رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
منوعات صحية
منوعات صحية منوعات صحية منوعات صحية منوعات صحية منوعات صحية0 جوانب عن أمراض القلب للنساء في عام 2010عوامل الخطر الفريدة لديهن تتطلب تغييرات في وسائل الوقاية والتشخيص كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
النساء يتشاركن مع الرجال في أكثر عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب - ومنها: ارتفاع مستوى الكولسترول، والخمول، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، والتدخين - إلا أن هناك بعض الاختلافات بين الجنسين في ما يتعلق بنشوء تلك الأمراض، وأعراضها، والتنبؤات بعواقبها. وبالمقارنة مع الرجال، فإن لدى النساء احتمالات أكثر للوفاة بأمراض القلب، كما يزداد لديهن بمقدار الضعف احتمال التعرض على الأكثر إلى نوبة قلبية ثانية في فترة 6 سنوات بعد تعرضهن لأول نوبة قلبية. وتكون أوضاعهن الصحية أسوأ بعد إجرائهن عمليات جراحة القلب بهدف وضع وعاء دموي مواز للأوعية المسدودة، أو بعد عمليات إزالة تضيق الشرايين. ولكن ومن جهة أخرى فإن النساء لا يتعرضن إلى أمراض القلب إلا بعد 10 سنوات من تعرض الرجال إليها. * تفسير الاختلافات * ما سبب هذه الاختلافات؟ * إن الظهور المتأخر لأمراض القلب لدى النساء يعود جزئيا على الأرجح، إلى التأثيرات الواقية للاستروجين المبيضي، وهي التأثيرات التي تدوم لحين وصولهن إلى سن اليأس من المحيض. ولكن، وما دامت أمراض القلب تظهر لدى النساء في وقت متأخر، فإنهن يكن مصابات على الأكثر، حينذاك، بأمراض أخرى مثل السكري الذي يزيد من تعقيدات العلاج والشفاء. كما أن لدى النساء قلبا أصغر وشرايين تاجية أصغر، الأمر الذي يجعل العمليات الجراحية أكثر صعوبة. وأخيرا فإن بعض طرق التشخيص القياسية مثل التصوير الشعاعي للأوعية الدموية قد تكون أقل فاعلية لدى تطبيقها على النساء. ويستفاد من الصور الشعاعية للأوعية الدموية (angiograms) في رصد ترسبات الكولسترول على جدران الأوعية، وهي الترسبات التي تنبعج مندفعة من تلك الجدران نحو داخل مجرى الأوعية وتقود إلى انسداد الشرايين. وهذه هي الطريقة التي تتكون فيها تلك الترسبات لدى الرجال. أما لدى النساء فإن هذه الترسبات تتجه إلى التراكم بشكل متساوٍ تقريبا على طول جدران الوعاء الدموي، ولذلك فإن التصوير الشعاعي للأوعية الدموية قد لا يتمكن من رصدها. وتحدث النوبات القلبية لدى الرجال في العادة بسبب انفلاق أجزاء من الترسبات من مواقعها، الأمر الذي يؤدي إلى تكون خثرة دموية تعيق ثم تقفل مجرى الدم في الشريان. أما النساء فيعانين على الأكثر من ظاهرة تعرية الترسبات، أي انسلاخ قطع أصغر من الترسبات، ما يؤدي إلى تكون عدد من خثرات الدم الصغيرة. وإضافة إلى هذا، فإن النساء يعانين أكثر من الرجال من أمراض الأوعية الدموية الصغيرة (microvascular disease)، أي تضيق أو تصلب الأوعية التي تعتبر روافد الشرايين التاجية. وهذه الأوعية الدموية الصغيرة، صغيرة جدا بحيث لا يمكن لطريقة التصوير الشعاعي للأوعية الدموية رصدها. وهي تغذي عضلة القلب مؤمنة له أداء وظيفته بالشكل المطلوب. وبمقدور أمراض الأوعية الدموية الصغيرة الحد من تزويد القلب بما يكفيه من الأكسجين، حتى لو كانت الشرايين التاجية الرئيسية خالية من الترسبات، وهذا ما يؤدي إلى ظهور أعراض الذبحة الصدرية وغيرها. إن هناك الكثير مما يمكن تعلمه عن الاختلافات بين القلب لدى النساء، والقلب لدى الرجال، وكيفية شيخوخة قلب كل من الجنسين، وكيفية استجابتهما للنظام الغذائي وللتمارين الرياضية، ولحالات التوتر، وللمؤثرات الأخرى. ولا تزال الأبحاث جارية في هذا الميدان. ونقدم في ما يلي 10 جوانب يجب على كل شخص معرفتها حول الأخطار على قلب المرأة، وكيفية التعامل معها. * خطر الكولسترول 1- الكولسترول. إن عوامل الخطر الناجمة عن مستوى الكولسترول (أو الليبدات في الدم blood lipid)، التي تؤدي إلى أمراض القلب، تختلف في تأثيراتها بين النساء والرجال. فالمستوى القليل من الكولسترول العالي الكثافة (HDL) (الحميد) - (أقل من 50 مليغراما لكل ديسيلتر (ملغم/دل) - هو عامل خطر أكبر لدى النساء مقارنة بالمستوى الكبير للكولسترول المنخفض الكثافة (LDL) (الضار) - وهذا النوع من الكولسترول هو أكثر عوامل الخطر الناجمة عن الكولسترول، تأثيرا لدى الرجال. والشحوم الثلاثية (triglycerides) (أكثر من 150 ملغم/دل) هي أيضا عامل خطر أكبر للنساء، خصوصا النساء اللاتي يمتلكن خصرا مقاسه 35 بوصة (89 سم) فأكثر. كما أن مقدار الكولسترول الكلي أقل أهمية من واحدة من القيم الأخرى، وهي النسبة بين مقدار الكولسترول الكلي مقسوما على مقدار الكولسترول الحميد (HDL). والنسبة المثلى للنساء هي أقل من 3.2. وأيضا لدى النساء يزداد الخطر المرتبط بالكولسترول غير الحميد (non - HDL cholesterol) (مقدار الكولسترول الكلي ناقصا مقدار الكولسترول الحميد) الذي يجب أن يكون أقل من 130 ملغم/دل. * ما العمل؟ يجب إجراء فحص لقياس مستوى الكولسترول عند الصوم، كل خمس سنوات. وإن كان المطلوب هو تحسين مستويات الكولسترول، فيجب التوجه أولا لإجراء تغييرات على نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية، والتوقف عن التدخين، وضبط الوزن، والتغذية الصحية بتناول الكثير من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة غير المقشرة. ووفقا لمستوى الخطر الموجود، فقد يوصي الأطباء بتناول الأدوية. * الالتهابات 2- دور الالتهابات. لا يعتبر الكولسترول عامل الخطر الوحيد في الإصابة بأمراض القلب. وبما أن الدلائل تشير إلى أن الالتهابات تلعب دورها في حدوث تصلب الشرايين، وهي الحالة التي تقود إلى انسدادها، فإن الاهتمام أخذ ينصب على رصد بروتين «سي - ريأكتيف» C - reactive protein (CRP)، وهو مادة يفرزها الجسم كرد فعل للعدوى والالتهاب. ويوجد الآن اختبار لالتهاب الأوعية الدموية يطلق عليه اسم «بروتين سي - ريأكتيف العالي الحساسية» sensitivity CRP high - أو hsCRP. وقد وجدت «دراسة صحة النساء» The Womens Health Study أن النساء اللاتي لديهن مستوى عال من «بروتين سي - ريأكتيف العالي الحساسية» hsCRP يتعرضن بمقدار مرتين أكثر إلى خطر الوفاة بسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللاتي لديهن مستوى عال من الكولسترول الضار. كما أن النساء اللاتي لديهن مستوى عادي من الكولسترول LDL الضار، ولكن لديهن مستوى عال من hsCRP كن معرضات لخطر أكبر مقارنة بالنساء اللاتي كان لديهن مستوى أعلى من الكولسترول الضار ومستوى أدنى من hsCRP. ونتيجة لهذه الأبحاث فإن اختبار «بروتين سي - ريأكتيف» يستخدم حاليا لتقدير احتمالات حدوث النوبة القلبية. * ما العمل؟ لا تحتاج النساء اللاتي لديهن عوامل خطر معروفة للإصابة بأمراض القلب، إلى إجراء فحص «بروتين سي - ريأكتيف» كما لا تحتاج إلى إجرائه النساء اللاتي يتعالجن من تلك الأمراض. ومع ذلك، فإن كان لدى المرأة مستوى عادي من الكولسترول إضافة إلى عوامل خطر أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، أو وجود تاريخ عائلي في الإصابة بأمراض القلب، فإن اختبار «بروتين سي - ريأكتيف» ربما يتيح فرصة إضافية لتقرير الحاجة إلى وصف الأدوية. * ضغط الدم 3- ضبط ارتفاع ضغط الدم. يؤدي ارتفاع ضغط الدم لدى الجنسين، إلى إحداث أضرار في خلايا بطانة الشرايين التاجية ويمهد الطريق لحدوث الالتهابات وتزايد الترسبات. والمستوى الأمثل لقيمة ضغط الدم هو أقل من 120/80 ملم زئبق. ولا تعاني النساء حتى سن 55 عاما أو نحوه، على الأكثر، من ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالرجال. إلا أن ضغط الدم يرتفع بعد عبورهن تلك السن، بشكل حاد أكثر من الرجال. وبحلول سن الـ70 عاما، تعاني نحو 80 في المائة من النساء من ارتفاع ضغط الدم. * ما العمل؟ إن ازداد ضغط الدم لديك فوق المستوى الأمثل له، حاولي خفضه بتغيير نمط الحياة: إنقاص الوزن، وزيادة ممارسة التمارين الرياضية، وتقليل تناول الملح، واتباع نظام غذائي صحي. وإن كان ضغط الدم لديك 140/90 ملم زئبق أو أكثر، فإن الأطباء يوصون بتناول الأدوية، في العادة من أدوية مدرات البول. * الرياضة 4- أهمية التمارين الرياضية. لقد أظهر أكثر من 50 عاما من الأبحاث، أن ازدياد النشاط البدني يقلل من خطر أمراض القلب. وفي إحدى الدراسات على النساء اللاتي تخطين سن اليأس من المحيض وكن يعانين من أمراض القلب والأوعية الدموية، ظهر أن اللاتي كن يتمتعن منهن باللياقة البدنية (اللاتي مارسن الهرولة بمعدل 5 أميال (8 كلم) في الساعة، أو ما ماثلها) عانين من معدلات أقل من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، والوفاة - بغض النظر عن أوزانهن - مقارنة بالنساء الأخريات الخاملات. وتقدم التمارين الرياضية الكثير من الفوائد للقلب والشرايين التاجية، ومنها تنشيط المواد المضادة للأكسدة، وتحسين عمل خلايا بطانة الشرايين التاجية. كما أنها تزيد من مستوى الكولسترول HDL الحميد وتقلل مستوى الشحوم الثلاثية، وهي تغيرات مهمة، خصوصا للنساء. كما تساعد في تخفيف التوتر النفسي، وهو عامل خطر يؤدي إلى رفع ضغط الدم، ومن ثم إلى مشكلات في القلب. * ما العمل؟ إن أغفلنا عامل الامتناع عن التدخين، فإنه يمكن القول إن التمارين الرياضية ربما تعتبر أهم عمل منفرد لوحده للتقليل من تأثيرات عوامل الخطر المؤدية للإصابة بأمراض القلب. * اختلاف الأعراض 5- اختلاف الأعراض بين الرجال والنساء. قد يعاني كلا الجنسين من النساء والرجال من الذبحة الصدرية (angina)، وهي العلامة التقليدية لمرض القلب. وتؤدي الذبحة إلى ظهور آلام في الصدر، إفراز العرق البارد، الغثيان، وأعراض أخرى. إلا أنه لن تظهر لدى النساء، على الأكثر، إلا أعراض أقل دراماتيكية، ومنها الشعور بعدم الراحة، والإجهاد، أو ضيق النفس خلال عملهن المتعب اليومي. كما أن النساء قد يعانين على الأكثر من الذبحة الصدرية الناتجة عن التشنج الوعائي أو «ذبحة برنزميتال» (Prinz****ls angina) التي تظهر عادة أثناء الراحة (عادة في الليل). وهي تحدث بسبب التقلصات في الشريان التاجي. ولدى الرجال والنساء، فإن آلام الصدر أو الشعور بالضغط عليه، غالبا ما تعتبر العلامة الأولى على النوبة القلبية، كما أن الآلام في الذراع والكتف، والتعرق، هي أعراض شائعة لدى الجنسين. إلا أن النساء يعانين على الأكثر أيضا من أعراض الإجهاد والغثيان، وآلام الظهر، والدوار، والخفقان. وقد وجدت إحدى الدراسات أن 84 في المائة من النساء (وكذلك 76 في المائة من الرجال) يعانون من إمارات المرض النذيرية، أي بدايات الأعراض الأولى (prodromal symptoms) (آلام الصدر، وآلام في الذراع والكتف، وضيق النفس، والإجهاد) في السنة التي تسبق حدوث أول نوبة قلبية. والدرس الذي علينا أن تستوعبه النساء هنا، هو أن الشعور بالتعب غير العادي، والأوجاع، وضيق النفس، يتطلب التوجه إلى استشارة الطبيب. * الكآبة 6- الكآبة وأمراض القلب. إن من الصعب تقييم الصلة بين العقل وصحة القلب، إلا أن غالبية خبراء الصحة يتفقون على أن العوامل النفسية بمقدورها الإسهام في زيادة الأخطار على القلب والأوعية الدموية. والكآبة هي واحدة من أهم تلك العوامل بالنسبة للنساء. وفي «دراسة صحة الممرضات» (Nurses Health study) ربطت الكآبة بازدياد خطر أمراض القلب القاتلة، ومنها تلك التي تؤدي إلى حدوث الوفاة المفاجئة، حتى بعد أخذ الباحثين بنظر الاعتبار عوامل الخطر الأخرى (ومنها ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والتدخين، وقلة التمارين الرياضية). وإن كانت الكآبة نفسها تزيد من أمراض القلب، فإن حدوث النوبة القلبية قد يقود إلى الكآبة التي تزيد بدورها من مشكلات القلب. وأسوا ما في الكآبة أنها لا تشجع النساء على العناية بأنفسهن، مثل ممارسة الرياضة، تجنب التدخين، التغذية الصحية، وتناول الأدوية. كما أنها قد تؤدي إلى تأثيرات بيولوجية مثل ازدياد ردود الفعل الالتهابية، وتكون خثرات الدم. * ما العمل؟ عند وجود مشكلات عاطفية أو نفسية يفضل استشارة الاختصاصيين. * النوم 7- النوم والقلب. يرتبط النوم السيئ بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وعجز القلب، والنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، والسكري، والسمنة. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النساء في أواسط أعمارهن، اللاتي تمتعن بفترة من النوم لا تزيد على خمس ساعات في كل ليلة على مدى 10 سنوات، ازداد لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 في المائة، مقارنة بالنساء الأخريات اللاتي تمتعن بفترة ثماني ساعات من النوم في المتوسط. كما أن فترة النوم غير المناسبة ارتبطت بوجود الكالسيوم في الشرايين التاجية، وهو أحد المواد التي تدخل في تركيب الترسبات الموجودة على الشرايين المتصلبة. وهناك خطر آخر على القلب والأوعية الدموية هو خطر انقطاع التنفس أثناء النوم (sleep apnea). كما أن مستويات عدد من علامات الالتهاب الموجودة في الدم تزداد مع قلة فترة النوم (مثل «بروتين سي - ريأكتيف» CRP، «إنترلوكين - 6» (interleukin - 6)، «عامل نخر الورم - ألفا» tumor necrosis factor–alpha، وعلامات أخرى). * ما العمل؟ حاولي أن تتمتعي بالنوم لفترة 7 إلى 8 ساعات كل ليلة. وإن كان نومك مضطربا باستمرار أو كنت تشعرين بالنعاس أثناء النهار، فيفضل استشارة الطبيب. * تقييم المخاطر 8- تقييم المخاطر. لسنوات طويلة اعتمد الخبراء على أداة لتقييم المخاطر بالاستناد إلى بيانات مستقاة من «دراسة فرامنغهام للقلب» (Framingham Heart Study) التي وضعت تقديرات حول خطر حدوث نوبة قلبية في غضون 10 سنوات لاحقة، بعد الأخذ في نظر الاعتبار: العمر، والجنس، والتدخين، ومستويات الكولسترول، وضغط الدم. كما أن مقياسا آخر يسمى «نقاط رينولدز للخطر» (Reynolds risk score) يأخذ بنظر الاعتبار أيضا مستوى بروتين «سي – ريأكتيف» العالي الحساسية hsCRP والتاريخ العائلي، قد أدى إلى تحسن التوقعات في ما يخص توقع حدوث النوبات القلبية لدى النساء. وفي إحدى الدراسات نجح مقياس رينولدز في إعادة تصنيف النساء اللاتي كن من المصنفات في خانة الخطر المتوسط في حدوث النوبة القلبية وفق أداة فرمنغهام لتقييم المخاطر، حيث وضعهن في واحد من صنفين، لخطر أعلى، أو أدنى. * ما العمل؟ لتقييم المخاطر وفق أداة فرمنغهام، اذهبي إلى الرابط الإلكتروني: www.health.harvard.edu/heartrisk، فإن كان الخطر معتدلا، أي في حدود 5 إلى 20 في المائة، فيجب التفكير بقياس بروتين hsCRP، ثم إعادة تقييم الخطر باستخدام مقياس رينولدز بالذهاب إلى الرابط الإلكتروني: www.reynoldsriskscore.org. * الأدوية 9- أدوية ضرورية أو غير ضرورية. لقد أصبحت أدوية «الستاتين» (statins) خيارات لتحسين مستويات الكولسترول. فهذه الأدوية تخفض الكولسترول LDL الضار، وتزيد بشكل قليل من الكولسترول HDL الحميد، كما أنها تقلل بشكل قليل من مستوى الشحوم الثلاثية، بمقادير مختلفة حسب نوع الدواء. وأدوية «الستاتين» هي خيار حينما يظل مستوى الكولسترول عاليا، رغم إجراء التغييرات على نمط الحياة. إلا أنها لا تعطى لكل شخص، إذ إنها قد تتسبب في حدوث أعراض جانبية متعبة، خصوصا الأوجاع في العضلات، ومشكلات في الكبد نادرة الحدوث. ورغم أن هذه الأدوية أظهرت قدرتها على التقليل من مخاطر حدوث مخاطر على القلب والأوعية الدموية (ومنها النوبات القلبية المميتة) لدى النساء من المصابات بأمراض القلب، فإن فائدتها غير واضحة للنساء من ذوات الكولسترول العالي ولكن اللاتي ليس لديهن أي أعراض لأمراض القلب. كما توجد أدوية أخرى موجهة لعلاج الكولسترول قد تكون مفيدة في بعض الأحوال. * ما العمل؟ استشيري الطبيب، فإن كان لديك ارتفاع في مستوى الشحوم الثلاثية وفي الكولسترول LDL الضار، فإن أدوية تسمى «مشتقات حمض الفبريك» (fibric acid derivatives) يمكن أن تكون مفيدة. وإن كان لديك مستوى قليل من الكولسترول HDL الحميد، فإن أحد الخيارات هو «نياسين» (niacin) الذي يزيد من مستوى HDL ويقلل من مستوى LDL، وأيضا من مستوى الشحوم الثلاثية في الوقت نفسه. ويعطى «نياسين» بجرعة عالية نسبيا تحت إشراف الطبيب. الأسبرين يظل محل التساؤل بالنسبة للنساء. فقد ظهر أن تناول الرجال جرعة يومية من الأسبرين يقلل من مخاطر تعرضهم للنوبة القلبية. إلا أن «دراسة صحة المرأة» قدمت نتائج ملتبسة أكثر بالنسبة للنساء. إذ ظهر أن تناول الأسبرين يوميا ساعد في درء حدوث أحد أنواع السكتات الدماغية الشائعة، وهي السكتة الدماغية الاسكيمية (الانسدادية) (الناجمة عن النقص في التروية الدموية بسبب حدوث انسداد في أحد الأوعية)، وأنه كان فعالا بشكل ما في درء النوبات القلبية لدى النساء في سن 65 سنة فأكثر. إلا أنه لم يكن أكثر فاعلية من الحبوب الوهمية، في درء النوبات القلبية بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 65 سنة. ومن الواضح أن الأسبرين ليس حبة دواء معجزة! كما أنه ليس جيدا في كل الجوانب، فالنزف في الجهاز الهضمي، والنزف الناجم عن السكتة الدماغية النزفية، هما عاملا خطر يمنعان تناول الأسبرين. * ما العمل؟ استشيري الطبيب حول فائدة وأخطار تناول الأسبرين، وتذكري أن نمط الحياة الصحي هو أكثر فاعلية من الأسبرين في درء حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية. * التشخيص 10- تحسين وسائل التشخيص. المبدأ القياسي لتقييم أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية هو إجراء التخطيط الكهربائي القلب electrocardiography (ECG) - أثناء الراحة، ولدى مشي المريض على الدواسة الكهربائية (أثناء الإجهاد) - وقد يستمر التشخيص لأبعد من ذلك ليشمل التصوير الشعاعي للشرايين التاجية coronary angiography الذي يتم فيه توجيه أشعة إكس للتدقيق في مواقع الانسدادات في تلك الشرايين. إلا أن التخطيط الكهربائي للقلب قد يخطئ في تشخيص أمراض القلب لدى النساء، كما قد يخفق التصوير الشعاعي للشرايين، كما ذكرنا آنفا. * ما العمل؟ الفحص النووي أثناء الإجهاد (Nuclear stress testing)، وتصوير صدى القلب أثناء الإجهاد (stress echocardiography)، هي وسائل موثوقة أكثر من التخطيط الكهربائي للقلب. كما أن بعض النساء يحتجن ربما، لإجراء نوعين آخرين من الفحوصات: «التصوير بالموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية» (intravascular ultrasound) الذي يلتقط صورا لمقاطع جدران الشرايين، وفحص «دراسات احتياطي تدفق الدم عبر الشرايين التاجية» (coronary flow reserve studies) الذي يجري بواسطته قياس تدفق الدم استجابة للطلب المتزايد عليه، الذي تظهر من خلاله ما إذا كانت الأوعية الدموية الصغيرة جدا في جدار القلب تجهز كميات كافية من الدم أم لا. ويمكن إجراء هذين الفحصين أثناء عمليات التصوير الشعاعي للأوعية الدموية. |
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
نمط الحياة الصحي.. يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون يشمل الغذاء والتمارين الرياضية كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»*
