العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية

[صقر قريش]

العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية

العصائر الرمضانية.. وصفات طبيعية لعلاج الكثير من الأمراض

على رأسها ضغط الدم وعسر الهضم وقرحة المعدة

أزهار الكركديه لها تأثيرات فعالة في إبادة ميكروب السل (رويترز)

القاهرة: محمد عبد الرؤوف
ما إن يأتي شهر رمضان المبارك حتى تبدأ الأسر المصرية في إعداد أطايب الطعام والشراب، ومنها مجموعة من العصائر الرمضانية التي ثبت أنها علاج طبيعي للكثير من الأمراض.

من أشهر هذه العصائر «الكركديه» الذي يقول عنه الدكتور شريف سعيد أستاذ التغذية «عصير الكركديه يخفض ضغط الدم المرتفع، ويزيد من سرعة دوران الدم، ويقوي ضربات القلب، ويقتل الميكروبات، وهو ما يجعله مفيدا في علاج الحميات وعدوى الميكروبات وأوبئة الكوليرا حيث إنه حامضي بطبيعته».

وأضاف: «الكركديه أيضا ينشط عضلة القلب ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان، ومن خواصه أنه مرطب ومنشط للهضم»، مشيرا إلى أهميته في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم إذا تم تناوله كمستحلب بطريقة معينة.

وأشار إلى أن أزهار الكركديه لها تأثيرات فعالة في إبادة ميكروب السل، ولديها القدرة على قتل الميكروبات خاصة لكثير من السلالات البكتيرية، بالإضافة إلى بعض الطفيليات، وأوضح أن الأبحاث التي أجريت على أزهار وأوراق الكركديه أثبتت أنها تهدئ من تقلصات الرحم والمعدة والأمعاء وتزيل آلامها، وهي مفيدة أيضا ضد الحميات.

وأشار إلى أن قلة امتصاص ما يحتويه الكركديه من أحماض طبيعية في الدورة الدموية يجعل منه ملينا ومدرا للبول، وهو ما يجعله خافضا للضغط، وقال «ولعل لهذه الخاصية دورا في قدرة الكركديه على تنشيط إنتاج الكريات الدموية الحمراء وتمييع الدم وتغيير حجم السائل، أما الانثوسينات فهي مركبات نباتية تعطي أزهار الكركديه لونها الخمري الجذاب، ولهذه المركبات خاصية في الوقاية من السرطان».

وقال «من الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الكركديه بكميات كبيرة حمض الترتريك، الذي يعطي المشروب مذاقه اللطيف، كما أن لهذا الحمض خصائص مقاومة للأكسدة، أما حمض السيتريك فيعتبر عاملا مقاوما للقروح على الأغشية المخاطية، ومزيلا للتجمعات الكلسية الصلبة، ومقاوما للتخثر والأكسدة، ولتكون الأورام، وهناك ما يشير إلى أن الكركديه يوقف النزيف».

وعن العرقسوس، ذلك الشراب الذي يجوب بائعه الأحياء الشعبية المصرية ويحمله على كتفيه في إناء معدني بزي مميز، تقول الدكتورة شفيقة ناصر أستاذة التغذية: ‏«يعمل العرقسوس كطارد للبلغم، ومقو لجهاز المناعة، ومضاد للفيروسات، ومضاد حيوي يعالج العدوى بالجهاز التنفسي، ومضاد للحساسية، كما أنه يعالج الكحة والتهاب الحلق، ويلطف ويزيد المادة المخاطية التي تحمي جدار المعدة وتقلل إفراز الحامض بها، ويساعد على التئام القرحة، كما يساعد أيضا على هضم الطعام، والشفاء من الالتهاب الكبدي، كما أنه يفيد في سن اليأس وتنظيم الدورة الشهرية، ومفيد أيضا للرئة والحلق وحالات التهاب المعدة وحرقة البول والمثانة».

ويفيد العرقسوس في الصيام، بحسب د.شفيقة ناصر، لأنه يعمل على تخزين السوائل في الجسم، وبالتالي يقلل الإحساس بالعطش لدى الصائم، ويعتبر مغذيا لاحتوائه على السكر والنشا والجليسرين وكمية لا بأس بها من العناصر المهمة للجسم كالكالسيوم والبوتاسيوم والمغنسيوم والفوسفات‏، كما أنه دواء فعال لعلاج عسر الهضم.

