السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء

[عثمان الثمالي]

السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء السوق يعزز بقاءه فوق حاجز 9 آلاف.. والسيولة تهرب إلى الكهرباء

المؤشر يكسب 41 نقطة



تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الأربعاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 41 نقطة او ما يعادل 0.46% ليقف عند مستوى 9185 نقطة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة وان كان يميل إلى السلبية حيث كان الإغلاق الأمثل فوق مستوى 9212 نقطة مقارنة بأعلى مستوى واقل مستوى يومي تم تحقيقه خاصة بعد ان فشل في نهاية الجلسة من البقاء فوق 9195 نقطة وهي بداية النموذج الإيجابي حتى لا يشكل قمة أسبوعية وان كان هناك هروب للمضاربين في نهاية الجلسة فلذلك لا يمكن الاعتداد بتعاملات أمس حيث ينتظر فعاليات الجلسة القادمة والتي يترتب عليها عدم كسر حاجز 9035 نقطة والإغلاق اسفل من حاجز 9235 نقطة ولكن بشكل عام عزز المؤشر العام أمس من تماسكه فوق مستوى 9 آلاف نقطة عن طريق قطاع البنوك ويعتبر إيجابيا كإغلاق أسبوعي مع ملاحظة ان السوق مازال في المسار الهابط وتحت متوسط 100 يوم حيث سجل أعلى قمة يومية عند مستوى 9239 نقطة واقل مستوى عند 9067 نقطة مما يعني انه لازال يمر بمرحلة القمم والقيعان وقد تحركت جميع الأسهم القيادية معا، ويمكن ان يواصل السوق فترة طويلة تحت وطأة المضاربات اليومية حتى يعود إلى كسر حاجز 9 آلاف نقطة مرة أخرى لتبدأ عملية التجميع من جديد ويمكن إلغاء هذا الاحتمال في حال قيام السوق بإجراء عمليات جني أرباح متكررة ولأكثر من مرة في الجلسة الواحدة كما حدث خلال اليومين الماضيين وكان من الملاحظ هروب السيولة في نهاية التداول الى سهم الكهرباء حيث تعتبره الملاذ الآمن وقد اتخذت هذا الإجراء كوقاية وتحسبا لصدور أخبار سلبية خلال إلاجازة الأسبوعية.
وكان السوق افتتح على تراجع الى مستوى 9067 ومنها عاد الى أعلى ليسجل قمة أولى عند مستوى 9207 نقطة يقابلها تسجيل سهم سابك في حينه سعر 157.50 ريالا ومنها عاد الى اسفل حتى نقطة دعم جيدة تقع عند مستوى 9073 نقطة وبلغ حجم السيولة اليومية خلال ساعة ونصف اكثر من 3 مليارات ريال وفي الجزء الثاني من الجلسة سجل المؤشر العام قمة يومية جديدة عند مستوى 9236 نقطة شاركت فية اغلب قطاعات السوق وكان آخرها سهم الكهرباء الذي اثر سلبا على الشركات التي تشهد مضاربات حامية أمثال سهم بترورابغ وذلك بسحبه سيولة من تلك الشركات.
وعلى صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 8.2 مليارات ريال وتجاوزت كمية الأسهم المتداولة نحو 220 مليون سهم جاءت موزعة على 204 آلاف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 35 شركة في مقدمتها اسيج بنسبة 9% ثم سند بنسبة 6% ونادك وولاء والاهلية وبدجت بنسبة 2% وتراجعت اسعار اسهم 66 شركة جاء سهم الصادرات في المقدمة بنسبة 4% ثم المجموعة السعودية وسلامة بنسبة 3% وكل من فتيحي والقصيم وبترورابغ بنسبة تراوحت مابين 3 الى 2.6% وتصدر سهم كيان الاعلى من حيث الكمية التي تجاوزت 50 مليون سهم وبترورابغ من حيث الاكثر قيمة حيث تجاوزت 1.6 مليار ريال.
في ما يتعلق بأخبار الشركات عقد مجلس ادارة شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) اجتماعه الدوري الذي يعد الاجتماع الأول بعد طرح جزء من أسهم الشركة للاكتتاب العام وتداول أسهمها بسوق المال السعودي، وذلك لمتابعة سير الأعمال في الوحدات المختلفة للمشروع واعتماد النتائج المالية لعام 2007م. و بهذا الصدد أعلن المتحدث الرسمي لشركة بترورابغ أن الشركة أصدرت نتائجها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2007م، وقد حققت صافي خسائر قدرها 442.5 مليون ريال، خالية من أي دخل مشتق من إيداعات ثابتة قصيرة الأجل لتلك الفترة. وأشار الى أن هذا يعد أمرا طبيعيا لهذه النوعية من المشاريع العملاقة، حيث ان مجمع بترورابغ لايزال في مراحل الإنشاء النهائية، ولا توجد حاليا مصادر دخل تشغيلية. وأضاف المتحدث الرسمي بأنه يتم حاليا التركيز على الأعمال الإنشائية، حيث بلغت نسبة اكتمال أعمال المشروع الهندسية 100% وكذلك عمليات التوريدات بنسبة 100%، كما بلغت نسبة الإنجاز في عمليات الانشاء 72%. وبهذا تكون نسبة الإنجاز الكلّي للمشروع 89% وذلك بتاريخ 31 ديسمبر 2007م. هذا ومن المتوقع بدء التشغيل التجارى لمجمّع التكرير وإنتاج البتروكيماويات لشركة بترورابغ في الربع الرابع من العام الجاري. وإن الاكتتاب والإدراج لم يتم إلا في مطلع عام 2008 لذا لا يمكن احتساب ربحية السهم.