تؤكد دراسة جديدة الأهمية الكبرى لنمط الحياة الصحي في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون. وقد تميزت الدراسة عن سواها من الدراسات بتوظيفها لنموذج شامل حول الأخطار. ولم يتوجه هذا النموذج لدراسة عوامل الخطر المتعددة فحسب، بل تجاوز ذلك ليقيِّم تأثيراتها المتغيرة مع الزمن. وكانت الدراسات السابقة تركز على الاهتمام دوما، وفي الغالب، بالعوامل الفردية التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون (مثل زيادة تناول اللحوم الحمراء) أو إلى تقليل خطرها (مثل تناول الأسبرين أو إجراء التمارين الرياضية). * أخطار جينية وحياتية * وفي التحليلات التي نشرت في مجلة علوم الأوبئة الأميركية (1 أكتوبر-تشرين الأول- 2009) حسب الباحثون حوادث سرطان القولون، وأيضا الأخطار النسبية له لدى النساء حتى أعمار 70 سنة. واستقى الباحثون المعلومات من «دراسة صحة الممرضات»، التي شملت 83 ألفا و767 امرأة بين أعمار 30 و54 سنة عند بدء الدراسة عام 1976. وتوبعت النساء لمدة 24 سنة، جمع الباحثون فيها معلومات عن طولهن، ووزنهن، وعاداتهن الصحية، وعبورهن لسن اليأس من المحيض، وتاريخ إصابتهن هن أو أقربائهن بسرطان القولون، وتاريخ فحوصات الكشف عن سرطان القولون لديهن، وتناولهن الأسبرين، والكحول، والعلاج بالهرمونات. وكان أقوى الأخطار، التي لا يمكن تطويعها، هي الأخطار الجينية: أي وجود قريب واحد من الدرجة الأولى على الأقل (أب أو أم أو أخ أو أخت) مصاب بسرطان القولون. وهذا العامل زاد من خطر الإصابة لدى النساء بنسبة 55 في المائة. إلا أن العوامل التي يمكن تطويعها، كانت - في مجموع تأثيراتها التراكمية - مؤثرة أكثر بكثير. فالمرأة التي لم تكن تمارس الرياضة، وكانت بدينة دوما، وتتناول اللحوم الحمراء وكذلك اللحوم المعالجة صناعيا يوميا، وتتناول مقدارا قليلا من الفوليت، ولم تخضع لفحص طبي على سرطان القولون حتى عمر 70 سنة، كانت معرضة للإصابة بسرطان القولون بمعدل أربع مرات أكثر عند وصولها سن السبعين، مقارنة بالمرأة التي كان نمط حياتها أقل خطرا ( تمارس الرياضة بانتظام، ولديها وزن معتدل نسبيا، وتتناول مقدارا مناسبا من الفوليت). وكانت مستويات النشاط البدني العالية (التي تقاس بمكافئات الأيض -التمثيل الغذائي - ****bolic *****alents, METs ) مهمة جدا، فالنساء اللواتي قلن إنهن يمارسن 21 من مكافئات METs أسبوعيا (ما يكافئ نحو 7 ساعات من المشي السريع في الأسبوع) كن يتعرضن لخطر الإصابة بسرطان القولون بمعدل يقل بالنصف عن خطر تعرض النساء اللواتي كن يمارسن ساعتين من مكافئات METs ( ما يكافئ نحو ساعة واحدة من المشي البطيء أسبوعيا). * رسالة هارفارد «مراقبة صحة المرأة» خدمات «تريبيون ميديا». |
||
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
عطر النساء الطبيعي أفضل وأقوى تأثيرا على الرجال قدرات أنثوية كامنة تجذب الذكور القاهرة: د. أحمد الغمراوي
أشارت دراسة أميركية طريفة إلى حقائق علمية قد تؤدي إلى خسائر فادحة لصناعة العطور العالمية، التي تنفق النساء عليها ما تبلغ قيمته مليارات الدولارات سنويا، أملا في اجتذاب واستمالة الرجال. الدراسة قام بها علماء قسم علم النفس بجامعة ولاية فلوريدا الأميركية ونشرت في عدد يناير (كانون الثاني) لدورية «علوم السيكولوجي» العالمية. وقام البروفسور سول ميللر وزميله جون مانر، أستاذا علم النفس في الجامعة، ببحث، بناء على حقيقة أن الغدد لدى أنثى الحيوانات تفرز، في فترات خصوبتها، إشارات عطرية خاصة تزيد من إفراز هرمون «التستوستيرون» لدى الذكور، وبالتالي تزيد معدل استثارة الذكر، مما يعزز فرص الجماع والإنجاب، الأمر الذي يعني المحافظة على النوع الحي. وقد أراد الباحثان، من خلال التجربة العلمية، الإجابة على سؤال افتراضي وهو: «هل يوجد مثل ذلك التأثير لدى البشر أم لا؟». * عطر النساء الطبيعي * وعليه، أجرى الباحثان التجربة. فقاما بإلباس مجموعة متباينة الأعمار من النساء المتطوعات، وفي فترات مختلفة من دوراتهن الشهرية، قمصان (تي شيرت) لثلاث ليال متصلة. ثم عرض العالمان هذه القمصان على المتطوعين من الرجال وأمروهم باستنشاقها جيدا، مع وضع عدد من القمصان التي لم تلبس، على سبيل المقارنة، وسط تلك التي لبست. كما تم فحص عينات من لعاب الرجال مختبريا لقياس نسبة التستوستيرون قبل وبعد التجربة، وسؤال الرجال عن شعورهم بعد الاستنشاق. وأفادت النتائج أن نسبة هرمون التستوستيرون الذكوري ازدادت لدى الرجال الذين قاموا باستنشاق قمصان خاصة بنساء كن في فترة التبويض، عن أولئك الذين استنشقوا ملابس نساء لم يكن فيها، أو الذين استنشقوا أردية لم تلبس. بل الأكثر من ذلك، أن استطلاع الرأي الذي تم بين الرجال أشار، حسب ما ذكره المتطوعون، إلى أن أولئك الذين استنشقوا ملابس تخص النساء أثناء التبويض قد شعروا بـ«أحاسيس ممتعة» أكثر من غيرهم. * إفرازات الإثار * ورغم غرابة الدراسة، وكونها الأولى من نوعها في هذا المجال، إلا أنها تشير بوضوح إلى قدرة المرأة الطبيعية على استثارة الرجل دون اللجوء إلى وسائل خارجية مكلفة. كما أشار الباحثان إلى أن هذه القدرات كانت موجودة لدى البشر، وبصورة أكثر وضوحا، منذ آلاف السنين، إلا أن الحياة الحديثة قد أضعفتها مع مرور الوقت، كما أضعفت قدرات أخرى كثيرة لدى البشر، كحاسة استشعار الخطر أو التخاطب العقلي أو السمع والبصر الفائقي الحدة، نظرا لعدم الاحتياج إليها. وعلى عكس الشائع من أن رائحة العرق سيئة، إلا أن الحقائق العلمية تشير إلى أن العرق هو سائل بلا رائحة (أو ذو رائحة غير كريهة على أقصي تقدير) تفرزه خلايا معينة على سطح الجلد. وللعرق عدة وظائف أساسية، أهمها المساهمة في إخراج السموم المذابة خارج الجسم، ومعادلة درجات الحرارة، وحماية الجلد عن طريق احتوائه على بعض الأجسام المناعية المضادة. كما أن بعض الغدد العرقية الخاصة Apocrine glands تفرز روائح معينة، كالتي سبق ذكرها، للمساهمة في تلطيف ومعادلة رائحة العرق. وتنتج الرائحة السيئة في أغلب الأحوال نتيجة الإصابة بالميكروبات، من بكتيريا وفطريات، التي تتغذى على العرق وتؤدي إلى تكوين مواد كريهة الرائحة. وهي حالات تتطلب تدخلا علاجيا بالمضادات الحيوية الموضعية، أو العامة في بعض الحالات المستعصية، وتدل في الأغلب على ضعف نسبي في مناعة الجسم. * عطور على مر التاريخ * وتعود صناعة العطور إلى عصور تاريخية سحيقة، فقد عثر المنقبون على قنينات من العطور في مقابر الفراعنة، ونقشت صور لها على جدران معابدهم، كما أن وصف صناعة العطور قد جاء في أكثر من موضع فيما توارثته الأجيال من الصين وشبه القارة الهندية وبلاد فارس والممالك والإمبراطوريات الإغريقية والرومانية القديمة. وكانت العطور تصنع قديما عن طريق «تعتيق» الزهور كالورد والفل والياسمين والأعشاب والتوابل العطرية كالريحان والينسون