رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
قصة بركان المدينة سنة 654
قصة بركان المدينة سنة 654 قصة بركان المدينة سنة 654 قصة بركان المدينة سنة 654 قصة بركان المدينة سنة 654 قصة بركان المدينة سنة 654● ـ الثقافة التاريخية : قصة بركان المدينة سنة 654 . * ـ قصة بركان المدينة سنة 654 : الاخبار عن ظهور النار التي كانت بأرض الحجاز حتى أضاءت لها أعناق الإبل ببصرى ، وقد وقع هذا في سنة أربع وخمسين وستمائة . روى البخاري في صحيحه : عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضئ لها أعناق الابل ببصرى " . وقد ذكر أهل التاريخ وغيرهم من الناس ، وتواتر وقوع هذا في سنة أربع وخمسين وستمائة . قال الشيخ الامام الحافظ شيخ الحديث وإمام المؤرخين في زمانه ، شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل الملقب بأبي شامة في تاريخه : إنها ظهرت يوم الجمعة في خامس جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وأنها استمرت شهرا وأزيد منه ، وذكر كتبا متواترة عن أهل المدينة ، في كيفية ظهورها شرق المدينة من ناحية وادي شظا ، تلقاء أحد ، وأنها ملات تلك الاودية ، وأنه يخرج منها شرر يأكل الحجار ، وذكر أن المدينة زلزلت بسببها ، وأنهم سمعوا أصوات مزعجة قبل ظهورها بخمسة أيام . أول ذلك مستهل الشهر يوم الاثنين ، فلم تزل ليلا ونهارا حتى ظهرت يوم الجمعة فانبجست تلك الارض عند وادي شظا عن نار عظيمة جدا صارت مثل طوله أربعة فراسخ في عرض أربعة أميال وعمقه قامة ونصف ، يسيل الصخر حتى يبقى مثل الآنك ، ثم يصير كالفحم الاسود ، وذكر أن ضوءها يمتد إلى تيماء بحيث كتب الناس على ضوئها في الليل ، وكأن في بيت كل منهم مصباحا ، ورأى الناس سناها من مكة شرفها الله . قلت : وأما بصرى فأخبرني قاضي القضاة صدر الدين علي بن أبي قاسم التيمي الحنفي قال : أخبرني والدي ، وهو الشيخ صفي الدين أحمد مدرسي بصرى ، أنه أخبره غير واحد من الاعراب صبيحة تلك الليلة من كان بحاضرة بلد بصرى ، أنهم رأوا صفحات أعناق إبلهم في ضوء هذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ، وقد ذكر الشيخ شهاب الدين أن أهل المدينة لجأوا في هذه الايام إلى المسجد النبوي ، وتابوا إلى الله من ذنوب كانوا عليها ، واستغفروا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم مما سلف منهم وأعتقوا الغلمان ، وتصدقوا على فقرائهم ومجاريحهم . * ـ وفي تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثامن والأربعون الصفحة ـ 18 ظهور النَّار بالمدينة : قال أبو شامة : جاء إلى دمشق كتب من المدينة بخروج نار عندهم في خامس جمادى الآخرة ، وكتبت الكتب في خامس رجب ، والنار بحالها بعد .. ووصلت إلينا الكتب في شعبان .. فأخبرني من أثق به ممن شاهدها بالمدينة أنه بلغه أنه كتب بتيماء على ضوئها الكتب . قال : وكنا في بيوتنا بالمدينة تلك الليالي ، وكأن في دار كل واحد سراجا .. ولم يكن لها حر ولا لفح على عظمها ، إنما كانت آية . قال أبو شامة : وهذه صورة ما وقفت عليه من الكتب : لما كانت ليلة الأربعاء ثالث جمادى الآخرة ظهر بالمدينة دوي عظيم ثم زلزلة عظيمة فكانت ساعة بعد ساعة إلى خامس الشهر ، فظهرت نار عظيمة في الحرة قريبا من قريظة تنور لها من دورنا من داخل المدينة كأنها عندنا .. وسالت أودية منها إلى وادي شطا مسيل الماء ، وقد سدت مسيل شطا وما عاد يسيل .. والله لقد طلعنا جماعة نبصرها فإذا الجبال تسيل نيرانه ، وقد سدت الحرة طريق الحاج العراقي ، فسارت إلى أن وصلت إلى الحرة ، فوقفت ورجعت تسير في الشرق يخرج من وسطها مهود وجبال نار تأكل الحجارة ، فيها أنموذج لما أخبر الله تعالى : {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالقَصْرِ كأنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ} . وقد أكلت الأرض .. ولها الآن شهر وهي في زيادة ، وقد عادت إلى الحرار في قريظة طريق الحاج إلى بحيرة العراقي كلها نيران تشتعل نبصرها في الليل من المدينة كأنها مشاعل ، وأما أم النيران الكبيرة فهي جبال نيران حمر ، وما أقدر أصف هذه النار . ومن كتاب آخر : ظهر في شرقي المدينة نار عظيمة بينها وبين المدينة نصف يوم انفجرت من الأرض ، وسال منها واد من نار حتى حاذت جبل أحد ، ثم وقفت .. ولا ندري ماذا نفعل .. ووقت ظهورها دخل أهل المدينة إلى نبيهم صلى الله عليه وسلم مستغفرين تائبين إلى ربهم . ومن كتاب آخر : في أول جمادى الآخرة ظهر بالمدينة صوت كالرعد البعيد ، فبقي يومين ، وفي