|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3 الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3 الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3 الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3 الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3الوطن:الأحد 25 ربيع الأول 1430هـ العدد (3096)تستقبل ملفات المعلمات حاملات الماجستير والدكتوراه لتحسين مستوياتهن التربية تنهي حصر طالبي تحسين المستويات الأسبوع الجاري جدة، الرياض: حسن السلمي، محمد آل ماطر تغلق الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم نهاية الأسبوع الجاري، ملف حصر بيانات طالبي تحسين المستويات من المعلمين والمعلمات، بعد اكتمال وصولها عن طريق إدارات التربية والتعليم، تمهيدا لبدء مطابقتها مع أصولها في وزارتي التربية والخدمة المدنية.وجاء إعلان الوزارة عن إغلاق ملف هذه المرحلة، في تعميم تلقته مختلف الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، في العاشر من الشهر الجاري. ويشدد التعميم على سرعة تشكيل لجان مختصة في كل إدارة تعليمية، لحصر المعلمين والمعلمات الذين هم دون مستوياتهم المستحقة، والتأكد من بياناتهم الوظيفية، وتاريخ مباشرة كل منهم، والمستوى المستحق بناء على المؤهل، ومطابقتها مع واقع البيانات الأساسية بملف كل معلم ومعلمة بالإدارة التابع لها، على أن تصل هذه البيانات للوزارة في موعد أقصاه نهاية ربيع الأول الجاري.من جانبها، حددت الإدارات التعليمية عبر تعميم تلقته مختلف مدارس البنين والبنات بالمملكة - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أمس موعدا نهائيا للمعلمين والمعلمات للتأكد من إدراج أسمائهم، وبياناتهم الوظيفية، عن طريق المواقع الإلكترونية للإدارات التعليمية، تمهيدا لرفعها للجنة الوزارية المشكلة من وزارات التربية والتعليم، والخدمة المدنية والمالية للبدء في مطابقتها، وإقرار تحسين مستوياتهم.وتأتي إجراءات الحصر العاجلة التي أعلنت عنها الوزارة خلال اجتماع طارئ عقد مطلع الشهر الجاري برئاسة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بقطاع تعليم البنات الدكتور أسامة بن فهد الحيزان لمناقشة سرعة إنهاء تحسين مستويات المعلمين والمعلمات بعد التأكد من مطابقة البيانات، وبالتنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية، وفقا للتوجيه السامي، وتشكيل فريق عمل برئاسته لإنهاء مرحلة المطابقة النهائية، واعتماد تسكين جميع المعلمين والمعلمات على مستوياتهم المستحقة في أقرب درجة مساوية لمرتباتهم الحالية.وعلى صعيد آخر، دعت وزارة التربية والتعليم "تعليم البنات" جميع المعلمات شاغلات الوظائف التعليمية بالمناطق والمحافظات التعليمية، اللائي مازلن دون المستوى السادس وهن حاصلات على درجة الماجستير والدكتوراه، إلى رفع مسوغات الترشيح للحصول على المستوى السادس، مشيرة إلى رفع طلبات المرشحات اللائي رفعن في السابق ولم يتم ترشيحهن.ووجهت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبد الله الفايز أمس تعميما لجميع الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات- حصلت "الوطن" على نسخة منه- جميع المرشحات بالرفع عن طريق إداراتهن التعليمية، وضرورة تخصيص ملفين الأول يتضمن أصول الخطابات والاستمارات والآخر يتضمن الصور مصدقة، على أن ترفع جميعها إلى الإدارة التعليمية للمرشحة، ليقوم الرئيس المباشر بالإدارة التعليمية، بالتأكد والتثبت من صحتها.وأشارت الفايز إلى استبعاد طلب المرشحة التي لم ترفق الموافقة الخطية التي حصلت عليها من وزارة التربية والتعليم لدراسة الماجستير والدكتوراه، مضيفة أن من حصلت على مؤهلاتها من خارج المملكة لابد من إرفاق خطابات تؤكد تاريخ انضمامها لبعثة ولي أمرها أو بعثتها الخاصة وتاريخ الانتهاء منها، وإرفاق شهادة المعادلة لها من لجنة المعادلات بوزارة التعليم العالي. وحددت يوم الأربعاء المقبل آخر موعد لاستقبال ملفات المرشحات |
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الجزيرة : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13324
المالية تمول إقامة مشفى في جازان و6 مشروعات تعليمية في الرياض والدمام والمدينة «الجزيرة» - واس وقع معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أمس عقداً تقدم بموجبه وزارة المالية قرضاً مقداره (30.500.000) ريال لتمويل إقامة مستشفى خاص في مدينة جازان. كما وقع معاليه ستة عقود إقراض لتمويل مشاريع تعليمية الأول منها لتمويل إقامة مدرسة ابتدائية للبنين في مدينة الدمام بقرض مقداره (4.579.000) ريال، والثاني لتمويل إقامة مجمع تعليمي للبنين في مدينة الدمام بقرض مقداره (8.154.000) ريال، والثالث لتمويل إقامة مجمع تعليمي - بنين وبنات - في مدينة الرياض بقرض مقداره (25.000.000) ريال، والرابع لتمويل إقامة مجمع تعليمي للبنات في مدينة الرياض مقداره (25.000.000) ريال، والخامس لتمويل إقامة مدرسة متوسطة للبنين في مدينة الرياض بقرض مقداره (6.680.000) ريال، أما العقد السادس فهو لتمويل إقامة كلية أهلية للبنات في المدينة المنورة بقرض مقداره (20.623.000) ريال. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الجزيرة : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13324