والقرنفل. وتعتبر «تابوتي»، التي ذكر اسمها في إحدى المدونات المسمارية، وعاشت في بلاد ما بين النهرين في الألف الثاني قبل ميلاد المسيح، أول امرأة تقوم بصناعة العطور على مستوى تجاري في التاريخ القديم. وفي القرن التاسع الميلادي، ألف العالم والكيميائي والموسيقي والفيلسوف العربي «الكندي» أول كتاب، وأهم مرجع تاريخي، في صناعة العطور تحت اسم: «كيمياء العطور والتقطير»، كما لا ننسى إسهامات «ابن سينا» في نفس المجال. وقد دخلت صناعة العطور إلى أوروبا في القرن الرابع عشر الميلادي مع توسع العالم الإسلامي، وحملت مملكة «هنغاريا» (المجر الحالية) شعلة هذه الصناعة لفترة طويلة من الزمن، إلى أن انتشرت أسرار الصناعة في باقي أرجاء القارة. ويتم تقسيم أنواع العطور بحسب منشأها إلى عطور زهرية (سواء ذات أصل زهري واحد أو متعدد) كالورد والياسمين، وعطور عنبرية (وهي العطور ذات الأصل الحيواني) كالعنبر والمسك، وعطور خشبية كالصندل والجوز والأرز، وعطور سرخسية كتلك المستخرجة من اللافندر، بالإضافة إلى العطور الاصطناعية. وتعتبر الشركات الفرنسية والإيطالية والأميركية المتخصصة في إنتاج العطور رائدة في هذا المجال حاليا ، وتشهد سوق صناعة العطور تنافسا شديدا حول استحداث مواد عطرية وروائح تبعث البهجة في النفس. كما أن هذه الصناعة تشهد مجادلات عنيفة بين القائمين عليها من جانب وبين المدافعين عن البيئة من جانب آخر، حيث يؤكد حماة البيئة أن صناعة العطور تستنزف الغابات والأعشاب والزهور الطبيعية إضافة إلى القنص الجائر للحيوانات المنتجة للمواد العطرية كالغزلان والحيتان من أجل الحصول على بغيتهم. |
||
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
المقاعد الساخنة والكومبيوترات المحمولة.. هل تؤثر على الحيوانات المنوية؟ ارتفاع درجة حرارة الصفن يقود إلى تباطؤ إنتاجها كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): « الشرق الأوسط»*
ربما يتساءل كل رجل استخدم أداة رياضية حافظة للخصيتين (وهي مشد مطاطي مرن يرتديه الذكور من الرياضيين أو ذوي الأعمال المجهدة - المحرر): لماذا وضعت هاتان «الجوهرتان العائليتان» معلقتين في مثل وضعيتهما هذه التي تتهددها الظروف، ولمَ لمْ توضعا داخل جوف الرجل الواقي لهما، كما هي الحال بالنسبة للمبيضين، العضوين المقابلين لدى النساء؟ * موضع متميز * في الحقيقة، الخصيتان تتخذان موقعهما في عمق الجزء الخلفي من منطقة وسط البطن خلال مرحلة نشوء الجنين. ولكن، وعندما يكون الحمل في أسبوعه الـ17، تبدأ الخصيتان في النزول عبر تلك المنطقة. ثم تصلان إلى منطقة ما بين الفخذين خلال فترة 5 إلى 10 أسابيع لاحقة. ثم، وبوصول الحمل إلى أسبوعه الـ30، تنفذان نحو الصفن، وهو وعاء الخصيتين. وهناك تفسير بسيط لهذا الموضع، وهو درجة الحرارة؛ إذ، ومهما كانت درجة الحرارة لدى شخص ما، عالية كانت أو منخفضة، فإن درجة حرارة الصفن تقل في المتوسط بمقدار 5 درجات فهرنهايت (2.8 درجة مئوية) عن حرارة الجسم الداخلية. ودرجة الحرارة المتدنية هذه في الصفن حيوية لإنتاج الحيوانات المنوية (الحيامن). وهكذا، وعندما تتوافر الظروف المناسبة، فإن خصيتي رجل شاب تنتجان 1000 حيوان منوي (حيمن) في الثانية. إلا أن ارتفاع درجة حرارة الصفن يقود إلى تباطؤ إنتاج الحيامن، الأمر الذي يؤدي أحيانا إلى الإخلال بخصوبة الرجل. * الجلوس الطويل * كثير من الرجال والنساء لديهم من الأسباب ما يكفيهم للقيام بالحركة الدائمة. إلا أن مرحلة العمر التناسلية للرجال دافع مهم لهم للامتناع عن الجلوس الطويل. ويزيد الجلوس لفترة ساعتين من درجة حرارة الصفن بمقدار 4 درجات فهرنهايت (2.2 درجة مئوية). ولكن هذا التأثير مؤقت. إلا أن الرجال الذين يقضون في المتوسط ثلاث ساعات من الجلوس يوميا خلف مقود سياراتهم، يعانون صعوبة أكثر في إنجاب الأطفال من نظرائهم الذين يقضون أوقاتا أقل في سياراتهم. * المقاعد الساخنة * المقاعد الساخنة في السيارة ربما تجلب الشعور بالراحة أثناء فترات الشتاء الباردة، إلا أنها تزيد من صب الزيت على النار التي تسخن الصفن! وللتأكد من ذلك، أجرى باحثون ألمان دراسة على 30 من المتطوعين الأصحاء بين أعمار 20 و53 سنة، ارتدوا أثناء التجارب سروالا داخليا قصيرا عاديا في طوله، وقميصا، وبنطالا. وقضى كل متطوع فترة 90 دقيقة وهو جالس على مقعد في سيارة. وكان الباحثون يقيسون درجة حرارة الصفن، كل دقيقة، لكل منهم لدى جلوسهم على مقاعد ساخنة، أو غير ساخنة. وأظهرت النتائج أن درجة حرارة الصفن ارتفعت حتى لدى المتطوعين الذي جلسوا على مقاعد غير ساخنة. إلا أن مقاعد السيارة الساخنة زادت درجة حرارة الصفن بمقدار إضافي بلغ درجة واحدة فهرنهايت (0.55 درجة مئوية)، وذلك على الرغم من عدم ارتفاع درجة حرارة جسم المتطوعين الداخلية. * الكومبيوترات المحمولة * الكومبيوترات المحمولة (أو الحضنية) أدوات مرغوبة، أي «ساخنة»! وهي ساخنة إلى حد أن درجة حرارتها الداخلية تصل إلى 158 درجة فهرنهايت (70 درجة مئوية). وغالبية الناس يضعون كومبيوتراتهم المحمولة، إما على المكتب وإما على الطاولة. ولكن ماذا يحدث إن وضعت هذه الكومبيوترات كما يشير اسمها، في أحضانهم؟ وقد أجاب علماء أميركيون عن هذا السؤال عندما طلبوا من 29 متطوعا من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 21 و35 سنة، قضاء فترة 60 دقيقة، أن يجلس قسم منهم واضعين كمبيوترات محمولة في حالة عمل على أفخاذهم، بينما يجلس القسم الآخر من دون وضع الجهاز على أفخاذهم. في التجربة ازدادت سخونة السطح الأسفل للكومبيوتر المحمول إلى درجة حرارة بلغت 104 فهرنهايت تقريبا (40 درجة مئوية) في نهاية فترة ساعة من الزمن، وبالتأكيد، ارتفعت درجة حرارة الصفن لدى المتطوعين الجالسين مع الكومبيوترات المحمولة العاملة، بمقدار درجة واحدة فهرنهايت (0.55 درجة مئوية). لقد أظهرت هاتان الدراستان أن الحرارة الخارجية التي تولدها الأجهزة الكهربائية - التي نتعامل معها من دون أي إدراك لمخاطرها - بمقدورها توليد زيادة ملموسة في درجة حرارة الصفن. كما أنهما تذكراننا بأن الجلوس لساعة أو أكثر من دون أي حركة، يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الصفن، ولو بمقدار أقل. إلا أن هاتين الدراستين القصيرتين لم تقيما عدد الحيامن، وجودة السائل المنوي، أو الخصوبة. ولكن أبحاثا أخرى تفترض أن تسخين الصفن قد يؤدي إلى عواقب سيئة للخصوبة. ولذا فإن على الرجال الذين يعانون من مشكلات الخصوبة التفكير بحكمة، وتجنب الظروف التي تؤدي إلى زيادة درجة حرارة الصفن لديهم. |
