رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الخوف
الخوف الخوف الخوف الخوف الخوفالخــــوفيعتبر الخوف من الامراض الفتاكة ذات العواقب الوخيمة ، وهو من الاسباب الرئيسية للكثير من الامراض العضوية والنفسية والروحانية . والخوف هو مرض روحاني بحت ولكنه مسبب لامراض عضوية ونفسية ايضا . وللخوف اشكال ثلاثه : الاول : الخوف المستحب .فالله تعالى يقول : بسم الله الرحمن الرحيم { انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين (175) } سورة " ال عمران " . نفهم من ذلك ان الخوف المستحب هو خوف المؤمن من ربه . والثاني : خوف ردة الفعل وهو الناتج عن شيء مخيف وهو الخوف الناتج عن ردات الفعل قد يكون مبررا ولكنه يسبب لصاحبه الكثير من الاذى المباشر وغير المباشر . واذى هذا الخوف اما ان يكون في حينه ، واما ان يكون على المدى القريب ، واما ان يكون على المدى البعيد . وعلى الانسان ان لا يستهين بالخوف الذي يكون ناتجا عن ردات فعل المزاح او ما شابه ذلك والثالث : الخوف المرض .يعتبر " الخوف المرض " من الامراض الفتاكة ، وهو في داخل الانسان المريض ، ويرافقه طوال الوقت ، وهذا المرض سبب مباشر للكثير من الامراض العضوية ، مثل : السكري ، وارتفاع ضغط الدم ، وامراض القلب ، وكسل الغدد ، والتسارع في نبضات القلب . كما انه يسبب الكثير من الامراض النفسية ومنها : التوتر ، القلق ، الهلوسة ، انفصام الشخصية ، الانطوائية ، عدم الثقة بالنفس ، التردد ، الرعاش العصبي . كما انه يسبب الكثير من الامراض الروحانية ، مثل : المس الشيطاني ، التخيل ، الكوابيس في المنام ، الارق والاكتئاب ، الوسواس ، الوهم ، العقم الروحاني . الخوف من الحالة الصحية ومن الموت خمس اقسام القسم الاول : نوبات الذعر وهي من النوبات التي تصيب الانسان فجأة . ومن اعراض نوبات الذعر : فقدان الوعي ، فقدان الذاكرة ، الرجفة العصبية ، هبوط القلب ، عدم انتظام نبضات القلب ، كسل في العضلة المنبسطة ، كسل في العضلة المنقبضة ، الاحساس بثقل على الصدر مرافق لضيق التنفس ، الهزال في الجسم ، وتكون الاحوال لدى المريض بنوبات الذعر شبيهة بالاحوال التي تكون لدى المريض بنوبات الصرع . القسم الثاني : الرعب الداخلي وهو التوتر الناتج عن الخوف من المجهول . ومن اعراضة : آلام متنقلة لا اساس علميا لها ، الارق والاكتئاب ، الشعور بالضعف المفرط ، انعدام الشخصية ، الاحساس بالانهزامية على مدار الساعة ، التوتر الدائم ، فقدان الثقة بالنفس ، فقدان الثقة بالآخرين ، الانفصام بالشخصية ، التردد والخوف من اتخاذ اي قرار ، الاحلام المزعجة والكوابيس ، كثرة الانهيارات النفسية والعصبية ، الضعف الجنسي . القسم الثالث : الخوف الشديد من المواجهة والمنازلة . اما بالنسبة لاعراض الخوف الشديد في المواجهة والمنازلة فهي كثيرة ، تظهر في المواقف التي تجلب المشاكل او سوء التفاهم ، الانهيار العصبي والشعور بالانهزام عند المنازلة او الاشتباك بالايدي ، التعامل الصلب مع الابناء والاخوة الصغار تخوفا من احتكاكهم بالآخرين ، ويعتبر صلابته مع ابنائه واخوته الصغار اجراء احترازيا من امر غير موجود الا داخل قلبه الضعيف وخوفه الشديد من الآخرين . القسم الرابع : الخوف من الماضي والحاضر والمستقبل . اما بالنسبة للخوف من الماضي والحاضر والمستقبل فهو على النحو التالي : فبالنسبة للخوف من الماضي ، فهو ان يتعرض انسان لحادث او موقف ترك في داخل هذا الانسان شيئا من الرعب لم ينسه حتى اصبح