادا من عائلة بهائية حق ذكر ديانتها في اوراق الهوية والجوازات بعد حظر استمر ثلاثين عاما.
وسارعت وزارة الداخلية المصرية الى التقدم باستئناف وعلقت محكمة في مايو/ ايار الماضي القرار السابق.
وقد انتقدت جماعات حقوق الانسان قرار المحكمة العليا، وقال حسام بهجت رئيس المبادرة الفردية للحقوق الشخصية ان "هذا القرار مؤسف لجميع المصريين لكن الخاسر الحقيقي الآن هو الحكومة".
واضاف " الازهر لا يعترف بهم كمسلمين وايدت المحكمة ذلك لكن الحكومة لديها الآن مئات المواطنين من دون اوراق رسمية وعليها ان تجد حلا. الكرة في ملعب الحكومة حاليا " .
وقال المركز القومي لحقوق الانسان في تقريره السنوي العام الجاري ان مشكلة الوثائق الرسمية الخاصة بالبهائيين سببت لهم مشاكل في المدارس والجامعات وتسجيل شهادات الوفاة والميلاد والاعفاء من الخدمة العسكرية.
ويشار الى ان البهائية دخلت مصر منذ مائة وخمسين عاما على يد تجار ايرانيين.
وترجع مشكلة البهائيين في مصر الى عام 1960 حين أصدرت السلطات المصرية قرارا بحل المؤسسات البهائية.
ويعتبر بهاء الله مؤسس العقيدة البهائية في فارس في القرن التاسع عشر، ويتبعها خمسة ملايين شخص في 191 دولة.
رابط الخبر : http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6187000/6187043.stm

[أبو عبدالرحمن]

مشكور أخي الكريم على هذا النقل لتوضيح مدى انتشار هؤلاء...

لكن السؤال : أين كثر هؤلاء؟ هل يوجد لهم دولة تحميهم؟
ما أبرز الشخصيات الموجودة الآن وتحمل هذا المذهب؟!

[عثمان الثمالي]

الله يعطيك العافية

[@ بن سلمان @]

راعي السواني
لم اعلم ان للبهائية والبهائيين هذا الحجم في العالم
وقد يكون فضل من الله قبل ان يكون تقصير منا
كتب الله لك الاجر