اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته
اقتصاديون يبدون تفاؤلهم بعد توجيهات القيادة بدراسة أوضاع سوق الأسهم بعمق لمعالجته
عبدالرحمن الراشد
الرياض - حزام العتيبي:
أبدى خبراء اقتصاديون ومتداولون في سوق الأسهم السعودي تفاؤلهم بعد تكليف خادم الحرمين الشريفين لعدد من الجهات بدراسة أوضاع سوق الأسهم بشكل عميق ومعالجته، مشيدين باهتمام القيادة بأمور الاقتصاد الوطني وأن الحفاظ على استقرار السوق المالية السعودية على رأس أولوياتها، وأن المنتظر حاليا هو تفعيل العمل في الجهات التنفيذية وبدء العمل على أرض الواقع.
وقال رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن الراشد إن أداء المسؤولين في الأجهزة الاقتصادية يجب أن يرقى إلى مستوى اهتمام القيادة التي تسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي والرقي بمستوى المعيشة للمواطنين، مبينا أن هناك تفاؤلا كبيرا بعد توضيح ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتوجيهات المقام السامي بدراسة أوضاع السوق ومعالجة ما يعترضه من مشاكل، مؤكدا أن أكثر ما يحتاجه السوق في هذه الاونة هو بقاء المسؤولين على اتصال وثيق بالمتعاملين في الأسواق عبر المتابعة الدقيقة والجاهزية الكاملة للتدخل الفوري لعمل ما يلزم.
إلى ذلك قال الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بو حليقة إن اهتمام القيادة بما يدور في الساحة الاقتصادية هو مفتاح اطمئنان كبير لتحقيق الهدوء اللازم في مثل هذه الأزمة، كما أن هذا الموضوع يحتاج الى قدر كبير من رباطة الجأش حيث ان هذه الأزمة قاسية وعامة وليست ذات عوامل داخلية تخص السوق المحلي، وأنه لا يجب على الجهات المختصة في المملكة تطبيق كل ما يتم إقراره في الأسواق العالمية.
وبين بو حليقة أن معطيات السوق السعودي ايجابية، كما أن الشركات والبنوك تحقق المزيد من الأرباح، فضلا عن أن معدل النمو الاقتصادي السعودي يعادل ضعفي معدلات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، مضيفا "كلما زادت السيولة كلما ازداد التضخم واشكالياته التي يعاني منها السوق المحلي حاليا وقد تمت ادارة السيولة لدينا في الفترة الماضية خشية ارتفاع معدلات التضخم".
ومن جهته قال مساعد أمين مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية للشؤون الاقتصادية المهندس عبدالرحمن الكنهل إن توجيهات المقام السامي تصب في قناة الإصلاح والمتابعة الاقتصادية التي تمارسها القيادة للنهوض بالاقتصاد الوطني وتجاوز الأزمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي بأقل الخسائر. من جانبه اعتبر الدكتور يوسف دبور أن التطمينات التي أطلقها ولي العهد حول توجيهات خادم الحرمين الشريفين كافية لإنهاء الأزمة النفسية التي تجتاح السوق، كما أن ما حدث في السوق المحلي هو تفاعل طبيعي مع الأحداث التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن ما يحدث حاليا هو عبارة عن بداية الركود الاقتصادي في العالم والذي سيحتاج الى بعض الوقت لمعالجته.