رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أذواق للنساء فقط
أذواق للنساء فقط أذواق للنساء فقط أذواق للنساء فقط أذواق للنساء فقط أذواق للنساء فقطحدائق من ورق وحرير حصاد أسبوع الأزياء الراقية لربيع وصيف 2009 باريس: جميلة حلفيشي تقلص هذا الموسم أسبوع «الهوت كوتير»، الذي يقام مرتين في العام، إلى ثلاثة أيام فقط، بسبب الأزمة المالية التي دفعت بعض البيوت الصغيرة إلى الانسحاب التام، أو المشاركة المتواضعة من خلال عروض على شكل معارض. لكن سواء كانت أسبوعا أو ثلاثة أيام، فإنها بالنسبة للعاملات فيها، وهنا ما يعرف في أوساط الموضة بـ «الأنامل الصغيرة»، تعني أسابيع طويلة من العمل بتفانٍ، أحيانا يتم فيه مواصلة الليل بالنهار، لتنفيذ كل الأعمال المناطة بهن، بدءا من التفصيل إلى الحياكة والتطريز وغيرها. أسابيع من التعب والسهر حتى تأتي الصورة كالحلم، أو كتحف فنية تظهر فيها عارضات نحيلات في عمر الزهور في أزهى حلة وشكل. وقلة فقط ممن أسعفهم الحظ لدخول الكواليس أو ورشات العمل، تعرف مدى حرفية هؤلاء الأنامل الصغيرة وصبرها، وأيضا ما تتحمله العارضات الصغيرات، وراء الكاميرا، من تعليقات وسخط، عندما لا تكون الحركة هي الحركة المطلوبة، أو لا يكون الفستان بالمقاس المثالي، ويحتاج إلى تغيير ولو طفيف. تحت الضغط، ينسى العديد من العاملين إيتيكيت المخاطبة أو التعامل، فالعاملات يركضن بحثا عن دبابيس أو خيوط وإبر لتقصير أو تطويل الفستان، أو تضييقه عند الخصر، أو جمعه وراء الظهر أو عند الأكمام، وعلامات التوتر تبدو على الوجوه، ومخرجو العرض يصرخون في الكل، وكأنهم في صراع مع الزمن. والحقيقة أنهم فعلا في صراع مع الزمن، خصوصا بعد أن أصبحت معظم الورشات، مثل لوساج للتطريز، أو ماسارو لصناعة الأحذية، وغيرها، لا تتوقف عن العمل ما بين تشكيلات الأزياء الجاهزة، وتشكيلات ما بين المواسم وغيرها، مما يجعل الوقت الذي يخصص لكل تشكيلة وموسم، محدودا. ورغم هذا، ففي مرتين في العام يولد من رحم هذا الجنون فنون، وتطل علينا من هذا الفرن الذي يغلي بالتوتر والحركة، فراشات تختال في أزياء تحمل كل مواصفات «الهوت كوتير»، أو الخياطة الرفيعة. ورغم اضطرار بعض بيوت الأزياء للانسحاب من المشاركة، إلا أن هذا لن يؤثر على الموسم. فموضة «الهوت كوتير» بدأت قبل أن تكون هناك أزياء جاهزة. وحتى يومنا هذا، فإن هذه الأخيرة تعيش على حس الأولى، ولا ترقى لمكانتها، رغم أنها هي التي تبيض ذهبا لبيوت الأزياء. ويلمح البعض أن الأزمة المالية قد تؤثر على الملابس الجاهزة وسوق الحقائب وغيرها، إشارة إلى أن الطبقات المتوسطة هي الأكثر تضررا، لكنها لن تؤثر على كل ما هو رفيع، لأنه يصب في خانة التحف الفنية التي يمكن الاستثمار فيها. وبالفعل هذا ما تؤكده نظرة واحدة إلى الحاضرات الجالسات في الصفوف الأمامية من العروض، اللواتي لا يبدو عليهن أنهن يشغلن بالهن بمشكلة الاقتراض أو موسم التنزيلات، بقدر اهتمامهن بالحصول على قطعة مميزة وفريدة من نوعها. فعرض المصمم أليكسيس مابيل، مثلا، حضره ما لا يقل عن 400 