رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00
تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00 تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00 تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00 تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00 تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00سوء الظن وما أدراك ما سوء الظن هو سبب أغلب الأحقاد والتباغض والتنافر بين البشر لماذا تسيئ الظن بأخيك المسلم ((إحمل أخاك على ستين محمل))".تمهل ... قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين ..! قال ابن قلادة الجزمي: إذا بلغك عن أخيك شيء تكره فالتمس له عذرا فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه. وقال ابن المبارك : المؤمن يطلب المعاذير ، والمنافق يطلب العثرات. قال صديق لابن السماك الزاهد : الميعاد بيني وبينك غدا نتعاتب فقال له ابن السماك - رحمة الله عليه-: بل الميعاد بيني وبينك غدا نتغافر قد تتفوه بكلمة قد تكون عابرة وبسيطة وعادية جدا ولا تلقي لها بالا، وقد يصدر منك تصرف أو سلوك عادي غير مقصود ولا ينجم عن سوء نية وليس فيه قصد الإساءة لأحد، ولكنك تفاجأ بل وتصطدم برد فعل من قبل الآخرين لا يخطر ببالك، بل على عكس ما تتصور وتفاجأ بأن من سمع كلامك أو شاهد تصرفك قد فهمك بصورة خاطئة وحلل تصرفاتك وسلوكياتك بصورة خاطئة بعيدة كل البعد عن الحقيقة وفق ما صورت له نفسه ووفق تحليلاته، بل ويتعامل معك على ضوء سوء فهمه من غير تأنٍ ولا استفهام ويحكم عليك بأحكام لا تدري من أين أتى بها ولا من أين استقاها وتكون هذه الأحكام بالطبع ظالمة تفتقر الى الحقيقة والموضوعية الأمر الذي يؤدي حتما لحدوث شروخ عميقة في العلاقات على أنواعها الأسرية والاجتماعية وغيرها. فلو تأملنا في العديد من الخلافات التي تحدث بين الناس لوجدنا أن سوء الفهم أو الفهم الخاطىء يشكل اللبنة الأساسية لهذه الخلافات، وأن الحكم المسبق على سلوكيات الغير وعلى أقوالهم يشكل أيضا لبنة لا تقل أهمية عن سابقتها .ربما كان سبب هذا الحكم المسبق ناتجا عن موقف مسبق أو تصور قديم ، أو وهم عالق في الذهن. ومهما كان السبب فإن تعاملنا مع الغير وفق أحكام مسبقة نظلم فيه أنفسنا قبل أن نظلم الآخرين. إخواني.. أخواتي..مهلا..لا تستعجلوا جاء في الأثر عن بعض السلف:" التمس لأخيك سبعين عذرًا ، فإن لم تجد فقل لعل هناك عذرًا لم أجده. وقيل أيضا: التمس لأخيك سبعين عذرًا ، فإن لم تجد فالعيب فيك. وقال عمر -رضي الله عنه- :" ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا أنت تجد لها في الخير محملا." * فإن حدث مثلا وتعامل أحد الأبناء المتزوجين مع والدته أو والده بصورة عصبية أو بدر منه تصرف فيه شيء من الحدة ، فإن الظن الذي يغلب على تفكير والديه بأن زوجته وراء كل هذا وإن لم يزر إخوانه أو انشغل في أمر ما ولم يقم بواجباته تجاه أرحامه فالزوجة أيضا هي السبب وقد تكون فعلا بريئة وليس لها أي دخل في الموضوع إلا أن الأحكام والظنون تتجه نحوها. * أو إذا مر أحد عن صديق أو قريب له في الشارع ، في السوق أو في أي مكان ولم ينتبه لوجوده فلم يسلم عليه ، فإن الأحكام المسبقة تصدر من ذلك القريب أو الصديق بأن قريبه قد تجاهله ولم يعره اهتماما وأنه متكبر وأنه كذا وأنه كذا ...لا بل وينوي في قرارة نفسه أن يتعامل معه بنفس الأسلوب حتى إذا لقيه وجها لوجه أدار وجهه عنه ليستد كرامته!! المسلوبة !!