المؤشر يعكس مساره الصاعد ويفقد 89 نقطة المؤشر يعكس مساره الصاعد ويفقد 89 نقطة المؤشر يعكس مساره الصاعد ويفقد 89 نقطة المؤشر يعكس مساره الصاعد ويفقد 89 نقطة المؤشر يعكس مساره الصاعد ويفقد 89 نقطة
عجز «القيادية » يعرّض السوق لهبوط مفاجئ في نصف الساعة الأخيرة للتداول
تحليل : علي الدويحي
عكس المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية وفي النصف الساعة الاخيرة من تعاملاته امس السبت مساره الصاعد عندما ارتفع في البداية بمقدار 200 نقطة ثم غير مساره الى الاتجاه الهابط بمقدار 89 نقطة ليغلق على تراجع بما يعادل1،02% ويقف عند مستوى 8683 نقطة بحجم سيولة تجاوزت 24،7 مليار ريال وكمية تنفيذ قاربت على 462 مليون سهم، جاءت موزعة على نحو 561 الف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 19 شركة وتراجعت اسعار اسهم 66 شركة معظمها على النسبة الادنى.
من الناحية الفنية ومنذ بداية الموجة الحالية هناك أسهم اخذت حقها من الارتفاع واصبحت تعاني من تضخم في المؤشرات الفنية وكان لابد لها من الاسترخاء، وفي المقابل شركات تأخر ارتفاعها ولكنها قليلة، ويميل الاغلاق الى السلبية نوعا ما حيث يدخل تعاملات اليوم ويمتلك نقطة دعم قوية عند 8512 نقطة ومن المحتمل ان يرتد من عندها، كما يمتلك نقاط دعم اخرى ومن اهمها 8400 ثم 8084 نقطة وهي قاع الموجة الحالية ومن ابرزملامح الهبوط المفاجئ هو محاولة تجاوز اسعار الشركات القيادية اسعار قاع تصحيح فبراير ومثال ذلك سابك 124،25 ريالا والاتصالات 96 ريالا والراجحي 111 ريالا والكهرباء 15 ريالا، فمن الصعب ان يستقر السوق ما لم تغلق هذه الشركات اعلى من هذه الاسعار لمدة ثلاثة ايام متتالية، مع الاخذ في الاعتبار ان السوق حاليا يعتمد على المعلومة مما يضعف جانب التحليل الفني وهذا لا يلغي ان هناك شركات مازالت فرصة استثمارية جيدة والخوف من الايام القادمة ان لا يحدث تدافع جماعي ويتطور الى ابعد من جني ارباح صحي، فلذلك يفضل انتقاء السهم بعناية مع اهمية توفير سيولة فكما اشرنا في تحليل سابق ان جني الارباح القاسي لن يتم والا والاغلبية بداخل السوق ومن ابرز علامات حدوثه تناثر التوصيات العشوائية والاكثرية متفائلون وغياب المنطق وسيطرة العاطفة.
افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع مما جعل كثيرا من الشركات تفتتح اسعارها ايضا على فجوة سعرية الى اعلى، وكان تدفق السيولة مرتفعا في البداية حيث تجاوزت 6 مليار ريال استحوذ سهم الراجحي على نسبة كبيرة منها نتيجة حالة القلق والخوف الذي بدا يعتري المساهمين مما تسبب في شبة ركود لدى الشركات الصغيرة والتي كانت تنتظر اداء الشركات القيادية واستقرار الاسعار وبالذات لسهم الاتصالات فوق حاجز 79 ريالا وسابك على 126 ريالا والراجحي اعلى من 111 ريالا وعدم الاغلاق تحت حاجز 106 ريالات حيث وصل المؤشر العام الى مستوى 8956 نقطة وكانت مقاومة قوية لم يستطع تجاوزها مما اضطر السوق الى الدخول في مسار افقي بهدف استجماع القوى من جديد ولم ينجح ايضا ليعود الى اسفل بهدف فك الاختناقات حتى وصل الى مستوى 8579 نقـطة ليتطور الى بيع جماعي في اغلب الشركات حيث اغلقت شركات على النسبة السفلى وهذا مؤشر غير جيد حيث ومنذ بداية الموجة الحالية واثناء جني الارباح كانت الأسهم نادرا ماتغلق على النسبة السفلى وبأعداد معــــدوده ونتـوقع ان يواصل المؤشر اليوم في اغلب الفترات الاسترخاء ومن المهم اليوم متابعة الأسهم القيادية فمن الصعب ان يتجــاوز المؤشر العام حاجز 8900 نقطة الا عن طريق سهمي الراجحي او سابك.