بارك الله فيك أخيتي
علينا ألا ننسى الحكم الشرعي في ظاهرة إطالة الأظافر
وهذه فتوى للشيخ / عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رقم الفتوى (12522)
موضوع الفتوى : في ظاهرة إطالة الأظافر
السؤال:فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إطالة الأظافر حتى غدا هذا الأمر غير مستنكر عند بعض الناس، وعند مناقشة من يفعل ذلك - أعني إطالة الأظافر - يحتج بعضهم بأنه زينة للنساء، وبأنه يساعد في بعض الأمور المكتبية كفك الدبابيس ونحو ذلك، والسؤال - رعاكم الله -.
ما حكم إطالة الأظافر ؟ وهل ما يحتج به هؤلاء يبرر فعلهم ؟ والله يرعاكم ويسدد علي الخير خطاكم.
الاجابـــة: وردت السنة بتقليم الأظافر في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط متفق عليه ولا شك أن الله تعالى أنبت هذه الأظافر لحكمة عظيمة كحك الجلد وإخراج الشوكة ونحوها من اللحم، ولكن إطالتها تشويه للخلق وتقبيح للمنظر، ثم هو وسيلة إلى اجتماع الأوساخ في أصل الظفر ومنع وصول ماء الطهارة إلى ما تحته مع ما في ذلك من إقرار القذر في رؤوس الأصابع وقد يتعدى ضرره، فلذلك جاء الشرع بالتقليم كل أسبوع ولا يترك أكثر من أربعين يوما كما ورد في الحديث، فمن أطالها فقد خالف السنة والفطرة وعصى الإرشاد النبوي . والله أعلم
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين