هل انحسر الغلاء

[صقر قريش]

هل انحسر الغلاء هل انحسر الغلاء هل انحسر الغلاء هل انحسر الغلاء هل انحسر الغلاء

حين يرتفع سعر السلعة 100% ثم ينخفض 20% فإن هذا ليس انخفاضا، فما زال سعرها مرتفعا بنسبة 80% عن سعرها الأصلي، لذلك لست متفائلا بعودة أسعار السلع الغذائية إلى مستوياتها السابقة قبل أن تجتاح موجات الغلاء أسواقنا قبل عامين، فسعر كيس الأرز الذي يبشروننا الآن بانخفاض سعره بمقدار عشرة ريالات للكيس كنت أشتريه قبل عامين بأقل من نصف سعره المخفض حاليا، وبالتالي مازالت نيران الغلاء مشتعلة ومازال طريق إطفائها طويلا!!
الأمر لا يختلف مع تكلفة البناء، فأي حديث عن انخفاض أسعار الحديد والاسمنت ومواد البناء مازال بعيدا جدا عن مستويات الأسعار السابقة، وتكلفة البناء اليوم أعلى منها قبل 3 سنوات بمقدار الضعف!!
كانت مسؤولية الأسعار في السنتين الماضيتين تعلق على الحالة الاقتصادية العالمية وارتفاع أسعار النفط والعملات الرئيسية، ووفق هذا المعيار فإن الأسعار لابد وأن تشهد في المرحلة القادمة انخفاضا كبيرا فالاقتصاد العالمي يصارع الكساد وأسعار النفط تهوي وكذلك سعر صرف العملات الرئيسية، لكن العامل الآخر المؤثر في ارتفاع أسعارنا وهو جشع بعض التجار يبقى عامل مقاومة لانخفاض الأسعار ما لم تتحمل وزارة التجارة مسؤولياتها في مراقبة الأسعار وضبط الأسواق فتستعيد بذلك في موجة الانخفاض دورا تخلت عنه في موجة الارتفاع!!

[صقر قريش]

غابت الرقابة فالتهبت الإيجارات


الغلاء وما أدراك ما الغلاء في فترة مضت ارتفعت الأسعار ولازالت تواصل الارتفاع ونسب التجار وقتها زيادة الأسعار إلى الزيادة العالمية في أسعار النفط والكل عمل على زيادة الأسعار في جميع متطلبات الحياة الضرورية للفرد وكل ما يحتاجه المجتمع من سلع وخدمات سواء كانت لهذه السلع والخدمات علاقة بالنفط والطاقة أو ليس لها أية علاقة لا من قريب ولا من بعيد ومن غير أن تكون لهذه الزيادة أسبابها الحقيقية والمنطقية مما زاد العبء على كاهل أفراد المجتمع في توفير المتطلبات الأساسية لأسرهم، وعمد أصحاب العقارات إلى زيادة الإيجارات لعمائرهم التي بنيت قبل خمسة عشر عاما وأكثر وقد أكل الدهر عليها وشرب واسترجعت تكلفة بنائها وحققت عوائدها منذ سنين مضت وبدون إجراء أي تعديلات جديدة أو صيانة فهل يعقل ذلك وبدون أي أسباب حقيقية فقط بداعي ارتفاع أسعار الحديد غير مبالين بزيادة تكاليف المعيشة الأخرى على الأفراد. وهل سوف يتم تخفيض أسعار السلع بعد انخفاض أسعار النفط؟ وهل ستنخفض الإيجارات بعد رجوع سعر الحديد إلى ما كان عليه سابقا وهل وهل وهل؟ الإجابة وبكل تأكيد ستكون لا لأن ما أرتفع لايمكن أن ينخفض فمن يتجول في مختلف الأسواق يجد أن هناك تفاوتا كبيرا في أسعار السلع وقد يصل الفرق في بعض منها إلى 100% أو أكثر من ذلك بسبب أن التجار قد غاب عنهم الضمير الإنساني وحال أمرهم.
يقال بأن الناس قد الفوا الزيادة فلماذا تنخفض الأسعار وطالما أنه لايوجد أي دور رقابي عليهم ولا توجد حماية للمستهلك المغلوب على أمره نتمنى أن يتم إيجاد آلية لحماية المستهلك تحميه من جشع التجار ووضع ضوابط تحمي المستأجرين. لعل ذلك أن يساهم في خفض أسعار السلع الضرورية والأساسية وأسعار الإيجارات التي زادت بدون وجه حق تطبيقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار".

[فاعل خير]

يعطيك العافية

[أبو عبدالرحمن]

يعطيك العافية على الاختيارات والمتابعة

[@ بن سلمان @]

طول العمر يبلغ الرجاء
الأسعار ما هبت وقبت في ليلة ونهار
العشرين % اليوم بعد شهر تصير 30%
ولعل الزيادة الخمسة % التراكمية لثلاث سنوات واللي سخرنا منها تكون مدروسة