تاركا قريبه أو صديقه في حيرة من أمره لا يدري ماذا يجري. * وهذه الأم تلاحظ على ابنتها الوجوم وقلة الكلام وتفضيلها الجلوس لوحدها في غرفتها ، ويطرأ على سلوكياتها بعض التغييرات ، فبدل أن تحاول التقرب من ابنتها وفهم نفسيتها وفهم ما يدور في عالمها فربما تعاني من شيء ما ، ربما تواجهها مشكلة .. فبدلا من محاولاتها مساعدة ابنتها للخروج مما تعانيه من إرهاق نفسي نجدها تفتح معها حوارا ساخنا مستخدمة فيه العبارات القاسية والجارحة متهمة إياها بصفات ليست فيها كالعناد وسوء الخلق وأنها لم تعد تسمع لكلامها وغيرها من الأمور. * وهذه الزوجة تقف بمحاذاة شباك بيتها الذي يطل على الشارع وليس لها من وراء هذه الوقفة نية سوء ، فيراها زوجها فيستشيط غضبا وينفخ الشيطان في أنفه ليسيء فهمها فتتقاذفه ظنون السوء فيرميها بتهم باطلة بأنها تقف من أجل فلان أو علان فتنشب بينهما الخلافات ويشتعل البيت بنارها والسبب سوء الفهم . * وقد يكثر الزوج من سهراته خارج البيت وقد تجده الزوجة يوما يتكلم بصوت منخفض عبر جهازه الخليوي فتبدأ عواصف الظنون تهيج في صدرها وتتخابط الأفكار السيئة في ذهنها متهمة زوجها بالخيانة وبأنه على علاقة مع أخرى مع العلم أن الحقيقة بعيدة كل البعد عن هذه الاتهامات وهذه الظنون والزوج بريء من هذه الاتهامات براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ولكنه مرة أخرى سوء الفهم والحكم المسبق الذي فجر أزمة العلاقات المشحونة بينهما وجعل حياتهما نكدا وجحيما لا يطاق ، ولو تأنى كل واحد منهما وأحسن فهمه للآخر لاختصرا الكثير من المشاكل ، الأمر الذي يؤكد أن التسرع والتعجل في التعامل مع الآخرين من أكبر المشاكل التي تواجهنا في حياتنا، ولا أبالغ لو قلت إننا في كثير من الأحيان نحكم على الآخرين وفق أهوائنا ومزاجنا والحالة النفسية التي نعيش بها . |
11-01-2007 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
ثمالي نشيط
|
رد : تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00
الناس دائما ما تفكر إلا في الجانب السيء الجانب المظلم الجانب السلبي
جانب الحقد والحسد وسوء الظن وهذا كثير في مجتمعنا نسأل الله الحماية من كل شخص يحمل مثل هذه الأمور ونسأل الله لهم الهداية والإستقامة والرجوع إلى الصواب مشكور أسير الشوق موضوع في غاية الأهمية |
||
11-01-2007 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
ذهبي مشارك
|
رد : تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00
إذا بلغك عن أخيك شيء تكره فالتمس له عذرا فإن لم تجد له عذرا فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه.
لو عمل كثير منا بهذا لوجدنا للحياة طعما ومعنى اخر ويكفي ان يكون القلب نظيفا صافيا خاليا من الظنون والشكوك التي لامعنى لها. مشكور اخوي اسير الشوق عالموضوع المميز |
||
11-02-2007 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
نشيط
|
رد : تمهل00 قبل أن تصدر أحكامك على الآخرين00
أشكركم على المرور
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بشير وبن داخل ومشتاق | الحجاج بن يوسف الثقفي | واحة شعراء المنتدى | 15 | 07-14-2006 12:43 AM |
منهج تسير عليه في حياتك | ام مشعل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 4 | 06-11-2006 10:20 PM |
ياللي بغيت تصير هامور وشفيك | خلف بن عبدالعزيز الثمالي | واحة شعراء المنتدى | 6 | 03-28-2006 11:49 PM |