ثالث الشهر تعقبه زلزال فتقيم ثلاثة أيام ، وقع في اليوم والليلة أربع عشرة زلزلة .. فلما كان يوم خامسه انبجست الأرض من الحرة بنار عظيمة يكون قدرها مثل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي برأي العين من المدينة تشاهد ، وهي ترمي بشرر كالقصر .. وهي بموضع يقال له أخلين أو أخلبين .. وقد سال من هذه النار واد يكون مقداره أربعة فراسخ ، وعرضه أربعة أميال ، وعمقه قامة ونصف ، وهو يجري على وجه الأرض وتخرج منه مهاد وجبال صغار ، ويسير على وجه الأرض ، وهو صخر يذوب حتى يبقى مثل الأتل ، فإذا اخمد صار أسود ، وقبل الخمود لونه أحمر . وقد حصل إقلاع عن المعاصي وتقرب بالطاعات .. وخرج أمير المدينة عن مظالم كثيرة . ومن كتاب قاضي المدينة سنان الحسيني يقول في التاريخ : " لقد والله زلزلت مرة ونحن حول الحجرة النبوية ، فاضطرب لها المنبر والقناديل .. ثم طلع في رأس أخيلين نار عظيمة مثل المدينة المعظمة ، وما بانت لنا إلا ليلة السبت وأشفقنا منها .. وطلعت إلى الأمير وكلمته وقلت : قد أحاط بنا العذاب ، ارجع إلى الله .. فأعتق كل مماليكه ورد على جماعة أموالهم .. فلما فعل ذلك قلت : اهبط معنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. فهبط وبتنا ليلة السبت ، الناس جميعهم والنسوان وأولادهن ، وما بقي أحد لا في النخل ولا في المدينة إلا عند النبي صلى الله عليه وسلم . وأشفقنا منها ، وظهر ضوءها إلى أن أبصرت من مكة ، ومن الفلاة جميعها .. ثم سال منها نهر من نار ، وأخذ في وادي أخيلين وسد الطريق ، ثم طلع إلى بحرة الحاج ، وهو بحر نار يجري وفوقه حرة تسير إلى أن قطعت وادي الشظاه ، وما عاد يجيء في الوادي سيل قط لأنها حرة ، تجيء قامتين وثلاث علوها . والله يا أخي إن عيشتنا اليوم مكدرة ، والمدينة قد تاب أهلها ولا بقي يسمع فيها رباب ولا دف ولا شرب .. وتمت النار تسير إلى أن سدت بعض طريق الحاج ، وكان في الوادي إلينا منها قتير ، وخفنا أن تجيئنا ، واجتمع الناس وباتوا عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد طفئ قتيرها الذي يلينا بقدرة الله عز وجل ، وإلى الساعة ما نقصت بل ترمي مثل الجبال حجارة من نار ، ولها دوي ، ما تدعنا نرقد ولا نأكل ولا نشرب ، وما أقدر أصف لك عظمها ولا ما فيها من الأهوال . أبصرها أهل ينبع ، وندبوا قاضيهم ابن سعد ، وجاء وغدا إليها ، وما أصبح يقدر يصفها من عظمها .. وكتب يوم خامس رجب ، والشمس والقمر من يوم ظهرت ما يطلعان إلا كاسفين . ومن كتاب آخر من بعض بني الفاشاني يقول : جرى عندنا أمر عظيم ... إلى أن قال : من النار ظهر للناس ألسن تصعد في الهواء حمراء كأنها العلقة ، وعظمت فقزع الناس إلى المسجد ، وابتهلوا إلى الله عز وجل ، وغطت حمرة النار السماء كلها حتى بقي الناس في مثل ضوء القمر ، وأيقنا بالعذاب .. وصعد القاضي والفقيه إلى الأمير يعظونه فطرح المكس ، وأعتق رقيقة كلهم ، ورد علينا كل ما لنا تحت يده ، وعلى غيرنا .. وبقيت كذلك أياما ، ثم سالت في وادي أخيلين تنحدر مع الوادي إلى الشظاه ، حتى لحق سيلانها ببحرة الحاج ، والحجارة معها تتحرك وتسير حتى كادت تقارب حرة العراض .. ثم سكنت ووقفت أياما ، ثم عادت ترمي بحجارة من خلفها وأمامها حتى بنت جبلين خلفها وأمامها ، وما بقي يخرج منها من بين الجبلين ، لسان لها أياما .. ثم إنها عظمت الآن وسناها إلى الآن ، وهي تتقد كأعظم ما يكون .. ولها كل يوم صوت عظيم من آخر الليل إلى ضحوه ، والشمس والقمر كأنهما منكسفان إلى الآن .. وكتب هذا ولها شهر |
05-26-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
موقوف
|
رد: قصة بركان المدينة سنة 654
بارك الله فيك
دام للمنتدى حضورك |
|
05-26-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | |
مشارك
|
رد: قصة بركان المدينة سنة 654
|
|
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
احتفائية المدينة بـ محمد نور | أبو رامز | منتدى الصور | 20 | 04-20-2009 12:06 AM |
المرجفون في المدينة | H Y T H A M | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 01-09-2009 12:05 AM |
أسس بناء المجتمع في المدينة | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 10-05-2008 01:44 AM |
بركة المدينة المنورة | ابن محمود | الــمـنـتـدى الـعـام | 5 | 08-15-2008 03:47 PM |
بركان يثور في البحر ألأحمر / منقول. | كريم السجايا | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 5 | 10-02-2007 09:28 PM |