37 شركة تنفض عباءة التراجعات بعد نزف السوق 1221 نقطة في يومين 37 شركة تنفض عباءة التراجعات بعد نزف السوق 1221 نقطة في يومين 37 شركة تنفض عباءة التراجعات بعد نزف السوق 1221 نقطة في يومين 37 شركة تنفض عباءة التراجعات بعد نزف السوق 1221 نقطة في يومين 37 شركة تنفض عباءة التراجعات بعد نزف السوق 1221 نقطة في يومين
المؤشر العام يتخلى عن مكاسبه في 24 يوم تداول رغم تخفيف حدة الهبوط أمس
الرياض: جار الله الجار الله
نزفت سوق الأسهم السعودية 1221 نقطة في يومين، بمعدل 10.5 في المائة قياسا بإغلاق تعاملات السبت الماضي، والذي كان عند 11559 نقطة، إذ بدأ بعدها المؤشر العام في السقوط الرأسي، متنازلا خلالها عن مكاسب حققها في 24 يوم تداول. إلا أن السوق استطاعت في تعاملاتها الأخيرة من تخفيف حدة التراجع الذي منيَّ به المؤشر العام في تداولات الأحد الماضي.
ولجأت السوق أمس إلى التراجع بـ 359 نقطة، بمعدل 3.3 في المائة، لتحاول السوق تهدئة قوة الهبوط الذي لحقت بالمؤشر العام خلال تعاملات أول من أمس والبالغة 861 نقطة بمعدل 7.4 في المائة، ليتقلص بذلك عدد الشركات المتراجعة بالنسبة الدنيا، من 37 شركة في تداولات الأحد إلى شركة واحدة أمس انفردت في الالتصاق بأدنى مستوى مسموح به في نظام تداول. بالإضافة إلى أن أسهم 34 شركة استطاعت أن تنفض عباءة التراجع أمس، بعد اتشاحها باللون الأخضر، في مقدمتها أسهم شركة الباحة التي أغلقت على النسبة القصوى، مدفوعة بإعلان الشركة المتمثل في دراسة رفع رأسمال الشركة بنسبة 566.6 في المائة عن طريق اكتتاب بـ 5.666 سهم لكل سهم. في المقابل، ظهر جليا خلال تعاملات أمس بالاتجاه إلى الشركات المشهورة بالمضاربة، والتي تصدرت ارتفاعات السوق، ويأتي كاستغلال للتراجع الذي انتاب أسهم الشركات القيادية، وبعض الارتدادات الجانبية التي يعيشها المؤشر العام، من خلال تقليصه لبعض من خسائره داخل التداولات، والذي يوحي باستمرار الارتداد الضعيف خلال تعاملات اليوم.
أمام ذلك أشار لـ«الشرق الأوسط» أحمد الحميدي مراقب لتعاملات السوق، أن ظهور نتائج شركات النمو كان المسبِّبَ الرئيس في تراجع أسعارها في الآونة الحالية، خصوصا أن هذه النتائج كانت هي المحفز الأساسي لصعودها القوي في الفترة الماضية. إلا أن الحميدي يؤكد استفادة شركات القطاع الزراعي من ظهور الأرباح السنوية، كونها لم تستهلك حركتها السعرية في الموجة الماضية، بالإضافة إلى الايجابية في نتائجها. ويرى الحميدي أن التوجه الحالي لتعاملات السوق ينبئ ببداية ظهور المضاربات الانتقائية، مدفوعة بالمحفزات التي ينتظرها المضارب، لهذه النوعية من الشركات، مفيدا أن إعلان رفع رأسمال شركة الباحة سيؤدي إلى سحب سيولة نحو الشركات المضاربية بحسب أهداف المضاربين. في المقابل، يرشح الحميدي أن قطاعي الاتصالات والأسمنت بالإضافة إلى أسهم إحدى شركات البتروكيماويات، سيكون لها دور حفظ التوازن في حركة المؤشر العام، خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد ظهور الفتور الواضح على أسهم الشركات القيادية الأخرى، بالإضافة إلى محافظتها على أسعار تعد في نظر البعض قابلة للحركة الصاعدة.