من المشترين ووسائل الإعلام وسيدات المجتمع المخملي، مثل سوزان سابرشتين، التي اشترت مجموعة من القطع مباشرة بعض العرض، وهذا ما يعطي الأمل بأن العاصفة مؤقتة، وأن كل ما على المصممين القيام به، انتظار انقشاع غيومها. جورج حبيقة * عرض اللبناني جورج حبيقة كان عرسا شرقيا من الألوان والورود الضخمة، رسمها أحيانا بألوان متوهجة، وشكلها احيانها اخرى من نفس القماش حول العنق أو الصدر أو الخصر، على فساتين انثوية تليق بمناسبات السجاد الأحمر وحفلات الزفاف على حد سواء، كما على تايورات خاصة بمناسبات الكوكتيل. كانت تشكيلة لا تعترف بالحل الوسط، فكل ما فيها من تفاصيل، ضخم يلفت الانتباه، اعتمد فيها حبيقة على حرفية عالية وتقنيات متطورة في تقطيع الأقمشة وصياغة اشكال مبتكرة منها. لحسن الحظ ان ماكياج العارضات كان هادئا كما لم يستعمل أي اكسسوارات، الأمر الذي خلق بعض التوازن. شانيل * دار «شانيل»، على العكس من كل بيوت الأزياء، كانت الأكثر استماعا لما يجري في العالم، وهذا ما صرح به مصممها المخضرم، كارل لاغرفيلد، مرارا. قدم كارل تشكيلة بيضاء بخطوط واضحة تستوحي بساطتها من الستينات، وكأنه بها يفتح صفحة بيضاء، خصوصا أن الورق كان هو الغالب على الديكور والإكسسوارات التي زينت الرؤوس على شكل تيجان وقبعات. غير أن بساطة هذه التشكيلة خادعة، إذ إن كارل يعرف أنها موجهة إلى «الهوت كوتير»، وبالتالي يجب أن تكون مميزة في تفاصيلها. وهذا ما كان.. فجاكيت واحد، مثلا، قد يتميز بمئات البليسيهات هنا، وبنطلون ما قد يبدو مستقيما للوهلة الأولى، وهو في الحقيقة معقد في تصميمه، سهل في ارتدائه، وفستان سهرة يجب أن يجمع الكلاسيكية والعصرية، حتى يكون أهلا لأن يحمل توقيع «شانيل». جورج شقر * اللتعرف عن قرب عن طريقة تفكير المصمم جورج شقرا، وكيف يعبر عن نفسه من خلال أزيائه، لا بد من حضور أحد عروضه. فهنا يلتقي الفن بالواقع بشكل متناغم يجعلك تطمح إلى كل قطعة تمر أمامك وتطمع فيها، وتشعر بالفخر أن هذا المصمم من الشرق. مع كل تفاصيلها وقشورها، فإنها تخاطب المرأة الأنيقة أينما كانت، بغض النظر عن ميولها أو أسلوبها. تشكيلته أكدت أنه يعرف أدواته ويتقنها، وكل جزئية منها تشير إلى أن متعة الاستمتاع بلمساته لا يجب أن تقتصر على النخبة فحسب، وأنه حان الوقت لكي تمتع شرائح أكبر بها، من خلال تشكيلات للملابس الجاهزة، وهذا بالذات ما سننتظره منه هذا الشهر خلال أسبوع نيويورك للموضة. كريستيان ديور * استهل البريطاني جون غاليانو الأسبوع بعرض مستوحى من الفنانين الفلمنكييين، وفيرمير وفان دايك من خلال تصميمات هندسية وألوان متوهجة وتطريزات لم يغفل المصمم أن تغطي أيضا الجزء الداخلي من كل فستان. ورغم أن تأثير «دي نيو لوك» التي تعود إلى الأربعينات من القرن الماضي، وأصبحت لصيقة باسم الدارن كانت حاضرة، إلا أنها لم تكن طاغية، فغاليانو لا يمكن أن تسمح له نرجسيته الفنية أن يترك أي أحد يطغى على رغبته في الابتكار ولفت الانتباه إلى قدراته، الأمر الذي يصب دائما في مصلحة المرأة التي تطمح إلى التميز واللمسات