طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع

طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع طرفة رائعة في الأسهم ، مع توصية أروع

أبو الخساير أحد أفراد المجتمع ين جداً، عنده ارتباطات والتزامات تدفعه لأن ينمي أمواله وهو حريص على الكسب الحلال، باع سيارته العراوي بـ 10 آلاف ودخل سوق الأسهم السعودية بناء على توصية أحد الزملاء، نزل رصيده يوماً بعد يوم وتغيرت نفسيته وأصبح لا يخرج من البيت عند افتتاح السوق، وفي يوم من الأيام وهو يبحث في أحد محركات البحث عبر الإنترنت وقعت عينه على هذا الموقع [[أبو نتعه للاستشارات والتوصيات للأسهم السعودية]]
دخل أبو الخساير الموقع ووجد هذه العروض:
1- التوصية االذهبية 1000ريال.
2- التوصية الفضية 500ريال.
3- التوصية البرونزية 300ريال.
4- التوصية الفالصو 100ريال.
ملاحظة: سدد أولاً ثم أتصل برقم الهاتف لأخذ التوصية، وللمعلومية فالمبالغ غير قابلة للاسترجاع
دفع أبو الخساير 100ريال وأتصل بأبي نتعه:
أبو الخساير: الله يصبحك بالخير يا بو النتعات أنا سددت وأبغى طال عمرك التوصية رقم 4.
أبو نتعه: التوصية... إذا أرتفعت قيمة السهم فبع وإذا أنخفضت فاشتر.
أبو الخساير: مقدمة جميلة، عطني التوصية الآن
أبو نتعه: هذي هي التوصية.
أبو الخساير: يا خوي هذه التوصية تعرفها حتى جدتي، عندك غير هالكلام وإلا رجع فلوسي
أبو نتعه: مع السلامة... ينقطع الخط.
جلس أبو الخساير يفكر، ويلوم نفسه ويقول: مائة ريال كان جابت لي كرتون دجاج بدل هالتوصية الفالصو. لكن كما هي عادتنا ما نرتدع من أول لكمة بل لا بد نجرب غيرها ولا نعتبر بأحد إلا بأنفسنا.
سدد للتوصية البرونزية وأتصل بأبي نتعه...
أبو الخساير: هاه يا بو نتعه دفعت مال قلبي للبرونزية، وعساك تفيدني هالمرة هات ما عندك.
أبو نتعه: إذا شفت السوق طمطم (نسبة للطماطم) فاشتر وإذا حبحب (نسبة للحبحب) فبع.
أبو الخساير: وراك سكت لا تقول خلصت التوصية
أبو نتعه: مع السلامة... ينقطع الخط.
أبو الخساير: قطع الله هالصوت إللي ما سمعته وشفت خير.
400ريال راحت عليك يابو الخساير، لكن صدق من سمّاك أبو الخساير، أنت وينك ووين التجارة وجهك ما هوب وجه تاجر... مادامها خربانه خربانه باشوف التوصية الفضية.
سدد أبو الخساير 500ريال وأتصل بأبي نتعه...
أبو الخساير: شوف هالمره 500ريال ماهيب لعبة أبغى توصية على قدّ الخسارة، وأرجوك ما تقطع الخط
أبو نتعه: إذا شفت الطلبات كثيره على سهم بعينة فاشتر وإذا شفت العروض كثيره فبع ولا تشاور، فالموت مع الجماعة رحمة.
أبو الخساير: ما فهمت ممكن توضح لي وتراني دافع 500ريال كانت بتجيب لي نعيمي
أبو نتعه: أنت ما جربت إذا نزل السوق وخسرت وكلمك واحد تعرفه ولقيته خسران مثلك، ما تحس بشوي راحة
أبو الخساير: عزّ الله ما كذبت.
أبو نتعه: فهاذي هي التوصية... ينقطع الخط.
أبو الخساير... (يكلم نفسه) طيب أنا وش أستفدت من هالتوصيات، يا حسرتي يالتسع ميه إللي خسرتها، لكن ما بقي إلا الذهبية، أجل أطقها نسبة وأدفعها
أبو الخساير: يا بو نتعه أنا دفعت 1000ريال وهالمرة مالك عذر لازم تعطيني توصية على قد الفلوس إللي دفعتها وإلا ترى بأدمر موقعك وما يحصل لك طيب
أبو نتعه: هذي التوصية هي حصيلة خبرتي في السوق، شوف أنا حظي دايماً زفت عمري ما شريت إلا وينزل السهم ولا بعت إلا ويرتفع.
أبو الخساير: إن شاء الله عمرك ما ربحت، وأنا وش عليّ، عطني توصيتي إللي بألف ريال
أبو نتعه: مثل ما قلت لك حظي مدحدر دايم، فإذا شفت بين العروض سهم واحد (1) فهذا أنا وهذي إشارة لك أشتر لأن السوق بيرتفع بعدي، وإذا شفت بين الطلبات سهم واحد (1) فأطلع من السوق لأنه بينخرط معي
أبو الخساير: خرط الله راسك وراس أبو نفضه إللي دلّني على سوق الأسهم.
ينقطع الخط...
آآآآه... يا حسرتي يا فلوسي أنا لقيتها من هالسوق وإلا من أبو نتعه حسبي الله عليه وعلى أبو نفضه، آآآآه... يا حسرتي يالعراوي، ما أدري أنا أدفع إللي بقي معي من الفلوس مقدم والباقي أقسطه وأرجّع عروتي وإلا أواصل تجارة الفلس في سوق الأسهم لكن صحيح هذا هو السوق... يوم عليك ويوم فوقك مع هالهوامير حسبي الله عليهم.

