موعد 2010 للعملة الخليجية الموحدة يصعب الوفاء به موعد 2010 للعملة الخليجية الموحدة يصعب الوفاء به موعد 2010 للعملة الخليجية الموحدة يصعب الوفاء به موعد 2010 للعملة الخليجية الموحدة يصعب الوفاء به موعد 2010 للعملة الخليجية الموحدة يصعب الوفاء به
اتفاق على تطوير سياسات منفردة لمكافحة التضخم.. والسياري:
عكاظ ، رويترز (الرياض)
اتفقت مؤسسات النقد والبنوك المركزية في دول الخليج العربية التي تواجه احتمال مجاراة خفض محتمل لاسعار الفائدة الامريكية على تطوير سياسات منفردة لمعالجة التضخم المتزايد.
واجتمع محافظو مؤسسات النقد و البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت لمحاولة احياء مشروع العملة الموحدة الذي هوى إلى أزمة في مايو عندما تخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار الضعيف لاحتواء الاثر التضخمي الناتج عن ارتفاع تكاليف الواردات.وقال حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي إن الدول الست المنتجة للنفط اتفقت امس على ان موعد 2010 لاقامة عملة موحدة سيكون من الصعب الوفاء به. في المنطقة والخيارات مختلفة.»وقال السياري ان الدول الست جميعها وافقت على ابقاء ربط عملاتها بالدولار حتى الوحدة النقدية. واستبعدت سلطنة عمان والمملكة وقطر ودولة الامارات والبحرين مرارا أي تغيير لسياسة الصرف الاجنبي.وقال السياري «لا يوجد أي تغيير في الوقت الحاضر».وأكد السياري أن الحل لمسألة التضخم الحـاصل هو الحد من السيولة ومناقشة جدولة الإنفاق الحكومي وبين السياري خلال الاجتماع الذي عقد امس السبت بمقر الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي مع محافظي البنوك المركزية بدول الخليج أن كل دولة ستنظر في الخيارات المتاحة أمامها لكون مستويات التضخم مختلفة في دول المجلس، إضافة إلى أن كل بنك مركزي مهتم بموضوع التضخم. مشيراً الى ان معدل التضخم يمكن أن يصل إلى رقم مرتفع جدا مع نهاية العام الجاري، وأنه يمكن أن يصل إلى 3.5 أو 4 في المائة، وقال بأنه يعتبر مصدر قلق لنا وأننا ننظر في الحلول الممكنة لحلها.
وحول احتمالية فك المملكة عملتها من الدولار أكد أن السياسة الحالية هو الابقاء على سعر الصرف الحالي، نظراً لمصلحة الاقتصاد على حد قوله. وفي سؤال حول اتخاذ دول مجلس التعاون نفس خطوة الكويت في فك ارتباط عملتها بالدولار الامريكي قال: في ما يخص سياسة سعر الصرف في دول المجلس ليس هناك تغيير في الوقت الحاضر بمعنى التغيير.