||
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
الإسهال بعد تناول المضاد الحيوي.. لماذا يحصل؟ لبن الزبادي من وسائل الوقاية الرياض: د. حسن صندقجي
يُصاب أحدهم بنزلة البرد، وينزعج من سيلان الأنف والعطس وجفاف الحلق وألمه، فيبدأ بتناول أحد أنواع المضادات الحيوية. ودونما سابق إنذار، يبدأ ذاك الشخص بالمعاناة من ألم في البطن وتكرار الإسهال. الأمر ليس مُستغربا والمشكلة ليست نادرة، بل يُمكن أن يُصاب بالإسهال أي إنسان يتناول أحد أنواع المضادات الحيوية. ومن المحتمل أن يتسبب أي نوع من المضادات الحيوية في هذه المشكلة. وقد لا تقتصر على الإسهال فقط، وقد لا تنتهي فور التوقف عن تناول المضاد الحيوي، وقد تظهر حتى بعد بضعة أسابيع من التوقف عن تناول المضاد الحيوي. ولذا فإن أحدنا عليه ألا يتناول أي مضاد حيوي دونما نصح الطبيب المختص بذلك، وعليه أن يُدرك العلامات التحذيرية للإصابة بهذه المشكلة، وكيف عليه أن يتعامل معها. والمضادات الحيوية دخلت في «الخدمة الطبية»، كما يُقال، وبشكل واسع خلال الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، أنقذت تلك الأدوية «العظيمة» أرواح الملايين من البشر. إلا أنها، كأي نوع من الأدوية، لا تخلو من الآثار الجانبية الضارة أو المزعجة. وتشير الإحصائيات الطبية الحديثة في الولايات المتحدة إلى أن واحدا من بين كل خمسة أشخاص يتناولون مضادا حيويا، يُصاب بالإسهال جراء ذلك. * إزعاج للبكتيريا الصديقة * ولكي نفهم المشكلة، علينا إدراك تأثيرات المضادات الحيوية على الأمعاء، وخاصة على مستعمرات البكتيريا الطبيعية فيها. وبداية علينا معرفة أن في أمعائنا مستعمرات طبيعية وكبيرة العدد لأكثر من 500 فصيلة من البكتيريا، وتُسمى بالعموم «أحياء الأمعاء» intestinal flora. وغالبية أنواع هذه البكتيريا تعيش بشكل طبيعي وتتفاعل بسلام مع أجسامنا. ولذا تُسمى طبيا «البكتيريا الصديقة» good bacteria. وهي «صديقة» لأنها لا تتسبب في مشاكل لنا أثناء وجودها في أمعائنا، بل على العكس، تقوم بخدمتنا وتسهيل هضمنا للطعام الذي نتناوله. وخاصة هضم تلك العناصر الغذائية التي لا تستطيع أنظمة الهضم البشري في الأمعاء هضمها، مثل أنواع كثيرة من السكريات ومن الأحماض الدهنية. ولولا هضم البكتيريا الصديقة مثلا لمثل تلك السكريات، لأصابنا الإسهال وظهرت الغازات في بطوننا. وإضافة لهذه الخدمة الهضمية، تقوم تلك المستعمرات الطبيعية من البكتيريا الصديقة بدور حماية لأمعائنا ضد وجود أو تكاثر أنواع شتى من البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة بأمعائنا وأجسادنا. أي إنها تعمل على إخماد أي نمو وتكاثر لها. كما أن لها دورا مهما في تنشيط جهاز مناعة الجسم وتقويته، عبر آليات معقدة لا يزال الباحثون يكشفون لنا من آن لآخر جوانب إيجابية فيها. وإزاء هذه الغالبية المسالمة والصديقة، هناك قلة من البكتيريا الضارة bad bacteria، التي تكمن بهدوء كي تتحين أي فرصة للتكاثر والتسبب في الأذى والمرض في أمعائنا. وعليه، لو تناولنا المضاد الحيوي، وقضى هذا المضاد الحيوي على كميات من تلك البكتيريا، بنوعيها الصديقة والضارة، فإن خللا يحصل في دور تلك البكتيريا الصديقة في إخماد نمو البكتيريا الضارة، خاصة لو أن ذاك المضاد الحيوي لا يقوى على قتل أنواع من البكتيريا الضارة. وهنا تسنح الفرصة لتلك الأنواع الضارة، ذات القدرة أيضا على مقاومة مفعول المضاد الحيوي، بالنمو والتكاثر والتسبب في التهابات في القولون. وبالتالي تزيد الاحتمالات لحصول اضطرابات الإسهال وغيرها من الأعراض المرضية. * أعراض متفاوتة * وتشير مصادر طب الأمراض المُعدية بالولايات المتحدة إلى أن الأشخاص الكبار في السن هم أكثر عُرضة للإصابة بدرجات متفاوتة الشدة من «الإسهال المُصاحب لتناول المضاد الحيوي» Antibiotic-associated diarrhea. وكذلك عموما، الأشخاص الذين سبق أن أُجريت لهم عمليات جراحية في الأمعاء، والذين كانوا منذ فترة وجيزة منومين بأحد المستشفيات لتلقي معالجة لأحد أنواع الأمراض، وأيضا الذين لديهم أحد أنواع الأمراض المزمنة التي تُضعف جهاز مناعة الجسم، كمرض السكري وفشل الكلى وفشل الكبد وضعف القلب والسرطان. وعند الإصابة بهذه الحالة، قد تتفاوت الأعراض ما بين إسهال خفيف قصير الأمد، وبين إسهال شديد ذي تداعيات عميقة. وغالبية الناس تحصل لديهم، نتيجة لتناول المضاد الحيوي، اضطرابات بسيطة في أنظمة مستعمرات البكتيريا الصديقة داخل الأمعاء، وبالتالي تظهر أعراض الإسهال. وعادة ما يحصل الإسهال، وغيره من الأعراض المُصاحبة، بعد 5 إلى 10 أيام من بدء تناول المضاد الحيوي. وقد يستمر الإسهال حتى نحو أسبوعين من بعد التوقف عن تناول ذاك النوع من المضادات الحيوية. ولكن في بعض الأحيان، قد لا تظهر الأعراض إلا بعد عدة أسابيع من انتهاء الفترة التي حددها الطبيب لتناول المضاد الحيوي. وحينما يحصل ضعف للبكتيريا الصديقة، تسنح الفرصة للبكتيريا الضارة أن تنمو وتتكاثر. وهو ما قد يُؤدي إلى التهابات في القولون أو التهابات في القولون من النوع الذي يُبطّن القولون من الداخل بطبقة من الأنسجة. وهنا لا تكتفي تلك البكتيريا الضارة بنهش أنسجة القولون من الداخل، بل تعمد إلى إفراز أنواع من المواد الكيميائية تعمل كالسموم في إيذاء أنسجة بطانة الأمعاء الغليظة. وقد تشمل أعراض تلك الحالة تكرار حصول إسهال لبراز مائي سائل، والشكوى من ألم بالبطن مع تقلصات مزعجة فيه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 38 درجة مئوية، وإخراج سائل من الصديد مع البراز حال الإسهال، وظهور إسهال ممزوج بالدم. إضافة إلى الغثيان والجفاف وربما القيء. وظهور هذه الأعراض، أو حتى بعضها، داع كاف للتوقف عن تناول المضاد الحيوي ومراجعة الطبيب مباشرة. وصحيح أن التعامل الطبي الجيد مع هذه الحالة يُؤدي إلى زوال هذه النوعية المتقدمة من التهابات القولون، إلاّ أن بعض المُصابين قد يتكرر لديهم الأمر، ما يتطلب برنامجا علاجيا آخر، وربما ثالث. * معالجة طبية ووقاية * ويُصنف الإسهال الناجم عن تناول المضادات الحيوية، بأنه «خفيف» أو «متوسط» إذا لم يكن مصحوبا بارتفاع درجة حرارة الجسم، أو بدوار الدوخة، والجفاف، أو لا يوجد دم أو صديد مع البراز، أو أقل من ست مرات خلال 24 ساعة. وفي هذه الحالات الخفيفة أو المتوسطة، تزول الأعراض غالبا خلال بضعة أيام من بعد التوقف عن تناول المضاد الحيوي. وفي هذه الأثناء ينصح الطبيب بالإكثار من تناول الماء، لتعويض الجسم عن السوائل التي فقدها. كما ينصح بتجنب تناول الأطعمة التي قد تُهيج مزيدا من الإسهال. أما الحالات الشديدة، التي سبق ذكرها فهي من دواعي مراجعة الطبيب بشكل مستعجل آنفا، فإن الطبيب يصف تناول أحد أنواع المضادات الحيوية الخاصة بالقضاء على نوع البكتيريا المتسبب بتهتك والتهاب أنسجة بطانة القولون. وغالبا ما يُجري فحوصات خاصة للبراز وللدم للتأكد من هذا الأمر. وللوقاية من إسهال المضادات الحيوية، هناك عدة عناصر يذكرها الباحثون في تخصص الأمراض المُعدية وأمراض الجهاز الهضمي بمايو كلينك في الولايات المتحدة. ومن أهمها: الحرص على عدم تناول أي مضاد حيوي إلاّ بعد نصيحة الطبيب وتحت الإشراف الطبي. والحرص أيضا على تناول المضاد الحيوي وفق إرشادات الطبيب، من نواحي كمية الجرعة، وعدد مرات التناول خلال اليوم، وعدد أيام الاستمرار في تناوله، وكيفية التصرف عند نسيان تناول إحدى الجرعات، وما الآثار الجانبية المحتملة، وغير ذلك. كما ينصح أطباء مايو كلينك بالحرص على تناول «لبن الزبادي» قبل وأثناء وبعد تناول «كورس» برنامج المضاد الحيوي الذي يصفه الطبيب. وهناك عدة دراسات تدل على فائدة هذا السلوك الغذائي في حماية مستعمرات البكتيريا الصديقة وإعطائها قوة ونشاطا ليستفيد الجسم منها. وخاصة في حالات تناول المضادات الحيوية واحتمالات تأثيرها على البكتيريا الصديقة في الأمعاء. |
||
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
الغدد الصماء.. ودورها في صحة الأطفال
الوجبات الغذائية السريعة ترفع خطر الإصابة بالسكري جدة: د. عبد الحفيظ خوجة حذر الدكتور عبد المعين الأغا رئيس اللجنة العلمية المختصة بأبحاث مرض سكري الأطفال استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بكلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز، في المؤتمر الخليجي العالمي الثالث للسكري، الآباء والأمهات في المملكة ودول الخليج العربي من التساهل مع أطفالهم في الإفراط في تناول الوجبات الغذائية السريعة، التي تحتوي على كميات غير محدودة من الدهون والسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة وزنهم ومن ثم إلى السمنة، وهذا حتما سيعرضهم لمخاطر الإصابة بمرض السكري. وأكد د. الأغا، بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الثالث للمجموعة الخليجية لدراسة السكري في محافظة جدة الشهر المقبل، أن نسب الإصابة بالمرض في المملكة أصبحت عالية ومخيفة بين الكبار والصغار مما يجعلنا جميعا مسؤولين عن التعاون للحد من انتشاره في المجتمع. ووضع الدكتور الأغا دراسة علمية سابقة قدمها بعنوان «الغدد الصماء وأطفالنا»، بين من خلالها أهمية الغدد الصماء المنتشرة في أنحاء جسم الإنسان، وما تفرزه من هرمونات خاصة بتنظيم وظائف الأعضاء، وتميزها بصغر حجمها وكبر عملها. ثم استعرض د. الأغا بعض أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان: * الغدة النخامية * وهذه الغدة هي التي تسيطر على نشاط جميع الغدد في الجسم لوقوعها في وسط الدماغ، وهي تفرز هرمون النمو الذي له دور كبير في نمو الأطفال، وتقوم بإفرازه على شكل نبضات تكثر مساء أثناء النوم وتقل في النهار، ولهذا السبب جاءت النصيحة الطبية بأن ينام الأطفال مبكرا لضمان نموهم بشكل صحيح. * الغدة الدرقية * تقع الغدة الدرقية في الجهة الأمامية من الرقبة (العنق)، ولها دور كبير في جميع التفاعلات الحيوية في الجسم، كما أنها مسؤولة عن النشاط والحيوية وكذلك عن تنظيم الشهية والوزن عند الطفل، وتتعرض هذه الغدة كغيرها للخلل في أدائها؛ فإما أن تصاب بالكسل في وظائفها، وإما بالزيادة في إفرازاتها. ومما يلاحظ عند الأطفال أن الكسل في عمل الغدة الدرقية هو الأكثر شيوعا. وتتلخص أعراض كسل الغدة الدرقية لدى الطفل المصاب في تضخم الغدة نفسها، بالإضافة إلى السمنة وقلة النشاط والخمول، وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات. * الغدة الجار درقية * وهي عبارة عن أربع غدد مسؤولة عن تنظيم مستوى الكالسيوم في الدم، وضعف أدائها يؤدي حتما إلى نقص حاد في الكالسيوم مما يؤدي إلى الإصابة بتشنجات عصبية وتقلصات حادة في العضلات. * الغدة الكظرية * تقع هذه الغدة فوق الكلية مباشرة، ومن أهم وظائفها أنها هي التي تفرز هرمون الكورتيزون أو ما يسمى بهرمون الحياة، لأنه يحافظ على مستوى ضغط الدم في الجسم، ونقص هذا الهرمون يؤدي إلى هبوط الضغط والدورة الدموية، وبالتالي يؤدي إلى الوفاة. ويشير د. الأغا إلى أن الزيادة في إفراز الهرمون ينتج عنها سمنة مفرطة مع ارتفاع في ضغط الدم وأمراض السكري وهشاشة العظام. وعليه، فيجب على الوالدين عرض طفلهما على استشاري طب أطفال متخصص في أمراض الغدد الصماء، وذلك عند ملاحظة وجود سمنة غير طبيعية لدى الطفل. * غدة البنكرياس * وتعتبر غدة البنكرياس من أهم الغدد في جسم الإنسان، نظرا لكونها تفرز الكثير من الهرمونات والإنزيمات، ومن أهمها هرمون الأنسولين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بمرض السكري المنتشر في كثير من المجتمعات العربية والأجنبية، وهذا المرض ينقسم إلى عدة أنواع، أهمها النوع الأول الذي يحدث نتيجة لتحطم خلايا «بيتا» بواسطة الجهاز المناعي، فيما يحدث النوع الثاني بسبب ضعف عمل البنكرياس نتيجة البدانة أو كبر السن. * الغدد التناسلية * من أهمها الخصيتان عند الذكور والمبيضان عند الإناث، وهنا يؤكد د. الأغا أن حدوث أي زيادة في إفرازات هذه الغدد يؤدي إلى حدوث البلوغ المبكر لدى البنين أو البنات، مما يتسبب في حدوث توتر جسدي ونفسي للأطفال قد يؤثر على مستقبلهم إذا لم يقم الوالدان بعرضهم على الأطباء المتخصصين في الغدد الصماء، كما يشير إلى أن معظم عمل الغدد الصماء مرتبط بشكل كبير بصحة الطفل، مما يعني أن أي خلل في عملها يؤثر تأثيرا مباشرا على صحته في الحاضر وفي المستقبل. |
||
01-27-2010 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: منوعات صحية
بعد ثلث قرن من ظهوره.. الكشف عن سر فيروس «الإيبولا» القاتل