الفنية. جيفنشي * بدوره اختار مصمم دار «جيفنشي»، ريكاردو تيشي، الرومانسية وألوان البشرة والورد الخفيفة في فساتين حالمة، بعيدة كل البعد عن الواقع القاتم. ففي أحيان كثيرة يولد الكبت والإحباط شاعرية ورومانسية، وهذا ما يمكن أن ينطبق على الشاب ريكاردو تيشي ومجموعته للربيع والصيف. فهذا المصمم، الذي يصر منذ بضعة مواسم على أن يقدم في موسم الهوت كوتير «لوحات حية» أبرزت كثيرا من إمكانياته الحقيقية، نجح هذه المرة في إتحافنا بأزياء تت |
02-02-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أذواق
قليل من النكد.. ينفع أحيانا دراسة تتحدث عن فوائده.. وأكاديميون يحذرون من زيادته القاهرة: يسرا نجيب يبدو أن النكد سيكون سلاح المرأة في الأيام القادمة لتحقيق السعادة الزوجية. كما سيصبح العلاج الناجع للكثير من الأمراض التي تصيب القلب والحواس والذاكرة، حسبما تشير تقارير طبية حديثة. ففي إحدى عربات مترو الأنفاق الخاصة بالسيدات بالقاهرة كانت مجموعة من النسوة يقفن في العربة، وبدا أنهن زميلات في نفس العمل، يتجاذبن أطراف الحديث عن مشاكلهن اليومية والعائلية حتى قطعت إحداهن الكلام لتشير إلى ما نشر في صحيفة محلية حول أن النكد يقوي القلب وله فوائد عديدة تصب في الأساس في مصلحة المرأة. فردت إحداهن: «ما يجيش يقولي بلاش النكد النهارده.. كفاية اللي أنا فيه - في إشارة إلى زوجها - أهو النكد طلع بيفيد، ولو ما صدق حاطلعه على الصحيفة، ولو مرضيش يسيبني أنكد عليه، يبقى عاوز يخلص مني». وعلى هامش المشهد انخرطن جميعا في الضحك، حتى أتت محطة نزولهن. ومن باب محاسن النكد أيضا، تحكي إحدى النكات المصرية أن زوجين اتفقا على عدم الشجار معا، وتخصيص يوم واحد في الأسبوع لـ«النكد». مضى الأسبوع جميلا من وجهة نظر الزوج. وقبل اليوم المنتظر وجد زوجته ترقص وتحتفل وتقول له «بكرة النكد بكرة»! وبرغم أن كل بيت مصري أو عربي لا يسلم من المشاكل، إلى أن إيقاع النكد يتسلل مع الزواج، واضطرار كل طرف لتغيير بعض عاداته وطقوسه على ذمة المصلحة المشتركة والحياة الزوجية السعيدة، فالاختلاف ينبغي أن يصب في قناة هذه المصلحة، ولو تم طواعية ومن باب التنازل الرشيق. لكن في لحظات كثيرة تتعثر هذه المهمة، وتتسع هوة الاختلافات، بل تتحول إلى صدمات تؤثر على سفينة الحياة الزوجية بشكل أو بآخر، بصرف النظر عن تفهم معايير ودوافع الإيجاب والسلب لدى كل طرف، والتماس العذر للآخر، حتى يتم العبور إلى بر الأمان. ومن هنا تتحول هذه الصدامات إلى دوائر دائمة للتوتر، أو بالمعنى الدارج المزيد من «النكد». لكن، يبدو أن هذه التوترات والمشادات والحروب العائلية الصغيرة، وجدت حفاوة في التقرير الصحفي المنشور، الذي تحدث عن أن الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن، يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها من الأمراض المسببة للوفاة، والعكس صحيح. فالزوجات اللاتي يلذن بالصمت، ويتكتمن في الخلافات مع أزواجهن يعرضن أنفسهن للإصابة بالأمراض القلبية أكثر من غيرهن بنسبة أربع مرات. الدكتور جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة في معهد القلب، يقول إن احتمال الإصابة بمرض قلبي يتضاعف عند الزوجات اللاتي يسبب لهن عملهن مشاكل في بيت الزوجية. وأوضح أن هناك دراسات تؤكد احتمال إصابة المتزوجين بمرض القلب بنسبة أكبر مقارنة بالعزاب. وبالنسبة لعلاقة العمل بأمراض القلب فإن النساء العاملات في وضع صحي أفضل، حيث يعانى خمسهن فقط من ارتفاع ضغط الدم، و2% منهن من أمراض القلب، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعملن، حيث يعانى ثلثهن من ارتفاع ضغط الدم، و6% منهن من أمراض القلب. وبعيدا عن صحة أو خطأ الدراسة، فإن السؤال الطريف هو هل النكد أو المنازعات الزوجية صحيح مفيدة في بعض الأحيان؟ وهل تساهم في ضخ مزيد من الحيوية لصحة الزوجين أم تؤدي إلى نتائج سلبية يجب تجنبها؟ تقول الدكتورة أسماء عبد المنعم رئيس قسم علم النفس والاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس إن وجود النكد أو المشاكل الزوجية ينفع أحيانا، مشيرة إلى أن كل زوجين في بداية حياتهما، لا بد أن تكون بينهما خلافات. فكل منهما له تنشئة مختلفة عن الآخر، فضلا عن أن الاثنين لهما رأي مختلف في كل أمور الحياة. وعلى ذلك تؤكد عبد المنعم على إيجابية النكد قائلة: «إنه ظاهرة إيجابية لكن بشروط. فمن خلالها يعرف الطرفان طباع الآخر ويفهمان بعضهما البعض بشكل أكثر عمقا». تصف عبد المنعم شكل الحياة الزوجية بأنه مثل حرف «u» بالإنجليزية، لأنه مع مرور الوقت ينخفض الحب بين الطرفين، مقارنة بما كان عليه في بداية الزواج نتيجة لتلك الخلافات، لكن عند حد معين يصل الطرفان إلى حل وسط، ويبدأ المنحنى في الصعود من جديد. وتحذر عبد المنعم من الاستمرار في الخلافات، فمن وجهة نظرها أنه إذا لم تسفر الخلافات عن تمتين عرى التفاهم بين الطرفين، فإن المنحنى لن يرتفع من جديد ويتحول الزواج إلى مشكلة حقيقية. وحسبما تقول: «كل شيء له حدود فحتى الخلافات أو النكد يجب أن يكون له حدود، ولا يعني هذا أنه مفيد طيلة الوقت، فبالطبع له تأثيرات ضارة ويجب أن يكون الطرفان حريصين على تجنب كل ما يضايق الآخر». الدكتور عمرو الشلقاني، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة عين شمس، يتفق مع الرأي السابق، مؤكدا أن الخلافات الزوجية يكون لها تأثيرات سلبية كثيرة، فبسببها يمكن أن يتأخر الحمل. يقول الشلقاني: «إن التوتر العصبي الناتج عن الخلافات الزوجية يمكن أن يؤدي إلى التأثير على بعض أجزاء الجسم أو وظائف في الجسم، فعملية التخصيب على سبيل المثال، لا تتم إذا كانت الزوجة تحت ضغط نفسي، وبالتالي يتأخر الحمل». وبعيدا عن الخلافات، أثبتت الدراسات الحديثة أن ثمة فوائد جمة خاصة من الناحية الفسيولوجية للزواج، حيث وجد أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا أبدا هم الأكثر عرضة لخطر الموت مبكرا. |
||
02-02-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أذواق
