بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية

[عثمان الثمالي]

بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية بداية ظهور إعلانات نتائج الربع الثالث تنعش سوق الأسهم السعودية

بعد ارتفاع المؤشر 1.9% على الرغم من سلبية البنوك

الرياض: جار الله الجار الله
اكتفت سوق الأسهم السعودية بالدخول إلى المنطقة الحمراء في يوم واحد، كان مع افتتاحية تعاملاتها لهذا الأسبوع، بعد تراجع المؤشر العام 68 نقطة بمعدل 0.87 في المائة، إذ انطلقت التداولات الأسبوعية من مستوى 7765 نقطة، لتغلق تعاملاتها السبت عند مستوى 7697 نقطة، لتحقق السوق بذلك أدنى مستوى على صعيد الإغلاقات منذ قرابة الشهرين، إذ كان لإغلاق المؤشر العام عند هذه المستويات الدنيا في منطقة 7600 نقطة، اشد الأثر في تراجع السوق في اليوم التالي إلى أدنى مستويات التراجع، بعد ملامسة السوق لمستوى 8310 نقاط، حيث حقق المؤشر العام مستوى 7681 نقطة، لتكون هذه المستويات النقطة الأخيرة في المسار الهابط، لتأخذ السوق في الاتجاه إلى المسار الصاعد الذي استمر طيلة تعاملات هذا الأسبوع.
ودفع هذا السلوك المتفائل لتعاملات الأسبوع، السوق للدخول في المنطقة الرابحة على المدى الأسبوعي، مخالفة بذلك مسار المؤشر العام في الأسبوع الماضي، لتختتم السوق تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى 7912 نقطة بارتفاع 147 نقطة تعادل 1.9 في المائة.
لكن هذا الأداء المتفائل، الذي عكسته المكاسب النقطية، لم يستطع التأثير في تفاعل المؤشرات الأخرى، التي عاكست تصاعدية المؤشر العام، إذ تراجعت قيمة التعاملات الأسبوعية إلى مستوى 20.05 مليار ريال (5.34 مليار دولار) يعادل 9.2 في المائة مقارنة بإجمالي السيولة المدارة في الأسبوع الماضي، والتي كانت عند 22.08 مليار ريال (5.88 مليار دولار). وتركزت تعاملات هذا الأسبوع، على أسهم شركات النمو المتوسطة والصغيرة، خصوصا في القطاع الصناعي، التي تصدرت أسهم الشركات الأخرى في نسبة الارتفاع، والمدفوعة إلى هذه الشركات بسبب التوقعات التي تدور حول قدرة هذه الشركات على تحقيق أرباح مجزية، وعلى وجه الخصوص أن هذه الشركات واعدة وتقترب من بداية الإنتاج، مع بقاء مستوياتها السعرية عند مستويات متدنية مقارنة بنظيراتها من نفس النشاط. حيث تصدرت أسهم شركة المتقدمة، الشركات غير الحديثة في الإدراج، بعد أن حققت ارتفاعا بمعدل 14.7 في المائة، مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، تليها أسهم شركة الصحراء للبتروكيماويات المرتفعة بنسبة 13.8 في المائة. من ناحية أخرى، استقبلت السوق خلال تعاملات هذا الأسبوع 27 إعلانا تكشف الشركات من خلالها عن نتائج التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بالإضافة إلى النتائج المالية للربع الثالث، التي أنعشت تعاملات السوق مع توقعات الإعلانات الإيجابية للشركات القيادية، على الرغم من تميز أغلب شركات القطاع البنكي بالتراجع، في مقدمتها بنك الجزيرة الذي هبطت أرباحه للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي بمعدل 64 في المائة، مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من العام الماضي، وتراجعت أرباح البنك بمعدل 68 في المائة للربع الثالث للعام الجاري مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
* قطاع البنوك أظهر مؤشر القطاع البنكي، في الأيام الأولى من تعاملات هذا الأسبوع، استمرارا في مسلسل التراجعات، التي بدأها منذ بدايات الأسبوع الماضي، الذي دفع مؤشر القطاع للتخلي عن مستوى الدعم القوي الذي منعه من مواصلة الهبوط خلال موجة التراجع الماضية، بعد أن استقر فوق مستوى 20277 نقطة، لتأتي تعاملات الاثنين الماضي ليتنازل هذا القطاع عن مستويات الدعم، إلا أن القطاع تمكن من مسايرة السوق خلال ارتفاعه في آخر يوم من تعاملات الأسبوع، لكن هذا الارتفاع لم يسعفه في تلافي الخسارة على المدى الأسبوعي، والذي احتل المركز الثاني والأخير بين قطاعات السوق من حيث نسبة التراجع.
وكان للنتائج السلبية التي أظهرتها أغلب البنوك المعلنة للقوائم المالية الجديدة دور بارز في انخفاض الأداء لهذا القطاع، الذي دفع مؤشر القطاع إلى الخسارة على المدى السنوي بمعدل 13.5 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الصناعة تمكن مؤشر القطاع الصناعي من مواصلة الصعود خلال تداولات هذا الأسبوع باستثناء السبت الماضي، وجاء هذا الارتفاع بعد أن أظهر القطاع استقرارا ملحوظا في تعاملات شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، فوق مستويات الدعم المتمثلة في 18500 نقطة تقريبا، كما كان للحركة النشيطة التي أظهرتها أسهم شركة سابك القائد الأول لهذا القطاع وللسوق دور إيجابي في انتشال المؤشر العام للمنطقة الايجابية، خصوصا