الشبهة الثالثة لخوارج العصر

[قاصد الخير]

الشبهة الثالثة لخوارج العصر الشبهة الثالثة لخوارج العصر الشبهة الثالثة لخوارج العصر الشبهة الثالثة لخوارج العصر الشبهة الثالثة لخوارج العصر

الشبهة الثالثة

طعنهم في الحكام بحجة أنهم أضاعوا أموال الدولة
إن قضايا الأموال ليست سببا لمحبة أو بغض ولي الأمر؛بل إنه ورد الذم الشديد على الذي يعلق بيعته بالمال؛فإن أعطي رضي وإن لم يعطى سخط.
وجاء في حديث أسيد بن الحضير رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال(إنكم ستلقون بعدي أثرة ؛فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) رواه البخاري ومسلم.
قال ابن حجررحمه الله عن الاستئثار (الفتح 13/11)
( ...... فبين له أن ذلك لايقع في زمانه......وأن الحض الدنيوي إنما يقع بعده.وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر)انتهى.
وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله(شرح رياض الصالحين 1/219)
(وفيه دليل على نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر بأمر وقع،فنجدهم يأكلن إسرافا،ويلبسون إسرافا،ويسكنون إسرافا ،ويركبون إسرافا،وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة.
ولكن هذا لا يعني أن ننزع يدا من طاعة أو أن ننابذهم !
بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحق الذي علينا)انتهى.
بيان وجوب السمع والطاعة ولو استؤثر علين في الدنيا.
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (عليك بالسمع والطاعة في عسرك ويسرك .ومشطك ومكرهك.وأثرة عليك)
والأثرة تعني الاستئثار بأمور الدنيا.
قال النووي رحمه الله(شرحه جزء11-12ص428)
(......وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي:
اسمعوا وأطيعوا و إن اختص الأمراء بالدنيا ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم .
وهذه الأحاديث في الحث على السمع والطاعة في جميع الأحوال...)انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات ؛هل هي من الضرائب؟ -بعد أن أفتى بتحريمها –(الباب المفتوح3/416 لقاء65)
(ولا يجوز أن تتخذ مثل هذه الأمور وسيلة إلى القدح في ولاة الأمور وسبهم في المجالس وما أشبه ذلك ولنصبر وما لا ندركه في الدنيا ندركه في الآخرة) انتهى
بيان الوعيد الشديد على من بايع لأجل الدنيا.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ثالثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم،
رجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ،
ورجل بايع رجل بسلعة بعد العصر فحلف له بالله لأخذها بكذا وكذا فصدقة وهو على غير ذلك ،
ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف ) .
قال النووي _رحمه الله_ تحت الحديث رقم 293:
(.... وأما مبايع الإمام على الوجه المذكور فمستحق هذا الوعيد :
لغشه المسلمين ،
وإمامهم ،
وتسببه إلى الفتن بينهم بنكثه بيعتهم ،
لاسيما إن كان ممن يقتدى به).
قال الشيخ بن عثيمين _رحمه الله_ ( شرح رياض الصالحين حديث رقم 1835).
(فهذا الرجل بايع الإمام لكنه بايعه للدنيا لا لدين ولا لطاعة رب العالمين إن أعطاه من المال وفى وإن منعه لم يف فيكون هذا الرجل والعياذ بالله :
متبعاً لهواه،
غير متبع لهداة ،
ولا طاعة مولاه ،
بل هو بيعته على الهوى .) انتهى.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .

[الصياد]

ليتك أخي الكريم توضح من المقصود بالخوارج
فكن صريحا من المقصود ـ إن كنت تعرفهم ـ
هل تدري أن المقصودين بالخوارج هم أمثال المشائخ: سفر الحوالي/ناصر العمر / سلمان العودة ـ حفظهم الله ـ

[قاصد الخير]

المقصود أخي الكريم بخوارج العصر هم الذين خرجوا في هذا العصر على الحكام بقتل الأنفس المعصومة والتفجير والتكفير وأيضاً كل من سوغ لهم هذا العمل أو حث عليه سواءً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .وقد ذكر الشيخ صالح بن فوزان الفوزان _حفظه الله_في كتاب الإجابات المهمة في المشاكل الملمة ص31 (أن الخروج على الأئمة يكون بالسيف وهذا أشد الخروج ويكون بالكلام بسبهم وشتمهم والكلام فيهم في المجالس وعلى المنابر)
وليت أخونا الصياد يجيب على السؤال الذي طرحناه عليه في الشبهه الثانية ..ماذا تقصد بقولك إنتهى دورهم...؟