آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008

[عثمان الثمالي]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008 آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 3 يونيو 2008

ذكر نائب المدير التنفيذي لمجموعة "كسب المالية" إبراهيم العلوان لـ "الوطن" أن السوق ستشهد اليوم تعاملات طبيعية بعيدا عن الارتفاعات أو الانخفاضات القوية.

وقال العلوان "سيخطف "الإنماء" أنظار المتعاملين نظرا لارتفاع أعداد المكتتبين فيه والذين قاربوا على الـ 9 ملايين مكتتب".

وتوقع أن تشهد التداولات ارتفاعا في معدلات السيولة النقدية، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يتوقع حجم ارتفاع السهم بشكل دقيق.

وأضاف "باتت تداولات السوق عقلانية بشكل كبير، لذلك لا أتوقع أن نشهد أرقاما منخفضة أو مرتفعة جدا لأسهم المصرف مقارنة بسعر الاكتتاب وحجم رأسمال المصرف"، مشيرا إلى أن أثر تداول أسهم المصرف على السوق ستتلاشى عقب مرور 7 جلسات تداول كحد أعلى.

من جهة أخرى قالت الخبيرة الاقتصادية الدكتورة عزيزة الأحمدي لـنفس المصدر إن الارتفاع الذي شهده المؤشر أول أيام تداول شركة "زين" من الممكن تكراره اليوم مع تداول "الإنماء". ورجحت صدارة سهم المصرف التداولات لمدة زمنية طويلة نوعا ما، وخطفه لنسبة كبرى من السيولة التي يمكن أن تتجاوز اليوم حاجز 10 مليارات ريال.

كما توقعت أن يتراوح سعر السهم ما بين 15 إلى 20 ريالا كسقف أعلى، معتبرة تجاوز هذا السعر صعبا نظرا لارتفاع أعداد المكتتبين وكبر حجم رأسمال المصرف، إضافة إلى عدم بدء تشغيله حتى الآن.


أكد الخبير العقاري عبدالرحمن بن عطية الزايدي بأن الرهن العقاري يعتبر أهم وسيلة لتوفير السيولة النقدية , عن طريق تحويل الأصول العقارية السكنية أو التجارية إلى سيولة نقدية للمستثمرين وهو ما يساهم في إدخال العقارات في الدورة الاقتصادية لأي دولة مشيرا إلي أن الرهن في اصطلاح الفقهاء هو : ( توثيق دين بعين يمكن استيفاؤه منها أو من بعضها إذا تعذر الوفاء به). كما نقلت ذلك عنه جريدة "المدينة السعودية"

ومن جانبه أكد مبروك حامد خبير عقار لنفس المصدران التشريعات التي أقرت فيما يخص تنظيم العقار كفيلة بإدخال الثقة إلى السوق العقاري وضبطه وبالتالي رفع الطلب في الفترة المقبله مما سينعش سوق العقار بشكل كبير وأنه ومن المتوقع أن تعكس التغيرات الهيكلية المنتظرة في التشريعات المتعلقة بقطاع العقار، زيادة أيضاً في حجم الطلب، وبالتالي ستؤدي إلى تغير في هيكل القطاع العقاري إجمالاً. وتتمثل أهم هذه المستجدات في إدخال نظم وتشريعات جديدة إلى السوق مثل الرهن العقاري، والسماح لغير السعوديين بامتلاك العقار، إضافة إلى ارتفاع دخل الفرد وبلوغ نسبة أكبر من السكان سن الحاجة لمساكن.

نفى وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف صحة ما تردد حول وقف السعودية إصدار تراخيص للمصارف الأجنبية. وقال في تصريح على هامش اجتماع البنك الإسلامي للتنمية: «هناك سياسة محددة لإصدار التراخيص للمصارف الأجنبية»، مشيراً إلى أنه «سبق إصدار ترخيص لبنك الإمارات الدولي لفتح فرع له في السعودية، وما زال يمارس عمله حتى الآن».

وأكد أن جميع المصارف السعودية المحلية تقدم خدمات إسلامية بشكل عام، وقال: «السعودية تشجع الأعمال المصرفية الإسلامية».

أشار محافظ الهيئة العامة للاستثمار الأستاذ عمرو بن عبد الله الدباغ في جريدة "الرياض"إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تسترشد ب 300مؤشر تستخدم في قياس مدى جاذبية البيئة الاستثمارية للدول وقد أعدت الهيئة خطة عمل شاملة تتناول كل مؤشر من ال 300مؤشر التي تتضمنها تقارير التنافسية الدولية، بحيث يتم العمل على تعزيز نقاط القوة في المؤشرات الإيجابية ومعالجة نقاط الضعف في المؤشرات السلبية، وذلك بهدف رفع مركز المملكة التنافسي بالتدريج وصولاً إلى أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بحلول عام 2010م بإذن الله.