عطرك مسك وعنبر العودة إلى الخلاصات الشرقية الكلاسيكية الغنية لندن:«الشرق الأوسط» مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع نسبة الكآبة لدى العديد منا، بسبب افتقادنا لنور الشمس، تصبح الحاجة إلى ما يحسن المزاج أكثر إلحاحا. ولا حاجة إلى القول إن الأحوال الاقتصادية الراهنة لا تساعد كثيرا، لأن التسوق الذي كان يعتبر بالنسبة للبعض وسيلة تنفيس، أصبح يحتاج إلى تفكير طويل، وزمن التسوق العشوائي لكل ما هو موسمي، بغض النظر عن سعره، أصبح في خبر كان. لهذا، يمكن القول إن العطور قد تكون حلا وسطا لكل هذه الأمور.. فهي لا تكلف كثيرا، مقارنة بحقيبة من الجلد، أو زيّ بتوقيع مصمم معروف، كما أنه معروف عنها أنها تمنح النفس بعض الدفء والبهجة. فإذا كان قد ثَبُتَ علميا أن الضوء يخفف من درجات الاكتئاب، فإن التجربة أكدت أن العطور أيضا لها مفعول السحر على المزاج ورفع المعنويات، لأنها تأخذنا إلى عوالم مريحة، أو بالأحرى إلى تجارب سعيدة عشناها في الماضي، قد تعود إلى أيام الطفولة، عندما كانت الحياة لا تزال سهلة وبريئة، من دون مسؤوليات أو ضغوط. ورغم أنها، أي العطور، قد تجاوزت الحدود بين الجنسين والفصول، وأصبح كل شيء فيها مقبولا، ما دام الأنف يتقبله، والنفس تهفو إليه، إلا أننا في فصل الشتاء نميل أكثر إلى النكهات الدافئة التي تعبق بالقرنفل والعنبر والبخور والمسك والأخشاب الثمينة على اختلافها، فضلا عن بعض الفواكه التي تحلو في موسم الشتاء، مثل الليمون. وهكذا تتوارى العطور الخفيفة بعض الشيء في انتظار موسمها الصيفي. ويشير الخبراء إلى أن الزهور الآسيوية الشرقية، وخلاصات الزهور الحسية، التي تفوح بالإغواء، هي التي تسيطر على العطور مع مقدم الشتاء. وتُورِد بريتا جون من جمعية «تحالف الجمال» بمدينة بيليفد الألمانية، هذا الرأي بقولها إن «الصدارة هذا الشتاء للروائح الفاخرة، التي تدخل فيها خلاصات زهور الفواكه الشرقية الممزوجة بالأخشاب». ويوضح مارتن روبمان من «الرابطة الألمانية لصناع مستحضرات التجميل» في برلين أن هذا يعني دخول فواكه، مثل البرتقال والتفاح واليوسفي والمانجو في لب العطر، وتتناغم مع خلاصات أخرى أكثر دفئا. ويشير «بالإضافة إلى ذلك، فإن الكثير من الزهور البيضاء، مثل الياسمين والفريزية واللوتس ونبات السحلبية وما شابهها، تدخل بوضوح في إنتاج العطر؛ لتعطيه لمسة حسية واضحة». والملاحظ في هذا الموسم شبه إجماع من قبل صناع العطور على استخدام زهور البرتقال في منتجاتهم، فشركة «بوشرون» الباريسية، مثلا تجمع خلاصة البرتقال وخلاصة الورد مع لمسات من الفواكه والتوابل في العطر الذي تنتجه باسم «بي»، وتجمع دار كالفين كلاين زهور البرتقال والخوخ الطازج والعنب مع الورود الدمشقية الحمراء والياسمين المصري في عطرها «سيكريت أوبشن»، فيما يركز جورجيو أرماني في عطره «كود» على زهور البرتقال مع الياسمين العربي وخلاصة عطرية مستخرجة من الفلفل الأحمر، إلى جانب عطر يقوم أساسا على خلاصة الفاكهة، يغلب عليه خليط من الليمون واليوسفي والكمثرى والجوافة من إنتاج شركة «ديزل» للعطور. وأطلقت الشركة على هذا العطر اسم «فويل فور لايف أنلميتيد»، (وقود لحياة غير محدودة). أما شركة «بنيتون»، فتجمع بين خلاصة زهور الخوخ مع البرتقال وليمون البرغموت في عطرها «إيسنس». |