هذا الموقف يشكل عقدة نفسية لهذا الشخص ، واصبحت هذه العقدة مصيبة الماضي ، وقلق الحاضر ، وفشل المستقبل ، ولا حول ولا قوة الا بالله . اما بالنسبة للخوف من الحاضر فيكون الانسان مهزوزا ضعيفا يخاف من ما لا يخيف الاطفال ، كالخوف من ان يكون وحده ، او الخوف من الجلوس في المكان المعتم ، او الخوف من الخروج في الليل ، او الخوف من انقاذ انسان مخطر ، او الخوف من ان يغيث ملهوفا ، او الخوف من تناول الطعام عند الآخرين ، وبالمعنى المختصر الخوف من كل شيء . واما بالنسبة للخوف من المستقبل فهو ان يرهق انسان نفسه خوفا من المستقبل ، من سينفق عليه اذا كبر ، من سيدفنني اذا مت ، من سينفعني اذا مرضت ، يتهم اولاده بالعقوق من مجرد خوفه من ان يتخلوا عنه في كبره ، من سيرعى بناتي بعد موتي ، حتى يصل به خوفه الى الوهم الفظيع الذي يقنعه بأن مستقبله اسود . القسم الخامس : الخوف من الحالة الصحية ومن الموت . اما بالنسبة للخوف من الحالة الصحية ومن الموت ، فهو على النحو التالي : نبدأ بالخوف من الحالة الصحية فيقضي الانسان اغلب اوقاته عند الاطباء ، وفي اروقة المشافي ، ليطمئن على حالته الصحية السليمة ، وتصل به الامور لدرجة انه اذا سمع ان فلانا مريضا بالمرض الفلاني ، اعلنها طوارىء وذهب الى الطبيب ليتأكد ان هذا المرض عنده ام لا ، وحتى اذا سمع انسانا يقول : ان رأسي يؤلمني يبدأ بسبب خوفه يشعر بأن راسه يؤلمه ، واذا رأى قرصة بعوضة او " فسفوسة " بدأ يقول هذه بداية اورام والى آخره . واما بالنسبة للخوف من الموت فهو ان الانسان لايأتي على باله الا الموت والخوف منه وكأن الله خلق الحياة ليخاف الانسان من الموت . والاجدر ان يفكر الانسان كيف يعمل ويخاف من قلة العمل الصالح ، والعقيده الصحيحة ان يعبد الانسان ربه لأنه رب يعبد ، لاخوفا من عقابه ولا خوفا من الموت ولا طمعا بجنانه ، فأقول لاصحاب هذا النوع من المرض وهو " الخوف من الموت " ان الله كريم رحمن رحيم ، فصدقوني ان كانت اعمالكم صالحة قد تكون احلى اوقاتكم الظاهرية والباطنية هي لحظات الموت الذي تخافون منه |
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 2 ) | |
مشارك
|
شكرا أخي على هذا الموضوع القيم
عند بحثي عن هذا الموضوع في القرآن الكريم وجدت ان الخوف يسبق الحزن في عشرات الآيات ( لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) والجوع يسبق الخوف في بعض الآيات ايضا ( فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ) ( وأطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )اي ان ترترتيبها حسب الاهمية: الجوع الخوف الحزن وهو أقلها إبتلاءاً وضررا فالجوع غالبا ما يؤدي الى الموت، و الخوف ربما يؤدي ال الجنون ولكن ليس إلى الموت ، والحزن غالبا يودي الى الكآبة ولكن ليس إلى الجنون هذا ما أردت إضافته الى هذا الموضوع القيم وشكرا |
|
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
المشرف العام
|
وفقكم الله للخير ، ونفع بجهودكم
و جزاك الله خيرًا على اختياراتك ومشاركتك هذه ... |
||
01-30-2006 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
ذهبي نشيط
|
مشكور ابوريان على الإضافة
اشكرك ابوعبدالرحمن على المرور |
||
01-31-2006 | رقم المشاركة : ( 5 ) | |
ذهبي مشارك
|
أحسنت
وبارك الله فيك .. |
|
01-31-2006 | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||
ذهبي نشيط
|
مشكور على المرور والتعليق
|
||
مواقع النشر |
|
|