اخبار التربية ليوم الاربعاء

[صقر قريش]

اخبار التربية ليوم الاربعاء اخبار التربية ليوم الاربعاء اخبار التربية ليوم الاربعاء اخبار التربية ليوم الاربعاء اخبار التربية ليوم الاربعاء

بعد الهزات الأرضية الأخيرة في القنفذة .. هل ستتبنى وزارة التربية والتعليم دراسة الدكتور الحارثي حول إنشاء وحدة لإدارة الأزمات التعليمية بالوزارة ..؟



صحيفة الطائف - عبدالعزيز الحارثي:

مع مطلع بداية العام الدراسي الجديد لعام 1432-1433هـ شهدت محافظة القنفذة مؤخرا ثلاث هزات أرضية بلغت قوتها ما بين 4.4 درجة و 3.4 درجة على مقياس ريختر، شعر بها سكان محافظات ومراكز مناطق مكة المكرمة الجنوبية والباحة وعسير .
وقد تحدث الدكتور / خالد بن سعد الحارثي احد منسوبي التعليم بالطائف لصحيفة الطائف الإلكترونية عن مفهوم الأزمة في المؤسسات التربوية حيث ذكر بأن الأزمة في مجال التربية والتعليم هي الحدث الغير طبيعي والغير متوقع في البيئة التعليمية والذي يحدث خللا في النظام وتسيبا في اليوم الدراسي ويخلف آثارا سلبية غير مرغوبة تلحق جميع المنتسبين للعملية التعليمية .
كما ذكر أن قطاع التعليم العام في المملكة العربية السعودية شهد خلال السنوات القليلة الماضية تسارع ظهور أنماط جديدة من الأزمات المدرسية ، والتي كان لها آثار سلبية على استقرار العملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية، في ظل وجود معوقات لإدارة الأزمة مثل:
• المباني المدرسية الحكومية غير مؤهلة للتعامل مع أي نوع من أنواع الأزمات سواء صحية أو جغرافية وذلك لأنها غير مهيأة من الداخل بما يلزم ولا من الخارج .
• عدو وجود أرضية قوية لثقافة الأزمات بين العاملين في الميدان التربوي وطلاب المدارس ، ويرجع ذلك إلى أن البعض يرى أن ذلك قد يسبب الخوف والقلق بين الطلاب وهذا كلام غير صحي وغير صحيح .
• ضعف تأهيل الكوادر البشرية في الميدان التربوي في كيفية التعامل مع الأزمات و تدني خبرات العاملين في الميدان التربوي في مجال إدارة الأزمات داخل المدارس ، وضعف قدرتهم على تطبيق خطة فاعلة لإدارة الأزمات التي تواجه مدارسهم مثل : الحرائق، العنف، الموت المفاجئ، انتشار وباء معين الأمر الذي يسهم في تفاقم حدة الأزمات المدرسية.
• قصور في البرامج التدريبية الخاصة بالأزمات .
• وضعف وسائل الاتصال، ندرة وجود قاعدة بيانات وتبادل المعلومات .
وقد استشهد الدكتور الحارثي ببعض تلك الأزمات في المؤسسات التربوية خلال الأعوام الماضية .
حيث يقول : لعل حادث الحريق المأساوي لإحدى مدارس البنات المتوسطة بمكة المكرمة لدليل على غياب وسائل السلامة ، وضعف مستوى المتابعة والرقابة ، بل إن مما ساعد على تفاقم حجم الكارثة ضعف عملية تدريب الهيئة الإدارية ، والمعلمات، والطالبات عمليا على عمليات الإخلاء والطوارئ والتعامل الأولي مع حالات الطوارئ والأزمات .
ومن شواهد تعرض البيئة المدرسية أيضا لخطر الأزمات، ما حدث من هزات أرضية في منطقة تبوك عام 1430هـ/2009م ، مما دعا الدفاع المدني المواطنين والمقيمين في مركزي العيص والرويضات ، إلى إخلاء مساكنهم والتوجه إلى مركز الإيواء وأصبح من الصعب استمرار الدراسة في ظلها وتوقفها لعدة أيام .
وكان لتداعيات أزمة ظهور أنفلونزا الخنازير وما صاحب ذلك من ظهور إصابات لبعض الطلاب وما نتج أيضا من وفاة لأحد الطلاب الأثر السلبي على سير العملية التعليمية والتحصيل الدراسي ، والذي كان من شأنه امتناع أولياء الأمور في إرسال أبنائهم للمدارس خوفا ، عليهم من الإصابة بالمرض وما صاحب ذلك من ذعر وهلع بين المنتسبين للعملية التعليمية
ويرى د/الحارثي أن الحاجة ملحة لإنشاء وحدة لإدارة الأزمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم حيث قدم الدكتور خالد الحارثي دراسة بعنوان " تصور مقترح لإنشاء وحدة لإدارة الأزمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية " حصل على أثرها درجة الدكتوراه في التربية ويأمل أن تتبنى الوزارة دراسته التي أعدها وفق أسس علمية تقوم بمهامها وتضطلع بمسئوليتها اتجاه المؤسسات التعليمية ومنسوبيها .