||
02-02-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أذواق
قنب لحماية البيئة لندن: «الشرق الأوسط» حقائب اليد المصنوعة من الكنفس، أو القنب كانت ترتبط بالأسفار وإجازات نهاية الأسبوع، لكنها أصبحت مؤخرا بفضل، أنيا هيندمارش، ومثيلاتها من المصممات الشابات، موضة تبحث عنها الأنيقات لكل المناسبات، بغض النظر عن أعمارهن وجنسهن، خصوصا وأن أسعارها معقولة، بالمقارنة مع الحقائب المصنوعة من مختلف أنواع الجلود الطبيعية. والحقيقة أن، أنيا هيندمارش، ليست وحدها التي أنعشت هذه الخامة، وإن كان لها الفضل الأول في ذلك، عندما طرحت حقيبة تسوق، لا يتجاوز سعرها خمسة جنيهات إسترلينية، نفذت من الأسواق في غضون ساعات، بل يعود أيضا إلى المنادين والمطالبين بحماية البيئة، الذين شجعوا عليها، لكونها مصنوعة من القطن القوي، الذي يصمد وقتا طويلا، وبالتالي يمكن استعمالها مرارا وتكرارا. كما أنها تتوفر بأنواع مختلفة، وتحمل مواصفات عديدة تجعل أي واحدة منا تجد ما يناسبها، وأسلوب حياتها ومتطلباتها، عدا أن هذه الخامة تسمح بتصميمها بجيوب وأجزاء يمكن الاستغناء عنها، أو استعما |
||
02-02-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أذواق
الفوطة» و«البسكري» و«الرداء» أزياء تونسية تعانق التراث وتتحدى الموضة تونس: «الشرق الأوسط» ينتشر استعمالها بين نساء جزيرة جربة تتميز الملابس النسائية في جزيرة جربة التونسية بالكثير من الخصوصيات، التي تجعلها مختلفة من دائرة بلدية إلى أخرى، ومن جهة إلى أخرى، وذلك حسب الاستعمالات، سواء منها اليومية أو الموجهة إلى المناسبات. فبالرغم من شح الطبيعة في الجزيرة، إلا أن صناعة المنسوجات تحتل حيزا مهما من حياة نسائها، وهي غالبا صناعات تعتمد على الصوف وتستغل بشكل يومي كلباس أو غطاء، كما قد تعتمد على الحرير مثل «البسكري»، الذي هو عبارة عن رداء فخم تلبسه النساء في المناسبات الكبيرة. وهو لباس شتوي بالأساس، وتضاف لأقمشته خيوط من الفضة، مما يعطيه مسحة متفردة من الجمال، وتلبسه المرأة مع مظلة تضفي عليها الجمال، وتقي وجهها من أشعة الشمس الحارة في منطقة معروفة بطقسها الدافئ على مدار السنة. ويتنوع اللباس التقليدي بين نساء مناطق «حومة السوق»، أو«ميدون» أو «أجيم» أو«قلالة»، لكنه يتكون عموما من الثياب المفصلة والمخيطة والقطع المنسوجة، التي يلتحف بها الجسد. وخلافا لمناطق تونسية أخرى، دأبت على شد اللحاف إلى الجسم باستعمال مشبكين وحزام في نفس الآن، فإن نساء الجزيرة لا يستعملن سوى مشبك واحد أو عقدة واحدة لشد طيات الألحفة، لأنها تكون فضفاضة. كما أن المرأة في جربة لا تضع الحزام إلا نادرا وذلك عند قيامها بأعمال الفلاحة، حتى لا تعيقها هذه الأردية في عملها. وما يزال عدد كبير من نساء جزيرة جربة في أيامنا الراهنة، وفيات للباسهن التقــليدي وخاصة في الاحتفالات العائلية. ويمكن تصنيف لباس المناســـبات النسـائي إلى أربعة أنواع، لباس الشمال الشرقي، وجزء من وسط وجنوب الجزيرة الشرقي، وهو عبارة عن لحاف يغطي الرأس والجسم في الوقت نفسه ، ولباس بقية أرجاء الجزيرة، ويتميز بغطاء للرأس مستقل عن اللحاف، أما النوع الثالث فهو عبارة عن لحاف يشد على الجسم بمشبكين، فيما يتميز النوع الرابع، وهو خاص بالنساء اليهوديات، بغطاء للرأس من النوع الفاخر. وتقبل المرأة في منطقة «حومة السوق» على ارتداء «الرداء» أو ما يطلقون عليه «الحولي» المصنوع من الحرير الأصلي، ويتراوح سعره بين 150 و200 دينار تونسي (ما بين 125 و175دولارا أمريكيا)، وتحيكه المرأة هناك يدويا بخيط من الحرير. تقول صبرة، إحدى سكان الجزيرة، إنهم يسمونه«حولي مور»، وتميل ألوانه إلى الأحمر القاني لأنه مخصص للمناسبات. وجرت العادة أن يهدي زوج المستقبل لشريكة حياته، لباس«الحولي» إلى جانب قطع الذهب والملابس التقليدية الأخرى ضمن احتفالات «الحنة». ومن المفترض أن يكون لكل امرأة في جزيرة جربة لباس «الحولي»، الذي تلبس تحته مباشرة «الخباية»، وهي عبارة عن قميص طويل بكمين، وتطرز بألوان متعددة تتراوح بين اللون الأحمر والوردي. وتباع نسخ مقلدة من «الحولي»، ذات طابع شعبي في متناول الجميع وسعره لا يزيد عن 30 دينارا تونسيا (حوالي 25 دولارا أمريكيا). وتتباهى المرأة في الجزيرة بلباس «الرداء»، وتلبسه عادة خلال اليوم الأول من الزواج. ومن العادات الطريفة التي تحتفظ بها الجزيرة، هي أن توضع العروس فوق صندوق كبير وهي مرتدية «الرداء» و «الغطاية»، وتقدم لها الهدايا من الملابس والأموال، وهي تلقي الحلوى والفواكه الجافة فوق رؤوس الأطفال والرجال، مما يضفي أجواء من البهجة والفرح على أفراد العائلة ككل.وتتوارث النساء هناك لباس«الرداء». وفي مدينة «ميدون» ترتدي المرأة «الفوطة» ويسمونها «فوطة ميدون» وهي مصنوعة من الأقمشة المحلية المنسوجة باليد. ولا تختلف من حيث الاستعمال عن لباس «السفساري» المنتشر في المناطق الحضرية في العاصمة وبقية المدن التونسية. ومن مكونات هذا اللباس كذلك المظلة، وتلبس حتى أثناء السهرات الليلية، باعتبارها ضرورية ومن المكونات الأساسية للباس النساء هناك. والملاحظ أن القاسم المشترك في اللباس المعتمد |
||
02-02-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: أذواق
شموع تعطر البيت وتُجَمِّله تبرز كإكسسوار يزين المنزل وتمنحه إيحاءات دافئة ورومانسية بيروت: سولا كيروز تشتعل الشموع بمعانٍ عميقة، تنير الظلمات وتحتفل بالمناسبات، تبرز اليوم كإكسسوار يزيّن أرجاء المنزل، فتضفي عليه جوّا من الدفء والحميميّة. نرى شموعاً تأخذ أشكالا متعددة، منها المنحوت والمزخرف بعناية، حتى لا يكاد القلب أن يطاوعنا على إضاءتها، ومنها الآخر الذي يعبق بالزيوت العطرة، التي ما إنْ تشتعل؛ حتى ينتشر طيب يحمل ذوق صاحب الدار، ويدمغ أجواء منزله بنكهة تعكس مزاجه. يصعب تحديد تاريخ استخدام الشموع، إلا أنه من المؤكد أن عمرها يزيد على 5000 سنة، وكان لكل حضارة بصمتها في طريقة استخدامها. وبينما استعمل الرومان الفتيل لتسهيل عملية إضاءتها، في