يبحث أبو الخساير عن موقع آخر للتوصيات ويجد موقعاً للتوصيات بالمجان ومضمون 100%... دخل الموقع فوجد ضالته هناك وإليكم التوصيات:

أخي المسلم الناس في هذه الأيام يشكون من قلة الرزق وعدم البركة وكثرة أعباء الحياة ومستلزماتها، وأصبحوا يطلبون الرزق ولكنهم ينسون الأسباب فهذه بعض الأسباب الجالبة للرزق، فتش في نفسك وتفقدها وسوف تجد أنك لم تأخذ بها أو ببعضها:
السبب الأول: تقوى الله تعالى والتوكل عليه
قال عز وجل ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)). فمن ذلك الحرص على الحلال وترك المشتبه.
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)). قال النبي صلى الله عليه وسلم (ثم من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) المستدرك على الصحيحين وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
السببُ الثالث: صلة الرحم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه) [رواه البخاري].
السبب الرابع: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ((فقال: ما شئت قال قلت: الربع قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت: فالثلثين قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك)) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى
((قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)).
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة) [رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني] .
السبب السابع: الإحسان إلى الضعفاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم) [رواه البخاري] .
السبب الثامن: التفرغ للعبادة
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى يقول : يا ابن آدم، تفرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، وأسد فقرك، وإن لا تفعل ملأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك)[رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني] .
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله
قال سبحانه ((وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً)) قال ابن عباس وغيره:
سعة أي السعة في الرزق.
السبب العاشر: الجهاد في سبيل الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم (... وجُعل رزقي تحت ظل رمحي) [رواه أحمد] .
السبب الحادي عشر: شكر الله تعالى
((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)) فعلَّق سبحانه المزيد بالشكر، والمزيد منه لا نهاية له.
السبب الثاني عشر: الزواج
((وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: عجباً لمن لم يلتمس الغنى في النكاح، والله يقول : ((إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ)).
السبب الثالث عشر: الدعاء واللجوء إلى الله عند الفاقة
قال صلى الله عليه وسلم (من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل) [رواه الترمذي وصححه الألباني] .
السبب الرابع عشر: ترك المعاصي، والاستقامة على دين الله، والعمل بالطاعة
وهذا جماع الأسباب كلها، فما استجلبت الأرزاق إلا بالطاعة، وما مُحِقت إلا بالمعاصي والذنوب، ((وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً)) أي لو استقام هؤلاء على طريق الحق والإيمان والهدى، وكانوا مؤمنين مطيعين؛ لوسعنا عليهم في الدنيا، وبسطنا لهم في الرزق. قال عليه الصلاة والسلام (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

منقول

[القناص]

شكرا لك

[حامل المسك]

جزاك الله خيرا يأبا عبدالهادي