إقامة اللقاء التربوي الثالث لمديرات ورئيسات أقسام الموهوبات (الجزيرة) - عمر اللحيان وافقت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز على إقامة اللقاء التربوي الثالث لمديرات ورئيسات إدارات وأقسام الموهوبات في إدارات التربية والتعليم تحت شعار (نحو عقول وطنية مبدعة)، والذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل للبنات، خلال الفترة من 4 إلى 5-4-1430هـ بقاعة المسرة والعزيزية بالخطة. أوضحت ذلك مديرة عام الموهوبات منى بنت سلطان باهبري، وأكدت أهمية حضور مديرات ورئيسات الموهوبات للقاء والتنسيق في ذلك مع إدارة الموهوبات بمنطقة حائل. ويهدف اللقاء إلى توحيد استراتيجية وضوابط العمل في مجال رعاية الموهوبات بالمملكة والتعريف بأبرز التطورات والرؤى المستقبلية لبرامج الإدارة العامة ومشاريعها وتشجيع وتحفيز تبادل الخبرات والتجارب بين إدارات التربية والتعليم في مجال الموهوبات والاطلاع على أبرز الجهود المبذولة والتجارب الناجحة في الميدان وترسيخ مفاهيم الموهبة والإبداع في الأوساط التربوية وتفعيل الشراكة المؤسسية بين وزارة التربية والتعليم و(موهبة) وتحقيق التكامل في أهداف برامج الموهوبات في التعليم العام. ويتناول اللقاء عدداً من المحاور تشمل إضاءات حول واقع خطط وبرامج الإدارة العامة للموهوبات وتطلعات مستقبلية واستعراض رؤية (موهبة) وبرامجها في التعليم العام وبرنامج (تنمية الاختراع) ورؤية للتطوير ودور المسابقات العلمية الدولية في برامج الموهوبات وتقويم وتطوير إجراءات ترشيح الطالبات للملتقيات الصيفية وفاعلية البرامج التوعوية وأثرها في نشر ثقافة الموهبة والإبداع ومناقشة أبرز المعوقات التي تحول دون تفعيل البرامج واقتراح الحلول المناسبة لتذليلها. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
عكاظ : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 2835
إيقاف الإجازات للراغبين في مواصلة الدراسات العليا الأربعاء آخر موعد لترشيح معلمات المستوى السادس أحمد علي الكناني ـ جدة، محمد السريعي ـ بيشة، سعيد الباحص ـ الدمام حددت وزارة التربية والتعليم الأربعاء المقبل آخر موعد لاستلام طلبات الترشيح للمستوى السادس لشاغلات الوظائف التعليمية بمن فيهن الحاصلات على درجتي الماجستير والدكتوراه اللواتي يشغلن وظائف تعليمية في مستويات أقل من المستويات التي يستحققنها. ودعت نائب وزير التربية والتعليم للبنات نورة بنت عبد الله الفايز المرشحات إلى تقديم ملفين يحتويان على أصل طلب الترشيح وجميع المسوغات المطلوبة، بعد التثبت من أن المرشحة مازالت على رأس العمل في إحدى الوظائف التعليمية وليست متفرغة لدراسة الدكتوراه، والتأكد من صحة بياناتهن من قبل الرئيس المباشر في ادراة التربية والتعليم، علما بأنه في حالة حصول المرشحة على مؤهل من خارج المملكة يتم تزويد الإدارة العامة للإشراف التربوي للبنات بخطاب موثق بتاريخ انضمامها إلى البعثة ومعادلة الشهادة من لجنة المعادلات في وزارة التعليم العالي. من جهة ثانية أوقفت وزارة التربية والتعليم طلبات الإجازة الدراسية للراغبين في مواصلة دراساتهم العليا في مختلف الجامعات الداخلية والخارجية لحين صدور النظام الجديد للإجازات خلال الأيام المقبلة. ويشترط النظام الجديد للإجازات الدراسية أن يكون المتقدم أمضى ثلاث سنوات بتقدير جيد جدا، وأن يكمل في الخدمة بعد آخر مؤهل علمي حصل عليه وهو على رأس العمل مدة تعادل الفترة التي قضاها في الدراسة، على أن يكون التخصص المطلوب للدراسة ضمن التخصصات التي تحتاجها الوزارة ومتوافقا مع طبيعة العمل الذي يعد للدراسة من أجله، إحضار موافقة جهة العمل على منح الإجازة وعدم مطالبة الوزارة ببديل في حالة الموافقة على منحه الإجازة مع أخذ التعهد الخطي عليه بالعودة إلى عمله السابق مالم يوجّه إلى عمل آخر على أن تمنح الإجازة للمعلمين والمعلمات في نهاية العام الدراسي وليس في منتصفه مع التزام الدارس بتقديم نسخة من السجل الأكاديمي نهاية كل فصل. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الندوة : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 322
خادم الحرمين يرعى اليوم ندوة الانتماء الوطني في التعليم العام الرياض: الندوة يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الأحد ندوة (الانتماء الوطني في التعليم العام .. رؤى وتطلعات) التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتستمر ثلاثة أيام.وأوضح مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل (ان الرعاية الكريمة التي حظيت بها الندوة تدل على اهتمام القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بتعزيز روح الانتماء للوطن).وبين أن الندوة لها أهمية خاصة في زرع روح الانتماء للوطن الذي ننتمي له ونفتخر به، فالانتماء للوطن يأتي بعد الانتماء للدين، ويعد من أهم الانتماءات التي يجب أن تعيش في وجدان الفرد، فشعور الانتماء الوطني هو أول خطوة في نجاح الوطن أو الأمة، فكيف لأمة أن تتقدم وتتطور وترتقي دون سواعد أبنائها، فالأمم ترتقي بفكر مفكريها المستنير، وأبحاث علمائها المبدعين، وعرق عمالها المجتهدين، وهذا كله لا يأتي بالعمل دون انتماء للوطن، فالانتماء هو المحرك الأساس للإبداع والتفوق والتطور.وأضاف أن الانتماء الوطني يعني حب الوطن والاستعداد للتضحية من أجله، والمحافظة على كيانه الاجتماعي من خلال الالتزام بالقيم الوطنية السائدة في مجتمعه، والانتماء من الفطر التي فطرنا الله عليها والتي لا تخرج عن الشريعة الإسلامية ومبادئها، إلا أنها تحتاج بجانب ذلك إلى رعاية وتنمية ومقومات شرعية اجتماعية يرتكز عليها فتكون منطلقاً لذلك، الأمر الذي جعل الجامعة تقيم ندوة في الانتماء الوطني في التعليم العام.يذكر أن الندوة تهدف إلى التأصيل الشرعي لمفهوم الوطنية والتأكيد على الحقوق الشرعية للوطن والآثار السلبية المترتبة على الإخلال بالانتماء له، وبيان دور مؤسسات التعليم العام والقيادات التربوية في تحقيق الانتماء الوطني، وإبراز رسالة معلم التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني وتوجيه برامج إعداد المعلمين وتدريبهم لغرس قيم الانتماء الوطني في نفوسهم ونفوس تلاميذهم، وبيان مكانة المناهج الدراسية في تحقيق الانتماء الوطني ومراعاة ذلك في تطوير المناهج وإبراز دور مقررات العلوم الشرعية والتربية الوطنية في تحقيق الانتماء الوطني، وبيان دور النشاط الطلابي في مراحل التعليم العام في تحقيق الانتماء الوطني، والتأكيد على دور المناسبات العامة في المملكة العربية السعودية في تحقيق الانتماء الوطني، والاستفادة من خبرات وتجارب بعض الدول العربية والإسلامية والعالمية في غرس الانتماء الوطني . صحيفة اليوم : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13064 د. الرومي ضيفاً على إذاعة الرياض .. الليلة يحل الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير ومدير عام مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم «تطوير» الليلة ضيفاً على إذاعة الرياض في برنامج (المستشار التعليمي) الذي يعده ويقدمه المذيع محمد الدخيني عند الساعة الثامنة مساءً، وسيتناول البرنامج الحديث عن مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم (تطوير) في إطار ما تم إنجازه في السنتين الماضية بعد اقرار المشروع، وسيتناول البرنامج ابرز التساؤلات التي يتطرحها الميدان التربوي والمهتمين حول المشروع.ويتلقى البرنامج الاتصالات على الهواء مباشرة ورسائل (sms). |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
صحيفة اليوم : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13064
لأول مرة على مستوى وزارة التربية والتعليم بث مباشر لفعاليات مسابقة تصفيات القرآن الكريم من المدينة المنورة اليوم ـ المدينة المنورة
افتتح مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بمنطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت بن محمود جنيد امس المرحلة الثالثة لمسابقة تصفيات القرآن الكريم بحضور مشرف التوعية الإسلامية بوزارة التربية والتعليم محمد اليوسف وتستضيفها المنطقة في الفترة من 21-23ربيع الأول الجاري بمشاركة 21 إدارة تعليمية تحت إشراف الإدارة العامة للتوعية الإسلامية. وقد بديء الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور جنيد كلمة رحب فيها بالمشاركين في مسابقة القرآن الكريم في مرحلتها الثالثة التي تحظى باهتمام وزارة التربية والتعليم انطلاقاً من واجبها الديني والتربوي نحو الناشئة لحثهم على حفظ كتاب الله والعمل بمنهجه، ويتنافس في الفوز بالمراكز الأولى في فروع المسابقة 84 متسابقاً.وأشار إلى أن هذا هو امتداد لاهتمام الدولة ـ أيدها الله ـ بالقرآن الكريم منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مروراً بأبنائه البررة الذين لم يألوا جهداً في الاهتمام بكتاب الله طبعاً ونشراً وتعليماً.ثم ألقى مشرف الوزارة محمد اليوسف كلمة نوه فيها بدور المسابقة في إعداد جيل صالح ناشئ يمتثل لأخلاق القرآن ويعمل بأحكامه، وكذلك تعزيز الخطة الدراسية بمدارس تحفيظ القرآن الكريم وتهيئة الفرصة أمام الطلاب للتنافس على حفظ كتاب الله وتلاوته وترتيله مع التدبر والعمل وتشجيع الطلاب الحفظة على مراجعة ما حفظوه من القرآن الكريم وتعهده.بعد ذلك دشن مدير عام التربية والتعليم موقع البث المباشر للمسابقة على شبكة الانترنت www.taweyam.blogspot.com الذي تم لأول مرة على مستوى مسابقة القرآن الكريم التي تنظمها وزارة التربية والتعليم وتم تصميمه وإدارته من قبل الاستديو التعليمي بإدارة تقنية المعلومات، الذي يمكن الزائر من متابعة فعاليات المسابقة في بث مباشر من داخل جميع لجان التحكيم، اضافة الى الفعاليات المصاحبة. يذكر أن 21 إدارة تعليمية تشارك في المسابقة من خلال فروع المسابقة الخمسة. الاقتصادية : الأحد 1430/3/25 هـ العدد : 5641 اطلع على مركز عبدالكريم بكر للكلى فيصل بن عبد الله وعدد من الأمراء يعزون في وفاة بن بكر "الاقتصادية" من جدة قدم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة تعازيهما إلى المهندس طلال بكر والمهندس محمد بكر في وفاة والدهما عميد أسرة بن بكر الشيخ عبد الكريم بكر رحمه الله. كما قدم الأمير عبد الرحمن والأمير فهد ابنا الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية تعازيهما في وفاة الفقيد، كما قدم واجب العزاء عدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشورى ورجال الأعمال والسلك الدبلوماسي وأعيان مدينة جدة سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.وفي شأن آخر، اطلع الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم على مركز عبد الكريم بكر الخيري للكلى، واستمع إلى شرح مفصل عن دور المركز والخدمات الإنسانية التي يقدمها لمرضى الكلى، وأشاد الأمير فيصل بدور المركز قائلا إن هذا المركز الإنساني يؤدي أعظم الخدمات لوجه الله تعالى مسهما في عمل الخير في بلد الخير ومن أهل الخير، سائلا الله أن يوفق المؤسسين لهذا العمل الإنساني. ويعد مركز عبدالكريم بكر أحد الصروح الطبية الخيرية المتميزة في خدمات الكلى على مستوى المنطقة. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الرياض : الأحد 25 ربيع الأول 1430هـ العدد : 14881
الوسط ُالتعليميّ ومسؤولية المنظومة الأخلاقية في ترسيخ ِقوة القانون لا قانون القوة ! د. حسناء عبدالعزيز القنيعير يسود الأوساطَ التعليمية في مستوييها العام والجامعي كثير من الممارسات التي تتنافى والمنظومة الأخلاقية للدين الإسلامي تلك المنظومة التي ينبغي أن تكون المحرك الأساس لكل المعاملات والعلاقات في الأوساط التعليمية، تلك المعاملات التي تخضع في كثير من صورها وممارساتها لقانون القوة متحاشية قوة القانون التي ينبغي أن تحكم كلّ العلاقات داخل المؤسسات؛ لا تكمن هذه المعضلة في سلوك حفنة من الأفراد ارتضوا أن تكون لهم سياساتهم وممارساتهم التي يستغلون فيها مناصبهم ومواقعهم وعلاقاتهم مستخدمين قانون القوة داخل المؤسسة التعليمية، فيمارسون ما اعتادوا عليه من طعن وتشويه وكذب وإلصاق التهم في الآخر، الذي يشكّل لهم استفزازا وتحديا تعددت أنماطه واختلفت أشكاله، تبعا لما يعانيه أولئك في ذواتهم من اختلال على نحو من الأنحاء، عبر ما يعرف بنظرية الحشد التي تُجند لها كل الطاقات لضرب المخالف، والتي ما تزال ضاربة أطنابها في كثير من المؤسسات التعليمية؛ بل تكمن الإشكالية في تساهل المؤسسة وخصوصا من هم على رأس السلطة الذين يسمحون بتمرير تلك الممارسات، إما تجاهلا لخطرها على المناخ العام، وإما استهانة بالمنظومة الأخلاقية، وإما نأيا بأنفسهم عمّا يسود المؤسسة من اعوجاج أخلاقي ولا إنساني، وإما استسلاما لقانون القوة الذي لا يملكون حياله شيئا، فلا يتكلفون عناء المساءلة والمكاشفة ومحاسبة من يستغل موقعه ليلغ في إناء الآخر، وذلك خوفا على مواقعهم الوظيفية من تأثير ذوي النفوذ من خارج المؤسسة، الذين يُسمح لهم بدس أنوفهم فيما لا يعنيهم نصرة وتواطؤا مع المحرضين داخل المؤسسة، وخدمة لأجندتهم التي يتعاونون على فرضها في المؤسسات التعليمية. وقد شهدت بلادنا حالات كثيرة لهذا النوع من الممارسات والتصدع في العلاقات بين العاملين وصل بعضه إلى المحاكم، أما بعضه الآخر فقد أجبر أصحابه على كظم غيظهم والعفو عمن لا يستحقون العفو، فاضطروا لأن يفعلوا لمّا لم يجدوا في مؤسساتهم من يقف شاجبا ورافضا تلك الأخلاقيات، ليس إنصافا للأشخاص المتضررين فحسب، بل انتصار للمؤسسة وحماية لأخلاقياتها. كما لا تنحصر المسألة في أفراد أو سلوكيات خاصة وحجج جوفاء تختلق مناطق خلافية مفتعلة بدوافع لم تعد خافية ولا تنطلي إلا على البسطاء، بقدر ما تنحصر في أخلاق المؤسسة وقناعاتها وثوابتها وتوجهاتها التي يجب ألا تنفصم عن توجهات الدولة وعلى رأسها الملك. فعندما تنحاز المؤسسة إلى تلك السلوكيات المنحرفة عن جادة الصواب، مغمضة العينين عن سوءاتها وعوارها، فإنما تخون عن سبق إصرار وتصميم توجيهات الملك نفسه ودعوته إلى عدم الفرقة والتصنيف، وإلى شفافية الأداء وتجديد الدماء ومحاربة الفساد واستغلال المنصب ونفوذ المركز لمصالح فئوية خاصة! تلك المسألة جديرة بسنّ ميثاق أخلاقي في المؤسسة، يجرّم الانحراف عن سلم القيم الدينية والوظيفية لتحقيق أهداف خاصة، ويدعو إلى المحافظة على الوقت وعدم تضييعه في المشاحنات والمنافسات غير الشريفة، التي تتخذ الردهات الخلفية في المؤسسات بؤرا لإدارة الصراع وفرض رؤاها وقناعاتها، ذلك الوقت الذي هي أولى الناس بحسن إدارته وتوظيفه كما يفعل الآخرون بما يخدم التوجهات الوطنية، وأن تكون برامج العمل ومشروعات التطوير والتنمية التعليمية أساسا للإنجاز ومدارا للتنافس والتقييم، ببناء جسور الثقة بين العاملين في المؤسسة بدلا من السلبية والتراخي في معالجة الاختلال وتجاهل الانحراف القيمي، وبعثرة الجهود والطاقات للإصغاء إلى ثقافة الكلام والانهزام، القضية أكبر من أن تعالج بحوارات نمطية وكلام مستهلك، بل بتشكيل قوانين للعمل والأخلاق تتحول إلى مرتكزات كبرى، وبرامج عمل تعتمد ثقافة المراجعة ونقد الذات، بما يضمن مزيدا من الجدية في إدارة الخلافات والارتقاء بقدر يضمن توفير الحصانة لكل العاملين إزاء السموم والمؤامرات التي تحاك ضدهم ويقابلها بعض المسؤولين بكثير من الصمت وعدم المبالاة. ينبغي التركيز على منهجية الاختيار ووسطية الفكر والوضوح لا التشدد والغموض، وتجاوز المصالح الفردية والآنية سعيا إلى ترسيخ ثقافة المصلحة العامة، وإعادة النظر في أنماط توظيف الدين لفرض رؤى على أرض الواقع، بما يكفل النأي به عن الاستغلال وحالات الفوضى والعبث ، بالعودة إلى تأصيل منظومة السلوك الديني، وفضح صور الاستغلال وتعرية الممارسات التي يرفضها الدين لكنها تحدث تحت ستاره . لم يعد كافيا أن نقف عند حدود وصف الحالة دون تشخيصها وعلاجها بكل ما وصلت إليه من أبعاد وإصرار على الاستمرار والانتشار في عدد لا يستهان به من المؤسسات التعليمية، بل يجب العمل على صناعة التوازن الفكري في المؤسسات التعليمية وفضح الممارسات المشينة ومعاقبة من يتجاوز بإبعاده عن دوائر صنع القرار، مع الدعوة إلى نشر قيم التسامح والتنافس الشريف والقيم الإسلامية العليا التي جاء بها الدين على المستويات العقلية والروحية والإنسانية بكل ما تحمل في طياتها من عمق ورحابة وأصالة وصدق، فإذا كنا نعيش مرحلة التفاعل والمشاركة والمراجعة، فإنه ينبغي لتلك المؤسسات التخطيط على نحو منهجي يتجاوز ثقافة الكلام والشعارات والمزايدة الدينية، إلى ثقافة الفعل والإنجاز لبناء مشروع تطوير التعليم في مستوياته العليا والدنيا، ليس في مستوى الطلاب والمناهج فحسب، بل بما يتعلق بالعاملين أنفسهم الذين يعتبرون القدوة للطلاب في سلوكهم وتصرفاتهم وأخلاقهم، وبما أن فاقد الشيء لا يعطيه، كيف لنا أن نتخيل أفعال الطلاب مقارنة بما يفعله بعض معلميهم وأساتذتهم. أما على صعيد المنظومة الدينية فقد أرسى القرآن سلسلة من القواعد التي ترسم حدود العلاقة بين المسلمين وبعضهم وبينهم وبين الآخرين خارج حدود الإسلام، فأمرهم بالعدل والقسط وعدم الفجر في الخصومة ونهاهم عن النفاق والغيبة والاعتداء (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا؛ اعدلوا هو أقرب للتقوى)، (ولا يغتب بعضكم بعضا) ، ( ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين ) وبين أنّ الدين المعاملة وأساسها الصفح والتسامح وكرم الأخلاق، والمسلم مأمور بأن يكون قويا في الحق لا يخشى فيه لومة لائم ،لأنّ المؤمن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وقوة الحق كفيلة بحفظ التوازن حيث تسود قوة القانون بدلا من قانون القوة، وتشيع كلمة الحق بديلا عن الباطل والطغيان، ومن هنا كانت ضمانات الإسلام لوجوب رد العدوان بمثله ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) . نحن بحاجة إلى ترسيخ هذا النمط السلوكي الراقي الداعي إلى الألفة والمحبة والتعاون وعدم التباغض في المؤسسات التعليمية، بالقدر نفسه الذي نحتاج فيه إلى عدم الادعاء بامتلاك ناصية الحقيقة، فمن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، فلا يجوز توظيف اللسان في الكذب والادعاء وسلب الناس حقوقهم تحت وطأة الشعور المتضخم بمسؤولية الدفاع عن الثوابت بآليات يمجها الإسلام ويدين أصحابها ! ليس صعبا ولا عسيرا أن يدعو القائمون على المؤسسات التعليمية إلى استلهام الدين في التأسيس لخطاب يحكم العلاقات الإنسانية بين منسوبيها، خطاب يعمل بالتواصل ويؤمن بالحوار ويرفض الغلظة والاستعلاء والكذب والنفاق والتعاون على العدوان واستغلال النفوذ، والسعي إلى ترسيخ ثقافة الوسطية والاعتدال التي لا تعني المساس بالثوابت بقدر ما تعني احترام التعددية والاختلاف، وحرية التعبير والنقد والحوار وتقوية حس الانتماء للمؤسسة وصدق المقاصد وتعددية الصور والأنماط، واحترام الآخر بعيدا عن الالتواء والمكر والمراوغة، واجتراح موقف نقدي اجتماعي يحترم الاختلاف، ويجتهد في التأسيس له، انطلاقا من سمو الهدف والرغبة في النهوض وتجاوز العثرات، واحترام مبدأ الحرية وقبول الآخر والجنوح إلى السلم في مواطن القوة، والقدرة على عدم الانحياز والميل عن الحق بما يمس حق الآخر في العدل الذي يجب أن تظل حقوقه محفوظة من أشكال التعدي والأذى، وأن تُحمى من بوائق السفهاء وأن تُعطى له بلا منة أو بخس (ولا تبخسوا الناس أشياءهم). هناك خشية في بعض المؤسسات من ذوي الرؤى التنويرية الذين ينطلقون من جدية منهجية تحترم الثوابت والأصول احترامها للخلاف والتعددية في بعض الفروع. إنّ كلّ من يدعو إلى التعصب أو رفض الآخر أو كراهية الحوار يبدو قريبا من دائرة الإرهاب المقيت، سواء أكان ينتمي إلى معسكر الفكر التقليدي رافضا التجديد، أم إلى المعسكر التجديدي رافضا التقليد، وهذا الطرح المصطنع الذي يصنف البشر بين تطرف تجديدي وتطرف تقليدي يتجاهل كون الفضيلة هي الحد الأوسط بين رذيلتين، كما يتجاهل أو يجهل وسطية الإسلام التي انطلقت عبر مساحات التلاقى والتوازن والاعتدال. عندما ينجح الميثاق التعليمي والأخلاقي في دعم الخطاب التنويري وقضية الحرية في التفكير والتعبير دون خلط الأوراق بين الحرية والفوضى والاستقامة والاعوجاج، ودون اختزال الإسلام في جزئيات ومواقف لاستخدامه في مآرب خاصة، عندما يحدث هذا فإنه يعني نجاح المؤسسة التعليمية في حمل رايات التنوير الفكري وسعة الأفق في إدارة العلاقات الإنسانية داخلها وعدم التفريط في أي توجه من توجهات الوطن وآماله الكبرى . |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الرياض : الأحد 25 ربيع الأول 1430هـ العدد : 14881
ماذا صنعنا لذوي (الاحتياجات) القدرات الخاصّة ؟ الدكتور/ فايز بن عبد الله الشهري لا أكتب هنا عن دور المؤسسات الرسميّة ولا عن القائمين بحكم (الوظيفة) على شئون شريحة عزيزة في مجتمعنا أسميناهم ظلما "المعاقين". وبناء على ذلك فسيتوجّه الكلام هنا (للناس) وعن هذه الفئة الغالية التي نكاد كلنا نخطئ في حقها بدءً من حقوق أعضائها في المنزل وانتهاء بتجاهلهم في خططنا للطرق والمرافق التي يبدو أننا صمّمناها لأبطال ألعاب القوى. لا بد أن نتفق بأن "المعاق" ليس وصفا كريما لمن حُرموا نعمة اكتمال أعضاء الجسد أو فقدوا إحدى الحواس التي (أعاق) كثيرون منّا قيمة وجودها. وهناك من يضم إليهم فئة من قلّ نصيبهم من الصحة الجسدية ومع هذا لم يتبرّموا ولم ييأسوا من نعمة الحياة بل قنعوا بما قسم الخالق للمخلوق وواصلوا العطاء ليعطوا للأصحاء الدروس النادرة في التفاؤل والعمل والانجاز. مشاهد الكترونية تلفت الانتباه لهذه الفئات الناشطة في الحياة ممن يستحقون اسم ذوي "القدرات الخاصة" الذين يشكلون نسبة تزيد على 13.5% من مجموع سكان العالم بل وتقول التقارير الدولية أن 80% منهم يقطنون في بلدان العالم الثالث والبلدان النامية. من منّا تصفح منتدى الشبكة السعودية لذوي الإعاقة (m3aq.net/vb) وتفاعل مع الأعضاء وشاهد حماسهم وقدرتهم على تحريك المتطوعين معهم لمناقشة مشكلاتهم وتبادل التجارب والمساعدات من خلال تقسيم منتداهم الحواري إلى أبواب متخصصة في أنواع الإعاقات (الحركية، السمعية، البصرية، العقلية) وإثارتهم لعشرات الموضوعات والمناقشات الثرية لقضاياهم مع الأسرة والمجتمع والإعلام. وليس هذا فحسب بل صمّموا أقساما أخرى لعرض الخدمات والأفكار للتسلية والترفيه والتعلم ضمن جهود متميزة تستحق التوقف والتقدير. على الانترنت ومواقعها ومنتدياتها جهود كبرى يبذلها ذوو الظروف الخاصة والمجموعات المهتمة بحقوق هذه الفئات ممن تمكنوا من استثمار هذه التقنية في التواصل والتنسيق وتنظيم الشئون الإدارية وتبادل المشورة في تطوير المؤسسات والبرامج القائمة. كما يبدو جليّا كيف سمحت خدمات الشبكة لمن يتبنون قضايا هذه الفئة من المساهمة المباشرة – على الرغم من تباعد المسافات- في مختلف مجالات الدعم والتمويل والاستشارة. هذه دعوة ليمنح كلّ منّا نفسه الفرصة (لمرة واحدة) للتجول في بعض هذه المواقع التي جمعها موقع " أطفال الخليج" daleel.gulfkids.com ضمن تصنيفات مختلفة بحسب المناطق وأنواع النشاط. لدي ثقة كبيرة في أن من يبادر لزيارة بعض هذه المواقع سيجد في قدراته وإمكاناته الكثير مما يستحق التقديم سواء من نتاج جهده وفكره أو من خلال المشاركة والتفاعل وتعلّم فن الحياة من هذه الفئة التي علمتنا كم نحن محرومون من استثمار منافع الصحة. لا ينتظر ذوو القدرات الخاصة من المجتمع نظرات شفقة أو منحة واجب اجتماعي وإنما ينتظرون من مجتمعهم تفعيل حقوقهم الشرعية التي أمر بها الدين وأقرتها التنظيمات الدولية. ومادمنا في السياق الإلكتروني فهل لي أن ادعو قراء "مسار" للمبادرة بوضع بعض الروابط المهمة للمواقع التي تعنى بشئون هذه الفئة مع وصف مختصر في التعقيبات أسفل هذه الزاوية ولعلنا نوفّق معا في نهاية الأمر في فرزها وتصنيفها ومن ثم إضافتها للأدلة الالكترونية المحلية والعالمية خدمة للأحبة من ذوي القدرات الخاصة.. فهل نبادر؟ مسارات قال ومضى: وحده الإنسان (النادر) بكل جميل (يبادر). الجزيرة : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13324 تعليم21 التربية والتعليم يا تلفزيوننا د. عبدالعزيز العمر على الرغم من أني قليل الفقة في أمور الرياضة إلا إنني تابعت بإعجاب شديد البرنامج المارثوني الرياضي الذي يقدمه على الهواء في التلفزيون السعودي الأستاذ سليمان المطيويع. البرنامج يستضيف في كل مرة نخبة متحدثين تضم إعلاميين ولاعبين وصحفيين ومسئولي أندية ومدربين وصانعي قرار، إضافة إلى مشاركة الجماهير عبر الهاتف. أعجبتني كثيراً الروح والشفافية والجدية التي يتناول من خلالها المتحدثون قضايانا الرياضية والشبابية، كل الأحداث الرياضية الجارية تحظى بتحليل عميق وبجراءة في الطرح من جانب المشاركين في البرنامج، الشفافية والتنوع في المعالجة هي سمة الحوار. كم تمنيت أن تحظى التربية والتعليم في بلادنا ببرنامج تلفزيوني مماثل وبمحاور تربوي من طراز المطيويع الرياضي. التربية والتعليم هي اليوم مستقبلنا الحقيقي وهي طوق نجاتنا من التخلف. ألا تستحق التربية والتعليم يا تلفزيوننا أن تكون موضوعاً لبرنامج يناقش قضايانا التربوية وما أكثرها بكل شفافية ومهنية. في بلادنا خمسة ملايين طالب وطالبة معنيين مباشرة بالتربية، ومن ورائهم مئات الألوف من المعلمين وأولياء الأمور والمهتمين وأساتذة الجامعات، ألا يستحق كل هؤلاء أن يضع لهم تلفزيوننا العزيز مظلة يلتقون تحتها في حوار تربوي وطني هادف يسلط الضوء على واقعنا التربوي المثقل بالمشكلات والأزمات ويقدم لها أفضل الحلول. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
الجزيرة : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 13324
الخدمة الاجتماعية المدرسية.. يا سمو وزير التربية والتعليم مندل عبدالله القباع لا تركن المجتمعات في مسيرة تطورها إلى محض الصدفة، وتتفق جزئياً مع البعض أن الصدفة قد تلعب دوراً ما إزاء بعض المواقف، لكنها لا تستطيع أن تظل هكذا أمام التخطيط المنظم، فلا ريب أن كل مجتمع يسلك طريقه للرقي والتقدم عليه أن يرسم لحياته ما ينبغي أن يكون عليه، أن يخطط لحياته في ضوء احتياجاته، وإمكانياته وآماله. والخدمة الاجتماعية -كأداة- تستطيع أن تسهم في تطور المجتمع والنهوض به بطرقها وأساليبها العلمية والفنية في حدود مبادئ ونظريات المهنة، وبمعرفة أخصائيين اجتماعيين أعدوا إعداداً كافياً لأداء وظائفهم وأدوارهم المحددة؛ أياً كانت أدوارهم وقائية أو إنشائية أو علاجية. ومما يجدر ذكره في هذا الصدد أن الخدمة الاجتماعية كمهنة تعاون النظم الاجتماعية القائمة، مثل: الأسرة - المدرسة - النادي - المصنع - المؤسسة الدينية.. وثمة نظم أخرى لم تكن موجودة من قبل ساهمت الخدمة الاجتماعية في ايجادها مثل: نظام الضمان الاجتماعي ورعاية اليتامى واللقطاء، ومؤسسات المسنين، والمعاقين، ورياض الأطفال من ذوي الظروف الخاصة.. وغيرهم من نظم. وعلى الرغم من ذلك فإن الخدمة الاجتماعية باتت تعيش مأزقاً يتمثل في القضايا التالية قضية العلاقة بين الخدمة الاجتماعية كمهنة وباقي المهن الأخرى. قضية المعارف والحقائق والمعلومات والنظريات لدى العلوم الأخرى وكيفية الاستفادة منها في مجالات الخدمة الاجتماعية قضية دخلاء المهنة، بل والمتنطعين عليها من أنصاف المهنيين؛ فهم غير متخصصين ولم يدرسوها في مؤسسات أكاديمية مسؤولة عن التأهيل العلمي والفني، وهذه القضية ترتبط كذلك بقضية أخرى هي قضية الخطط والمناهج الخاصة بتعليم الخدمة الاجتماعية. ومن حسن القول إننا في مقالين سابقين عرضنا دور الاخصائي الاجتماعي في واقع متغير وعرضنا أيضاً المؤثرات الوظيفية بالغة الأهمية والدلالة في الممارسة الفاعلة في الدور ومزاياها، وعرضنا كذلك معوقات أداء الدور، ثم عرضنا لبعض من المستجدات المفاهيمية في مجال الخدمة الاجتماعية ولكن بتعامل الأخصائي الاجتماعي في الواقع المعاصر ومع المفهومات المستحدثة في المجال يتوجب علينا أن نعترف بكل مصداقية بما آل إليه الأخصائي الاجتماعي اليوم (تراجع لا تقدم) وطرحنا سؤالاً: عما يجب عمله كي ننهض به ونعيده لمكانته، ونعينه على وضع الكفاءة والاجادة والتطوير، وأجبنا على هذا السؤال في عجالة ذاكرين أن التطوير ينطلق من تطوير (أولاً) في المناهج الدراسية والتحصيل العلمي، وتطوير في البرامج التدريبية والتأهيلية.. وما يتبع ذلك من تطوير في التقييم القياسي وطرق التحفيز، وذكرنا - من وجهة نظر كاتب المقال - أن المناهج الدراسية الحالية في الخدمة الاجتماعية تحتاج إعادة نظر وتصويب. وعرضنا كذلك لبعض سمات الأخصائي الاجتماعي في مجال حل المشكلات الاجتماعية، وذكرنا ضرورة الاعتماد على التعليم التقني والإلكتروني.. وقبل أن نطرح هذه القضية أرى مناسباً، بل وملحاً اليوم أن نتناول نموذجاً تطبيقياً لتخصصيته في ميدان شديد الخصوصية من ميادين الخدمة الاجتماعية وهو ميدان الخدمة الاجتماعية المدرسية. لماذا نهتم بهذه القضية الآن؟ الإجابة: لأن المدرسة - وهي مؤسسة اجتماعية آل إليها - من قبل المجتمع - أن تكمل دور البيت في تربية الطفل تربية متوافقة حيث إن البيت - حالياً - لا يقدر وحده تحمل عبء تربية الطفل لعوامل اجتماعية عديدة، ولأن تربية الطفل صارت عملية معقدة تحتاج لمتخصصين في التربية من ذوي خبرة تربوية ونفسية عالية ولديهم الوسط التربوي المناسب وتكنولوجيا التعليم والمعلومات والبيانات والحقائق العلمية ما لم يتوافر بالبيت - والجو الذي يستثير في الطفل دوافعه للتعلم ولنشاطه والعمل - وإزاء ذلك أصبح دور الخدمة الاجتماعية مواكباً لوظيفة المدرسة الذي يتثمل في: تهيئة الجو التعليمي المناسب والذي يساعد على تحقيق الصحة النفسية السليمة وتهيئة المناخ التربوي الصحيح.. وتهيئة ظروف التكامل بين البيت والمدرسة ولمعالجة المشاكل بطريقة علمية صحيحة وبمنهج تكاملي - ربط المنهج الدراسي بإمكانات الطفل الفيزيقية والبيولوجية والسيكولوجية.. الخ. والعمل على تصحيح السلوك الذي قد يبدو شاذاً بالنسبة للواقع المدرسي وعلاج هذا السلوك بأساليب فنية يعرفها الأخصائي الاجتماعي - الاخصائية الاجتماعية من منطلق أن لكل مهنة مهاراتها الفنية ومعاييرها الأخلاقية وخصائصها، فإذا وضع شخص لا تتناسب خصائصه مع خصائص هذه المهنة فإنه يفشل فيها، بل ويسيء لنفسه ولمهنته، لذلك فمن المحتوم به مهنياً أن يوضع الإنسان المناسب في الموقع المناسب، وإذا كان هذا المبدأ يرتبط بغالبية المهن فهو يخص الخدمة الاجتماعية المدرسية على وجه الخصوص، لأنها مهنة تتعامل مع الانسان وتحتاج لدرجة عالية من الاعداد الأكاديمي والمهني، ولا يجب أن يمارسها إلا الشخص المعد لها إعداداً كافياً لتكون حياة الإنسان؛ فالأخصائي الاجتماعي المختص في المجال المدرسي لديه القدرة على المساعدة والارتقاء بمستوى الأداء والنجاح في بلوغ الغاية في حدود الممكن والمتاح لايجاد الحلول المناسبة للمشكلات المدرسية المطروحة ومن واقع خبرة كاتب المقال الذي عمل في مجال رعاية الأحداث لأكثر من عشرين سنة في المؤسسات الاجتماعية أن هؤلاء الأحداث تكون بداية تعرضهم للانحراف يكون في المدرسة، ولعدم وجود من يرعاهم ويعالج مشاكلهم السلوكية انحرفوا لعدم وجود الاخصائي الاجتماعي المدرسي في المدرسة. وهذا ما يدعونا للقول، بل وللنداء لكافة القائمين على النسق التعليمي بكافة نظمه ومستوياته.. وعلى رأسهم سمو وزير التربية سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد ل سعود.. نعم.. نعم.. نعم. للأخصائي الاجتماعي المدرسية وللأخصائية الاجتماعية ولا.. لا.. لا للمرشد الطلابي وفقط ليس موجهاً هذا لشخص أي منهما لكنه يتفق مع التخصص والاعداد والتأهيل فيما قبل الخدمة أو أثناء الخدمة. وليس في هذا دعوة للانفصال ولكنها للتكامل: من أجل التغذية التربوية، ومن أجل عدم الاختلاف في طريقة التعامل أو التناقض في المعارض المحصلة، ومن أجل المشاركة في العمل البرامجي لتنمية قدرات الطالب وتذليل الصعوبات التي تعترض طريقة الأكاديمي أو ما يتعلق بفاعلية علاقات التواصل، وتقديم العون المعنوي الذي يعين الطالب على إمكانية الاستفادة من قدراته. وهذا يوضح أهمية الخدمة الاجتماعية المدرسية ودور الأخصائي الاجتماعي المدرسي وليس المرشد الطلابي الذي لا يمكنه القيام بعمل الأخصائي الاجتماعي لأنه ليس مؤهلاً تأهيلاً علمياً في مبادئ وعلوم الخدمة الاجتماعية كل ما هناك أنه من قدامى المعلمين وأسندت عملية المرشد الطلابي له. ولكن ليس أي أخصائي اجتماعي - حامل اللقب - لكننا في حاجة ماسة لأخصائي ماهر وعلى مستوى عال من التدريب، وكما سبق أن كتبنا في عدة مقالات سابقة- أننا نأمل في الزمن الذي باتت المشكلات الاجتماعية فيه تطوق أعناقنا لنعيش أسرى بوائقه.. أن يتواجد لدينا أخصائي اجتماعي معالج مثلما هو قائم في الطب النفسي.. يأخذ بيد المشكل (بضم الميم) إلى بر الأمان حيث العطاء والتضحية والرضا والتماسك والانسجام. ولكي نؤمِّن الأخصائي لأداء هذا الدور المأمول (المعالج) الذي يمتد إلى تنويعات أخرى حسب مجال العمل يتوجب أن تحرص المعاهد العلمية وأقسام الخدمة الاجتماعية - في برامج الإعداد والتأهيل - على بناء العقول وتزويد الأخصائي بثقافة الانتماء لمجتمعه ولمهنته، وأن يكسبه الأسلوب الأمثل للتعبير عن إبداعاته المهنية، ومهاراته العملية، وأن ينمي فيه روح الحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين، وأن يعمل من أجل رفع شأنه، وأن يأمنه من التردي في هوة الهموم وحومة الصراعات، وأن يهيىء له أنشطة التطوير والابتكار في شتى قطاعات العمل ومجالاته، وتزويده بالنظريات والأفكار وتكنولوجيا المعلومات وبأساليب وأدوات عمل جديدة، والعمل على حفز طموحاته العلمية واتجاهاته الوظيفية الفنية المهارية وتنقية المحتوى المعلوماتي. هذه المعلومات المنهجية التي نرى ضرورة أن يتزود بها الأخصائي الاجتماعي هي بمثابة مرشد قوي في فهم مشكلة الواقع المدرسي الذي هو جزء من الواقع المجتمعي. هذا ويتوجب أن تتضمن خطط التأهيل تدريب الأخصائي كيفية الحصول على هذه المعلومات وكيفية تفسيرها وتحليلها والاستفادة منها في مجالات حمله. هذه المعلومات لها دور حيوي في المجتمعات المعاصرة لاتصالها بالحياة اليومية المكتظة بالأحداث والظواهر والحقائق فكيف تتحول هذه الوقائع إلى معلومات وكيف يوظفها. ألم يكن هذا دفعاً للقول إن الأخصائي الاجتماعي لابد له من التزود بقدر مناسب من التعليم الإلكتروني فالمعلومات قد تحولت في المجتمعات المعاصرة إلى تتابع التغيير المنشود. |
||
03-22-2009 | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||
مشرف الأقسام التعليمية
|
رد: الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد 25/3
عكاظ : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 2835
يا معالي الوزير عبده خال من المشاكل الكبيرة التي تعيشها وزارة التربية والتعليم مـشـكلـة نقل المعلمات، وكثير منهن قضين سنوات طويلة في الأودية أو الجبال أو في مناطق وعرة، ومع ذلك لم تشفع لهن خدمتهن في الانتقال إلى مدينة الزوج التي يعمل فيها، وبالتالي ظهرت المطالبة (بلم شمل الأسر) من خلال النظر في ظروف كل معلمة، ومحاولة التقريب بما يتناسب مع الحالات المقدمة والطالبة للنقل لظرف قاهر، ويبدو أن الوزارة عانت كثيراً حيال الظروف المعروضة عليها.أحد المتزوجين بمعلمة استنجد بوزير التربية والتعليم لإنقاذ ابنه من الموت، ومهما كتبت لن تكون كلماتي تمتلك حرارة ذلك الأب، فهو يقول: «ولدي يموت ومرور الأيام تعجل بنهايته، ووزارة التعليم تقول لزوجتي المعلمة والقابعة بين عشرات الجبال والأودية المحشورة حين تقدمت بطلب نقل أن ولدك مصاب قبل أن تتعينين.»وسؤالي كيف عرفت وزارة التربية أن ابني مصاب قبل أن تتعين أمه، وهل صحة الانسان لابد أن تبقى سليمة بعد وقبل التعيين؟ابني يرقد بين الحياة والموت في غرفه 968 في مستشفى الملك فهد معلق بعشرات الأجهزة وكل هذا والظروف الخاصة لم تشمل زوجتي بنقلها لكي تكون قريبة من ابنها وعندي تقرير من الهيئة الطبية يفيد بعدم علاجه في منطقة زوجتي التعليمية وحتى إن وجد كبيئة لا تناسبه أن يعيش فيها).انتهت شكوى المواطن، والذي لم ينته أن هناك عشرات الحالات الخاصة لمعلمات لابد أن تلتفت وزارة التربية والتعليم لأوضاعهن، وإذا كانت الوزارة لاتلتفت إلى الجانب الإنساني لمعلميها ومعلماتها فكيف يمكن لأي منهما أن يؤدي الدور التعليمي بصورة أفضل وهو أو هي تعيش وسط هذا القلق الأسري.أعتقد أن على الوزارة أن تكون لديها المبادرة لمثل هذه الحالات وتقديم يد العون لمنسوبيها كي يشعروا أن وزارتهم تقف معهم قبل أي شيء آخر، فمثل هذه الوقفات تولد الشعور بالانتماء الوظيفي وأن جهة العمل تقدر الجانب الإنساني الذي يمر به منسوبوها.. أما وأن تتعامل معهم كموظفين فقط، فهذا هو الدور الناقص في إدارة الثروة البشرية التي من أهم مقومات إدارتها أشعارها بأن جهة عملها أول من يقف في صفها عند حدوث أي نازلة بها.هي رسالة أمنت إيصالها لسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله، ولمعرفتي بإنسانية سموه لا أظنه يقف عن نجدة هذا المواطن. عكاظ : الأحد 25-03-1430هـ العدد : 2835 عندما يكون للتعليم عائد «2-1» عبدالله مغرم كارثتنا الحقيقية أننا رسمنا استراتيجيات التعليم وبدأنا العمل قبل أن نقيم مواهب الطلبة وقدراتهم، وفي هذه الحالة نكون كمن يستند على صندوق كنز دون أن يعرف نوعه. في عام 1983م صدر تقرير عن مستوى التعليم في الولايات المتحدة وأخذ اسم «الأمة في خطر» وتحدث التقرير عن المخاوف من مستوى التعليم العادي في أمريكا، وانتهي التقرير ليقول «لو أن قوة معادية للولايات المتحدة حاولت أن تفرض علينا أن يصبح نظامنا التعليمي عادياً، كما هو الحال في نظامنا اليوم، لاعتبرنا ذلك عملاً حربياً؛ لهذا فإننا قبلنا هذا الوصف لأنفسنا، ونكون بذلك قد اقترفنا عملاً من عدم التفكير، كأننا نزعنا سلاحنا التعليمي من جانب واحد»-حسب ماذكر الدكتور أحمد العيسى في كتابه «إصلاح التعليم في السعودية صفحة 49».عند تحليل واقع مناهجنا وحصصها أسبوعياً لقسم العلوم الطبيعية في المرحلة الثانوية على سبيل المثال، نجد أن 7.5% من الحصص كانت من نصيب اللغة الإنجليزية، و16% للرياضيات، و16.5% للعلوم، والباقي 60% متفرقات بين مواد الدين واللغة العربية والاجتماعيات - حسب المرجع السابق صفحة 23-.وتتراوح أهمية التغيير المنشود بين ما هو بحاجة إلى تغيير جذري وبين ماهو بحاجة إلى تطوير.مواد الدين بحاجة إلى تعليم الأبناء تدبر الآيات القرآنية والأحاديث، وتعليم القضايا المعاصرة، لسبب بسيط وهو عند تدبر الكتاب والسنة سينعكس أثره على خوف الإنسان من ربه، وعلى سلوكه وممارساته في الحياة، وبالتالي ينخفض معدل الجريمة في المجتمع، وتنخفض نسبة الممارسات غير الأخلاقية.أما اللغة العربية فعلى مناهجها أن تعلم الطلبة كتابة المقالة والتعبير عن الرأي وفن الخطابة وطرق الحوار والتواصل الحضاري.مواد الاجتماعيات لا أعلم لماذا يدرسها من تخصص في قسم العلوم الطبيعية!، وربما يكون من الأنسب تجيير حصصها لصالح اللغة الإنجليزية حتى نخفف من معاناة الأبناء والبنات عند البحث عن وظيفة.أما الرياضيات فما تعلمناه لايعدو عن كونه معادلات رياضية وتكاملاً وتفاضلاً، وسأتحدث عن نفسي؛ درست التكامل والتفاضل في المرحلة الجامعية أيضاً وإلى تاريخ كتابة المقال لا أعلم فيم يستخدمان.أما الفيزياء فأبرز ما يُدرس هي المعادلات النسبية وقانون نيوتن الثالث والذي ينص على أن «لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة ومعاكسة له في الاتجاه» والحقيقة أن هذا القانون ينطبق على كل أمور الحياة وليست الفيزياء لوحدها.وما ينطبق على المناهج التي ذكرت ينطبق على غيرها مما لم أذكر، كل ذلك وأكثر كان نتيجة طبيعية للتلقين الذي أفسد العقول، وحولها إلى أداة لتخزين واسترجاع المعلومات، بدلاً من كونها أداة للتفكير والتحليل والتأمل.أما المعلمون فهم سفراؤنا في المدارس وهم بحاجة إلى مزيد من الرعاية والدعم المعنوي والتدريب والتعليم المستمرين، وتحتاج بعض أنظمتهم إلى التغيير لتميز الكفء من المعلم ذي الأداء المتوسط أو الأقل، لنأخذ نقل المعلم كمثال، عند نقل المعلم يتم النظر إلى أقدميته على حساب كفاءته وسأطرح سؤالاً «أين حافز الكفاءات للاستمرار بنفس الأداء؟».كارثة التلقين أنه انتقل اليوم من تلقين الطلبة إلى تلقين المعلمين من خلال ملخصات التحضير الجاهزة والتي أتمنى أن يتنبه لها التنفيذيون الجدد في الوزارة حتى لا يتجذر التلقين في التعليم.أما اليوم وحتى ننهض، فنحن بحاجة إلى مقارنة واقعية لمناهجنا بمناهج الدول المتقدمة وبعض الدول الإسلامية الرائدة تعليمياً كماليزيا، لنتمكن من تحديد مقدار الفجوة، وعلى أثرها إحداث تغييرات جذرية في مسار التعليم، ونقطة البدء الرئيسية تكمن في مسح مواهب الأبناء والبنات في المدارس، وإعداد مقاييس لنمط التفكير المفضل لدى الطلبة ليتم تأليف الكتب بما يتناسب معها ليرتفع معدل استيعابهم.إضافة إلى ذلك نحتاج إلى تواجد اختصاصيين من علم النفس والاجتماع في فريق تأليف المناهج، وتغيير مسار التعليم، والمتمثل في 9 سنوات تعليم ابتدائي ومتوسط، و3 سنوات تعليم ثانوي بأربعة مجالات، ليكون التعليم تأهيلاً لنهضة من خلال إعداد مسارات اقتصادية تبدأ من التعليم العام بحيث يستفاد من مواهب الأبناء والبنات في إعداد مدارس متخصصة لتنمية المواهب وتعليم متخصص يتناسب مع ميولهم، وعلى أثرها يتم إعادة هيكلة التعليم العام والجامعي جزئياً أو كلياً حسب تركيبة المواهب الوطنية، لتقوم بعد ذلك وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة المالية بإعداد الخطط الاقتصادية وتمويلها.من يقفون ضد تطوير أنظمة التعليم ظلموا أبناءنا وبناتنا الذين لايملكون واسطات لضمان فرص وظيفية ملائمة. |
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الجمعة 23/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 12 | 03-20-2009 11:58 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الخميس 22/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 35 | 03-19-2009 11:06 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاحد18/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 35 | 03-15-2009 03:31 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم السبت 17/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 28 | 03-14-2009 03:34 PM |
الملف الصحفي للتربية والتعليم الاثنين 12/3 | صقر قريش | الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي | 23 | 03-09-2009 02:51 PM |