عام 3000 قبل الميلاد، عمد المصريون إلى لف أوراق البردي وإغراقها في الشحم الحيواني، ومن ثمّ إشعالها لاستخدامها في عملية إنارة البيوت، والاحتفالات الدينيّة، والطرق العامة، بهدف إرشاد المسافرين. أما ابتكار شكل أصابع الشمع، فيعود إلى الصينيين، واستخراج الشمع من شجر الجوز إلى اليابانيين، في حين فضل الهنود الشمع المستخرج من أشجار القرفة. ولم يكتسب صناع الشمع صفة حرفيين سوى في القرن الثالث عشر. أما الخطوة الانتقالية، فكانت مع دخول شمع العسل إلى هذه الصناعة في القرون الوسطى في أوروبا، لتختفي مع هذه النقلة الرائحة الكريهة المنبعثة من الشحوم الحيوانيّة، إلا أن شمع شهد العسل كان حكرًا على النخبة والطبقات المترفة، بسبب ارتفاع ثمنه. ويبقى أجود أنواع الشمع المستخرج من مادة تفرزها الحيتان، وتتميّز بندرتها وقوّة إنارتها، بالإضافة إلى رائحتها الطيّبة. في عام 1834 ابتكر المخترع جوزيف مورغان آلة تسمح بإنتاج كميّة كبيرة من الشموع، ليصبح مادة متاحة للعامة. ونتيجة الثورة الصناعية شكّلت مادة البارافين المشتقة من المواد النفطية، في عام 1850، نقطة محورية في عالم إنتاج الشموع وتجارته، وأصبح منتجو الشموع يعتمدون بشكل أساسيّ عليها. ومع اكتشاف مصادر الطاقة في العالم، تغيرت وظيفة الشمع، وصارت مرافقة للحلم والرومانسية والصفاء الروحي، وصار للعاملين في صناعتها مجالات واسعة للخيال والفن، وهذا بالتحديد ما تعكسه تصاميم الشموع التي توّقعها ساندرا عبسي. إنها تحاكي موضة اليوم، فتأخذ أشكالا عديدة من جذوع الشجر إلى الورود الملوّنة. وقد تنسكب لوحات فنيّة تعلّق على الجدران؛ فتمنح المنزل خصوصيّة وتفردًا. تقول عبسي: «لطالما كانت الشموع موجودة في حياة الناس، ترافقهم في مناسباتهم الخاصة، كما أننا نشهد حاليا طلبا متزايدا على أشكال غريبة تتماشى مع الأذواق المختلفة للزبائن. فالواضح أن الشموع تملك مقومات تساعد على إحداث التغيير في نمط المنزل، وإضفاء لمسة ساحرة، دون تكاليف باهظة»، وتضيف «بعض مصممي الديكور يدخلون الشموع ضمن مخطوطاتهم الأوليّة، ويعرضونها على أصحاب المشاريع. وعندما تتمّ الموافقة عليها، نعمد إلى تنفيذها، لتسلّم مع باقي إكسسوارات الزينة من لوحات ومنحوتات وغيرها من أدوات زينة البيت». كما توضح أن العمل بالشمع من رسم وتصنيع قوالب لتنفيذ الفكرة أو الرسم والنحت ووضع الإضافات يشّكل متعة حقيقيّة تعيشها مع كل شمعة تنفّذها. * بإمكان ربة البيت الاستفادة من الشموع قدر الإمكان بوضع لمساتها الخاصة عليها فتستفيد من عطرها وشكلها - اختاريها بأحجام مختلفة، لكن ترتكز على لون واحد، أو تدرج ألوان تتماشى مع فرش البيت، والأفضل اختيار عدد مفرد. وهي طريقة تسمح بالتحكّم في الاستخدام والتنويع في الديكور. - الورود الطبيعيّة تتيح ابتكار تصاميم متعددة من الشموع، على أن يتم اختيار ألوان ورد مغايرة عن لون الشموع، وذلك بهدف إبراز شكل الشموع. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أذواق | صقر قريش | الأسرة و الـتربـيـة | 3 | 12-04-2008 07:36 AM |