بعد ارتفاع أسهم الشركة بمعدل 5.8 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي، وعلى وجه الخصوص الأداء اللافت لأسهم شركة سابك أول من أمس، حيث استطاعت أن تقود المؤشر العام إلى منطقة المائة التاسعة فوق 7000 نقطة، بعد أن لامست أسهم الشركة مستويات 135.25ريال لتغلق عند مستويات 135 ريالا، والتي لم تستطع أسهم الشركة الوقوف عندها منذ أكثر من عام وبالتحديد في 11 أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي. في المقابل يحتل القطاع الصناعي المركز الثاني بين القطاعات من حيث نسبة الارتفاع في العام الحالي، بعد تحقيقه صعودا بمعدل 22.7 في المائة قياسا بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الإسمنت تخلى مؤشر القطاع الإسمنتي عن مستويات دعم قوية عند 5550 نقطة، التي كان يستقر فوقها منذ بداية تعاملات شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، والتي كانت تقف كأرضية صلبة تحت مسار هذا القطاع، ليلجأ بعدها إلى التذبذب الضيق في مسار جانبي، إلا أن القطاع أظهر رغبة للمحاولة في استعادة هذه المستويات في تعاملات هذا الأسبوع، خصوصا بعد ظهور بعض الإعلانات الايجابية التي تحوم حول النتائج للربع الثالث، ليعود إلى هذه المستويات في آخر يوم تعاملات هذا الأسبوع مغلقا عند مستوى 5551 نقطة، لكن هذا القطاع على المدى السنوي يسجل خسارة طفيفة مقارنة بباقي القطاعات بلغت 2.5 في المائة قياسا بإغلاق 2006.
* قطاع الخدمات استقر مؤشر قطاع الخدمات خلال التعاملات في وسط الأسبوع إلا أنه اتجه إلى الايجابية في آخر يومين من التداولات الأسبوعية، ليبدأ المحاولة في الوصول إلى مستويات عند مستوى 1935 نقطة، ليقلص هذا القطاع من نسبة تراجعه في هذا الأسبوع مقارنة بإغلاق العام الماضي، بعد أن حقق انخفاضا بمعدل 7 في المائة.
* قطاع الكهرباء تنازل مؤشر قطاع الكهرباء عن النطاق الأفقي الذي كان يسلكه منذ 15 أغسطس (آب) الماضي بين مستوى 1171 نقطة و1196 نقطة تقريبا في الأسبوع الماضي، ليبقى بين مستويات 1141 ومستوى 1171 نقطة، كما أن القطاع يعاني من الخسارة على صعيد تعاملات العام الحالي، إذ يحتل المرتبة الثالثة بين قطاعات السوق من حيث نسبة التراجع، بعد أن سجل انخفاضا بمعدل 11.5 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الزراعة تفاعل مؤشر القطاع الزراعي مع حركة السوق في تعاملات الأحد الماضي، إلا أنه بعدها استكان للاستقرار، خصوصا بعد توجه الأنظار إلى شركات النمو والأرباح، والابتعاد في هذه الفترة عن السلوك المضاربي، الذي تتميز به شركات هذا القطاع، لكن لا يزال القطاع الزراعي يحتل المركز الثالث والأخير بين القطاعات، من حيث نسبة الارتفاع في تعاملات 2007 بمعدل 13.2 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.
* قطاع الاتصالات استطاع قطاع الاتصالات أن يقوم بأداء لافت خلال تعاملات اليومين الأخيرين من هذا الأسبوع، بعد أن حققت أسهم شركة الاتصالات ارتفاعا بنسبة 1.5 في المائة واسهم شركة اتحاد الاتصالات صعودا بمعدل 2.6 في المائة، في وقت يترقب به المتعاملون النتائج المالية الخاصة بهذا القطاع، الذي يعد من القطاعات الرئيسية في السوق، إلا أن هذا القطاع يحتل المركز الأول من بين قطاعات السوق من حيث نسبة الهبوط على المدى السنوي، بعد أن حقق تراجعا بمعدل 13.9 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي. * قطاع التأمين استمر مؤشر قطاع التأمين بتمسكه في مسلسل التراجع خلال هذا الأسبوع، الامر الذي دفعه إلى تحقيق مستويات دنيا جديدة، مقارنة ببداية التراجع الذي لحق بالقطاع منذ بداية شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، مما دفع القطاع إلى تصدر القطاعات المتراجعة لهذا الأسبوع، بعد أن حقق هبوطا بمعدل 4 في المائة، إلا أن هذا القطاع استطاع إكمال الرقم 15 في عدد شركاته، بعد أن تم إدراج أسهم شركة الأهلية للتأمين، التي تصدرت شركات السوق من حيث نسبة الارتفاع في الأسبوع الماضي، إلا أن عادة القطاع على استعادة النشاط والحيوية عند استقبال شركة جديدة لم تتم على أسهم الشركة الأخيرة، خصوصا بعد أن سبقتها لذلك أسهم شركة اتحاد الخليج، التي افتتحت على النسبة العليا لتعود بعدها إلى خسارة أكثر من 50 في المائة من المستويات العليا المحققة في افتتاحية التداول عليها، هذا السلوك وقف عائقا أمام قاعدة إنعاش الإدراجات الجديدة لأسهم شركات القطاع، كما أن هذا القطاع يتمسك في المرتبة الأولى بين القطاعات بلا منافس من حيث نسبة الارتفاعات في العام الجاري، إذ تمكن من الصعود بمعدل 39 في المائة مقارنة بإغلاق العام الماضي.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة

[فاعل خير]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة