رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
البواسير..
البواسير.. البواسير.. البواسير.. البواسير.. البواسير..البواسير.. مشكلة تحتاج لرعاية ذاتية من الأخطاء الشائعة أن نجد مريضا يعاني من البواسير لفترة طويلة من دون أن يقوم ببعض التدابير الذاتية في المنزل والتي ثبتت جدواها في التخفيف من هذه المعاناة بدرجة كبيرة. ومع بلوغ سن الخمسين، يعاني أكثر من النصف من البواسير. وهي أوردة دموية محتقنة في منطقة المستقيم السفلى (قناة الشرج) تتكون نتيجة ممارسة ضغط مزمن على هذه الأوردة. ومن أهم الأسباب زيادة الضغط والإجهاد خلال عملية التبرز، الجلوس على المرحاض لفترة طويلة، الإسهال أو الإمساك المزمن، السمنة، رفع أشياء ثقيلة، الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، والحمل. وهذا ما يؤدي إلى تعرض المريض لنزيف مؤلم أثناء حركات الأمعاء، وقد يتسرب بعض البراز والمخاط، ثم يظهر ألم شديد وتورم أو التهاب في تلك المنطقة. اقترحت «مايو كلينك»، في نشرتها الصحية عدد نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، بعض العلاجات المنزلية التي يمكن تطبيقها بسهولة للتخفيف من أعراض البواسير (الألم، التورم، الالتهاب)، نذكر منها: * تطبيق نوع من العلاج السطحي: يمكن أن يساعد كثيرا في التخفيف من الحالة، مثل كريمات (دهانات) وتحاميل تحتوي على الهيدروكورتيزون، أو نوع من التخدير الموضعي، وينبغي ألا يستخدم أكثر من أسبوع، يتم بعده استشارة الطبيب. * العناية الموضعية بمنطقة الشرج: أخذ حمام دافئ عدة مرات في اليوم، يمكن أن يكون مفيدا جدا. وتستخدم لذلك أحواض مياه بلاستيكية خاصة تتوفر في مخازن التموين الطبي والصيدليات أو أن يستعمل حوض الاستحمام العادي. * لتخفيف التورم: توضع أكياس الثلج أو الكمادات الباردة على فتحة الشرج، فهي تخفف كثيرا من الانتفاخ وما يتبعه من نزيف. * مسكنات الألم: مثل اسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، فهي تخفف الألم بدرجة كبيرة. * مقاومة الإمساك: ونعني هنا تليين البراز لتسهيل مروره، ويتم ذلك بشرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء أو غيره من المشروبات غير الكحولية يوميا، وتناول أطعمة عالية في محتواها من الألياف، ويمكن الاستعانة بأخذ أحد مكملات الألياف مثل ميتاميوسيل ****mucil وسيتروسيل Citrucel. * وأخيرا، التوجه إلى الحمام لتلبية رغبة الإخراج كلما شعرت بها. أما إذا لم تفد هذه التدابير والرعاية الذاتية، فيجب استشارة الطبيب ومناقشته في الخيارات الجراحية المناسبة. كيف نقاوم تجاويف الأسنان؟ من الأخطاء الشائعة عدم تدريب الأطفال على ممارسة الطرق الصحيحة للعناية بالفم بشكل عام والأسنان بشكل خاص، مما ينتهي بهم بالشكوى من ألم الأسنان بسبب التسوس الذي أصبح مشكلة شائعة ومحرجة في كل بيت به أطفال، وإن أضحت هذه المشكلة شائعة بين الكبار أيضا في هذه الأيام. التجاويف والثقوب التي تتشكل على أسطح الأسنان وتتعمق في داخلها، أصبحت مشكلة تؤرق المسؤولين في طب الأسنان أكثر مما تؤرق المرضى أنفسهم. وتشير الإحصائيات إلى انتشار تسوس الأسنان بين مختلف فئات المجتمع وبالذات بين طلبة المدارس والأطفال الذين تزيد نسبة إصابتهم بتسوس الأسنان على 90 في المائة. السبب الرئيسي هو عدم حصول الصغار على التوعية الكافية للعناية بأسنانهم مما يتيح الفرصة للبكتيريا كي تتغذى على السكريات المتبقية على الأسنان وتنتج أحماضا تعمل على إذابة جزء من الميناء ونخر العاج وتكوين فجوات وتجاويف قد تصل مع إهمال الحالة إلى لب وعصب السن مسببا ألما مبرحا إلى أن يتم علاج العصب وغلق التجاويف بحشوات مناسبة من قبل طبيب الأسنان. كما يلعب عنصر الفلوريد دورا مهما في الوقاية من تسوس الأسنان. وللوقاية من تسوس الأسنان ينصح أطباء الأسنان باتباع الآتي: * ينبغي للشخص الممارسة اليومية الجيدة لنظافة الفم والأسنان، وهو ما يعني استخدام الخيط الطبي للأسنان كل يوم، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقل يوميا، وعمل تنظيف شامل متخصص للأسنان لدى أخصائي صحة الفم والأسنان مرتين في السنة. * إذا رغبت في أكل نوع من المأكولات اللزجة أو الحلوة المسكرة أو المطاطية، فينصح بأن تأكلها مع أطعمة أخرى كجزء من وجبة بدلا من أن تكون هي وحدها وجبة بكاملها، وأن يتم تنظيف الأسنان بعد ذلك بالفرشاة أو التمضمض بالماء (على الأقل). * استخدام غسول الفم (المضمضة) ومعجون الأسنان المحتوي على الفلوريد. * التقليل من تناول الوجبات الخفيفة (سناك)، لأنها تعمل على زيادة إنتاج الحامض في الفم. * تجنب المشروبات عالية السكر، ومضغ اللبان (العلكة) المحتوية على السكر، أو حتى أكل الحلوى السكرية. * استشارة الطبيب في عمل ما يسمى بغطاء الأسنان وتطبيقها على الأضراس للمساعدة على منع التسوس. د. عبد الحفيظ خوجة - استشاري في طب المجتمع - مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة |
مواقع النشر |
|
|