يوهم الجهاز المناعي بأن كل شيء على ما يرام القاهرة: د. أحمد الغمراوي بعد مرور نحو 33 عاما على ظهور موجته الوبائية الأولى في زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا)، ونحو 15 عاما على موجته الوبائية الرابعة التي ظهرت في كوت ديفوار، التي أثارت الذعر في مختلف أرجاء العالم، تمكن العلماء مؤخرا من تحديد السبب الحقيقي الذي جعل من فيروس «الإيبولا» مرضا قاتلا بلا علاج معروف حتى الآن. وحسب دراسة أجراها علماء جامعة أيوا الأميركية، ونشرتها دورية «علم تكوين وجزيئات الأحياء» في عدد يناير (كانون الثـــاني) الحالي، فإن أحد البروتينـــــــــات الغامضة المكونة لفيروس «الإيبولا» يتيح له خداع الجــهاز المناعي للخلايا المصابة عن طريق إقناعه أن كل شيء على ما يرام. ويوضح المشرف على البحث، أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة أيوا، البروفسور جايـــــــــا أمراسينغي، أن معظم الفيروسات تقوم بتسخير الخلايا الحية لخدمتها عند حدوث العدوى، حيث تقوم نواة الخلـــــــية بإنتاج ملايين النسخ من المادة الوراثـــــــــية (RNA) لمصلحة الفيروس الذي غزاها، الأمر الذي يعني تكاثر الفيروس وتحوله إلى عدد لا نهائي يحكمه فقط قدرة الخلية الحية على الصمود قبل أن تنفجر في نهاية الأمر. وما إن تبدأ هذه العملية، حتى يستشعر الجهاز المناعي وجود المادة الوراثية الغريبة ليبدأ في التحرك الدفاعي ومهاجمة الخلية المصابة والفيروس الموجود بها، بغض النظر عن مدى قوة أو تأثير هذه القدرات الدفاعية. * تعمية استراتيجية * إلا أن البروتين المعروف باسم «VP35»، والموجود داخل فيروس «الإيبولا»، يقوم بعملية «تعمية استراتيجية» على إنتاج رموزه الوراثية، ما يجعل الخلية تقوم بإنتاج الـ«RNA» دون شعور الجهاز المناعي بوجود أي نشاط غير طبيعي داخلها، وبالتالي لا يقوم بأي خطوات دفاعية. وهذه الحقيقة العلمية هي التي أدت إلى فشل كل المحاولات السابقة في إيجاد علاج ضد فيروس «الإيبولا»، إذ إن معظم العقاقير المعروفة لمقاومة الفيروسات تقوم بالأساس على تنشيط تفاعلات الجهاز المناعي تجاه فيروس ما، وهو الأمر الغائب من الأصل في حالة الإصابة بـ«الإيبولا» التي لا يشعر فيها الجهاز المناعي بوجود شيء غير معتاد. وتعود أهمية هذا الكشف العلمي إلى أنه يعيد توجيه أنظار العلماء إلى ضرورة البحث عن مسار آخر، بدلا من العقاقير التي تعتمد على التنشيط المناعي، في إطار بحثهم الدءوب عن علاج ضد فيروس «الإيبـــــــــولا»، بـــــــــــــدلا من إضاعة الوقت، الذي قد يكون ثمينا للغاية، قبل أن ينشط الفيروس القاتـــــــــــل مرة أخرى. وفيـــــــــــــــروس «الإيبولا»، رغم كونه قاتـــــــــــلا في حال انتقاله للإنســـــــــــــــان، فإنه يصنف ضمن الفيروسات قليلة الانتقــــــــــال بين الأجناس الحيوانية. ويعتبر العلماء أن الخفافيش هي «المستودع الحيواني الرئيسي» للفيروس، وهو لا يصيبها بأي نوع من المرض. ولكن الفيروس قد ينتقل عبر لعاب الخفاش إلى حيوان آخر، كالقردة والشمبانزي، أو حتى الإنسان، سواء بطريقة مباشرة (عن طريق العقر، وهي حالة شحيحة، إذ إن معظم الخفافيش نباتية)، أو غير مباشرة عن طريق الفاكهة الملوثة من لعاب أو براز الخفاش. وقد ينتقل الفيروس بين البشر من خلال الإفرازات الملوثة، سواء الناتجة عن النزف أو من القيء أو خلافه، في المراحل المتقدمة من المرض. * غزو «الإيبولا» * ويقوم فيروس «الإيبولا» في الأساس بغزو الخلايا المبطنة لجدران الأوعية الدموية، والخلايا المناعية الملتهمة (التي تقوم بالتهام الأجسام الغريبة السيارة في مجرى الدم أو في سوائل الجسم)، والخلايا الكبدية. وأثناء وجوده داخل الخلايا الحية، ترسل مادته الوراثية أمرا يسخر الخلية من أجل إنتاج ملايين النسخ منه، على حساب دورها الحيوي، الأمر الذي يــؤدي في النهاية إلى تدمير إجهادي للخلية وانفجارها الحتمي. كما يقوم الفيروس بإفــــــــــراز مادة بروتينيـة لتمكنه من الالتصـــــــــــاق بجـــــــــــدران الخلايا التي يغزوها، وهذه المادة تحتوي جزيئاتهــــــــــــا على بروتين «VP35» أيضا، وتخل بعمل الخلايا الدموية البيضاء والصفائح الدمــــــــــوية. ونتيجة لانفجار الخلايا الجدارية للأوعية الدموية يحدث النزيف، الذي قد يكون داخليا أو خارجيا. ونظرا لفقدان هذه الخلايا الجدارية لقدرتها الطبيعية على الالتئام، واختلال وظيفة الصفائح الدموية، فإن هذا النزيف يصبح نزيفا مستمرا دون أي قدرة للجسم على مجابهته. الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ما يعرف بـ«صدمة فقدان حجم الدم» (Hypovolemic shock)، التي يصعب - بل من المحــــــــــــــال - علاجها في مثل هذه الحالة بالطرق المعتادة من نقل الدم أو ضخ الســـــــــــــوائل الوريديــــــــــــة، نظرا لانثقاب الأوعيــــــــــــة الدموية في غير محل داخل الجسد البشري، والدخول في حلقة مفرغة من ضــــــــــخ الســــــــــوائل وفقدانها من مواضع النزف حتى الوفاة في غضـــــــــون ثلاثة أسابيع على أقصى تقدير. ومن أشهر أعراض المرض: الحمى، والصداع، والقيء والإسهال الدموي، والنزف تحت الجلد، وآلام المفاصل والعضلات والعظام، بالإضافة إلى فشل عملية التجلط الدموي عند حدوث النزف. وقد تختلط الأمور على الأطباء في تشخيص المرض قبيل إطلاق إنذارات الصحة العالمية الوبائية، إذ تتشابه بعض الأعراض مع أمراض أخرى كالملاريا أو التيفويد، خصوصا أن هذه الأمراض جميعها تعتبر من الأمراض المتوطنة في نفس أماكن ظهور «الإيبولا». ولكن التحاليل المخبرية لعينات من سوائل الجسم، كاللعاب أو البلازما، تستطيع بدقة تحديد الإصابة بالمرض. ويسعى العلماء حثيثا لإيجاد علاج فعال للمرض القاتل، حيث إن معظم العقاقير المضادة للفيروسات قد أثبتت فشلها في معالجة المصابين بالفيروس، ويعتمد العلاج الحالي بالأساس على سرعة تشخيص المريض وعلاجات تحفظية للتخفيف من شدة الأعراض، على أمل أن تنقضي الإصابة قبل أن تقضي على المريض. |
||
02-12-2010 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشارك
|
رد: منوعات صحية
يعطيك العافيه
|
||
02-15-2010 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد: منوعات صحية
يعطــــــــيك ربي العــــافيه
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
منوعات المساء | صقر قريش | أخبار العالم وأحداثه الجارية | 14 | 01-10-2010 12:14 AM |
منوعات *** صحية | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 10 | 11-24-2009 01:49 PM |
منوعات طبية | صقر قريش | الـصـحـة و التغذية | 4 | 09-26-2009 02:15 AM |
منوعات | صقر قريش | منتدى الاستراحـة | 8 | 09-11-2009 02:43 AM |
منوعات إسلاميه | وتر حساس | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 08-05-2009 09:49 PM |