وتنصح د.شفيقة ناصر مرضى ضغط الدم المرتفع بعدم تناول العرقسوس لأنه يرفع الضغط، لأنه يخزن السوائل داخل الجسم، وتقول «العرقسوس له تأثير مماثل لعقار الكورتيزون ولكن من دون الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها للكورتيزون، ويعتبر العرقسوس من أنجح النباتات الطبية المستخدمة في علاج القرحة، لما له من خاصية الالتئام، فيؤثر على الأغشية المخاطية الموجودة وكذلك الخلايا»، مشيرة إلى أنه ثبت أخيرا أن للعرقسوس تأثيرا مضادا للتقلصات، وكذلك له تأثير مهبط على الجهاز الباراسمبتاوي.

أما الخروب فقد أظهرت دراسة علمية حديثة صادرة عن المركز القومي للبحوث في مصر أن له تأثيرا فعالا في خفض معدل السكر بالدم وتقليل مستوى الكولسترول الكلي والدهون الثلاثية‏. وتنصح الدكتورة شفيقة ناصر بتناول الخروب كعلاج تكميلي لمرضى السكر، وذلك في صورته الصحيحة‏ «القرون»‏ أو بإضافة الماء المغلي إلى مطحون الخروب وتناوله كشراب مع عدم إضافة السكر إليه‏.‏ وتقول الدكتورة شفيقة «يفيد الخروب أيضا في طرد الديدان المعوية وعلاج الإسهال خاصة عند الأطفال، وفي التخلص من آلام الأسنان والتهابات اللثة والفم، كما يحتوي الخروب على نوع من الصمغ مفيد طبيا في معادلة الحموضة أو القلوية الموجودة في الأمعاء، كما يساعد على امتصاص بعض السموم والإفرازات الضارة الموجودة بالأمعاء والحركة الزائدة لعضلات الأمعاء».

وأضافت الدكتورة شفيقة: «يقلل الخروب من نمو بعض الجراثيم، كما أن شراب الخروب مفيد لتخفيف حدة السعال حيث يعمل الصمغ الموجود فيه على ترطيب وتوسيع الشعب التنفسية، كما أنه مفيد في إدرار اللبن بالنسبة للمرضعات، ويساعد على خفض ضغط الدم المرتفع حيث إنه يعمل كمدر طبيعي للبول».

وتشير إلى أن ثمار الخروب تخلو من حمض الأوكساليك الذي يمنع امتصاص الكالسيوم والعناصر المعدنية الأخرى في الأمعاء، الأمر الذي يحقق استفادة الجسم القصوى من هذه العناصر الغذائية المفيدة.

وتقول «يحتوى الخروب على بروتينات وزيوت خالية من الكولسترول وفيتامينات أ، ب1، ب2، ب3، د، بالإضافة إلى مواد معدنية مهمة مثل البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والمنغنيز، والباريوم، والنحاس، والنيكل، والمغنسيوم.

أما التمر الهندي، فيقول عنه الدكتور شريف سعيد إنه يحتوي على مضادات حيوية قادرة على إبادة الكثير من السلالات البكتيرية المختلفة الضارة بالإنسان، بجانب فوائده كملين ومضاد للحموضة وملطف وخافض للحرارة، مشيرا إلى أن بعض شركات الأدوية تضيف الخلاصة المائية لثمار التمر هندي إلى أدوية الأطفال.

ويضيف «التمر الهندي يحسن الهضم، ويلطف التهابات الحلق، ويعمل كملين معتدل، ويعطي في الطب لفتح الشهية وتقوية المعدة، كما أنه يستعمل لعلاج الإمساك، ويستخدم لتخليص الجسم من الحموضة الزائدة»، مشيرا إلى أن التمر الهندي يعتبر في الطب الصيني القديم أعشابا مبردة ملائمة لعلاج حرارة الصيف.

[بنت الجنوب]

[ثماليه والعز ليه]

يسلموووووووووو

[اميره بكلمتي]